776 - هل يمكنني الراحة الان؟ (نهايه الموسم الاول)

"ها"

أخذ كايل نفسا عميقا.

"بشري!، ماذا أفعل بذلك؟"

نظر راون إلى كايل، مشيراً إلى المعبد المهتز في السماء.

لم يتحدث رون ولا تشوي هان، لكنهما كانا يسألان، كايل، عن معنى ذلك بأعينهما.

سواء اعجبة ذلك أم لا، تمتم كايل وهي ينظر الى السماء الصافيه، من النافذة.

"لا أستطيع كسر ذلك"

- دمرها!، لن تخسر شيئاً من ذلك!.

تمتم نار الدمار بسخافة، عن الكلمات التي نطق بها سوبر روك على عجل.

-ماذا حدث لذلك الرجل الذي اعتاد على الالتقاط والجمع دون الاستحمام في الماء…..

-يبدو أسوء منك هذه الأيام.

-أوه، هذا محرج بعض الشيء.

انزعج، نار الدمار، كثيراً بما قاله صوت الريح.

وفي كلتا الحالتين، لم ينتبه ايٌ من كايل و سوبر روك إلى تلك المحادثة.

"أعتقد أنني سأضطر إلى الخروج، لأرى الوضع"

"أيها البشري، لا!، لا يجب أن تستخدم قوتك مرة أخرى بجسدك! تبدو جيدًا، لكن لا يمكنني تصديق ذلك، لذا خذ قسطاً من الراحة!"

"كايل نيم، سوف نعتني بها!"

اندفع كل من راون وتشوي هان للتحدث، وأجاب كايل بوجه متجهم بعض الشيء.

"هذا ملكي، الم تخبرني بذلك؟"

توقف تشوي هان، وأصبحت عيون راون، التي كانت مستديرة، أكثر استدارة.

يمكن أن يتعرف كايل على الفور على حالة المعبد الذي يطفو في الهواء من مسافة بعيدة.

كان الأمر نفسه مع سوبر روك.

-اختفت جميع الاثار المتبقيه للإله، والآن القوة الوحيدة التي يمكن أن تحافظ على المعبد في الهواء هي قدرتك. ولكن للقيام بذلك، عليك أنتزوده باستمرار بقوة الصخرة.

"ليس هناك سبب للقيام بذلك"

كان معبدا عديم الفائدة.

'حتى لو كسرتها، فمن الأفضل كسرها وهو على الأرض، بدلاً من تحطيمه وهو في السماء'

يكفي كسر المعبد إلى قطع واستخدام مواده في مكان آخر.

'المشكلة هي أن ولي العهد قد طلب مني الاعتناء بهذة المشكلة'

كان، كايل، هو الشخص الذي لم يكن لديه الرغبة في الالتفات إلى المعالجة اللاحقة المزعجة.

"تشوي هان"

"…نعم"

أمسك تشوي هان بمقبض باب غرفة النوم، مع نظرةٍ كما لو كان قد وعد بشيء.

"ماذا تفعل؟"

"نعم؟"

"افتح النافذة"

"…النافذة؟"

ليس الباب؟.

"اوه، النافذة"

ارتدى كايل معطفه بقسوة، وطلب من راون.

"خذني الى هناك"

أشارت يد كايل إلى سقف قاعة مدينه بازل.

****

"ليبتعد الجميع!"

"ارجعوا للخلف!"

بدأ أولئك الذين كانوا يعملون في أعمال الترميم في ساحة مدينه بازل بمغادرة الساحة على عجل.

وو وو وو وو وونغ—-

يمكن سماع، صوت اهتزاز المعبد فوق السماء، حتى في الأسفل.

"القائد!، ألم تتلقى مكالمة منفصلة من الرؤساء؟"

"ها. انتظر لحظة. هل عاد كل العاملون الى الخلف؟"

"نعم! لقد اتصلت أيضاً بالساحر!"

نظر الشخص المسؤول عن أعمال الترميم في الساحة إلى السماء دون إخفاء قلقه.

'الاهتزاز يسوء'

ساءت اهتزازات المعبد، والآن أصبح من الواضح أنه يهتز قليلاً حتى بالعين المجردة.

كان قد أرسل رسولًا إلى قاعة بازل منذ فترة وجيزة، ولكن يبدو أن شيئاً ما سيحدث الآن.

'الا يبدو كما لو ان المعبد سيسقط او سينفجر؟'

الآن، كان هناك قلعة سوداء وبجوارها معبد أبيض في سماء بازل.

كلا المبنيين رائعين في المظهر والعظمة لدرجة أنه حتى لو انفجر أحدهما، فإن الشخص المسؤول سيعاني من قشعريرة في الخلف.

"ماذا يجري؟"

"ماذا يحدث للمعبد- ألا تعرفون ما يحدث أيضاً؟"

كانت همهمة الأصوات تعلو وتعلو في كل مكان.

صدم.

صدم.

النوافذ فُتحت في كل مكان وبدأ الجميع بتفقد الوضع في الخارج.

على وجه الخصوص، نما الارتباك في المباني المتعلقة بالعمل الإداري، بما في ذلك مبنى البلدية.

"في هذة الحاله، كنت أتساءل عما إذا كنا سنستطيع الانتهاء من الترميم بسرعة"

"إنها صفقة كبيرة. ولم يكن يجب ان يحدث شيء آخر"

"هذا صحيح. إذا تأخرت استعادة مدينة بازل هنا، فلن يكون لدى سكان مدينة بازل مكان يذهبون إليه. كما ان هناك حداً لتولي المسؤوليهفي اقليم آخر!"

على الرغم من أن مواطني مدينة بازل لم يعودوا الى العمل بعد، فقد عاد الإداريين وغيرهم من المسؤولين على مستوى العمل.

لقد فوجئوا برؤية استغلال الرجال الفاسدين، ولكنهم ما زالوا قادرين على اكتساب القوة.

'لا تقلق، قال ولي العهد إنه سيوفر كل الأموال اللازمة للترميم. سيكون هناك دعم إضافي آخر، بما في ذلك التخفيضات الضريبية'

'…هل هذا صحيح؟، هل هذا ممكن حقا؟'

لم يصدق المسؤولون ما قالة مساعد ولي العهد لهم.

ركزت مملكة بازل، التي كانت ساحة قتال المعركة البيضاء، قوةً وطنيه هائلة، وكان الاستهلاك كبيراً.

*القوة الوطنيه هم جنود مملكة روان.

'حسنا. لا تقلق. ولي العهد سيستقبلهم جميعا!'

'سيستقبلهم؟، ماذا-'

'مهلاً، مهلاً!، انت لا تحتاج إلى معرفة ذلك. على أي حال، لا تقلق، سنمنح مدينه بازل القوة لتعود'

لقد مر فترة منذ أن اجرى مثل هذه المحادثة، لكن معبد الإله المختوم كان يهتز.

كان لا بد أن ينمو القلق.

"هاه؟، القائد!"

في ذلك الوقت، وجه الشخص المسؤول عن ترميم ساحة مدينة بازل انتباهه إلى صوت الموظفين.

"هاه؟"

على سطح قاعة مدينة بازل.

"هذا، اليس ذلك القائد نيم؟"

فرك المدير عينيه، غير قادر على سماع صوت الموظف بشكل صحيح.

تهب الرياح الشتوية الباردة.

على عكس السماء الصافية، في هذا الطقس، حيث كان يجب اقفال الياقة في ظل الريح المريرة، كان رجل يرتدي ملابس خفيفة يقف منتصباًعلى سطح قاعة المدينة، على الرغم من أنه كان يرتدي معطفاً.

كان كايل هينتوس.

بجانبه وقف سيد السيف تشوي هان.

مد القائد كايل يده ببطء نحو الهواء.

كانت تلك هي اللحظة.

كو!.

توقف المعبد عن الاهتزاز.

-ابدأ.

عند سماع صوت سوبر روك المرعب، خفض كايل يده الممدودة ببطء.

"اه، هاه؟"

"المعبد-!"

بدأ المعبد يسقط ببطء.

"ابتعد!"

تردد صوت عبر سحر التضخيم في الساحة.

أدار الناس رؤوسهم إلى المكان الذي سُمع فيه الصوت، وهناك، كان رجل مسن يرتدي زي كبير الخدم وقد كان يتحدث مع قائد الفرسان.

"المعبد سينهار قريباً، لذا تراجعوا. ليس عليكم الإسراع بالعودة"

كان ذلك الرجل هو رون.

اقترب من الشخص المسؤول عن ترميم الساحة مع قائد الفرسان وتحدث.

"بشكل اوضح، سوف ينزل المعبد إلى الساحة، لذا يرجى توخي الحذر بشأن اخلاء الناس"

"اوه نعم، نعم!"

أومأ المدير برأسه على عجل وأومأ للموظفين، وبدأ الناس في الانسحاب من الساحة بصورةٍ هادئة.

الشخص المسؤول الذي أكد ذلك نظر إلى السماء.

كان المعبد المكسور ولكن المقدس ينزل ببطء على الأرض.

"هذا، هذا"

في النهاية، لم يستطع احتواء فضوله وفتح فمه.

"هل يسيطر القائد نيم على هذا الآن؟"

نظر رون إلى المعبد بابتسامة ناعمة تتدلى بهدوء حول شفتيه.

'…اغمي عليك واستيقظت، واستخدمت قوتك على الفور'

على عكس ابتسامته، عندما جردت عيناه واصبحت باردة، سأل المسؤول بحذر اكثر من ذي قبل.

"ألن يكون الأمر صعبًا؟"

"…نعم؟"

عندما نظر إليه رون، كان المسؤول يحدق بقلق في كايل الذي كان بعيداً.

"سمعت أنه لم يكن على ما يرام. أنا آسف وشكارٌ له في كل مرة، وهذا صحيح. هل أنت، خادم القائد نيم؟"

"…هذا صحيح."

"ثم من فضلك اوصل له كلمات، قل انني شاكرٌ له و سأدعوا أن يتعافى بشكل جيد"

تردد المسؤول لحظة وقال.

"هذه هي مسقط رأسي"

عيناه كانت تحتويان على كايل.

"قلبي يؤلمني لرؤيته يسقط، لكنك لا تعرف كم انني اشعر بالارتياح لانني قادر على العودة اليه"

ظهر ضوء ساطع في عيني رون، وتعمقت الابتسامة اللطيفة على شفتيه.

هز المسؤول كتفيه للحظة.

وفجأة انحرفت ابتسامة الخادم اللطيفة.

رمش المسؤول، الذي لم يكن يعرف ابتسامة رون الحقيقية، متسائلاً عما إذا كان قد رأى الأمر بشكل خاطئ للحظة.

"هذا صحيح."

بدلاً من الابتسامة الحقيقية، ابتسم رون بلطف لمظهر الشخص المسؤول الذي جفل.

'اوه، انا اتوهم'

يمكن للشخص المسؤول أن يرى رون وهو يفتح فمه بتعبير لطيف.

"سأخبر السيد بالتأكيد"

"شكراً لك"

"لا داعي لشكري"

استقبل رون التحية لفترة وجيزة ثم نزل إلى وسط الساحة ونظر إلى المعبد.

ارتعدت زوايا شفتيه إلى أعلى.

لكن تلك الابتسامة سرعان ما اختفت.

'…يجب ان يكون، سيدي الجرو نيم، قد نسي اخذ قسطٍ من الراحة'

ثم يجب أن يعلمة.

في ذلك الوقت وعندما اهتزت عيني رون.

"أوه ، أوه!"

صاح الناس.

كو-!

كان الجميع يهرب من الساحة، وقد كان كل شيء ينهار ويدمر.

وهناك سقط المعبد.

أظهر المعبد، الذي تحطم جزئياً، ولكن لا يزال يحتفظ بمظهره المقدس، عظمته دون أن يهتز أو يرتعش بعد الآن.

"آه! هناك!"

ثم أشار رجل إلى السماء.

رفع الناس رؤوسهم.

في السماء، و فوق سقف قاعة مدينة بازل.

تم تقسيم نظرة الناس إلى مكانين.

-بشري!، انا مستعد.

رفع كايل اليد، التي انزل بها المعبد.

ثم صفق برفق باليد الأخرى.

صفق!.

كانت اشارةً بصوت خفيف.

وو وو——-

بدأ الضوء الأسود يحيط بالقلعة السوداء.

في الوقت نفسه، تم رسم دائرة النقل الآني المصنوعة من المانا، على اللوحة التي تدعم القلعة السوداء، وانبعث منها الضوء.

رفع كايل يده كما لو كان يقول وداعاً.

-نعم، بشري!، سأعيدها مثلما جلبتها!، ودعاً!، أراك لاحقا!.

بات!.

استجابت القلعة السوداء لدائرة النقل الآني لراون واختفت من السماء في لحظة.

"رائع…."

"هل حقاً….."

كل من شاهد البنايتين في السماء يتحركان، لم يستطع إخفاء اعجابه.

وقد أعجب ذلك كايل ايضاً.

"مهلا"

تمتم وهو ينظر إلى مدينة بازل.

"هل تعاملت مع الأمر العاجل الآن؟"

ثم جاء صوت من ورائه.

"هل أعدت القلعة السوداء إلى غابة الظلام؟"

أومأ كايل برأسه بخفة وهو ينظر إلى الرجل ذو الرداء، الواقف على السطح.

"هذا صحيح، سموك"

يجب أن يكون البيرو على كرسي متحرك.

اقترب من كايل وهو يرتدي رداءً يخفيه.

"كنت سأكون في مشكلةٍ لو لم يخبرني رون"

كان السبب في تمكن رون من مرافقة قائد الفرسان هو أنه زار البيرو وتحدث مسبقاً عن اهتزاز المعبد و عن القلعة السوداء.

بفضل هذا، تمكن البيرو من مغادرة غرفة الاجتماعات لفترة والذهاب إلى كايل بعد الاختباء بهذه الطريقة.

كان البيرو صامتاً للحظة، ثم سأل.

"هل الجميع في حالة جيدة؟"

"نعم."

لحسن الحظ، كانت التنانين بخير.

كما ان شباب اريحابين قد تجدد.

"هل انتقل الجميع؟"

"لا. بقي البعض هنا للانتقال معي"

يجب أن يكون، أون، وهونغ، وروزالين، قد غادروا القلعة السوداء وهم الآن في طريقهم إلى غرفة نوم كايل.

كان راون عائداً إلى كايل، بعد نقل القلعة السوداء وقول اهلاً للتنانين الآخرين.

أومأ البيرو برأسه وفتح فمه.

"لم أكن متأكداً للوهلة الاولى، على وجه اليقين، لأنني سمعت بعض الهمسات من رون. هو، بفتتت."

اهتزت زوايا شفتي البيرو المغطاه في العباءة قليلاً.

"مهلاً، هاه"

"فقط تحدث بشكل مريح"

"بفت هم. هممم. مهلاً. هل سرقت غرفتك؟"

"هاه"

تنهد كايل ولمس تشوي هان مقبض السيف.

منع البيرو ضحكته وأجاب بحزم.

"إذن هل ستذهب مباشرة إلى غابة الظلام الآن؟"

بالتأكيد سيذهب.

بغض النظر عن هويته، فإن الرجل الذي اقتحم غرفة كايل سيجد صعوبة في عيش حياته.

لم يكن لدى البيرو أدنى شك في أن كايل سيذهب مباشرة إلى غابة الظلام أو دوقية هينتوس.

"لا."

"نعم كنت اعلم-، هاه؟"

"أنا ذاهب إلى اندابل"

"…….؟"

أين؟.

اندابل؟.

ولكنها عبارةٌ عن فوضى الان؟.

اندابل، كان وضعها أصعب وأكثر خطورة من بازل.

تجمد وجه البيرو عندما تذكر المحادثة مع دوق مصاصي الدماء.

بصق بصراحة بدون ان يدرك ذلك.

"استرح فقط، ماذا ستفعل-"

تصلب تعبير كايل في لحظة.

"جلالتك، أنا ذاهب لاستريح"

"انت؟، متى؟"

مرة أخرى، تحدث ولي العهد بصراحة.

"هذا-"

كان كايل عاجزًا عن الحديث للحظة.

نظر تشوي هان إلى كايل بشفقة، وشد قبضته التي تمسك الغمد.

"قرف."

تنهد البيرو.

'…هذا الرجل لا يعرف كيف يمرض'

أعتقد انه سيخاطر بحياتة وموتة في كنيسة إله الموت لعقد حفل تقديم الهدايا.

بالإضافة إلى ذلك، أعتقد أنه يجب ان يقيم الولائم والمهرجانات وحفل توزيع الجوائز على أي حال.

أيضاً، بدا أن الدوق ديروث يفكر في السماح لكايل بالبقاء في الدوقية لغرض الراحة.

'أنت لا تعرف كل هذا، ولكنك ذاهب إلى اندابل؟'

شعر البيرو بالضيق وهو يفكر من اي نقطة عليه أن يبدأ في إخبار كايل بالحقيقة.

"على أي حال"

فتح كايل فمه مرة أخرى.

بعد التأكد من تناسخ شخصية لي سو هيوك، وبعد التحقق من المعلومات الخاصة بالصيادين.

"على أي حال-"

على أي حال، أردت أن أستريح.

عندما كانت كايل على وشك نطق هذه الكلمات، فجأة شعر ظهرة بالبرودة.

نياااه!.

بمجرد سماع صرخة القطة اليائسة، تمكن كايل من رؤية القطة الحمراء وهي تتسلق السطح.

كان هونغ.

"همم"

مشؤوم.

ارتفع شعور غير معروف عن عدم الارتياح من قدمي كايل.

داداك!.

هونغ، الذي جاء بسرعة، أمسك ساق كايل بقدمه الأمامية وقال.

"مهلاً، بيلوس هنا!"

'…ماذا؟'

من أتى؟.

"جئت إلى هنا لأن رجل الثلج الضخم، اصبح مثل المتسول!"

كان هونغ يائساً.

"مهلاً، أعتقد أنة مسموم!، الامر جدي!، هذا، هذا أمر خطير للغاية!"

اللقيط الذي على رأس قمة فلين.

شخص هارب حالياً بعد سقوطه من منصب القيادة التالي.

بيلوس فلين.

كان هو الشخص الذي كان على صلة بكايل.

"لنذهب"

توجه كايل على عجلة إلى غرفة النوم.

بفضل تحركهم السريع، وصلوا إلى وجهتهم بسرعة.

صدم!

انفتح باب غرفة النوم ودخل، ورأى الرجل ممددًا على سريرة.

"...السيد الشاب نيم"

بيلوس، الذي كان جسده مغطى ببقع حمراء وكأنه قد تسمم بشيء ما.

من خلال الملابس الممزقة والمتسخة والشعر المتناثر، تحولت عيون بيلوس إلى كايل.

مد يده المرتجفة إلى كايل.

ومع ذلك، توقفت في الجو، غير قادر على الإمساك بكايل.

لم يستطع اكتشاف ذلك، وكانت أطراف أصابعه ترتجف كما لو كان يهلوس.

بيلوس بوجه يشبه حصالة على شكل حيوان.

لم يكن هناك التاجر الذي كان انيقاً وكريماً ومؤمناً بقدراته.

لم يكن يوجد سوى الرجل الهارب الذي فقد جلدة وبدى مظهرة قبيحاً.

تصلب وجه كايل.

في رأسه، تم تسجيل أول ظهور لبيلوس، الذي التقى به في المقهى، بوضوح.

"…ابن…سيد……"

كان صوت بيلوس صغيراً وهشاً جداً لدرجة أنه بدا وكأنه سينطفيء في أي لحظة، لكن عينيه كانتا تحترقان.

أجرى كايل تواصلًا بصرياً مع بيلوس.

"….قمة… عائلة فلين… رجاءً اسقطه…… من فضلك……!"

نظر كايل في عيني بيلوس وأمسك بيده التي كانت تحوم في الهواء.

وسأل.

"هل أنت صياد؟"

في اللحظة التي اتسعت فيها عيون بيلوس، أصبح وجه كايل باردًا، والتوت زوايا شفتيه.

"لا يسعني ذلك"

سأضطر إلى تأخير أخذ قسط من الراحة لبعض الوقت.

_______________________________________

الجزء الاول 'روايه بطل' انتهى.

سنكمل معكم في الجزء الثاني 'قوانين الصيد'.

مراجعة المؤلف.

أهلا.

أخيرًا…. 200 فصل، 300 فصل ، 4 ، 5 ، 6 ، 700 فصل، قبل 800 فصل!، اهلاً، ريوهان، الذي أكمل الجزء الاول ولادة بطل، يرحببك.

ها ها ها ها ها ها ها ها ها….ها ها……….

ظننت أنه سيكون رائعاً، لكن ما هذه العواطف الرائع والحزينه.

ربما لأنني بدأت الكتابة في 2018، لذلك قضيت الكثير من الوقت في قراءة هذه المقالة.

يتغير العمر أيضاً، والوزن قد اصبح ضخماً جدًا. على أي حال، هذه مشاركة شكر جمعت الكثير من الذكريات والكثير من المشاعر معاً.

أريد أن أترك المزيد من القصص حول العديد من المقالات، لكنها ليست النهاية على الإطلاق، إنها نهاية الجزء الأول، وسأراكم في الجزءالثاني، لذا سأختصر ذلك الوقت. ها ها ها ها!.

قبل كل شيء، أود أن اعبر عن خالص امتناني للقراء الذين كانوا معي عندما كنت مع .

شكرا جزيلا.

وأنا أكتب هذا المقال، هل تصدق ذلك عندما يقول القراء الذين لا يعرفون وجهك أو صوتك إنهم يتلألأون في رأسك؟.

ومع ذلك، فإنه أمر محبط بعض الشيء حيث إن الانطباعات والكلمات الأصلية التي تركها القراء الآن في رأسي.

شكرا مرة اخرى.

1.

يبدأ الجزء الثاني من "قوانين الصيد" في الأول من تموز (يوليو) 2022.

كايل، سيعود مجموعة من الأصدقاء.

2.

من 31 كانون الأول (ديسمبر) إلى 30 حزيران (يونيو) من الشهر التالي، سيتم تنزيل سلسلةٍ لليوم الأخير من الشهر.

هناك ما مجموعه 7 قصص، كل منها بحوالي 3-5 فصول.

القصة الجانبية التي سيتم تسلسلها في 31 ديسمبر هي.

<الموظف الجديد كيم روك سو>

بالنسبة للقصة الجانبية، نريد أن نتعامل بشكل أساسي مع القصص التي تم وضعها ولكن لم يتم كتابتها لأننا ركزنا على الحلقة الرئيسية.

أعتقد أنه سيتم حل الأجزاء التي كنت مهتما بها من خلال فصول القصة الجانبية.

3.

كان الهدف… هذة السنه…. هو الغلاف الورقي.

من المحتمل أن يكون ذلك في أوائل العام المقبل.

تأخر الانتهاء من الجزء الأول اكثر من ما كان متوقعاً، لذلك تم تأخير الجدول الزمني لأنني ركزت على إكمال الجزء الأول واهتممتبالتسلسل.

من فضلك تفهم.

نراكم في الصيف عندما تمر سوبوك في شتاء ثلجي، وبعد الربيع بأزهار زاهية.

نراكم في الصيف عندما تكون مغطاة بالنباتات الخضراء.

بالطبع سأترك التحية في المنتصف كقصة جانبية هاهاها!.

اشكرك.

الى اللقاء.

2021/11/29 · 10,335 مشاهدة · 2466 كلمة
bri8_n1
نادي الروايات - 2024