________________________

استمر الوضع على حاله كل منهم ينظر الى الاخر حتى نطق مايكل :

" ألا تعلم اين ذهبوا ؟ " قال موجها كلامه لادوارد

" لا " قال

" يجب ان نعلم اين هم لكن نحن لا نعلم اي دليل عن مكان تواجدهم " قال مايكل

" في مكتبه توجد جميع سجلات أعماله لابد من وجود شيء يدل على مكانه " قال ادوارد و هو ينظر إلى مايكل كانه ينتظر منه أجابه

" لما تنظر لي ليس و كأني اعلم مكان المكتب و لا أخبرك ؟ و لكي تعلم المكتب ليس في هذا المنزل لقد فتشناه كله و لا يوجد شيء كهذا "

" بلى موجود انتم لم تبحثوا جيدا هناك التقيته اول مرة و ثم انا متأكد من وجوده لأنه يوجد به ممر سري يؤدي الى مخزن الدماء و انا كنت اسمع كل ليلة صوت العالم الأحمق في الأسفل كل يوم حتى يوم ذهابه لذا لا يوجد احتمال انه قد ازاله "

ليقول ليون " اخي لابد انه ذلك الباب القديم الذي كان مقفل " نظر مايكل الى الامام محاولا التذكر " هذا صحيح الباب مقفل "

" هيا بنا " قال مايكل و هو ينطلق باتجاه وجود ذلك الباب ليلحقه الآخران

....

وقفوا امامه ينظرون و يدققون في كل جزء فيه محاولين البحث عن طريقة لفتحه

كان باب خشبي كبير بخشبه المتصدع و المهترئ و كثير التشققات حتى ان بعضها يصل الى قدمين و مقبض الباب الذهبي الذي ذهب لونه تقريبا و شباك العناكب المنتشرة هنا و هناك

استسلم مايكل بالبحث عن اي شيء قد يفتح هذا الباب القابع أمامه " أستسلم هيا نحاول كسره " قال و هو ينظر الى اخاه الشارد في اللامكام و الى ادوارد الذي ينظر بتمعن اليه

" لو كنت استطيع لفعلت منذ البداية " قال ادوارد و هو يمد يديه بتعب نسي مايكل تماما انه كان متعبا ف ان يكون المرء معلقا هكذا لفترة طويلة لا احد يعلم مقدار الالم فيها غير من جربها

نظر الى ادوارد ثم قال الى اخيه " هيا لنبحث عن شيء لكسر هذا الباب " ذهب مايكل يمشي هنا و هناك و ليون يتبعه في الخلف

اما ادوارد فظل واقفا ينظر الى الباب حتى صرخ فجأة " تعالا الى هنا "

نظرا اليه باستغراب لكنها ركضا اليه بسرعى

" م ماذا هناك ؟ " سأل مايكل

" الثقب الاسود في مقبض الباب ! لقد تذكرت اخيرا كيف يتم فتح هذا الباب !!" قال ادوارد و هو يشير الى مقبض الباب

خفض مابكل جسجه ليصل الى ذلك الثقب و بدأ بتفحصه " لا يوجد به شيء غريب "

" نحتاج الى دمائكما " قال ادوارد

تفاجأ كلاهما على ذلك الطلب " هيا بسرعة مايكل نحتاج الى دماءك " استمر ادوارد بقول هذا

" لا افهم لماذا تريد دمائي الآن ؟ " قال مايكل

" لقد تذكرت انه عندما اتيت الى هنا قام ذلك الطبيب بعض اصبعه لتظهر دمائه و ثم ادخل اصبعه في ذلك الثقب ثم فُتح الباب انت ابن أخيه اذن لابد ان تعمل دمائك ايضا " أوضح ادوارد الامر اخيرا له

همهم مايكل و هو يحاول فهم ما قاله ادوارد
ليفعل ما قاله

وضع اصبعه المجروح في داخل ذلك القفل ليشعر باهتزاز الباب فاخرج اصبعه من داخل المقبض مرتعبا مما يحصل

فتح الباب بهدوء و ببطئ نحو الداخل و بدأت الاتربة بالانتشار بين ذرات الهواء

امسك ليون بملابس اخيه مايكل من الخلف و مشى تابعا له الى الداخل بعد ان ركض ادوارد مسرعا نحو الغرفة

كان المكتب قديما و مهترأ جدا لم يكن يحتوي سوى على طاولة خشبية قديمة في المنتصف و خلفها كرسي قديم طغى عليه الزمن

و خلفهما كان الحائط حرفيا مليئا بالكتب من الأسفل حتى الاعلى وصولا الى السقف لم يكن يستطاع ان يرى عناوينها او حتى لون الغلاف فكل شيء مليئ بالتراب

و هناك ايضا نافذة قديمة طغى على اطارها الصدء فأصبح الحديد باللون البرتقالي الغامق مائلا للاحمرار

بدأ ليون يسعل بكثرة بسبب كثرة التراب من حولهم

" هيا ادوارد لنبدأ بالبحث " قال مايكل و هو ينظر الى ادوارد المتصنم في مكانه

تحرك الاثنان نحو تلك الكتب و بدأ كل منهما بألتقاط الكتاب و الاخر بحثا عن اي شيء يدلهم على مكان العم كيفين

حتى عثر مايكل على كتاب صغير الحجم ذا غلاف باللون الأحمر " ملاحظات "

بدأ مايكل بتفصحه ابتدائاً من الصفحة الاولى للكتاب ليرى فيها توقيع و اسم لشخص ما لكنه كتب بخط صغير جدا

قرب الكتاب الى عينيه اكثر ليرى ان الاسم هو اسم عمه و التوقيع يخصه كذلك

اصبح قلبه ينبض بقوة و خوف مما يوجد هنا و بتردد ظاهر حاول قلب الصفحة الى اخرى لكنه لم يستطع كان خائفا من محتواه بشدة

" لست خائف من مصاص دماء جائع امامك لكنك خائف من الحقائق المجهولة " قال ادوارد و هو يسحب الكتاب من بين يديه و يلدا بتصفحه واضعه على الصفحة الاخيرة

نظر له بأستغراب كبير فهناك صورة له و صورة اخرى لحبيبته كما توجد صور لجميع الذين كانوا موجودين في السجن !!

و الاغرب وجود ارقام مجهولة تحت كل صورة !! لم يكن يعلم ادوارد معناها فما معنى رقم 7 تحت أسمه؟ هو نفسه لا يعلم

اقترب مايكل اكثر منه و وجه نظره الى الصفحة التي ينظر اليها ادوارد ثم اعاد النظر الى وجهه

لا يستطيع لومه فالغرابة تحيط كل شيء في هذا المنزل ..... لديه عم غامض بالفعل

بدأ ادوارد بالتقليب بين صفحات الكتاب مجددا حتى توقف في احد الصفحات و بدأ بالقراءة

إنجلترا - مدينة لونغ بوكباي - الحي الثاني عشر

( ملاحظة اسم الحي انا اخترعته لا وجود له بالحقيقة )

" اعتقد انه ذهب الى هناك " قال ادوارد و هو ينظر الى مايكل و يفتح الكتاب و يريه العنوان

" يجب ان نذهب الى هناك انا متأكد من وجودهم فيه " اردف ادوارد

ليقول مايكل متساءلاً " مالذي يجعلك متأكداً لهذه الدرجه ؟ " " في هذا المكان هناك كنيسة قديمة يجتمع فيها مصاصي الدماء سنوياً اعتقد انه ذاهب الى هناك يبدو ان ايلينا قد اعترفت بالفعل " قال ادوارد ثم همهم

" اذن يجب ان نستعد " قال مايكل ليردف قائلاً " لكن ادوارد كيف سوف تستطيع السفر اعني هل لديك جوازاً للسفر ؟ "

" انا مصاص دماء ايها الاحمق لا احتاج الى كل هذا لدي طّرقي " أجابه ادوارد

_______________________

نهاية البارت ما قبل الأخير ... يتبع ....

الاحداث الاروع هي في البارت القادم و سوف يكون الاخير

@nawar_sil

2018/10/31 · 484 مشاهدة · 1014 كلمة
Aodet_ns
نادي الروايات - 2024