" أووه .. أين أنا ؟؟ ما هذا القصر ؟؟ لا أستطيع تذكر أي شيئ , هل هذا كما يحدث في الروايات و الانمي عندما تنتقل الروح من شخص لآخر "
آآي .. ما هذا الألم .. ما كل هذه الكدمات .. ( ينهض لييو .. يحاول الخروج من الغرفة , فيمر قرب المرآة )
تبا .. فرضيتي خاطئة .. لكن أين أنا ؟؟ .. سأخرج من هذه الغرفة لأتحقق ..
إنه هه حقا قصر لم أدخل في حياتي منزلا كهذا .. تلك الغرفة التي كنت بها قبل قليل إنها أكبر من منزلي بالفعل .. لم يعد منزلي فقد بعته ..
أووه ما هذه الغرفة ؟؟ إنها للتدريب لا بد أن صاحب المنزل شخص رياضي .. لكن هل هذه السيوف اليابانية ( كاتانا )للزينة ؟؟
سوف أجرب هذا الكاتانا يبدوا رائعة .. لكن هل الكاتانا ثقيل هكذا .. أنا لا أستطيع تحريكه .. تبدوا هذه الغرفة مناسبة قد أطلب من صاحب المنزلي أن يتركني أستعملها .. لكن الغرفة قبل قليل كانت تبدوا كغرفة فتاة .. و أيضا أظن أنني قد ضللت الطريق و وصلت لحدي أحتاج الذهاب للحمام ..
غريزتي تقول أن الحمام من هذا الإتجاه ..
لقد وجدته .. إن غريزتي لا تخطأ ..
( يدخل لييو للحمام )
" لييو .. لييو .. أين أنت ؟ "
أحد ما ينادي .. صوت فتاة .. لا أنا أعرف هذا الصوت .. إنها .. توكا ...
هاه إذن هذا منزلها و كنت نائما في غرفتها .. لكن غرفة التدريب تلك هل هي حقا لها ؟؟
( يخرج من الحمام )
تنظر توكا باتجاه لييو ثم تأتي مسرعة :
" أين كنت لقد كنت قلقة عليك "
يخفض لييو رأسه :
" إسمعي توكا .. أنا حقا آسف .. لقد كنت غاضبا حينها .. أنا حقا آسف !! "
توكا :
" عن ماذا تتحدث ؟؟ إن كان عما حدث في الجنازة فقد نسيت الأمر .. "
يبتسم لييو :
" شكرا لك لقد كنت مخطأ حينها !! "
تستدير توكا :
" إن الفطور جاهز هيا بنا .. أنت جائع أليس كذلك "
رغم أنني صرخت عليها لكنها سامحتني و اعتنت بي لا بد أن أرد لها الجميل يوما ما ..
( يصلون إلى المطبخ و يبدأون الأكل )
تسأل توكا :
" ماذا كنت تفعل البارحة قرب تلك الحانة أنت لم تصل السن القانوني بعد ؟؟ و ما كانت كل تلك الكدمات ؟؟ "
و كأنني سأخبرك أنني كنت أسرق !!
يجيب لييو :
" لا لقد كنت أبحث عن عمل لأجد مكان لأسكن فيه لأنني بعت المنزل بسبب القروض .. بالمناسبة هل أنت و حدك في المنزل ؟؟ "
توكا :
" أجل أنا وحدي .. "
لقد استطعت تخطي سؤالها عن الكدمات ..
تستمر توكا بالحديث :
" هل ستعود للدراسة ؟؟ "
لييو :
" آه .. أجل أظن أنني سأعود .. "
( إنتهوا من الأكل )
يقول لييو :
" شكرا لقد كان لذيذا حقا أحس كأنني لم آكل طعاما منذ سنوات .. لكن هل أنت من تتدربين في تلك الغرفة ؟؟ "
تجيب توكا :
" أجل .. فكما تعلم الرياضة مهمة .. "
( يعود لييو للغرفة و يجلب محفظته و سترته )
يجب أن أذهب الآن لا أرغب في أن أكون عبئا على أحد ..
لكن سأخبر توكا بذلك .. مهما كلف الأمر ..
يتجه لييو إلى مكان توكا :
" توكا .. سأذهب الآن .. نلتقي في المدرسة .. لكن لدي طلب .. "
توكا :
" هل أصبت في رأسك لا توجد مدرسة اليوم !! .. مهما يكن ما هو طلبك ؟؟ "
يخفض رأسه :
" هلا أقرضتني بعد المال سأعيده لكن حينما أجد عملا ما .. من فضلك "
تجيب توكا :
" لا بأس إنتظر .. "
( تعود توكا و معها شيك بنكي )
إنها حقا فتاة طيبة أتمنى لو كنت .. ( يصدم لييو )
ثم يقول :
" توكا أمتأكدة أنه لا يوجد خطأ في هذا الشيك ؟؟ "
توكا :
" لا لقد تأكدت منه .. "
ما نوع الشخص الذي يملك شيك بقيمة مليون دولار !!
" توكا أنا حقا لا أستطيع إرجاع هذا المبلغ .. فقط خمس مئة دولار تكفي .. "
تجيب توكا :
" و من قال أنك تحتاج إعادته !! "
أظن أنها هي من أصابت رأسها ..
تكمل حديثها :
" و أيضا إلى أين أنت ذاهب ؟؟ "
لييو :
" سأبحث عن منزل لأسكن فيه و أبحث عن عمل ما .. "
تنظر توكا نحو لييو :
" تبحث عن منزل ؟؟ لقد أخبرت والدي بالفعل أنك ستبقى هنا و قد وافق وقال أنه سيتكلف بنفقات المنزل .. "
أوي أوي أظن أن لدي حظا جيد لكن لا أرغب أن أكون عبئا على أحد .. لا يمكن لوالدتها أن توافق ..
يسأل لييو :
" و لكن ماذا عن والدتك ؟؟ "
توكا :
" لقد سألتني قبل قليل إن كنت وحدي .. بما أنك تسكن هنا يجب أن تعلم .. مجموعة شركات والدي تعتبر الثانية عالميا لذى فهو لا يأتي إلى هنا إلى مرة في ثلاث أشهر أو أكثر و لا تتعدى مدة زيارته ساعة .. أما والدتي فقد توفيت بسبب سقوط طائرتها الخاصة .. "
لييو :
" أعتذر ما كان علي أن أسأل .. لكن هل حقا لا بأس ببقائي ؟؟ "
تبتسم توكا :
" أجل لا بأس .. و أيضا لقد قال والدي أنه يجب عليك إنشاء حساب بنكي ليصلك مصروفك الشهري .. "
لييو :
" مصروفي الشهري ؟؟ لقد كنت أحصل على خمسين دولار كمصروف شهري في كل شهرين .. "
توكا :
" بالمناسبة لقد أرسل والدي مصروفك إلى حسابي إذا كنت تحتاج إلى المال فقط أخبرني .. ذلك الشيم قبل قليل إنه لك غير محتسب من مالك .. "
يسأل لييو :
" من فضلك .. هذا القدر من المال لا يستطيع عقلي استيعابه .. لكن كم قدر مصروفي الشهري "
توكا :
" عشرين مليون دولار .. "
( يستيقظ لييو )