رواية الإنتقام

( يستيقظ لييو .. )
لقد كان حلما جميلا حقا .. ماذا الآن .. أين أنا مجددا ؟ لقد كنت في غرفة توكا و الآن هذه الغرفة رغم ذلك متأكد أنها غرفة ولد ما ..
( أحد ما يفتح باب الغرفة )
إنه ليس حلما لقد كان كل ما حدث حقيقة ..
تقول توكا :
" أوي .. أسرع سوف نتأخر عن المدرسة .. لابد أنك جائع فلقد كنت نائما منذ صباح البارحة .. لقد أعددت الفطور ستجده في المطبخ .. و الآن سأسبقك .. لا تنس إغلاق الباب .. "
لييو :
" .. حسنا .. "
بالعودة للأمس لقد كنت في غرفتها .. هذا لا يهم يجب علي الذهاب ..
يخرج لييو من المنزل يبدأ بالمشي في طريق مستقيم .. ( بعد عشر دقائق )
كيف يمكنني الذهاب للمدرسة و أنا لا أعرف الطريق .. لا يهم سأعود لكن بأي اتجاه يوجد المنزل ..
أظن أنني تهت .. لا يوجد شك في ذلك ..
لا نقود .. لا هاتف .. لا فكرة عن طريق العودة .. ياله من حظ سيئ ..
بما أن هذا ماحدث سأبدأ تدريبي لأنتقم من أولائك .. و الآن سأبدأ بالركض بدون و جهة إلى أن أجد الطريق ..
( بعد سبعة عشر دقيقة )
و أخيرا و صلت إلى مكان يثير اشمئزازي .. إنه منزلي القديم .. أو ربما يمكن تسميته بالمجزرة .. تبا ذلك الماضي اللعين لا أرغب بتذكره .. لم يحن الوقت بعد .. أنا لا أحس بالغضب .. لا أحس بالخوف .. حتى أنني حاولت حمل ذلك الكاتانا .. أظن أنني سيطرت على مشاعري , رغم استسلمت لها .. لم أعد أفهم أي شيئ ..
و الآن يجب أن أتجه نحو المدرسة ..
( يصل لييو للمدرسة )
و أخيرا وصلت ..
( في استراحة الغذاء )
لقد بدأت أحس بالألم .. لم أظن أبدا أن كلام الناس يجرح لهذا الحد ..
" لقد سمعت أنه هو من قتل والديه "
" لا يحب على الشرطة تركه "
" إنه وحش .. "
" لقد قتل أصدقاءه أيضا بطريقة بشعة .. "
وحش .. وحش .. وحش .. وحش .. إنها تتردد في دماغي ..
" هووي أنت أيها الوحش الضعيف .."
إنه - بام - مجددا لماذا أتعرض للتنمر من طرفه ؟؟
" أنت تتجاهلني .. أتظن أن هذه الشائعات ستخيفني .. أنت لا تستطيع حتى اللكم فما بالك بقتل شخص ما .. "
( يسحب بام الكرسي من أسفل لييو فيسقط على الأرض )
"مكان تحت قدمي .. أظن أنك نسيت أيها الحثالة .. ربما بسبب أنك أصبحت بدون والدين .. ههه "
أوي هذا لا يدعو للضحك ..رغم أنه لا يستحق غضبي .. أرغب بضربه
ينظر لييو إلى بام :
" أتعلم أن الناس يغضبون عندما تناديهم بعيب فيهم .. أيها الضعيف !! "
يغضب بام :
" هااااه ماذا ؟؟ أترغب بأن ألكمك مجددا "
يبتسم لييو :
" أرأيت .. "
بام :
" سنلتقي بعد المدرسة .. و سألقنك درسا .. "
( يدخل الأستاذ )
الأستاذ :
" ما كل هذا الضجيج ؟ كلكم إلى أماكنكم .. "
( بعد انتهاء الدراسة )
تتجه توكا نحو لييو :
" سأسبقك للمنزل لأعد لنا العشاء .. لديك عمل في النادي الآن أليس كذلك ؟ "
لييو :
" أووه إنتظري أنا لا أعرف طريق العودة .. أيضا لم أعد عضوا في ذلك النادي "
توكا :
" إذن سأنتظرك عند باب المدرسة "
تذهب توكا فيأتي بام و يضع يده على كتف لييو ثم يقول :
" لقد كنت أمزح معك قبل قليل .. أنت إذا تسكن مع توكا .. هيا سأشتري لك بعض العصير .. "
ينظر لييو نحو بام بنظرة مشمئزة :
" لقد بدأت تظهرين ألوانك أيتها الحرباء .. أبعد يدك .. أحس كأنني سأتقيأ .. "
يبتعد لييو عن بام ثم يتوقف و يقول :
" هووي إسمع .. الخناجر تبقى خناجر حتى وسط غمدها .. و الحثالة يبقى حثالة حتى وسط الأفاضل .. "