لنبدأ:

- أحد جنود مملكة السلام: يبدو أن الجرذان تعرف بعضها البعض، هيا قوموا بقتل الإثنين بسرعة وبدون جذب الإنتباه يا أيها المحاربون ذوي المستويات العليا في الرتبة ملك !

يحاول المقاتلون ذوي المستويات العليا في رتبة ملك الهجوم على يونو وسامسي، لكن أوبس قام يونو بالإنتقال الآني فظل المحاربون في حيرة من أمرهم وهم يتسآلون اذا ما قد استعملوا مهارة الاختفاء أم مهارة أخرى، ليظهر أمامهم من العدم ذلك الكائن الزمردي إنه المستحضر فيو.

وفي قصر ملك مملكة الموت (لهذا الملك خمس قصور واحدى هذه القصور لا يبعد سوى 14 كيلومتر من حلبة المسابقة)، حيث الملك جالس على عرشه وهو مغتاظ من شدة سخطه.

- نائب الملك: أخي إهدأ سنتصرف مع ذلك الجرذ الوغد وسنجعله يدرك مكانته!

- م.م.م: الموت له ولكم، كيف تسرب هذا إلى شخص عامي مثله، اين كان عقلكم؟ أين كان حذركم؟ (وجهه أحمر من شدة الغضب وكلامه يجعلك تعتق بأنه سيأكل أخاه).

- نائب القائد: ربما لديه قدرة تجعله يتجسس عنا!

- م.م.م: ماذا..! قدرة..! لا تجعلني أتقيأ، فنحن لدينا أشخاص لديهم قدرات حماية، ويقومون بحماية جميع المعلومات حتى لو كانت معلومة بسيطة وتافهة، كيف يعقل هذا؟ كيف استطاع معرفة هذه المعلومات السرية للغاية؟

- نائب القائد: ربما يوجد خائن بيننا؟

-م.م.م: ماذا..!

وفي إحدى قصور مملكة السلام الثانوية الذي يبعد بحوالي 30 كيلومتر من حلبة المسابقة.

- م.م.س: أرسلوا إبني إلى عالمه لا أريده هنا في هذا العالم، فقد جلب العار لي فقط.

- المساعد: أيها الملك، أرجوك سامحه على هذا الغلط أنا متأكد بأنه سيصلح خطأه بإنجازات رهيبة في المستقبل، بالإضافة لذلك فهو فعل كل مجهوده المشكلة في ذلك الفتى وليس في الأمير.

يدخل أحد المحاربين ذوي البشرة الرمادية إلى القاعة بعد أن طلب إذن الملك بالدخول.

- المحارب: سيدي لقد تم القضاء على ثمانية من محاربينا ذو المستويات العليا في الرتبة ملك.

- م.م.س: كيف؟

- المحارب: لقد كانوا مكلفين بالقبض على الفتى الذي هزم الأمير؟

- م.م.س: إذن هناك ديناصور يحمي هذه الجرذان، كنا على خطأ عندما اعتقدنا بأنه مجرد أسد.

- المساعد: إذن كيف سنقضي على هذا الديناصور يا سيادة الملك؟

- م.م.س: على الأغلب فهو مجرد ديناصور واحد ونحن لدينا عشرة ديناصورات، حان الوقت لخروجهم!

- المساعد: إذن هل أقوم بأمرهم بالذهاب والقضاء على الفتى!

- م.م.س: قم بإحضار ثلاثة منهم فقط إلى هنا يا أيها المحارب.

بعد فترة زمنية وجيزة، قدم الثلاثة محاربين ذو الرتبة مقدس، الأول ذو جسد نحيف ببشرة باللون الأزرق الداكن وبأجنحة صغيرة، الثاني ضخم البنية ولون بشرته باللون الأحمر الداكن وبملابس متسخة وأجنحة غير مرتبة ومثيرة للشمئزاز، أما الثالث فهو من الكائنات ذات البشرة البيضاء وشعر باللون البني الفاتح وذو ذيل بني مثل ذيل الحصان.

- الملك: أهلا بكم أيها المقدسون..

- أهل بك يا ملكنا المقدس (للعلم الملك ايضا في رتبة مقدس)

- الملك: يجب عليكم القضاء على شخص لا بدا وانه في رتبة قديس هو الآخر.

- سمعا وطاعة.

- الملك (يستدير الملك لينظر الى المساعد): يا مساعدي قم بتزويدهم بالمعلومات التي ..

تشينغ

تشينغ

تشينغ

لم يكد يكمل الملك كلامه، ليستدير مرة اخرى نحو المحاربين ليجد بأنه قد تم قتلهم في لمح البصر، من الفاعل؟ لا يوجد أي أحد بالجوار! ظل فم الملك مفتوحا بزاوية منفرجة من شدة الصدمة، كل التسآلات تمر عبر عقل الملك "كيف؟ متى؟ لما؟ مستحيل.."، ليسمع صوت غريب وغير مؤلوف بتاتا.

- يا أيها الملك لقد عفوت عن حياتك هذه المرة، لذا فلدي أمر لك إن لم تنفذه فمصيرك الموت حتى لو وقف الإله بجانبك

الملك لا يزال تحت تأثير الصدمة، نفس الشيء ينطبق مع مساعده، وعندما سمع بالأمر ابيضت عيناه أكثر..

(بعد أن مر يوم كامل، وأخيرا حان وقت مباريات المدافعين وبجوار الحلبة حيث يقف المعلق على المباريات)

- المعلق: أهلا بكم مرة أخرى واليوم مع مباريات المدافعين الحاملين لمهارات الحماية والدرع وما الى ذلك، هذه المبارايات ستجعلهم يتعلمون قليلا كيف يهاجمون رغم انهم مدافعون لأن كل شخص لديه نوع ثانوي، وفي هذه المبارات يجب الاعتماد على النوع الثانوي، هيا فلتدخل مجموعة المدافعين الأولى.

تدخل المجموعة الأولى وتتجه نحو الحلبة ولا يوجد بها أي شخص مؤلوف.

- المعلق: الهزيمة تكون بالموت أو الإستسلام أو فقدان الوعي أو الخروج من الحلبة.

ثلاثة.. اثنان.. واحد.. لتبدأ المعركة

ببداية المعركة بدأ يقوم المتسابقون بتفعيل درعهم أولا كيلا يتأثروا بهجوم الأخرين، بدأ البعض بالهجوم بواسطة مهارات سحرية ضعيفة جدا بسبب كونهم مدافعين وبما انهم من هذا النوع فإن درعهم قوي ولاكن هجماتهم ضعيف، لذا هم لا يتأثرون بهجوم بعضهم البعض.

- أحد الجماهير: ممل للغاية..

- الآخر: أنت محق.

بدأ عدد المتسابقين بالانخفاض بوثيرة ضعيفة جدا، لتمر ربع ساعة ومع ذلك لا يزال على الحلبة 13 شخص، الجمهور بدأ بالإنصراف شيئا فشيء.

في هذه الأثناء وفي جهة المقاعد الملكية (هذه الجهة مليئة بالكراسي المزركشة بالذهب والفضة والسحر عالي الجودة، حيث يجلس معظم الملوك) كان م.م.م ينظر الى م.م.س وهو يتسآل:" لقد حصل شيء ما له او في مملكته، لما يبدو لي وكأنه خائف من شيء ما؟".

- م.م.م: يبدو أن ملككم لا يزال يفكر في حادثة أمس.

ينهض م.م.س من مكانه بغضب عارم وبأعين حمراء يملأها الحقد وينطق بصوت عالي جدا ممتلئ بالسخط:" أصمت.. أصمت أيها الحشرة السوداء اللعينة وإلا قتلتك"، ليخطو خارج مبنى هذه الحلبة فيتبعه مساعده وحراسه.

- م.م.م يخاطب نفسه: لقد حصل شيء كبير ومرعب بكل تأكيد، يجب أن أسـأل جاسوسي بشأن ذلك.

وفي هذه المقاعد كان يجلس ملك لمملكة تدعى مملكة اليشم الأخضر ذو بشرة خضراء فاتحة بجسد ضخم تملأه الدهون وبطن كبيرة، شعره وجناحيه وذيله ولحيته أيضا باللون الأرجواني يملأها بعض شعيرات الشيب البيضاء، وجهه الضخم به بعض التجعدات، كان صامتا وهادئا وهو غير مبالي لخصامات الملكين، فيخاطب نفسه قائلا:" سيحين وقت بروزي قريبا، فقط انتظروا أيها الحثالة"

   وفي هذه المقاعد كان يجلس ملك لمملكة تدعى مملكة اليشم الأخضر ذو بشرة خضراء فاتحة بجسد ضخم تملأه الدهون وبطن كبيرة، شعره وجناحيه وذيله ولحيته أيضا باللون الأرجواني يملأها بعض شعيرات الشيب البيضاء، وجهه مليء بالضخم به بعض التجعدات،  كان صامتا وهاد...

وفي مقعد آخر حيث يجلس ملك مملكة يقطين الرعب ذو البشرة البرتقالية بأجنحة الصقر البنية وقرن بني واحد في منتصف جبينه، شعرفه وعيناه في نفس لون أجنحته. كان معتدل القامة وذو جسد معضل، تملأ وججه بسمة لا تفارق شفتيه وهو يقول في نفسه:" أنتما لا تستحقا الحكم ستروا الحاكم العادل كيف يكون قريبا".

   وفي هذه الاثناء كان لا يزال ثلاث متنافسين على الحلبة ويبدو بأنهم مرهقين لدرجة أنهم لا يستطعون مهاجمة بعضهم البعض، الكل يظن بأن هذه المبارة لن تنتهي وأنها ستظل على هذا الحالة لدقائق عدة، لذا قام المكلفون بالمسابقة بأمر صاحب درع الحماية الذي يحيط...

وفي هذه الاثناء كان لا يزال ثلاث متنافسين على الحلبة ويبدو بأنهم مرهقين لدرجة أنهم لا يستطعون مهاجمة بعضهم البعض، الكل يظن بأن هذه المبارة لن تنتهي وأنها ستظل على هذا الحالة لدقائق عدة، لذا قام المكلفون بالمسابقة بأمر صاحب درع الحماية الذي يحيط الحلبة بأن يفعل مهارة الدرع الثانية، تنفيدا لذلك الأمر فقد تم تفعيل المهارة الثانية للدرع، فأدى ذلك إلى خروج أشعة لايز قادرة على قطع اللحم والعظام اذا اصابت الشخص، وبهذا تم القضاء على شخصين وبينما يكاد يخسر الشخص الثالث تم اعتباره فائزا.

بعد ان تم الاعلان عن الفائز في المجموعة الأولى وبدأت مبارة المجموعة الثانية، هذه المرة فور أن مرت خمس دقائق تم تفعيل مهارة الدرع الثانية، وبهذا استطاع النجاة منها شخص واحد، هذا لا يعني بأن الأشخاص الأخرين قد تم قتلهم بواسطة الأشعلة، فهناك من خرج من الحلبة عند رؤية الاشعة، وهنا من فقد ذراعه أو ساقه فسقط فاقدا للوعي وهنالك من استسلم وهنالك من مات أيضا، سارت كل المباريات بهذا النحو، إلى أن حان دور المجموعة 17 عشر فحان دور دو(يونو المدافع) نلاحظ بأن المباريات بدأت بالسيافين واشترك فيها آن (يونو السياف) والأن المدافعين سيشترك فيها دو، بالإضافة إلى أن يونو سابقا في المجموعة 17 والأن نفس الشيء، هل يعقل بأن كل هذا مجرد صدفة، طبعا لا لأن يونو قام بتنبأ الأمر ثم رتب نسخه حسب ذلك، كل المباريات سابقا سارت على النحو الممل فهل سيبهرنا يونو بشيء جديد؟

تصعد المجموعة السابعة عشر إلى الحلبة، في هذه الأثناء عدد الجماهير كان ضعيف جدا ويعد بالمئات فقط، فقد انصرف العديد من الاشخاص بسبب شدة الملل، كل الملك انصرفوا سوى ملك مملكة يقطين الرعب الذي يدعى بالمتنبأ رالف ، وبما أنه متنبأ فقد كان على يقين بأن شيء أسطوري سيحصل في هذه المبارة وهذا هو السبب الوحيد لعدم انصرافه، تبدأ المعركة كعادتها بهجوم المتسابقين على بعضهم البعض، دو (يونو المدافع) يقوم بإنشاء جدار درع شفاف بحجم الجدار الذي يحمي المشاهدين من القوى المتسربة خارج الحلبة، الموجودين العاديين لا يرون شيء لكن الاشخاص ذوي المستويات العليا باستطاعتهم رؤية ذلك الجدار الذي شكل طبقة ثانية للجدار الأصلي، وجلس ينتظر بينما استمروا الاشخاص في مهاجمة بعضهم البعض، ومع الرغم من أن دو جالس لم يجرأ أي أحد على الهجوم عليه ولا أحد يعلم سبب عدم استطاعتهم الهجوم عليه سوى ذوي المستويات العليا، فبمجرد أن قام دو بتفعيل ذلك الجدار فقد أصبح خفيا بالنسبة للموجودين بداخله، تظهر ابتسامة خاطفة على وجه الملك رالف وهو يقول في نفسه:" لا يزال سيظهر شيء أعظم، أتسآل ما هو؟"، مرت الخمس دقائق وقد حان وقت تفعيل المهارة الثانية للجدار ليتم الاعلان عن الفائز، لكن أوبس صاحب الجدار لا يستطيع تفعيل مهاراته وهو يخاطب نفسه بغضب:" ما الذي يحدث بحق الجحيم؟ هل يعقل بأن جدار ذلك الفتى قوي إلى هذه الدرجة؟ إنه مجرد شاب مبتدأ في الرتبة قن!"، أجل الجدار الذي أنشأه دو قوي جدا لدرجة انه منع تسرب المهارة الثانية لداخل الحلبة، كل الناس في تسآل حتى المتسابقين، لما لم يفعلعوا المهارة الثانية للجدار؟

ينهض دو من مكانه، ويدأ بالتحرك بينما الأخرين جامدين بمكانهم ليس لأنهم خائفين، بل لا يستطعون الحراك.

- أحد الجماهير الماهرين: ماذا..! قام بإيقاف الزمن بداخل مجاله، وقبل قليل جعل نفسه خفي للمتسابقين، إن ذللك الفتى يتحكم بمجاله المحمي بطريقة جنونية.

- يرد عليه اخر قائلا: أنا لا اصدق بأنه مجرد شاب في الرتبة قن..

والأن بداخل الحلبة يقوم دو بالطيران لأعلى قليلا ثم يرفع يديه اليمنى عاليا ويقوم بإنزالها قائلا بصوت عال:" الخروج من المجال" ليخرج كل المتسابقين الموجودين بداخل الحلبة من الحلبة نفسها، يجد المتسابقون أنفسهم خارج الحلبة وهم في تسآل عن ماذا حدث وكيف وصلوا الى هناك، لأن إيقاف الزمن يعني إيقاف الفكر الانساني ايضا لذا هم جاهلين للذي حصل، أما الجمهور منبهرين مما رأوا.

- المعلق: الفائز بهذه الجولة هو المدافع الماهر دو.

- مؤسس جدار الحماية: لحظة.. يجب أن نتأكد من ستواه الحقيقي مرة أخرى، لكن هذه المرة سنستعمل جهاز ذو جودة أسطورية، لأنه مستحيل على شخص في المستوى 16 من رتبة قن أن يتفوق على شخص في المستوى 243 من رتبة ملك، فهذا الشخص جداره قوي لدرجة منع جداري من تنفيد مهارته الثانية..

- رئيس المسابقة الجالس على كرس ملكي: حسنا قوموا بأخذه والتأكد من مستواه الحقيقي.

- دو (يونو المدافع): أنا لا أمانع ذلك!

يونو يخاطب نفسه:" ما العمل الأن سلاح أسطوري سيكون قادر على كشف حقيقتي"

تم توجيه دو نحو غرفة خاصة هذه الغرفة يمكن إعتبارها غرفة ملكية فأبوابها ونوافذها مليئة بالفضة الخالصة والجواهر الثمينة، يشير مؤسس الجدار إلى كريستالة دائرية وكبيرة الحجم

تم توجيه دو نحو غرفة خاصة هذه الغرفة يمكن إعتبارها غرفة ملكية فأبوابها ونوافذها مليئة بالفضة الخالصة والجواهر الثمينة، يشير مؤسس الجدار إلى كريستالة دائرية وكبيرة الحجم

يقوم يونو بتوجيه طاقته داخلها، ليظهر على الشاشة التالي:" نسخة لكائن حي، النسخة في المستوى 16 من رتبة قن"

- مؤسس جدار الحماية: هاهاهاها لقد تم كشف أمرك أيها المخادع اللعين.

... يتبع

2019/12/01 · 359 مشاهدة · 1690 كلمة
Black_King
نادي الروايات - 2024