لقد كنت شابا وسيما للغاية في العشرين من عمري ، كنت وريثا لمملكة "لاو" الواقعة في أقصى شرق الصين ، حياة البذخ و مستقبل عظيم و الجميع يحبني ، إنني سعيد للغاية ، لحد هذه اللحظة...
ذات يوم خرجنا من العاصمة للصيد أنا و صديقي ، "زيغ" إنه إبن الجنرال الثاني لوالدي هو شاب قوي البنية و ملامحه حادة كما أنه محارب قوس ، له شعر قصير و يضع عصابة حمراء حول رأسه ، رغم مظهره الجدي إلى أنه أخرق ذو شهية نهمة و لطالما كان مزاحه يضحكني ، في الجهة الأخرى كانت معي "ناكاطا" إنها صديقة طفولتي لكن أبي ينظر لها كحارسة لي ، "ناكاطا" ذات شعر أسود قصير و ترتدي دائما كيمونو أسودا و مظلتها لا تفارقها إنها إبنة سلالة حراس العائلة الملكية من الأب إلى الجد منذ أن ولدت كان مصيرها أن تصبح ظلي الحارس ، و أخيرا كان معنا "رين" أحد النينجا الذين يغطون أسفل وجههم له شعر بني يصل للكتفين و يمتد لحاجبيه من الأمام ، أرسلته "إمبراطورية اليابان" عقب حرب ضارية معها لقتلي أنا و والدي لكنه أصبح أحد المقربين لي
و أخيرا أنا ، الأمير "وان لو" لطالما أعجبت بنفسي فلدي كل مقومات الرجل الحقيقي ، الوسامة و شعر أسود زيتي قامة طويلة و عظلات مفتولة و طبعا أجمل فتاة ، إنها خطيبتي و هي تنتظر عودتي بفارغ الصبر ، حسنا هذا ما كنت أظنه
أنا الآن مع أصدقائي فوق الأحصنة و معنا موكب من الفرسان ، نحن عائدون لعاصمة "لاو" و ها نحن ذا نقطع نهر الشمس الذي يفصل بين المقاطعة الوسطى و العاصمة ،في هذه اللحظة أنا سعيد لعودتي و ما زلت لا أعلم أنني سأواجه أسوء أيام حياتي.