[هناك ثلاتة كوارث حلت بالعالم قبل ولادة "وان لو" ، هذا الأخير لديه روح الشيطان داخل جسده ، و هذه هي الكارثة الرابعة التي حلت بالصين...]
داخل قاعة الملك ، "ناكاطا" تهتم بالأمير في حين يتفقد "رين" جثة الملك و خطيبة "وان لو" ليتفاجئ بتخلل جثة الغيلان و تحولها لسائل بنفسجي على الفور
لم يمر وقت طويل منذ ذهاب ، "زيغ" لتفقد الحراس حتى سمع صوت إرتطام مهول زلزل القاعة بأكملها
أصبح وجه "ناكاطا" شاحبا فيما لم تتغير ملامح "رين" أبدا ، فهو بارد المشاعر و التعابير دائما
"رين" إبقي مع سموه ، سأرى الأمر
"ناكاطا" حسنااا
خرج "رين" مسرعا ليرى تلك الغيلان الدودية متعددة الأعين تخنق "زيغ" و تحاصره
توجه "رين" نحوه حاملا سيفا عريضا و ما إقترب حتى ضربته الديدان مبعدتا إياه أمتارا و أمتارا ليتدحرج في أرضية حديقة القصر
عاود الوقوف و هذه المرة تحوم هالة حوله ...
نصف تلك الوحوش توجهت نحوه و نصفها الآخر بقي يحاصر "زيغ"
"رين" إستخدم كل ما لديه ،يقوم بوضع يده امام الغول آسرا إياه في جزء من الثانية ليقطعه بسيفه متجاوزا الوقت بذلك
في لحظة ، وسط هذه الفوضى ، أتعلمون إنها تلك اللحظات التي لا تعلم فيها مكانك أو زمانك وجودك من عدمه ، إنها اللحظة التي تعيشها أكثر من أي لحظة أخرى ، حينما يحوم الموت حولك
رغم قدرة "زيغ" على تصليب جسده إلى أن الغيلان الدودية كانت أقوى منه ، لم تنفعه عضالته و أصبح الأمر شبه مسلما به
إستغل "زيغ" كل ما تبقى له من قوة ليخاطب "رين" و ذلك رغم أن الغيلان قد أحاطت برقبته
"زيغ" س...امحني ، ي..كفي ، إلى ... هنا فحسب
"ريت" ماذا ؟ ما الذي تقوله أيها الضخم !!
لعلها المرة الأولى التي يمكن أن تشاهد فيها "رين" يظهر أي ملامح ، لقد كان مصدوما تماما و ربما شعر بالخوف كذك
إستنفذ "زيغ" قدرته على التصلب و عاد لوضعه الطبيعي لتتطاير رأسه في السماء و لتتناثر الدماء من رقبته
جسده تم اختراقه من قبل الغيلان لتيرز أحشاء جسده في وقت وجيز
أعين "رين" تخرج منها الدموع ، الدموع التي تأتي وحدها ، دموع من القلب و لسانه ينطق بلا تفكير
"رين" تمزح معي صحيح ؟ ، إنك تمزح معي ؟؟ ، "زيغ"
لااااااااااااااااااااااااااا
توجهت جميع الغيلان نحوه ، لم يبالي مطلقا ، نظر لها بإزدراء و إحتقار ثم و جه سيفه و شرع في تقطيعها إربا إربا
لم يترك منها جزئا واحدا سليما ، "ناكاطا" تنظر من النافذة ، راودها شعور صعب للغاية ، إنه العجز لقد باتت عاجزة تماما ، لم تستطع سوى البقاء قرب "وان لو" و مشاهدة هذه المجزرة بلا حول ولا قوة
في الأسفل تخلص "رين" من الغيلان و أصبح كالمجنون يحوم بين الأشلاء حتى وجد رأس "زيغ" ليقطع جزء من ثيابه و يلف بها الرأس
نظر إلى النافذة و قال صارخا... ، [أترين "ناكاطاا ، أنا لا أحلم صحيح؟؟ ]
سالت الدموع من "ناكاطا" مشفقتا على "رين" و حزينة على "زيغ" ثم قالت ... ، [للأسف "رين" ، هذا الكابوس حقيقي ، للﻷسف ]
[هذه هي الحياة ، لن تجد من تريده و لن يجدك من يريدك ، لن تحصل على كل شيء و إن حصلت قد تفقده يوما ما ، الأشياء في هذا العالم تأتي و تذهب ، الأشياء في هذه الحياة تغادر بنفس الطريقة التي أتت بها ، هذه هي الحياة مجرد مفاجأة فحسب.]
في السماء ، تنين أحمر ضخم يحلق ، فوقه شخص ملثم برداء أبيض لا تظهر سوى أعينه و يغطي نصف وجهه السفلي بشيئ معدني ، هذا الشخص راقب كل شيء من البداية و قال ... ، [ هذا جيد ، وجدنا روح الشيطان على الأقل ، أظن أن هذا يكفي اليوم ، فلتعد أيهاا التنين.]
يتبع....
------------------------------------------------
في هذا الفصل تكلمت بضمير الراوي نظرا لأن "وان لو" فاقد للوعي ، أتمنى أن يكون الفصل قد أعجبكم ، أنتظر تفاعلكم.
↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓
------------------------------------------------