أصبحت أعين وان لو حمراء مشعة و هالته غدت حالكة السواد و متطايرة في السماء


الجميع أصبحوا يمعنون النظر فيه بدهشة و إيتغراب ، لكن شخصا واحدا فحسب في هذه القاعة لم يكن مستغربا على الإطلاق إنه رين


[فهمت الآن لما تم إرسالي في الماضي لقتل الأمير ، جسده وريث للشيطان ، هذه قوته ، إنها أحد الكوارث المتنبئ بها و التي يكون أمر حدوثها مسألة وقت لا غير]


وان لو لم يعد يفكر و لم يعد يشعر بأي شيء على الإطلاق و في لحظة واحدة تغيرت حالة السكون إلى معركة حامية الوطيس


إنطلقت الفتاة ذات أذني الغول ذو أذني القط بسرعة نحو وان لو الذي استعاد جزءا من وعيه


أحسست في تلك اللحظة أنني لست بشريا ، ما أعرفه أن "قوة الروح" تقوم بترجمة المشاعر إلى قوى خاصة مع التدريب الجسدي تصبح فعالة ، لكن هذه القوة التي امتلكتها الآن هي من سيطرت علي و إمتلكتني


قمت بصد هجوم الغول القط بسرع ، أمسكتها من رأسها ، بقي الغول ذو القرون و الغول الأحمر ثابتين إلى أن تحرك كل من رين و زيغ نحوهما


الغول القط بدأ يتحدث كالبشر تماما و بلغتنا أيضا ، لم أركز فيما قاله كثيرا لكنني سمعت القليل


"إنه هو ... إنه هو ... إنه الشيطان..."


تششششخ


بضغطة واحدة فجرت رأسه و حينما نظرت رأيت رين و زيغ و ناكاطا يقاتلون الغيلان الآخرين


زيغ قوته هي التصلب و رغم تحويله لجسده إلى المعدني و ضربه للغول صاحب القرون مرارا و تكرارا إلى أن هذا الأخير لم يتأذى مطلقا


رين طبق قوته و هي الإجتياز الزمني حيث تتجاوز سرعته الوقت و تمكن من قتل الغول الأحمر بإبر نينجا سامة بأعجوبة


ناكاطا بطبيعة وظيفتها بقيت بجانبي ، فتحت مظلتها أمامي ظنا منها أنها ستحميني لكن في حقيقة الأمر شعرت أني قد إمتلكت قوة خارقة


زيغ يواجه صعوبة مع الغول ذو القرون ، أمرته بالتراجع لكنه لم يستمع لي ، هو عنيد كعادته ، صرخت بقوة لينصاع لي حينها خوفا


وقفت أمام الغول و خرجت عصى سحرية ذهبية في يدي ، لم أكن أعلم كيف أستخدمها لكني قمت بتوجيهها له و مشاعر الحزن و الكراهية تراوضني


ظهرت كرة بنفسجية على رأسها و هو واقف بلا حول و قوة ، توجهت الكرة نحوه صاعقتا إياه كالكهرباء ليتفحم بعدها


حينها سقطت أرضا و لم أذكر أي شيء...


"زيغ" [بغضب] ما هذاا الذي حل بنااا


توجهت ناكاطا إلى الأمير ممسكتا به من رأسه...


"رين" هناك شيء غريب


"زيغ" [ممسكا إياه من رقبته] ما الأكتر غرابة من هذا أيها الوغد


"رين" الحراس لم يلحقوا بنا إلى هنا ، الأمر مريب


"زيغ" [ترك رقبته] هاه !؟ سأتفقد الأمر


خرج زيغ من قاعة الملك و نزل إلى الأسفل ثم خرج للحديقة ليجد الحراس قد ذبحوا الأحصنة و بدئوا في أكلها


"زيغ" [مستغربا] هاه ؟ ما الذي تفعلونه


تحول الحراس لديدان عملاقة ذات عيون كثيرة و إحداها أمسك زيغ وحاصره في حائط القصر.


يتبع...


2017/10/16 · 288 مشاهدة · 459 كلمة
snipersniper
نادي الروايات - 2024