12 - كابوس مشترك مع أخي

ظلام .....برد ...

فتح ساتا عينيه علي الفراغ المظلم والبارد أمامه

' أين أنا ؟؟'

إصابته قشعريرة في ظهره

' هيهي ألا تعرف '

"ماذا ؟؟"

جفل ساتا من هذا الصوت

' صوت مألوف '

ونظر للخلف في حيرة


..مممممم ..لقد...كان صعبا الدخول هل تعرف ؟؟'

" ماذ...ماذا ؟؟؟؟؟؟"

إستدار مرة اخري للإمام عندما أحس بتغير مصدر الصوت أمامه

' إنه حلم ...اجل هو حلم '

حاول تهدئة نفسه فهذا مجرد وهم اجل

" لا ...إنه ليس حلما ...ههه ...يبدو أنك خائف ..."

" هه؟؟؟؟"

فزع ساتا هذا الصوت تغير فأصبح مصدره فوق رأسه

" ماذا؟؟؟"

رأي حبلا يتدلي في هذا الفراغ من اعلي حبلا يلمع كالشمس

" هيا تسلقه اريد التحدث معك ..هذا المكان غير مناسب للحديث "

عجز لسان ساتا علي النطق وإنما أمسك الحبل في ذعر عندما أحس بشئ يلتف علي قدمه

نظر فوجد الظلام يتسلل لجسمه بهدوء شد

علي الحبل أكثر بينما شُد الحبل لأعلي

ارتفع أكثر وأكثر وحول بصره لأعلي

حتي رأي ضوئا عرف انه المخرج

شده الحبل حتي أقترب من حافة الحفرة

وفجأة

مُدت يد بيضاء كاللؤلؤ

أمسكها ساتا بدون وعي وسحبته لأعلي

أغلق ساتا عينيه كرد فعل لخروج من الظلام للنور

وفتحها ببطء بعدما سمع الآخر

" هه ..هذا محرج قليلا كما تعلم "

بدأ الشخص كأنه يتمالك نفسه من الضحك


نظر ساتا للشخص أمامه فتح عينيه علي مصرعها

كاد فكه أن يسقط من الصدمة لم يبتلع عقله الفكرة

" بحق...بحق الجحيم لماذا تنظر هكذا ..ثم أغلق فمك تبدو ابلها بالكامل "

"هه؟؟"

هذا كل ما استطاع ساتا نطقه وفمه لايزال مفتوحا علي مصرعيه

تنهد الشخص أمامه بقلة حيلة وامسك بكتف الآخر ليوقظه من صدمته

" هي ساتا أتيت هنا لأخبرك بشئ لذا لا تفاجأ لقد دخلت الي اللاوعي الخاص بك أمامي دقائق معدودة قبل أن تستيقظ لذا أستمع ...."

وانتي بتنهيدة

" هل فهمت ؟"

" هه؟؟؟؟....."

بعدما أدرك ساتا أن الشخص أمامه جاد أغلق فمه ببطء وتقلصت عينيه في شراسة

تراجع للوراء بعدما أدرك الوضع

" هي من سمح لك بالدخول لعقلي "

صرخ في غضب

" ثم لماذا بحق الجحيم لا تتركني في حالي"

" ههه..أسف لكن أنا لم ادخل لعقلك بل الي اللاوعي الخاص بك "

تراجع للوراء بحذر عندما توهج فيه الآخر بغضب أكبر

" أيها المتلاعب اللعين ...."

تقدم منه ساتا والغضب يوجهه

" ههه.. ماذا تفعل ؟؟"

إحتار من ساتا الذي أمسك خديه وقرصهما بقوة

" ايهههه.. هذا موؤمم"

لم يستطع أن يكمل حتي قرصه ساتا أكثر

" هي ...اتركني "

حاول التراجع لكن ساتا

نزع يديه وتغيرت نظرته من الغضب الي الحيرة

" همممم..يبدوا أنك متلاعب ماهر "

" هه؟؟؟"

ساتا الذي يتحول من حالة الي اخري في لمح البصر مرعب حقا

" حمدا لله ..."

تنهد في راحة عندما هداء ساتا

وأخذ ينظر لمحيطه في تفاجؤ

" أين أنا !! هل هذا كله خيال "

كان كل ما حوله ابيضا مثل الثلج كل شئ

الارض السماء الشمس والأشجار

" ماذا تعني هذا هو اللاوعي الخاص بك..والان دعني أنهي ما جئت من أجله "

" حسنا ...تكلم "

تحول ساتا للمطيع في لحظة

وحاول الاستماع

" هل تتذكر ؟"

" ماذا تعني ؟"

" أقصد هل تتذكر كل ما جري قبل أن تغرق في هذا الظلام ؟"

بالطبع يتذكر

" نعم لماذا ؟"

" هه..،لا شئ ..."

"والان ما الذي آتي بك الي هنا ؟"

تقدم منه الآخر

ووقف أمامه ونطق بوجه مظلم

" مسخ؟"

" هه؟؟!"

" جفل ساتا وحاول التراجع لكن لم تتحرك قدمه

" هه ...لا تخف لن أفعل شيئا لكن لما ...لما تفعل ذلك ؟"

تراجع للوراء

" لا أعلم ماذا يحصل لك ولكن .."

ونظر إليه في إبتسامة مرهقة

" ساتا .أنت ..أبله ..،أحمق ..،غبي ...وغير واعي ..لكن ..أنا لم أقل لك يوما إنك مسخ فلماذا تظن ذلك ؟ "

نظر إليه ساتا بجمود بعدها افتتح بضحكة عاجزة

" باين هل تظن ذلك ..،لكن إن أخبرتك الحقيقة ماذا ستكون ردة فعلك ؟"

وتراجع للوراء ممسكا كتفيه بهدوء

" ولما لا تخبرني بعدها فالتري النتائج ؟"

" هه القول سهل لكن الفعل صعب "

" ولما انت من يجعله صعبا ...أخبرني ولن تندم "

نظر ساتا لباين والآخر أنزل قبعته وتكلم بينما يضعها بجانب وجهه ليخفي نصفه

" أم أنك تتظاهر "

" هه..ماذا تقصد ؟"

تلعثم ساتا ونظر لباين الذي حرك القبعة لتستقر علي إصبعه السبابة وأخذ يدورها في دوائر

" ساتا ..تتظاهر بالغباء ...تتظاهر بالضعف بينما أنت ماكر وبجدارة "


نظر لساتا الذي تراجع أكثر

" تتظاهر بأن كلمة 'مسخ 'تؤذيك في الواقع إنها ...خدعة "

" هل تظن أنني أحمق لكي أصدق أنك تخاف من هذه الكلمة "

" أنت تعشقها أليس كذلك ؟"

ترك قبعته ووضعها مرة أخري علي رأسه

" تعشق أن تُنادي بالمسخ هل تجلب لك تلك الكلمة ذكري مفرحة ؟"

ساتا تصنم في مكانه تجمد الدم في عروقه

داس باين علي الجرح أكثر

" هممم دعني أخمن هي تجلب لك ذكريات الطفولة الرائعة...هل يا تري تذكرك بالماضي همم؟"

تسأل

" أي ماضي كان لديك ساتا ؟"

تحول تعبيره للمرعب

" مسخ يُطلق علي الأشخاص السيئين فأي شخص سئ كنت انت ؟ "


" اهه..هل أغضبتك ؟؟"

" لا ....لم ولن أغضب عندما تقولها أنت "

أختفي كل غضب وتوتر ساتا وجلس علي الارض بتعبير فارغ

" فأنت من يجب أن تغضب "

تقدم باين وجلس جواره

" ههه ماذا ..ولماذا ؟"

نظر إليه بحيرة بينما نظر ساتا للأرض البيضاء فى حزن عميق

" باين أنت أنقذتني يومها من الموت ..."

ساتا يتذكر أنه في اللحظات الأخيرة بعدما هرب من مقاطعته بشقيقه من الحريق العظيم

تحولت حياته لجحيم لا يطاق لمدة عشرة أيام

بعدها هرب لمقاطعة جاتانا

البرد تسبب في تيبس جسمه في زقاق ضيق بينما يضم شقيقه الأصغر في حضنه ليدفئه

" ههه....هي أخي هل هذا افضل "

" "

بينما كان الآخر ينظر إليه مع شفاهه الزرقاء وخدوده الحمراء

" أخي ..،،سامحني ..لم أوفر لك هه...شئ يبقي دافئا "

شهق في ضعف من البرودة المحيطة بينما نزل الثلج بصورة غزيرة

" هه..ههه...هه..."

تنفسه صار أكثر غلظة

" هيه...هل هناك أحد هنا !؟"

صوت عالي في وسط الثلوج وخطوات أشبه بالركض

" هي هل هناك أحد هنا ..؟"

إنكمش ساتا أكثر

خوفا من القادم

أغمض عينيه عندما أحس بالخطوات أمامه تتوقف

وبعدها شئ ثقيل وقع عليه

" هه؟؟!"

رفع رأسه بحيرة وخوف

" هيه ..ماذا تفعل هنا ؟ "

" هيا قف ..،وما هذا في حضنك "

تشبث ساتا بشقيقه الأصغر بقوة وركل الآخر

ولكن الاخر لم يتأثر وأخذ الصغير من بين يديه

بسرعة خاطفة

" هه..طفل !!؟؟"

صُدم في نكران

ولم يلحظ أن ساتا تقدم منه وعضه في يده ثم سحب الطفل

ولكن تلقي ضربة علي رقبته أفقدها وعيه

بعدها إستيقظ ووجد نفسه هو وشقيقه في بيت دافئ


" ههه..،نعم ..،أنقذتك حينها "

وقطع خيط أفكار ساتا

" وماذا في ذلك؟؟"

نظر إليه ساتا في حيرة

" لكن لما لم تسألني حينها عن أصلي ولما أبقيتني وساعدتني ؟؟"

" لما .ههههه هل أنت أحمق "

تحير منه ساتا

" ماذا تقصد لربما لو سألتني حينها لربما تغيرت نظرتك إلي أنا ؟"

ضحك باين في نكران

" هي ما به رأسك ..هل وضع به ذلك المخبول سيسل شيئا "

وأمسك برأس ساتا في يأس

من مدي حمق الآخر

" إليك شيئا ستغير من نظرتك لنفسك وللعالم "


أدار رأس ساتا إليه ونظر لعينيه الزرقاء في حقد وغضب نيران تنبعث من عينيه لساتا

" أيها العاهر لاتظن أن الدنيا تور حولك ..العالم يموت ببطء والأرواح تختفي الجوع ينهش الأمعاء..والآباء يبكون علي أطفالهم الذين يختفون يوما بعد يوم أنتشر الشر وتحولت الحياة الجحيم لا يطاق. .وحوش تأكل البشر ..وحوش تبتسم بينما تلتهم الأرواح..،وأنت هنا تجلس تنتحب علي أنك مجرد نكرة إستيقظ شقيقك يموت ببطء وأنت لاتلاحظ ...إستيقظ من ذلك الماضي وضعه جانبا لا وقت للنحيب "

وانهي كلامه بالتراجع وترك ساتا

الذي سقط علي ظهره في عجز

' ما ماذا يقصد


نهض بجسم يرتعش

" ماذا تقصد.....ماذا تعني ؟ "

وصرخ وهو يركض الي باين برعب

" أخييي.. ما به مياتو ...ماذا تقصد باين عدددددددد"


رسم باين علي وجهه عبوس عنيف

" هل تعلم ...أنا لست باين الحقيقي ؟؟"

" هه؟؟؟؟؟؟؟؟؟!؟؟"

" أنا هو أنت ..ولكنك أكثر غباء من أن تفهم ما قلته لذا أخذت صورة أكثر شخص تثق به لكي تفهمني جيدا "

:"ما ماذا تعني ؟؟؟"

" هه...بالتفصيل أنا هو عقلك اللاوعي والان ما رأيك هل تصدق ما اقول ؟"

تحول من باين الي شخص يشبه ساتا لكن مع شعر ابيض وعيون زرقاء كما لدي ساتا

تجمد ساتا

" ساتا ..أتعرف متي ...يخترع العقل أوهام وذكريات مرعبة لصاحبه ؟"

سأل في هدوء ثم نظر لساتا المتجمد

" عندما يكون علي حد شعرة من الموت أو الهلاك ..،"

" ماذا ؟؟"

ابتلع ساتا في رعب

" أنت الآن علي شفا شعرة من الموت ...أستيقظ ساتا "

وتقدم الي الآخر بحذر

ووضع يديه علي رأسه

" ساتا أنت ألم تري كم عدد الأشخاص الذين يحتاجونك...ألم تتعرف عليهم "

" من تقصد ؟"

نظر إليه بحذر ونظر الآخر إليه

" لا تتجاهل ...لا تنكر ....أنت تعرفهم "

" هه؟؟"

ظهر فجأة في ذهنه

مياتو

باين

سيسل

الطفل الذي وعده ساتا أن يلاقيه اليوم

أطفال مع ملابس رثة يشبهونه وهو صغير


أشخاص مع ملابس حمراء دامية

أباء يبكون بحرارة

فتي مقيد بسلاسل

" من ،...من هؤلاء ؟؟؟"

ساتا يعرف معظمهم لكن من البقية

" إنهم أشخاص في الواقع أنت تجاهلت مساعدتهم "

" هه؟؟؟ لكن أنا لم أتجاهل أحدا "

وصرخ في ذعر إختفي الآخر في هدوء

" صدقني أنت ... سئ أسوء مما كنت عليه من قبل ..أنت لا تزال سفاحا لم تتغير رغم السنين "

" هييييي.، ،إنتظر أرجوك أنا ...لا أفهم ...لا أفهم ما يجري "

وسقط علي الارض من جديد

" لا لم أؤذي أحدا ..أنا لست سيئا.."

نزلت دموعه في غزارة

" هي.....أجبنييييييي....أنا لست سيئا "

تدافعت دموعه أكثر

" أنا ....هي ....تجاهلت الكثير من الناس ؟؟؟"

" متي...متي كان ذلك ؟؟"

أختفي المكان المحيط به بهدوء وتحول الي الظلام

" هل أنا سئ؟"

أتاه الجواب

" لاااااا....أخييي أنت لست سئ ..هه"

كان هذا الصوت هو من ايقظه

فتح عينيه في ذبول ونظر بجانبه

كانت نظرته ضبابية

' ماذا ؟؟'

" أخي هه...هل أنت مستيقظ ؟؟"

نظر إليه مياتو حيرة مع تلك الدموع في عينيه

" أخي هل ..هل أنت بخير ؟ "

هاه؟؟

ساتا لم يستوعب ما يجري وبمجرد ما فتح عينيه

وأستطاع أن يري حوله وضع يده اليمني علي رأس مياتو

" هي لما تبكي ...هل أنت صغير ؟"

نظر إليه مياتو وفرك عينيه في سرعة

وبعدها أعاد نظره لشقيقه

في عجز مع تلك العيون الحمراء التي تنظر بحزن

" أخي أنت من يبكي الآن "

" هي ..ماذا تقصد ؟؟"


وضع ساتا يده اليسري بجانب وجهه

' دموع !!!'

ذعر ساتا

'هل بكيت حقا في الواقع؟؟ '

ونظر لشقيقه مرة اخري في حيرة

أراد أن يعرف ما الذي قاله وهو نائم

" أخي لابأس أنت لست سيئا ...ولست شريرا ..."

هاه؟؟

" يبدو أن فمي يعمل وأنا نائم "

كم هذا مخجل

أراد ساتا أن تبتلعه الارض لأنه بكي أمام مياتو لأول مرة

" هي مياتو لا تقلق أنه مجرد ...،"

أستند علي يده اليسري وجلس

ثم نظر حوله غرفة صغيرة

مع فراشه وبجانبه خزانة

وأمام السرير منضدة

عليها كوبين

من...،،ماذا''

'كوبين ...وأنا نائم !!!'

' إذا شخصان هنا مياتو و..."

إستدار في رعب لم يسبق له مثيل

عندما أحس بشئ يقترب من الخلف

" أه إنك علي حق يا صغير هو يبكي !"

" ياااااااااااااااااااااا"

قفز ساتا في ذعر من علي السرير ووقع علي الارض

عندما قابله وجه باين

" كا....كابوس هذا أسوء كابوس علي الاطلاق "

صرخ في ذعر

" ايهههه..هي يا صغير ؟"

" ماذا ؟؟"

" هل عادة ما يبكي وهو نائم ؟"

" ايه..لا لا أظن ذلك " .

نفي مياتو

بينما أعاد نظرته لشقيقه الذي صُبغ باللون الاحمر

" أخي هل أنت مريض !؟؟"

إقترب منه في ذعر وأمسك وجهه يكفيه الصغيرين


بينما أخذ ساتا يهلوس

" ههيه...أيها العقل اللاوعي عليك اللعنة "

" يبدوا أنه جُن "

تنهد باين في حزن زائف وأتجه إليه

جلس القرفصاء وتنهد مرة أخري علي

منظر ساتا المثير للشفقة

بتلك الدموع التي في عينيه

والجزع علي محياه

" هي ساتا ....هل أنت بخير !"

وقف ساتا في فزع وأمسك مياتو

" ب ...بخير .بل بأفضل الأحوال..لذا هي لنعد للمنزل "

وشد مياتو ورائه

ولكن فاجأه عدم تحرك الآخر

إستدار لمياتو

الذي كان يعبس في غضب

" الي أين تظن نفسك ذاهبا؟"

"هاه؟؟"

تصنم ساتا

وشده مياتو من يده

لكن لم يستطع

فأستدار الي باين

" سيد باين ساعدني

" هاه حسنا "

ظهرت علامات استفهام كبيرة علي وجه ساتا

بينما يشده الاثنان الي الجلوس مرة أخري علي السرير

أجبراه علي الجلوس

" والان إبداء أنا أستمع"

طوي مياتو يديه في غضب بينما وقف باين هناك يكتم ضحكته

علي صديقه الذي يتحكم فيه طفل

"ماذ؟؟"


" هيا إشرح"

نظر ساتا بحيرة لمياتو الذي تحول في لحظات

الي محقق

" لقد ..قلت لك كابوس "

إقترب منه مياتو أكثر

" أخي هل هو مثل كابوسي ؟"

" هاه؟؟"

توقف باين عن الضحك بينما تحولت نظرته الي الأخوين

" أعني كنت تري أطفال ...ناس يبكون ...ورجال في ملابس حمراء ؟؟"

نظر لساتا الذي

توسعت عيناه في عدم تصديق

" كي..،كيف هذا ؟؟"

تدخل باين

" هل تعني أن ما قاله صحيح ...هل رأيت ما قاله الصغير ؟؟"


تسأل في حذر

" اجل أعتقد هذا "

رد ساتا في حيرة

بينما تحولت نظرة باين للتفكير

ونظر لهما مرة أخري

" أعتقد أن الأمور قد توضحت الآن "

" ماذا تقصد ؟"

نطق الأخوين في حيرة

" أنتما ...أعتقد أنه ربما لديكما دم الالفيين "

" هي باين... ماذا تقصد ؟؟"

نظر إليه ساتا في حيرة

وشحوب واضح علي وجهه

" لا تقلق أخي في الدم ..."

وقف ساتا في تفاجأ

"هاه؟؟"

تقدم باين ووضع يديه علي كتف ساتا

ثم نظر لمياتو

" أتعرف لما ارادك سيسل ..أظنني عرفت الآن "

" هاه؟"

ساتا حلل تلك المعلومات وأدرك شيئا

" أتعني لذلك السبب 'دم الالفيين '؟"

إبتسم باين في سعادة

" اجل"

.......*.........*.........*

Sakena


"




2020/08/16 · 270 مشاهدة · 2232 كلمة
sakena
نادي الروايات - 2024