14 - الزائر الصغير (4)
==============
.
.
.
.
"أنت……"
لقد قمت بتنشيط دائرتي بمجرد أن بدأت الحديث. جعلت الدائرة الذهبية الغرفة أكثر إشراقًا.
كان الصبي الصغير ينظر بهدوء إلى المجال المقدس تحت قدميه.
"كيف اتيت الى هنا؟"
"……"
لقد تحققت من حالة الشرير عندما سألت. بدا أفضل بكثير من ذلك اليوم.
كان لديه بعض العرق البارد على جبهته وكان تنفسه قصيرًا بعض الشيء ، لكنه لم يكن يبدو كما لو أنه سيسقط على الأرض كما حدث في المرة السابقة.
"هل أتيت لسرقة الأثير مرة أخرى؟"
رفع الصبي رأسه وتواصل معي بالعين. كان لديه نظرة متعجرفة.
"لا أتذكر اني سرقته."
"أخذ شيء دون أن تسأل هو سرقة."
شم الطفل.
ظللت حذرًا لكنني اعتقدت أنه سيكون مسببًا للمشاكل تمامًا لأن موقفه كان بالفعل سيئًا للغاية.
"هل فعلت شيئًا خاطئًا؟ هل أنت هارب؟ "
"……"
راقبني الفتى الصغير بهدوء قبل أن يتنهد ويمشي للجلوس على الطاولة.
بدت تحركاته طبيعية لدرجة أنه اشعرني وكأن هذه غرفته وليست غرفتي.
"استخدم دائرتك لتحرير الأثير."
'…… هل يأمرني؟ '
"لماذا يجب علي؟"
"هل تريد أن يغمى عليك مرة أخرى؟"
"هو ……"
كنت في حيرة من أمر الكلمات لأنني لم أستطع تصديق مدى غرابة هذا الطفل.
جلس كما لو كان المقعد له ولم يتجنب بصري حتى وأنا أحدق فيه.
بدا هادئًا للغاية ، على الرغم من أنه كان يهددني كثيرًا. ربما يجب أن أرد بقوة أيضًا.
"يجب أن تجيب على أسئلتي. وإلا ، فسوف أقوم بربطك مع أوراكلي الإلهي وأنادي على المرزفقيت ".
"……"
"حالتك ليست جيدة الآن. يجب أن تكون محترمًا إذا أتيت إلى هنا من أجل الأثير ".
أجبت بصرامة. عبس الصبي قليلا.
كانت اينسو طفلة جيدة بشكل عام ، لكنها اعتادت على إثارة نوبات الغضب عندما كانت في الخامسة أو السادسة من عمرها ، مثل معظم الأطفال في هذا العمر ، لتجعلنا نعطيها ما تريد.
سوف يزداد الأطفال سوءًا فقط إذا استسلمت لهم خلال تلك الأوقات.
حاولت تجاهلها وتهدئتها ، لكن الطريقة الأكثر فاعلية هي جعلها تتبع القواعد.
'إذا كنت تريد شيئًا ، فاسأل باحترام. ثم سأسمع صوتك. هذا هو حكمنا. '
"كل مكان في القصر الإمبراطوري يحق لي التجول به."
فتح الصبي فمه أخيرًا.
يجب أن تكون هذه إجابته عن سؤالي 'كيف دخلت إلى هنا؟' من قبل.
لم تكن إجابة مرضية ، لكنني أطلقت الأثير ببطء عبر دائرتي كما لو أنني كنت أمنحه مكافأة.
لم أكن أعرف ماذا أتخيل أن أفعل ذلك ، لكنني حاولت التحكم فيه من خلال تخيل نفسي أطلق كرة من الخيوط ببطء.
لا بد أنها كانت فعالة ، حيث انطلق عبوس الصبي ببطء.
"أنا لست مجرمًا ، ولست هاربًا".
لقد مررت أثيرًا أكثر.
تخيلت نفسي أقوم بتفكيك كرة الخيط لحوالي أربع جولات.
"إذًا لن أكون في طريق الاذية لمساعدتك."
"أنا أضمن ذلك."
'فقط انظر إلى هذا الشرير '
أجاب الشرير الصغير بجدية على بياني بنصف مزحة.
بطبيعة الحال لم أصدقه.
الشخص الذي ليس لديه ما يخفيه لن يتسلل إلى معبد المعبد الإمبراطوري بهذه الطريقة أو يدخل غرفة الأمير عبر الشرفة.
لكنه لم يبد مثل اللص المعتاد أو المشاغب لأنه يبدو أنه يعرف تخطيط القصر جيدًا.
"اظن أنك نبيل أو جزء من العائلة المالكة؟"
"……"
أغلق الصبي فمه مثل البطلينوس•_•. أعطت عيناه البرتقاليتان ضوءًا عنيدًا.
'آه ، أتذكر أنني لم أتلق ردًا من اينسو حتى عندما عاد أخي إلى المنزل كلما بدت هكذا. '
هززت رأسي واخترت سؤالا مختلفا.
كان الأمير الإمبراطوري سيدريك الطفل الوحيد ، وكان أفراد العائلة المالكة الوحيدون الذين يقيمون حاليًا في القصر الإمبراطوري هم الإمبراطورة والأمير الإمبراطوري ، لذلك ربما لم يكن هذا الطفل جزءًا من تلك العائلة.
لم يكن لدى كريستيل ، الشخصية الرئيسية في QNW ، أخ أصغر في هذا العمر أيضًا.
على الأقل تجنبت مصدرين مزعجين.
"هل أنت كاهن أيضًا؟"
"لا."
رد الصبي على الفور على سؤالي. كان هذا غير متوقع.
فقط الكهنة والفرسان المقدسون كانوا قادرين على إعطاء واستقبال الأثير.
قيل لي أن القدرة على التحكم في الأثير ، القوة الإلهية ، كانت بشكل عام شيئًا لا يمتلكه سوى الكهنة والفرسان المقدسون.
"إذًا أنت تقول إنك فارس مقدس ……"
"لماذا تقرأ كتابًا عن الوحوش الشيطانية والوحوش الإلهية؟"
قاطعني الطفل بحدة.
بدت نظرته شرسة وهو ينظر من خلال الكتب على الطاولة. من المؤكد أنه أعطى الكثير من القوة لشخص صغير جدًا.
"لم أقرأها بعد. يبدو أن وحوشًا الشيطانية قد ظهرت في الجبل الخلفي واعتقد أحدهم أنها قد تكون وحوشًا إلهية ، لذلك أصبحت فضوليًا ".
اقتربت ببطء من الطفل ووقفت على الجانب الآخر من الطاولة.
لم أخبره عن أغنيس ، حارسة الجبل.
قد أكون مجرد كاهن بالاسم ، لكنني لم أكن مثل ثرثارًا لدرجة أنني كنت أتجول للحديث عن اعتراف شخص ما.
"..... أعتقد أن محادثتنا ستذهب أسرع مما كنت أتوقع."
تمتم الصبي بهدوء. ثم قال شيئًا صادمًا.
"أقوم حاليًا بتوجيه الوحوش الإلهية التي دخلت القصر الإمبراطوري إلى عنصر إلهي. هذا هو السبب في أنني كنت بحاجة إلى الأثير خاصتك. "
'عندما تظهر الوحوش الإلهية ، يقودهم شخص ذو قوة إلهية إلى عنصر إلهي. '
البيان الذي قرأته في كتاب لم أستطع حتى تذكر عنوانه سرعان ما عبر ذهني.
كان ظهور اتصال غير متوقع. لكن قبل ذلك ...
"الوحوش الإلهية حقيقية؟"
"نعم."
"تلك الوحوش التي ظهرت في الجبل الخلفي نزلت إلى القصر؟"
"أنا متأكد من أنهم لم يدخلوا عبر البوابة الرئيسية."
بلعت. كانت حارسة الجبل أغنيس وصديقها النجار ماكسيم على حق.
لقد كانوا حقًا وحوشًا إلهية وليس وحوشًا شيطانية.
"اعتقدت أنهم حيوانات من الأساطير. لم يكن هناك الكثير الذي يمكنني العثور عليه حول هذا الموضوع ".
"أمير المملكة المقدسة يشكك في وجود الوحوش الإلهية؟"
بدا أن الصبي يسخر مني.
"هذه صورة نمطية. ليس كل شخص في المملكة المقدسة مؤمن مخلص ".
"يقع أقرب عنصر إلهي في دوقية سارنيز ، لذا سيتعاونون حتى أستطيع قيادة الوحوش الإلهية هناك."
لم ينتبه الصبي لما قلته وقل فقط ما يريد قوله.
"انتظر لحظة ، انتظر."
كان عقلي يتحول إلى فوضى لأن الكثير من البيانات كانت تدخل في وقت واحد.
أغمضت عيني ، وأخذت نفسا عميقا ، وفتحتهما مرة أخرى.
"دعنا ننظم هذه الأشياء ببطء واحدًا تلو الآخر."
مددت يدي ولففت إبهامي أولاً.
"…… أنت تقود تلك الوحوش الإلهية؟"
"فقط أولئك الذين لديهم القدرة الإلهية قادرون على ترويض الوحوش الإلهية. يجب أن تعرف ذلك أيضًا ".
'من المنطقي ، هذا الشرير لديه القدرة الإلهية. '
أومأت برأسي ولففت إصبعي السبابة للداخل.
"فضيلة الكاردينال موجودة في القصر الإمبراطوري أيضًا. لماذا أنت الشخص الذي يفعل ذلك؟ "
"فضيلتها لا تستطيع أن تترك جانب صاحبة الجلالة".
استجاب الصبي بسرعة.
قيل إن الإمبراطورة والكاردينال قد وقعا عقدًا ليكونا "رفقاء دينيين".
تذكرت شرح بنجامين حول كيفية تمكنت الكاردينال من البقاء في القصر الإمبراطوري لأنها كانت رفيقة الإمبراطورة.
'أعتقد أن الأشخاص الذين يصبحون نصفين من الروح غير قادرين على التباعد جسديًا. '
"ثالثًا . عندما تقول دوقية سارنيز ، هل تتحدث عن مسقط رأس السيدة كريستيل دي سارنيز؟ "
أومأ الطفل برأسه قليلًا كما لو كان الرد مزعجًا.
شعرت بالخطر من تلك الحركة الصغيرة.
لقد تحدثت بلا وعي لأن الاسم الذي لا يجب أن أتورط فيه أبدًا كان يتم طرحه.
هل كان هذا الكاتب يعبث بي؟
هل كانت علامة على أنني لا أستطيع تجنب الشخية الرئيسية والحبكة الأصلية للقصة ، بغض النظر عما فعلته؟
لم تكن هناك حاجة للقلق. كان هناك الكثير من الثقوب للهروب من خلال ما زالت باقية.
"ألا يمكنك فقط تربية الوحوش الإلهية هنا في القصر بدلاً من إرشادهم هناك؟"
قال إنهم يتبعونه جيدًا. هناك العديد من روايات الويب هذه الأيام مع الحيوانات.
لقد اعتقدت حقًا أن توجيه هذه القصة في هذا الاتجاه لن يكون فكرة سيئة.
سأفعل أي شيء لتجنب الوقوع في كريستيل.
".....فهمت الآن سبب طردك من الممكلة المقدسة."
كان هذا الشرير الصغير يسخر مني بكلتا عينيه وفمه.
"لا ، أنا فقط لا أريد التورط مع دوق سارنيز. أنا فقط أريد أن أعيش بهدوء ".
"هده".
تنهد الصبي وكأنه لا يصدق ما سمعه للتو.
لقد قمت بمراجعة كل ما فعلته حتى الآن.
أعترف أنني وسعت الملعب بالقول إنني سأقبل الاعترافات ، لكنني كنت سأضطر إلى حضور الكرة إذا لم أقم بإنشاء طريق الهروب هذا.
لم أرغب في إظهار وجهي في مكان يحتمل أن يحضره الزوجان الرئيسيان بشدة.
سينخفض عدد مكالمات الحب التي سأتلقاها من ريستر اسبوعين إذا ركزت على وظيفتي ككاهن.
"سأكون من يقودهم هناك ، لذلك لا داعي للقلق بشأن الدوقية."
علق الصبي بلا مبالاة. خرجت من أفكاري ونظرت إلى الطفل.
"كل ما عليك القيام به هو تزويدني بالأثير."
"…… هذا جيد بالنسبة لي ، لكن ... هل ستكون بخير حقًا؟ هل تفعل ذلك بنفسك؟ "
"لست بحاجة إلى أي مساعدة لأن الوحوش الإلهية وأنا متوافقان."
'متوافق؟ هل التوافق شيء مع الأثير؟ '
يبدو أن الأشياء التي احتجت لدراستها في هذا العالم الأجنبي لا تنتهي أبدًا.
'اللعنة ، لن أمزح أبدًا بشأن ترك كوريا للعيش في بلد آخر مرة أخرى. '
"ولكن اسمح لي يأن أعرف إذا كنت بحاجة إلى أي شيء آخر. يبدو أن حالتك تسوء حقًا عندما يكون لديك استنفاذ الأثير. هل يتطلب الأمر الكثير من الأثير لإرشاد الوحوش الإلهية؟ "
"……"
وضعت يدي ببطء على جبين الطفل الذي لم يعد يتصبب عرقا. لم يكن يعاني من الحمى.
كان شاحبًا بعض الشيء ، لكن بدا أن الطفل الصغير قد هدأ بعد تلقيه الأثير.
لم أكن مرتاحًا للتفكير في مثل هذا الطفل الصغير الذي يمر عبر القصر الإمبراطوري والعاصمة الإمبراطورية بمفرده للوصول إلى دوقية سارنيز.
"هل حقاً غير مسموح لي بالتحدث عن وضعك إلى أي شخص؟"
"أتذكر أنني قلت لك أن تبقي فمك مغلقًا."
"أشعر أنه سيكون من الجيد إبلاغ فضيلتها ، الكاردينال. قد تكون قادرة على مساعدتك بطريقة ما إذا كانت تعرف ما تفعله ".
مدّ الطفل يده بصمت وفتح غطاء صندوق خشبي على الطاولة.
يجب أن يفعل هذا لتجنب السؤال.
كان الصندوق مليئًا بأوراق الشاي التي أرسلها لي الأمير الإمبراطوري سيدريك كهدية قبل أيام قليلة.
"لم تلمسه حتى."
"سمعت أنه ثمين. أخطط لمشاركته شيئًا فشيئًا مع أهل القصر ".
عبس الصبي بعد أن سمعني أقول أنني لا أستطيع أن أشرب كل شيء بمفردي.
"هل يجب أن أحزم بعضه من أجلك أيضًا؟"
بدت عيون الطفل البرتقالية ساخطه.
اعتقدت أنه قد يكون عطشانًا فأحضرت إبريقًا من الماء وسكبه في كوب فارغ.
"هل تأكل بشكل صحيح؟ عليك أن تأكل جيدًا لتنمو أطول في وقت لاحق مثل هذا الأخ الكبير ".
"……"
لم أستطع معرفة ما إذا كان يتجاهلني أم لا يستجيب.
أخذت حفنة من داريول من وعاء زجاجي بجانب الصندوق ولفتها في منديل نظيف.
"تناول هذه الأطعمة عندما يكون سكر دمك منخفضًا."
قام جانيل بلفها ووضعها في هذا الوعاء لأستمتع بها متى أردت.
كان للطفل تعبير غريب على وجهه بعد استلامه للحزمة مني.
"هاه؟"
بدأت الأشياء الشبيهة بالحصى الذهبية فجأة تطفو حول الصبي مثل اليراعات.
أصبحت قلقا وسرعان ما ألغيت مجالي المقدس . غرق قلبي معتقدًا أنني ربما أضره.
"حان وقت الرحيل."
لكن لا يبدو أنه متأثر على الإطلاق.
تحرك بصمت وفتح باب الشرفة قبل أن يقفز إلى الحافة.
لقد كان متخفيا لدرجة أنني لم أكن لألاحظه إذا لم أره بأم عيني.
سرعان ما انتقلت نحو الشرفة أيضًا.
"يجب أن تخبرني على الأقل باسمك إذا كنا سنرى بعضنا البعض مرة أخرى."
أدار الصبي رأسه وحدق في وجهي.
بدا وجهه مختلفًا وهو ينظر إليه هكذا بدلًا من أسفل.
كان شعره الأسود المنعكس في ضوء القمر هادئًا للغاية حيث امتزج مع النجوم من حوله بينما كان تلاميذه البرتقاليون ساطعين مثل الشمس في الليل.
حدقنا في بعضنا البعض هكذا لفترة من الوقت.
"…… سَديِ."
# الاسم يكتب سيدي من سيدِريك بس بكتب نطقه سَديِ
أجاب الصبي قبل أن يلقي بجسده في الظلام.
*
"ما كل هذا؟"
في صباح اليوم التالي ، سُحبت إلى مقدمة قصر جولييت واستقبلتني الأحاديث الصاخبة للمرافقين.
كانت هناك عربة كبيرة مليئة بشيء ما.
"هذه هدايا من صاحب السمو الأمير الإمبراطوري سيدريك. إنه يمنح كل من الحاضرين في قصر جولييت علبة واحدة من أوراق الشاي الثمينة لعملنا الشاق ".
ابتسم بنجامين بشكل مشرق كما شرح.
بدا الصندوق الذي في يد جانيل حوالي عُشر حجم الصندوق الذي تلقيته.
فتح الغطاء واستطعت أن أشم رائحة منعشة وحادة تشبه رائحة النعناع.
يجب أن يكون شاي المريمية مرة أخرى.
"أعتقد أن الشمس أشرقت في الغرب اليوم."
ضحك جانيل بصوت عالٍ عند غمغتي.
كنت أفكر كيف يقولون إن الأشخاص الذين يفعلون أشياء لا يفعلونها عادة على وشك الموت ، لكن الأمير الإمبراطوري هو البطل الذكر ، لذلك لا ينبغي أن تكون هذه مشكلة.
لذا ، عدت للتو إلى سريري.
لكن كان من الرائع رؤيتهم جميعًا مجتمعين معًا ، ويتحدثون بسعادة ويبتسمون.
-
—-تعليقات المترجم الانجليزي——
يا رجل ، هذا الطفل وقح جدًا معه وما زال جيسي يحب اعطاءه بعض الطعام. إنه لطيف للغاية.
#####
جيسي سويتي احلا هيونج بالحياة 😩
ماعليكم من سيدريك البزر تراه نفس راون من تراش يسوي نفسه ثقيل ومايهتم بس مع الفصول بيصير حنون 🥺Kk