شولينا : يجب أن أعود الآن.
الأطفال : نعم! تعالي لزيارتنا مرة أخرى ، شو!
لوح الأطفال بأيديهم توديعاً.
ابتسمت بلطف وأومأت برأسي.
'أنا لست شو بعد الآن. اسمي شوشو.'
على الرغم من أنها كانت قصيرة ، إلا أن حياتي في دار الأيتام كانت مليئة بالمصاعب.
كل ما كنت أفكر فيه هو النجاة وتجنب غيرة الإمبراطورة الشريرة.
هذا هو السبب في أن دار الأيتام لا يمكن أن تكون منزلي.
أدركت أنني كنت أفكر في ملكية الدوق الأكبر على أنها منزلي ، وليس دار الأيتام.
ديلين : هل عدتِ؟ هل تحدثت جيدًا مع أصدقائك؟
وينديرت : هل استمتعتِ؟
بالعودة إلى العربة ، عانقني وينديرت.
بدا أنهما كانا يراقبوننا من نوافذ العربة ليروا ما إذا كانت هناك مشاكل.
'لقد عدت.'
أومأت برأسي ووضعت رأسي على كتف وينديرت.
شولينا : لماذا أتيت بي إلى دار الأيتام؟
وينديرت : هل كان ذلك محرجًا؟
شولينا : …نعم.
كأنني لم أكن أرتدي ملابس.
كما لو كان هناك شيء غير مريح في حذائي.
أصبح الشعور بأن دار الأيتام ليس منزلي أقوى.
شولينا : منزلي ليس دار الأيتام. إنه في الدوقية الكبرى.
وينديرت : لست مضطرةً إلى الاهتمام بالسمعة أو الهوية لأنك طفلة يمكنها أن تتألق بمفردها أينما كنتِ.
عانقوني بينما قال لي وينديرت ذلك.
حتى لو كنت في دار الأيتام ، فأنا ما زلت شولينا.
حتى لو كنت مع الدوق الأكبر وأناسه ، فأنا ما زلت شولينا.
أينما كنت ، لن يختفي ماضي.
كنت ممتنةً لويندرت لإخباري بذلك وأومأت برأسي.
***
بعد الذي حدث والذي هدد هويتي الذاتية ، عمل الجميع في الملكية بنشاط لتحديد الجاسوس المجهول.
'أعتقد أن الجميع يتفاخرون بشأني.'
بغض النظر عن مدى بحثي حول كيفية انتشار عرض التبني الخاص بي ، لم أتمكن من العثور على الإجابة.
كان ذلك لأن الجميع تفاخروا بي بينما كانوا يقولون أن فتاة لطيفة أتت إلى منزل الدوق الأكبر.
'لابد أنه انتشر في مكان ما.'
تم توبيخ الخدم الذين يتحدثون عن القيل والقال بشدة من قبل الدوق الأكبر ، لوسي ، وإدغار.
حالة يقوم فيها السيد بنفسه بتوبيخ الخدم بسبب يتيمة.
من الطبيعي أن يلومني الخدم لكن ...
'هؤلاء الناس طيبون للغاية.'
جاء الجميع إليّ دون شكوى واعتذروا على الرغم من أنه كان مخيفًا.
مع مثل هذا الوجه الجاد لطفلة مثلي ...
خادمة (1) : سأمنع نفسي من الحديث عن سيدتي بكل قوتي!
خادمة (2) : أنا أحب التعبير اللطيف للدوق و السيدين الصغيرين...
خادمة (3) : السيدة لطيفة جدًا ... آه ، توقفي. يجب أن أنسى هذا أيضًا!!
شولينا : اهاهاهاها! الجميع لطفاء للغاية!
هذه هي المرة الأولى التي اتلقى فيها الكثير من الحب ، لذلك ضحكت بدلا من أن أغضب.
بعد ذلك ، شاركت كعكة الشوكولاتة التي خبزها الشيف كهدية لي مع الجميع.
رفضوا جميعًا ، قائلين إنهم لا يجرؤون على تناول طعام سيدتهم ، لكن ...
شولينا : إذا لم تأكلوا ، فلن اسامحكم.
بابتسامة مؤذية على وجهي ، أكل الجميع قضمة واحدة في كل مرة ، بينما همس البعض لبعضهم البعض.
الخدم : أريدها أن تصبح سيدتنا.
بدا أن الجميع يأمل في أن أصبح سيدة الدوقية الكبرى.
على عكس ما يقلقني ، كان الجو ترحيبيًا.
كيف يمكن أن يكون هذا؟
لا بد أنني بدوت يتيمةً من عامة الشعب تدخل عالم الأرستقراطيين ، لكنهم لم يكرهوني.
غادر الموظفون وكنت بمفردي.
جلست وظهري مستقيم ، مستذكرةً الوجوه التي همست بسعادة قبل بضع ساعات.
'هل يعتقد الخدم والكبار أنه لا بأس بهذا؟'
هل الجميع يرحب بي؟
ظللت أشعر بالريبة على الرغم من المعاملة الجيدة التي تلقيتها.
لم يكن ماضي في كوني متسولةً مهمًا للناس هنا.
بدا الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لهم الإعجاب بالدوق الأكبر وأبنائه ، وحتى أنا.
الآن ، اتضح أن كل فرد في الملكية كان يبذل قصارى جهده ليجعلني طفلةً لهذه العائلة.
صاحت خادمتي المطبخ اللتان كانتا أختين ، 'سأكون سعيدةً حقًا إذا أصبحتِ سيدة هذا المنزل.'
استمر المطبخ الصغير في تقديم وجبات فاخرة على العشاء.
كما قدم لي الأطفال الهدايا بهدوء.
ثم حملتها بين يدي وفتحتها.
'إذا كنت ترغبين في الاستمتاع بمثل هذه الرفاهية ، من فضلك ابقي هنا!'
بدا أن عقلي الباطن يخبرني بهذا.
حتى جدول الدوق الأكبر كان يدور حولي.
بالأمس ، قررت الخروج مع إخوتي ، لذلك سأقضي هذا اليوم مع الدوق الأكبر.
إنه ليس مجرد دوق عادي ، إنه الدوق الأكبر.
كان رئيس الدوقية الكبرى ، الدوق الأكبر المتمتع بالحكم الذاتي.
إلى أي مدى يجب أن يكون الرجل الأكثر نفوذاً في هذه الإمبراطورية مشغولاً؟
ومع ذلك ، قرر أن يخصص لي الوقت.
كنت أكثر سعادة بالقلب اللطيف للدوق الأكبر صاحب الحياة الفاخرة.
الدوق الكبير : لدي شيء أعرضه لك اليوم.
شولينا : إلى أين نحن ذاهبون؟
لم يرد الدوق الأكبر على سؤالي.
لقد حملني فقط وصعد إلى الطابق الثالث ، والذي لم أذهب إليه من قبل.
لا يمكن الوصول إلى الطابق الثالث من الملكية من خلال الدرج الرئيسي.
تم ربط السلالم بالمبنى الشرقي فقط.
كان الطابق الثاني هو الطابق الذي يقع فيه مكتب الدوق الأكبر وغرفة المعيشة.
لم يكن هناك سبب للذهاب إلى الطابق الثالث ، لذلك كان اليوم هو المرة الأولى التي أرى فيها الدرج المؤدي إلى الطابق الثالث.
كانت هناك بوابة حديدية في نهاية الدرج ، تبدو سميكة وقوية للغاية.
أنزلني الدوق الكبير عند الباب ، وأخرج مفتاحًا أسود من جيبه ، وفتح الباب.
'الجو ثقيل.'
ابتلعت وأمسكت أكمام الدوق الأكبر.
الدوق الكبير : هل سمعت من قبل عن غرض استخدام هذا المكان؟
شولينا : امم ... لا.
هززت رأسي وأجبت.
الدوق الكبير : هذا هو المكان الذي يقع فيه تاريخ عائلة فايلوت.
فتح الدوق الأكبر الباب وأمسك بيدي ودخل إلى الداخل.
لحظة فتح الباب ، أضاءت النار في الداخل.
يبدو أنه عمل السحر.
شولينا : رائع!
بينما كان كل شيء يضيء ، رأيت ممرًا طويلًا.
كان هناك الكثير من اللوحات الضخمة على الجدران في الردهة.
الدوق الكبير : هؤلاء هم اسلافنا , الدوق (جمع) السابقين لهذه العائلة. لدي خاصتي أيضا. وهنا ، تم تعليق صور أحفاد عائلة فايلوت.
شرح بهدوء.
كانت لا تزال هناك جدران فارغة.
شولينا : الدوق الكبير له يد ثمينة ، لذلك لا يزال هناك متسع كبير للقبض عليه.
الدوق الكبير : نعم…؟
تساءلت للحظة لم نظر إلي هكذا.
ثم أدركت أن الدوق الأكبر لم يفهم النكتة.
لا أعرف ما إذا كان بإمكاني إلقاء نكتة حول هذا الموضوع لأنه لا تزال هناك مساحات متبقية.
الدوق الكبير : هذا أحد أسلافنا.
أراني الدوق الأكبر صورة لرجل بشعر أسود طويل.
كان يشبه الدوق الأكبر كثيرًا ، إلا أن بؤبؤ عينيه كانا عموديين.
شولينا : رائع…!
يبدو أن هناك هالة فريدة تنتقل من خلال اللوحة.
شعرت وكأنها تحمل روح الدوق الأكبر السابق.
الدوق الكبير : يقال إن أسلافنا كانوا تنانين. هذا هو السبب في أن بؤبؤ عينيه هكذا.
منذ ذلك الحين ، يُقال إنه أصبح أكثر إنسانية حيث اختلط مع دم الإنسان.
قال الدوق الأكبر إنها أسطورة لا يمكن إثباتها على أي حال.
شولينا : ما هو التنين؟
الدوق الكبير : التنين ، أن التنين هو ... إنه يشبه السحلية ، لكن له أجنحة وقوي جدًا.
سمعت الشرح ، لكنني ما زلت لم أستطيع أن فهم ، لذلك شعرت بالحرج.
'هاه؟'
في مكان ما ، كان بإمكاني سماع صوت حفيف بصوت خافت ، كما لو كان أحدهم قد مر.
أدرت رأسي ورأيت صبيا يقف حافي القدمين من مسافة بعيدة.
كان فتى بهالة غامضة.
بدا أصغر قليلاً من وينديرت.
'عيناه…'
حدقت عيناه المستقيمة , المظلمة و الأرجوانية في وجهي.
كان معنى نظرته غير واضح.
لم تكن هناك نافذة ، لكن الشعر الفضي اللامع قليلاً كان يرفرف بلطف.
'من هذا؟'
هل كان هناك مثل هذا الولد في الملكية؟
شعرت بالحيرة وحاولت أن أتقدم خطوة ، لكن الدوق الأكبر أمسك بذراعي.
الدوق الكبير : لم يعد هناك المزيد من التنانين في هذا العالم على أي حال.
لم أعد أفكر في الصور.
شولينا : من هناك..!
الدوق الكبير : همم؟ ماذا تقصدين؟
شولينا : هاه؟
عندما أدار الدوق الكبير رأسه ، لم يعد الصبي هناك.
هل أنا فقط أرى أشياء؟
أعتقد أنه كان مجرد خيالي.
هززت رأسي.
الدوق الكبير : الآن ، من هذا الطريق.
لحقت الدوق الأكبر وظهر باب أكثر فخامة.
شولينا : رائع…!
بمجرد أن فتح الدوق الكبير الباب ، اندهشت مما رأيته وانقطعت أنفاسي.
بدا المعرض أمامي وكأنه شيء مستحيل الوجود.
كان التاج أجمل من إكليل أزويلا.
شولينا : الحجم…
لقد لاحظت عن كثب أنه كان حجمًا لا يتناسب مع رأس شخص بالغ.
الدوق الكبير : نعم ، إنه للأطفال. هل تريدين أن تجربه؟
شولينا : أنا؟
انفصلت شفتاي عندما اقتربت من المعرض بحذر.
كان التاج فخمًا وجميلًا.
كان يحتوي على الماس والبلورات.
ينتشر الضوء من مكان إلى آخر بسبب قطع المجوهرات المثالية.
اقتربت وحدقت ، لكن الواقع لم يضرب.
لقد كان كنزًا وطنيًا مهما فكرت فيه.
إذا وضعتها على رأسي وأسقطتها ...
الدوق الكبير : إنه كنز لم يخرج منذ أكثر من 100 عام. أوه ، حتى عندما يتم تنظيف غرفة التخزين ، تُترك هذه العلبة مغلقة.
شولينا : هل تريدني أن أفتحه الآن؟
لم يستخدموه لأكثر من 100 عام!
هززت رأسي على عجل.
شولينا : ماذا لو انكسر؟!
الدوق الكبير : عندها يمكننا أن نصنعه مرة أخرى. في هذه الحالة ، دعيني أختار التصميم الذي يناسبك بشكل أفضل.
فتح الدوق الأكبر العلبة
بشكل عادي وأخرج التاج.
أضاء التاج الذي تم أخذه من العلبة وكان أكثر جمالًا عن قرب.
الدوق الكبير : الأميرة شولينا دي فايلوت.
شولينا : آه…
الدوق الكبير : الدوقية الكبرى هي ولاية تابعة للإمبراطورية الأبنية ، لكنني أيضًا قوي بما يكفي لأصبح الإمبراطور.
يبدو أن كلمات الدوق الأكبر تتملكني.
الدوق الكبير : إذا كنت ابنتي ، فأنت بالطبع أميرة.
********************************************************************************************
ملاحظة : بما ان كلمة (دوق) كلمة غير عربية لا يوجد لها جمع.
ادقة - ديوق – ديقان – ادياق.
الجمع غير مناسب لذا تركتها كما هي مع اضافة ملاحظة جانبية.
**********************************
تحديث الفصول كل 6 أيام.
للتواصل معي بالانستقرام : sky.5.moon