Original text copyright © Andrzej Sapkowski 1993 English translation copyright © Danusia Stok 2007 All rights reserved Original title: Ostantnies zyczenie The author's and translator's moral rights have been asserted by them in accordance with the Copyright, Designs and Patents Act 1988. First published in Great Britain in 2007 by Gollancz An imprint of the Orion Publishing Group Orion House, 5 Upper St Martin's Lane, London WC2H 9EA An Hachette Livre UK Company This edition published in Great Britain in 2008 by Gollancz This publication has been funded by the Book Institute the ©POLAND Translation Program Published by arrangement with the Literary Agency 'Agence de l'Est' 13579 108 6 42 A CIP catalogue record for this book is available from the British Library ISBN 978 0 57508 2 441 Printed in Great Britain by Mackays of Chatham pic www.orionbooks.co.uk

حقوق الرواية الاصلية تعود لاندريه سابوسكي © Andrzej Sapkowski 1993

قبل كل شيء احب ان انوه ان هذه الرواية تحوي الكثير من المحتوى الدموي والكثير من الاحيان محتوى جنسي صريح

هذه اول ترجمة عربية لهذه التحفة العظيمة التي تحولت الى مسلسل وسلسلة العاب

قد لا اكون انسب شخص لترجمة تحفة مثل هذه الرواية لكني اردت بذل وسعي لنقل هذه التجربة العظيمة اليكم

ساضع المحتوى الذي قد يكون جنسي او دموي جدا بين خطين حتى تتمكن من تخطيه

وشكرا لكم على حسن الاستماع

**قد يكون الكلام القادم مزعجا للبعض لذلك يمكنك النزول حتى تجد الخط الثاني**

_______________

جاءت إليه في الصباح.

دخلت بحذر شديد ، تتحرك بصمت ، طافية عبر الغرفة مثل الشبح

كان الصوت الوحيد هو صوت رفرفة عباءة تغطي بشرتها العارية. ومع ذلك ، كان هذا الصوت الخافت كافياً لايقاظ الويتشر النائم - أو لربما لانهاء حالة من النصف سبات الذي كان فيه.

، وكأنها تسافر عبر أعماق لا يسبر غورها ، معلقة بين قاع البحر وسطحه الهادئ .وسط خيوط متموجة بلطف من الأعشاب البحرية.

لم يتحرك ولم يحرك شيئا من جسمه. اقتربت الفتاة ، وألقت عباءتها. وببطء ، ترددت ركبتها على حافة السرير الكبير.

مع ذلك قد لاحظها .

ما زالت حواسه لا تخون يقظته

قفزت الفتاة بعناية على اغطية السرير لتصل اليه ، لفت فخذيها حوله. وانحنت إلى الأمام على أذرعها المجهدة ،

فرشت على وجهه شعرها الاسود الداكن الذي تفوح منه رائحة الكشمش. عاقدة العزم ، وكأنها لا تتحلى بالصبر ،

انحنت لتلمس جفنيه ووجنتيه وشفتيه بأطراف ثدييها.

ابتسم الويتشر ببطء شديد

بلطف ، أمسكها من كتفيها ، واستعدت ، وهربت من بين أصابعه.

كانت متألقة ومضيئة في تألق الفجر الضبابي. تحرك ولكن بضغط من كليهما

، منعته يديها من تغيير وضعه وبحركة خفيفة ولكن حاسمة لها حركت الوركين ، وطالبت بالرد

أجاب. لم تعد تتراجع عن يديه. رميت رأسها للخلف ، اهتز شعرها.

كانت بشرتها باردة وناعمة بشكل مدهش. لمح عيناها عندما اقترب وجهها

كانت قريبة منه وجميلة وشعرها مظلم كريش الغراب وعينيها بنفسجيتان كمثل عيون حورية الماء.

اهتز ، وغرق في بحر من رائحة الكشمش حيث كان يضطرب ويهتف.ويهمس

________________________________________________

********


قيل إن الرجل جاء من الشمال ، من بوابة روبرز. جاء مشيا على الأقدام

سحب حصانه المحمّل من اللجام.

كان الوقت متأخرًا بعد الظهر وأكشاك صانعي الحبال والسروج والدباغة كانت مغلقة بالفعل ، والشارع فارغ.

كان الجو حارا ولكن الرجل كان يرتدي معطفاُ أسوداً عريض الاكتاف

. ما مشى خطوةً الا ولفت الانتباه إلى نفسه.

توقف أمام حانة ناراكورت القديمة ، ووقف هناك للحظة ، واستمع إلى الصخب من الاصوات القادمة من الداخل

كالعادة ، في هذه الساعة ، كانت مليئة بالناس

لم يدخل الغريب حانة ناراكورت القديمة. بل سحب حصانه إلى أسفل الشارع حيث كانت تقع حانة أخرى أصغر تسمى الثعلب.

لم تكن حانة ذات سمعة حسنة ، اذ كانت كذلك شبه خاوية.

رفع صاحب الحانة رأسه من فوق برميل للخيار المخلل وتمعن الرجل بنظرته.

وقف الغريب ، الذي كان لا يزال يرتدي معطفه ، بصلابة أمام المنضدة بلا حراك وضل ثامتاً.

"ماذا سيكون طلبك؟"

قال الغريب: "جعة". كان صوته مزعجًا وضحلا.

قام صاحب الحانة بمسح يديه على مئزره من القماش وملء كوب خزفي متشقق.

لم يكن الغريب كبيرًا في السن لكن شعره كان أبيض بالكامل تقريبًا. تحت معطفه كان يرتدي سترة من الجلد البالي مع أربطة العنق والكتفين.

عندما خلع معطفه لاحظ من كان حوله أنه يحمل سيفًا - وليس هذا شيئًا غير طبيعي من غير المعتاد في حد ذاته أن يكون الرجل اعزلاً في فيزيما -

لكن لم يتعارف ان يحمل أحد سيفًا مربوط على ظهره كما لو كان قوسًا أو جعبة.

لم يجلس الغريب على الطاولة مع بعض الضيوف الآخرين. ظل واقفا في مقابل وجهه ،

ثقب صاحب الحانة بنظراته. كسر حاجز الصمت:.

"أنا أبحث عن غرفة لليلة".

صاح صاحب الحانة "لا يوجد شيء" ، ناظرًا إلى حذاء الضيف ، المتربة والمتسخة. اسأل في ناراكورت القديمة.


"أفضل البقاء هنا".

'لا يوجد.'

عرف صاحب الحانة أخيرًا لهجة الغريب. كان ريفي(اي انه من ريفيا وليس من الريف ) قال الغريب:.

سأدفع". تحدث الغريب بهدوء ، كما لو كان غير مصمم"،

وبانت الرزية بأكملها.

ازداد صخب الناس في الحانة مذ ان دخل الاجنبي

كأنه اشمئز من عينيه القاتمتين نهض احدهم واقترب من الاجنبي .قام اثنان من رفاقه خلفه ،

على بعد خطوتين فقط قال للاجنبي:

`` لا يوجد مكان لك هنا ، أيها المتشرد الريفي، '' صدح الرجل ، وهو يقف باستقامة و بفخر

قال احدهم وهو بجانب الغريب. :

لا نحتاج إلى أشخاص مثلك في فيزيما. هذه مدينة محترمة!

أخذ الاجنبي حقيبته وابتعد. نظر إلى صاحب الحانة ، كانت عيون الحاضرين تراقبه. لم يخطر بباله حتى الدفاع عن الريفي الاجنبي. بعد كل شيء ، من أحب ريفيا على كل حال؟؟

تابع رجل وجهه مليء بعلامات البثور ، ورائحته كرائحة البيرة والثوم

قال بغضب ":هل تسمعني ، أيها الوغد؟"

لا يسمعك. قال أحد الرجال معه

قال الرجل الثاني: أذناه مليئة بالقذارة

ثرثرة". قال الاجنبي"

"ادفع وانقلع!" صاح صاحب الحانة.

الآن فقط نظر إليه الريفي.

"سأنهي الجعة الخاصة بي."

هسهس الرجل المصاب بالبثور: `` سنقدم لك يد المساعدة.

اراد الاقتراب ولكن اذا بالاجنبي يضربه بالكاس الخاص بالجعة وأمسكه من كتفه في نفس الوقت .

جاء رجل من خلفه رفع بقبضته ليضربه

انحنى الشخص الاجنبي على الفور ، وألقى الرجل المصاب بالبثور عليه

. استل احدهم السيف من غمده ولمع لفترة وجيزة في الضوء الخافت.

ولكن اذا به يجد سيفه يحترق احشاءه

.كانت هناك صرخة ،

وواحد من القلائل المتبقين هرع نحو المخرج.

. نظر صاحب الفندق ، وشفتاه ترتجفان ، إلى الجرح المروع

كان الرجل المصاب ، الذي كان يتشبث بأصابعه بحافة المنضدة ببطء يغرق بالدماء. الاثنان الآخران كانا مستلقيين على الأرض ، أحدهما جامدا بلا حراك ، والآخر يتلوى ويتشنج في بركة مظلمة من الدم المنتشر

هزت صرخة امرأة هستيرية المكان ،

اخترق صوتها الأذنين

عندها ارتجف صاحب الحانة ، واشتعلت أنفاسه ، وتقيأ.

تراجع الغريب نحو الحائط متوترا ويقظا. أمسك السيف بكلتا يديه ،

انتصب النصل في الهواء.... لم يتحرك أحد.... الرعب،.... مثل الطين البارد ، كان واضحًا عليهم

اندفع ثلاثة حراس إلى الحانة وهم يقرعون الارض من كثرة تدريعهم. يجب أن يكونوا قريبين.

كانوا مجهزين بالسيوف وبعض الهراوات الملفوفة بأشرطة جلدية ويقفون على أهبة الاستعداد ، لكن على مرأى من الجثث ، وهنت سيوفهم

ضغط الريفي على ظهره بالحائط وبيده اليسرى سحب خنجر من حذائه.

"ارمي هذا!" صرخ أحد الحراس بصوت يرتجف.:

"ارمي هذا ، أنت

سفاح! أنت قادم معنا!

ركل الحارس الثاني الطاولة التي تحيل بينه وبين الريفي

"اذهب واحضر الرجال ، تريسكا!" صرخ للحارس الثالث الذي كان قريبا من الباب.

قال الغريب وهو ينزل سيفه: لا حاجة. سأعود بنفسي.

"سوف تموت، يا ابن العاهرة ،لنعلقنك على نهاية حبل!"

صرخ الحارس المرتعش. ارمي هذا

اغمد سيفك او سأحطم رأسك!

تشنج الريفي .سرعان ما ثبت نصله تحت ذراعه اليسرى

رفع يده اليمنى نحو الحراس ،

وسرعان ما رسم علامة سحرية معقدة في الهواء.

تراجع الحراس ، وغطوا وجوههم بأذرعهم. اغمي على أحد الزبائن

بينما اندفع آخر نحو الباب. صرخت المرأة مرة أخرى ،.

كرر الغريب بصوته الرنان المعدني: "ساخرج بمفردي". "

ثلاثة منكم سوف يمشون امامي :خذني إلى الكاستيلان قائد الحرس

2020/09/22 · 8,548 مشاهدة · 1270 كلمة
Paranormal
نادي الروايات - 2024