— Ω —

المهمة الاولى

— Ω —

قبلت المهمة. حظا سعيداً.

بسماع هذا، صر دانيل أسنانه، محاولا تجاهل الالم وهو يقف وبدأ في النظر حوله.

كان فقط زقاق مظلم الذي كان فراغا حاليا. المباني المحيطة كانت مبنية من الحجارة لكن مختلفة عن الموجودة على الأرض، قطعت الحجارة بدقة إلى قراميد بدلا من التركيب الحجر فوق الأخر.

كما وقف ببطء وتعثر إلى نهاية الزقاق، سوق مزدحم رحب به.

في منطقة مفتوحة، كان هناك العديد من المتاجر مصفوفة في تشكيل. على الرغم من أن هناك الكثير من الناس في السوق، لازال يبدو بطريقة ما في نظام. قام الحراس بدوريات في المنطقة يرتدون زيا أسود مع حزام ذهبي باهت وأزرار.

يمكن رؤية كل أنواع الأشخاص. لم يكن هناك جنس او نوع شائع، لكن ملابس يبدو أنها تقرر فيما إذا كنت غنيا أو فقيرا.

ارتدى بعض الناس الذين في حالة جيدة صدريات و فساتين حتى الركبة بالوان نابضة بالحياة. اما الآخرون الذين بدا أنهم أقل حظا، فقد ارتدوا قمصان وفساتين شائعة، بدت أكثر خفوت واقل وضوحا، ممتزجين بين الحشود.

*الصدريات ساحاول وضع صور لها في التعليقات*

كان يبدو أنه هناك عدد كبير من المتاجر بعضهم باع طلع أو اغراض عادية، لكن البعض الآخر الذين كانوا أكثر ازدحاما كان لديها لافتات كتب عليها “ حلي سحرية للبيع!تخلص من الروائح الكريهة مع تميمة إزالة الرائحة! تخلص من الأمراض الصغيرة من خلال خاتم الشفاء الخاصة بنا!” احتشدت مجموعات من الأشخاص على هذه المناطق بمجرد أن أشترى شخص ما شيئاً ورحل، تاركا مكانا فارغا.

بالكاد كان لدى دانيل الوقت الكافي لاستيعاب كل هذه التفاصيل قبل أن ينهار تقريبا من الألم. وهو يكافح من أجل أن يصمد ، شك أنه إذا سقط الآن، فلن يستيقظ مجددًا. وهذه المرة ، قد يموت حقا.

كان هناك العديد من النوافير الموجودة في جميع أنحاء السوق. ذعر ظهر على وجهه ، أدرك أنه لا توجد طريقة تمكنه من فحصها قبل موته متأثراً بجراحه. إلى جانب ذلك ، كان حراس الدوريات يتطلعون إليه ويحدقون بنظرات تهديدية كما لو كانوا يحذرونه بالابتعاد.

“ام نظام؟ اي نافورة هي؟”، فكر في ذهنه، نصف مقتنع أنه كان غبيا فقط والـ‘نظام’ او اياً كان في رأسه كان مجرد خيال من هذيانه.

كالمذكور، أنه الموجود الآن 603 مترا شمال موقع المضيف. النظام يطلب من المضيف عدم التردد في طلب اي استفسار. يعرف النظام الأفكار المعنية كسؤال. ايضا، يضمن النظام المضيف بأنه مصدر له غزو هذا العالم بمساعدة نظام الحقيقي للغاية والمسمى بشكل مناسب الهيمنة على العالم. لكن اولا، ينصح النظام المضيف بإنهاء المهمة. الوقت المقدر للانهيار الضعوي: 14دقيقة و27 ثانية.


دانيل استطاع فقط التحديق بلا هدف كما صدر الرد في عقله. مقدر أن يحكم العالم؟ من يهتم بذلك الان؟ يجي عليه اولا حكم التعب الذي يتسرب إلى عقله، ترغبه للذهاب للنوم.

الشمس لم تكن مرئية، لذا دانيل لم يمتلك طريقة لتقدير اي طريق كان الشمال. كان سؤال شخص ما غير وارد لأنه كان لديه حدس بأنه لن يكون لديه سوى فرصة واحدة لدخول السوق.

“النظام، احتاج منك أن تريني النافورة بطريقة مل. أو على الأقل اي طريق هو الشمال.”

أداة مساعدة: (هود-1)* تحتاج نقاط خبرة. معدل النقاط: 10 لدى المضيف 0 نقطة خبرة. هل يرغب المضيف في الحصول على قرض؟ تجدر الإشارة إلى أنه يجب سداد الفائدة بنسبة 100% مع المبلغ المقترض في اقرب وقت ممكن.

** ابحث على الانترنت “heads-up display”. ولكن بشكل مختصر هي مثل واجهة الالعاب حيث تظهر مكان اللاعب ومعلومات أخرى.**

100%؟ ماذا بحق الجحيم؟ ايا يكن من صنع هذا النظام لديه اسود قلب ممكن. على الرغم من أنه لعن صانع النظام في إحباط، عرف أنه كان في وضع سيموت فيه إذا لم يأخذ القرض. حتى اذا كانت %100، هو كان عليه اختيارها.

“نعم”، قال، كما اهتز جسده بسبب موجات الالم التي تجلده.

تم منح القرض. تم شراء (هود-1 )من متجر النظام. التطبيق سيتم في 1,2,3,…

ضوء ساطع ظهر أمام دانيل الذي جعله يغلق عينيه. يمكن الشعور بوخز في عقله كما كان ينتظر أن تعتاد عينيه.

بعد فتح عينيه، شعور كما لو أن أحدهم شغل الأضواء على مكانه. كل شيء في رؤيته كان منعشاً وأكثر حيوية من قبل.

في الزاوية أعلى اليسار كان هناك معلومات التي لن يكن لدى دانيل الوقت لتفحصها بسبب التصريح من النظام الذي قال:

_____________

تم تطبيق (الهود-1.) يرجى الإنتباه إلى أن استخدام أي وحدات اوقدرت سيؤدي إلى استهلاك الطاقة. طاقة المضيف الحالية.

__________

مدركا أنه لا يملك الوقت ليضيعه، بدا دانيل على عجل في النظر حوله. على يساره، إحدى النوافير يمكن رؤيتها على مسافة تضيء باحمرار طيفي.

عرف أن هذا كان المكان حيث يجب عليه الذهاب.

مجمعا جميع الطاقة المتبقية في جسده، دانيل أخذ نفسا عميقا كما كان يستعد لوضع كل شيء على المحك للوصول إلى هدفه بغض النظر عن ما يأتي في طريقه.

غير مترددا بعد الان، اقلع في رحلة مميتة نحو النافورة. هيمنة على عينيه، تقريبا تناديه، تعرض الخلاص.

ملابسه البالية وجسده الدامي جعلته يبرز مثل إبهام ملتهب في الحشد. تجنبه الناس عندما اقترب منهم، متفادينه كما لو كان طاعوناً.

هذه كانت في الواقع نعمة لدانيل حيث كان لديه طريقا الان دون عوائق.

بعد سماعه صرخة من الخلف الذي أشار أن الحراس كانوا خلفه، دفع جسده للتحرك اسرع بينما يطبق أسنانه لتجاهل الالم المبرح القادم من دفع جسده المصاب بالفعل إلى حدوده.

بمجرد أن وصل إلى النافورة، غمس دانيل رأسه فيها، شارباً الماء بقدر ما يستطيع.

على الرغم من أنه يبصق ويسعل، لازال قادرا على تناول قدر كبير من ألماء. هو أيضا اسرع لغرف وشرب بقدر ما يستطيع من ماء حيث كان يستطيع قبل أن يصل الحراس.

فجاة، عصاة جلدة ظهره، جعلتنا إياه ينحني في صدمة. النور في كرة تقريبا بشكل غريزي كما بدأت ركلات ثقيلة تمطر عليه.

لحسن الحظ، توقفت الركلات في بضع دقائق ورفع خصره بصعوبة.

غير ممتلكا لذة كونه متتلئاً باستمرار، لدى دانيل جسم خفيف ورشيق. بالرغم من أنه لم يكن نحيف للغاية وناقص الغذاء، هو بالتأكيد لم يكن صورة الصحة الجيدة.

الحارس الذي رفعه لعنه تحت أنفاسه وهو يعده إلى الزقاق ويرميه على الأرض. شعر أن رأسه يرتد على الأرضية القاسية، على وشك جعله يفقد الوعي.

“اذا رايتك في السوق مجددا، سوف اعطيك شخصيا لـ أوزيلو. وانت تعرف ماذا يفعل بالأطفال المشردين.” قائلا هذا، الحارس غادر بغضب، غير مهتما بما إذا كان دانيل حيا او ميتاً.

لم يستطع دانيل استيعاب ما قاله الحارس حتى حيث كان حاليا يحاول بصعوبة البقاء واعياً. رأسه كان الان ينزف بينما كان يتسأل فيما إذا كان قد خدع. هل كان كل ذلك خياله؟

كما لو كان يجب على سؤاله، النظام أجاب:

تمت المهمة. بدا الشفاء.

— Ω —— Ω —— Ω —— Ω —

اختصارات:

شاشة عرض رأسية. (هود)

_________

أعتقد أنني نجحت في ذلك، إذا لم تكن المربعات واضحة يمكنكم اخباري. ساحاول وضع بعض الخطوط...

وكالعادة، اسف على اي خطأ.

__________

DARK≈Warlock¹³

2020/03/22 · 4,397 مشاهدة · 1064 كلمة
Ingenieure
نادي الروايات - 2025