الظلام هو أكثر شيء يخاف منه البشر بينما كان الظلام يغطي العالم بأكمله كان ضوء القمر هو أملهم الوحيد جميع البشر يعشقون ضوء القمر فهو بديع الجمال تحت ضوء القمر الجميل كان هناك قرية صغيرة كانت هذه القرية الصغيرة هادئة في الوقت الحالي لأن هذا وقت النوم لم يكن حد مستيقظ

دخل إلى هذه القرية شخصان وكانا يحملان رضيع بينما كانا يسيران في القرية تحدث أحدهم " أوي . هل انت متأكد من هذا لماذا لا نقوم بقتله " عبس الشخص الثاني و نظر إلى الطفل في يده

" هل انت احمق انه مجرد رضيع بريء لماذا علينا قتله ! "

" ولكن انه ... "

" لا تكمل ليس مهم فقط سوف نتركه في هذه القرية و لن يضرنا شيء " لقد كانا يتحدثان بصوت لا يسمعه سواهما

سار الشخصين في القرية و حتى وصلوا إلى نهايتها كان هناك في نهاية القرية بيت صغيرة بينما كان هناك خلف المنزل زريبة يوجد فيها أنواع مختلفة من الحيوانات قام الشخصان بوضع الطفل في هذه الزريبة و هربا

بينما كان الرضيع في زريبة الحيوانات لم يكن يبكي أو يصدر أي صوت لقد كان هادء في الحقيقة هذا الرضيع لم يكن الرضيع من الخارج أجل الرضيع لكن من الداخل لقد كان شخص قد عاش لسنين طويلة و وصل إلى مستوى مخيف لكن لسوء حظه واجه عدوا لا يستطيع هزيمته و مات

ابتسم له القدر و ولد مجددا في عائلة عريقة لكن لسوء حظه قد تم اختطافه لم يسع لهذا الشخص سوى أن يتنهد في قلبه " اللعنة ما الذي يجري بحق الجحيم لماذا حظي سيء لهذه الدرجة "

مر الوقت ببطء بينما بدأ الظلام بالانحلال و بدأ الفجر بالبزوغ ظهرت الشمس و اصبحت السماء زرقاء اللون بينما كانت الغيوم تغطي السماء و أشعة الشمس تخترق الغيوم نزولا الى القرية الصغيرة

لكن هذه المرة كان العكس لقد كانت القرية صاخبة كان هناك صوت صراخ و بكاء الأطفال و نباح و مختلف أنواع الأصوات بالفعل كانت هذه القرية الصغيرة تستحق اسمها قرية الازعاج لقد كان هذا هو الاسم الذي أطلقته باقي القرى على هذه القرية المزعجة

بينما كان الأطفال يلعبون و الحيوانات تخرج لكي تذهب إلى الجبال كان هناك حشد كبير من الناس يتجمعون حول منزل صغير في نهاية القرية اتى شخص لكي يسأل " ما الذي يحدث لماذا هذا الحشد الضخم من الناس يتجمع حول منزل زعيم القرية " لقد كان هذا الشخص يتحدث بينما يتثاوب و اللعاب يسيل من فهم بينما كان مظهره يدل على انه متسول و حتى رائحته نتنة

حتى انه بسبب هذا الشخص كان هناك مقولا في القرية " إذا كان تايوان رقم اثنين كا صاحب انتن رائحة لن يكون هناك رقم واحد "

نظر اليه احد الاشخاص موجودين في الحشد بينما تحدث وهو ينظر إلى هذا النتن بازدراء " ابتعد عني قليلا و سوف أخبرك ما الذي يحدث هنا "

لم يكن تايوان النتن يهتم لنظرة هذا الشخص إليه بازدراء لكنه لم يكن من الأشخاص الذين يتلقون الأوامر لذلك ابتسم و اقترب من الرجل " ما رأيك أن اقوم بفرك جسمي في جسمك و عندها سوف تصبح رائحتك نتنة مثلي تماما "

لقد كان الرجل يعلم أن هذا النتن لن يطيعه لذلك ابتسم بمرارة و تحدث " يقال ان هناك رضيع في زريبة زعيم القرية ولا احد يعلم من اين أتى " ضحك احد الاشخاص عندما سمع حديث الرجل بجانبه و تحدث بينما هو يبتسم " هاهاها و لماذا لا يكون هذا هو ابن زعيم القرية الغير شرعي لكن لا يريد أن يتم ضربه بشدة من قبل زوجته "

لم يهتم تايوان ذو الرائحة النتنة لهذا الأمر و غادر بينما في الزريبة كان هناك خمسة أشخاص يقفون و هم ينظرون إلى طفل نائم على كومة من القش

تحدث احدهم و هو منزعج " ايها الوغد العجوز النتن اللعين هل تظن انني غبية لكي اصدق ان هذا الرضيع ليس ابنك الغير شرعي " لقد كانت هذه المرأة هي زوجة زعيم القرية لي هانغ مع انها زوجة زعيم القرية الا أنها لم تكن عجوز بل كانت أجمل امرأة في القرية تبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عاما

و ايضا زعيم القرية لم يكن رجل عجوز بل كان رجل يبلغ من العمر ثلاثة و عشرين عاما ايضا و اسمه لي نا في لم يستطع نا في سوى أن يبتسم و هو ينظر إلى هذه المرأة الجميلة حتى وهي غاضبة و تتحدث بطريقة غير لائقة لكنها تظل جميلا

بينما كانت غاضبة لاحظت لي هانغ نظرات لي نا في أليها و أكملت : ايها الوغد لماذا لا ترد انت تعلم بانك فعلت هذا الامر و لا تريد ان تعترف ها ! "

تحدث لي نا في و هو يبتسم بينما كان يشير بأصبعه إلى كومة القش " انا لا اعلم من هو والد هذا الرضيع عندما استيقظت خرجت إلى الزريبة لكي ارعى الأغنام و وجدت هذا الرضيع نائم على كومة القش هذه و بينما كنت احاول ان احمل هذا الرضيع قام بركلي على وجهي و نظر إلي بازدراء كما لو أنه يقول لي انت لا تستحق أن تحملني ! "

ضربت لي هانغ الأرض بساقها و تحدث و هي غاضبة : إذا ما الذي تقصده ! "

لاحظ لي نا في غضب زوجته و عرف على الفور أنه سيتم ركله من البيت قريبا و بلع ريقه و أكمل حديثه " إذا هل تظنين أن مثل هذا الرضيع الشقي سوف يكون ابني أنا " لقد كان يتحدث وهو يبكي بطريقة مضحكة حتى الأشخاص الثلاثة بجانبه لم يستطيعو تمالك نفسهم من الضحك على منظر زعيم القرية

ابتسمت لي هانغ بطريقة شريرة و نظرت إلى لي نا في " لي نا في هل تعلم أن ما قلته الآن يؤكد حقيقة كلامي أيها الوغد هل تريد ان اذكرك ماذا كنت تفعل عندما كنت صغير " لم يستطع لي ن في ان يرد على كلام لي هانغ فقد نسي انه كان في صغره شقي لدرجة أنه في صغره تسبب في تسمية القرية بـ " قرية الازعاج " لقد كان هذا الاسم بسببه هو

اسمر الحديث لوقت طويل و في النهاية اقتنعت لي هانغ بأن لي نا في ليس والد هذا الرضيع لكن المشكلة الحاليا أن هذا الرضيع يريد النوم على القش لا يريد ان يدخل الى المنزل و هذا ما سبب مشكلة أخرى لكن في النهاية قدم زعيم القرية اقتراح انه سوف ينام بجانب هذا الرضيع في الخارج

مر الوقت بسرعة و بعد عشر سنين

في قرية صغيرة تحديدا في نهاية القرية داخل الزريبة كان هناك فتى نائم على كومة من القش بينما أشعة الشمس تشرق على وجهه كان منظر هذا الفتى ليس جميل و ليس بشع لقد كان ذو منظر عادي لقد مع ذلك كان شعره رائع و يمكن القول انه مميز حيث انه كان شعره اسود بالكامل و هناك جزء صغيرة من مقدمة شعره ذات لون ابيض مميز

بينما كان هذا الفتى نائم كان الفجر قد بزغ و و غطت الشمس السماء و بينما كانت أشعة من ضوء الشمس تنزل على وجه هذا الفتى كانت كما لو انها تخبره بأن يستيقظ فتح الفتى عيونه ببطء بينما قفز الفتى فجأة و بدأ بالصراخ " اللعنة سوف يوبخني والدي بسبب تأخري علي ان اسرع و أخرج الاغنام "

لقد كان اسمه هذا الفتى هو لي يي و هو ابن زعيم القرية بالتبني مر الوقت ببطء بينما كان لي يي يسرح بالأغنام غطت أشعة الشمس المكان بأكمله و قد كانت هذه علامة على عودته إلى البيت لكنه قرر أن يجلس بجانب الشجرة ثم يعود إلى البيت لم يعلم ما السبب الذي يدفعه لفعل هذا الأمر لكن مع ذلك ذهب و استلقى بجانب الشجرة و نظر إلى السماء لقد كان منظرها رائع كانت الغيوم تغطي السماء بينما كان لون السماء ازرق و أشعة الشمس الصفراء تنزل من الأعلى كان منظر خلاب بحق

و بينما كان لي يي ينظر إلى السماء نزل شيء ذا لون ازرق مسرع بسرعة جنونية الى الارض لم يستطع لي يي ان يعرف ما هذا الشيء لم يرى سوى ضوء أزرق و ذهب لكي يتحقق منه

عندما وصل وجد حفرة ضخمة قد حفرت في الأرض و في وسطها كان هناك كتاب ذو لون أزرق و قد نقشت عليه بعض الكلمات و الرسومات الغربية لم يستطع لي يي فهمها لذلك نزل الى الحفرة و حاول إمساك الكتاب لكن لسوء حظه اختفى الكتاب

" اللعنة يبدو ان الحظ السيء لا زال يلازمني..حسنا هذا لا يهم علي العودة إلى القرية لكي أتناول غدائي "


---------------------------------------------------------------------------------------------------------------

ارجو الاشارة الى اي خطاء في الفصل او في سرد الأحداث و اتمنى ان تستمتعوا في قراءة الفصل

2017/10/28 · 882 مشاهدة · 1341 كلمة
ayham01
نادي الروايات - 2024