2 - مغادرة القرية و مشكلة الدان تيان

عاد لي يي إلى القرية و قام بإدخال الاغنام الى الزريبة و بعد ذلك دخل الى البيت مع انه لا ينام داخل المنزل الا أن هذا لا يعني بأن والده و والدته لا يسمحان له بذلك بل على العكس لقد احب النوم على كومة القش هذه ولذلك هو لا يريد ان ينام داخل البيت دخل و وجد والده ينظر إليه بطريقة غريبة " ما الامر والدي لماذا تنظر الي هكذا " في الحقيقة هو يعلم ما الأمر او يمكن القول انه قد خمن

قام لي نا في بإمساك لي يي من أذنه بينما ظهرت ابتسامة شريرة على وجهه " هاهاها يي"اير كم انت بارع في التمثيل لماذا تأخرت في إخراج الاغنام "

" في الحقيقة انا كنت حسنا كما تعلم انا كنت " لم يمتلك لي يي اي عذر ليقدمه لـ والده بالتأكيد لن يقول له بأنه قد كان نائم حسنا هو كان يريد أن يقول لكن والده يعلم جيدا انه كان نائم لذلك لا داعي للتحدث لم يستطع الرد لأنه كان يعلم أن هذا خطأه

بينما كان لي نا في يستجوب لي يي صرخت لي هانغ في وجهه " أيها العجوز الوغد ما الذي تفعله ل طفلي الصغير انه وقت الطعام الان و انت تريد ان تغيضه فقط لا غير " كان وجهه الأبيض الجميل قد تحول الى اللون الاحمر كانت تبدو كا بركان على وشك الانفجار عند رؤيتها هكذا لم يستطع لي نا في سوى أن يبتسم

بعد ذلك تناول لي يي الطعام و كان يريد الخروج لكي يتمشى في القرية قليلا لكن قام والداه بمناداته جلس تاكاهيرو أمامهم و ظلوا يحدقون في بعضهم البعض لم يتحدث أي أحد منهم كما أصبح المكان هادئ

كان من الواضح أنهم يريدون قول شيء لكن مع ذلك مترددين قليلا لاحظ لي يي هذا لذلك هو من بدأ بـ المحادثة " والدي والدتي ما الامر هل هناك خطب ما لماذا انتم لا تتحدثون " لقد كان لي يي خائف من ان يكون شيء سيء قد حدث لاخيه الاكبر

بعد أن كسر لي يي الصمت الذي قد عم المكان بأكمله لم يستطع لي نا في سوى أن يبتسم " في الحقيقة هناك خبير جيد و أنا و لي هانغ كنا متوترين قليلا من اخبارك به لذلك لا تقلق لم يحدث شيء سيء لاخيك الاكبر " عرف لي نا في بأن لي يي . قلق على أخيه الأكبر لذلك تحدث على الفور

هاه . تنفس الصعداء كان لي يي قلق بشأن أخيه الأكبر لكن بعد أن سمع ما قاله والده هدء اخيرا " ما هو الخبر الجيد هل اخي سوف يتزوج هاهاهاها " ضحك لي يي و نظر الى والدته

لحظت لي هانغ نظرات لي يي إليها لذلك قامت بضربه على رأسه " ايها الوغد الصغير هل تريد اغاظتي - كما قامت بإمساك يد لي يي و فركها بحنان و بدأت الدموع تنزل من عيناها - في الحقيقة لقد وصلتنا رسالة من الأسرة الرئيسية "

تقطع قلب لي يي من رؤية والدته وهي تبكي بهذا الشكل قام بمسح دموعها بينما نظر إلى والده بينما كانت قطرات الدم تنزل من يده كان من الواضح ان من شدة غضبه مزق لحم يده " ما الامر لماذا و والدتي تبكي أخبرني يا ابي ما هو الخبر الجيد الذي جعل والدتي تبكي هكذا " لقد كان غضب لي يي لسبب واحد هو انه يعرف ألم عدم وجود والدة في حياته السابقة لم يكن لي يي يمتلك عائلة لكن الان اختلف الامر لقد ولد من جديد و لديه عائلة لذلك من يؤذي عائلته سوف يقتله بأبشع الطرق

اخرج لي نا في رسالة من حقيبته و قد كتب في هذه الرسالة مجرد كلمات بسيطة " حان وقت الاختبار " مع انها مجرد ثلاث كلمات الا انها تحمل معنى عميق

في الحقيقة لم تكن الرسالة شيء مهم بل ما كان داخل الرسالة هو الشيء المهم اخرج لي نا في حجر ذو لون رصاصي لم من النظرة الاولى ستجد أن هذا الحجر ليس مميز لكن في الحقيقة ان هذا الحجر هو حجر الاختبار يقال ان اسرة لي الرئيسية قد عثرت هذه الأحجار في منجم وادي الرصاص لكن المميز في هذا الحجر انه عندما تضع طاقتك فيه سوف يشع و يتحول الى اللون الابيض و عندما يتحول الى اللون الابيض هذا يعني انك تمتلك مؤهلات لكي تكون متعلم فنون قتالية

نظر لي يي إلى الحجر و تنهد في قلبه لقد عرف سبب بكاء والدته يبدو انه قريبا سوف يحين موعد خروجه من القرية و هذا ما جعل والدته تبكي لم يمتلك لي يي خيار اخر ان اراد ان يحمي عائلته في المستقبل عليه ان يصبح اقوى لذلك طوال العشر السنين الماضية لم يتدرب ابدا و قد كان هذا وعد منه لنفسه لكن الان قد حان الوقت لكي يتدرب و ينطلق في رحلته نحو التمتع بالعالم فهو يتوق لرؤية عشيرته عندما مات كان يقف على قمة العالم و لكن هذا ما كان يعتقده من الذي سوف يتوقع بأن الشخص الذي يقف على قمة العالم سوف يموت مع ضربة واحدة من طفل في السابعة عشر من عمره مع ذلك هذا ليس سيء فهو يمتلك مهارات كثيرا سوف تمكنه من العودة الى مكانته بسرعة مع ذلك يفترق الى مهارة التدريب طوال حياته لم يؤمن في استخدام مهارة للتدريب لكن هذه المرة مختلفة عن السابق

اراد لي يي ان يتحدث مع والدته لكن امسكه لي نا في من يده و همس في أذنه " لا تقلق فقط خذ الحجر و اختبر مهاراتك ان كنت تستطيع تعلم الفنون القتالية عليك ان تذهب الى الاسرة ان والدتك رقيقة القلب لذلك لا تستطيع تحمل فكرة انك سوف تذهب و تتركها هنا و مع ذلك انت تعلم ان هناك طريقة سوف تمكنك من جلبنا إلى العائلة الرئيسة لذلك كل ما عليك فعله الان هو ان تفكر في مستقبلك جيدا "

بعد ان سمعه ما قاله والده ظهرت تعابير الفرح على وجهه لانه كان يعلم ما الذي يقصده لذلك اخذ الحجر و غادر المنزل

كانت اشعة الشمس تغطي المكان بينما كان هناك شجرة يجلس بجانبها فتى يبلغ من العمر عشرة اعوام و يمسك حجر ذو لون رصاصي بيده و اسم هذا الفتى هو لي يي " حسنا ايها الحجرة دعنا نبدأ "

بعد ان انتهى من كلامه بدأ بي تعبئة الحجرة بالطاقة في الحقيقة لم يكن هناك لا لون ولا رائحة لهذه الطاقة لقد كانت مخفية لكن مع ذلك تغير لون الحجر بسرعة و اصبح ذو لون ابيض ناصع ابتسم لي يي بعد رؤيته لتغير لون الحجر و لم يقل شيء اخر كما قام بتسليم الحجر لرجل ذو شارب قصير يجلس فوق حصان كان هذا الرجل هو المبعوث من العائلة الرئيسية لقد تم ارساله لكي يحضر التلاميذ الذين يجتازون الاختبار بعد رؤيته للحجر في يد لي يي استلم الحجر منه وادخله في العربة لقد كان هناك عربة متصلة مع هذا الحصان عندما دخل لي يي الى العربة شم رائحة نتنة من الداخل لقد كان هناك الكثير من الاشخاص في الداخل لم يهتم لي يي و جلس في العربة بعد ان دخل لي يي ذهب الرجل من القرية مع عربته بينما كان يتنقل بين القرى مرت خمس ايام بعد ان استمرت العربة بالتقدم دون توقف لهذه المدة و اخيرا توقفت كان هناك بعض الاصوات تاتي من خارج العربة " هل هؤلاء هم المرشحون من العائلات الفرعية ! "

" اجل انهم هم "

" حسنا تقدم "

بعد ان انهى الرجل حديثه تحركت العربة مرة اخرى و بعد وقت قصير توقفت لكن هذه المرة قام الرجل بفتح باب العربة بينما نظر الى التلاميذ و صاح في وجههم " لقد وصلنا اخرجوا بسرعة "

بدأ التلاميذ بالخروج من العربة واحد تلو الاخر

مر الوقت بسرعة و بعد مرور ثلاث سنين

في مدينة طهارة العزيمة على اعلى احد التلال في هذه المدينة كانت تعيش هناك اسرة لي الرئيسية

" هل ستدفع ام تريد الموت " لقد كان هذا صوت يأتي من داخل اسرة لي تحديدا من داخل منطقة ذات رائحة عفنة كان يقف هناك ثلاث شبان بينما يحاصرون فتى يبلغ من العمر ثلاث عشر عام

" قلت لك انني لا املك شيء لقد اخدهم لي وو " تحدث الفتى البالغ من العمر ثلاث عشر عام بينما كان الدم يسيل من فمه لقد كان من الواضح أنه قد تعرض للضرب

" و لماذا تسمح له باخذهم منك ايها الغبي عليك اللعنة قوموا بضربه انا لا اريد ان اوسخ يدي "

هجم الاثنين على الفتى البالغ من العمر ثلاث عشر عام و قد ابرحوه ضرب حتى انه لم يعد يستطيع التحرك بعد ذلك غادرو و تركوه ملقى على الأرض لقد كان هذا هو لي يي

بعد أن دخل للعائلة الرئيسية فقد قدرته على التقدم و ظل في المستوى الاول من عالم الروح

لم يعلم لي يي ما السبب لكنه قد خمن انه بسبب الكتاب الازرق لكنه ليس متأكد من هذا الامر لم يستطع معرفة ما السبب الحقيقة فبعد كل شيء هو لم يعد يستطيع ان يدخل الى الدانتيان من ذلك الوقت و في هذا العالم مهما كانت موهبتك ان لم تكن تستطيع الدخول الى الدان تيان في بطنك لن تستطيع التدرب مهما حاولت طوال حياتك

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------ارجو الاشارة الى اي خطاء في الفصل او في سرد الأحداث و اتمنى ان تستمتعوا في قراءة الفصل

2017/10/29 · 702 مشاهدة · 1446 كلمة
ayham01
نادي الروايات - 2024