شارك الكابتن هوى في تدريب المجندين الجدد. بسبب القوانين الجديدة التي نفذها شياو يو ، فإن جنود المدينة سيحصلون على معاملة جيدة ، ومرتبات عالية ، ومعاشات لأسرهم في حالة الوفاة ، واعفاء من الضرائب مدى الحياة ، وما إلى ذلك. هذا في حد ذاتة حفز الشباب للانضمام إلى الجيش بالكميات الضخمة.
في هذه اللحظة ، كان الكابتن هوى يمتلك أكثر من 1000 جندي. لكن كلهم كانوا من الناشئين دون أي خبرة قتالية حقيقية. لهذا السبب قام كابتن هوى بتدريبهم حتى يصبحوا جنودًا مؤهلين في أسرع وقت ممكن. كانوا يستخدمون الدروع والأسلحة والمعدات التي قام شياو يو بسرقتها من قطاع الطرق.
توقف جميع الجنود على الفور عن تدريبهم عندما دخل شياو يو إلى الميدان. قاد الكابتن هوى الجنود وهم يحيون شياو يو بطريقة محترمة. كان الكابتن هوى صارما للغاية في المعايير والقواعد العسكرية كجندي محترف.
نظر الجنود إلى شياو يو باحترام وتبجيل ينعكس في عيونهم.
كلهم رأوا العبيد الذين تم الإفراج عنهم وقطاع الطرق المأسورين في الصباح. لقد خرج سيدهم وأحضر أشياء كثيرة بطريقة غير رسمية. كانوا مليئين بالثقة حول مستقبل الإقليم تحت قيادة سيدهم هذا.
ابتسم شياو يو ولوح للجنود لمواصلة التدريب. ودعا الكابتن هوى.
"العم هوى ، كيف حال الوضع مع كاري؟" سأل شياو يو. وكان الكابتن هوى مسؤولًا عن التحقيق في أخبار كاري.
في الواقع ، لم يكن من الصعب جمع معلومات استخباراتية عن حالة قوات كاري. لم تشهد المنطقة التي يحكمها والد كاري الكثير من الحروب ، لذا لم يكن نظامهم المضاد منظمًا بشكل جيد. يمكنك أن تعلم أي شيء تريده طالما أنك أرسلت بضعة أشخاص مموهين كأعضاء قافلة.
"سيدي ، وفقا للأستخبارات التي بعث بها الجواسيس حصل كاري على قوات من 20000 جندي. لديهم المشاة الثقيلة ، حوالي 5 سحرة ، أكثر من 30 محارب. يمكن أن يهاجمونا في أي وقت ولكن كاري يريد إظهار قوته والضغط علينا حيث لم تكن المعلومات سرية وامكن معرفتها بسهولة من قبل جواسيسنا. زعم كاري أنه سيقطع رؤوس جميع الاوركس ويستخدمهم كزينة ".
الكابتن هوى كان واقف بينما يحدث شياو يو قد اظهر الاحترام لشياو يو مما يعني أنه اعترف بأن شياو يو هو سيد المقاطعة. في وقت سابق الكابتن هوى اعتبر شياو يو سيدا صغيرا ولكن يبدو أن الوضع قد تغير بعد افعال شياو يو.
اعترف الكابتن هوى بأن شياو يو هو السيد بسبب انجازة للسياسات ونهب العصابات. وأعرب عن اعتقاده بأن مدينة الأسد سوف تزدهر وتتوسع تحت قيادة شياو يو.
ابتسم شياو يو بينما كان يستمع إلى الكابتن هوى: "دعهم يأتون ويقدمون لنا المعدات!"
رأى الكابتن هوى تعبير الارتياح على وجه شياو يو
"سيدي ، هذه المرة الجيش الذي يقوده كاري ليس تافهاً. أعتقد أنه سيكون من الصعب مقاومة المشاة الثقيلة مع قوات الاورك. ووفقًا للتاريخ ، كان البشر دائمًا ناجحين في ضربهم بالحروب واسعة النطاق عندما استخدموا المشاة الثقيلة. عادة ، يمكن للاورك القتال ضد ما يصل إلى خمسة جنود نخبة دون مشكلة. إذا كنت تفكر في التكتيكات والاستراتيجيات لنستخدمها على الاورك ، فستقوم قوات الاورك بمحاربة 10 جنود من البشر. ومع ذلك ، سيتغير تيار المعركة عندما تدخل قوات المشاة الثقيلة إلى الحرب. سيكون هناك ضرر متبادل حتى لو خاض 1000 اورك ضد 1000 مشاة ثقيلة. إذا كان نفس الجيش يستخدم سلاح الفرسان الثقيل سيكون لديهم المزيد من الامل للفوز ضد الاوركس. يمتلك جيش كاري أيضًا بعض السحرة وسيجلبون معدات للحصار. أعتقد أنه لدينا عدد قليل جدًا من الاورك لمقاومة هذا الجيش. "
أدرك شياو يو أن الكابتن هوى كان قلقًا من عدم وجود قوات مسلحة في مدينة الأسد. ومع ذلك ، لم يكن شياو يو قلقا لأن قواته لم تتكون فقط من الاوركس. كان لديه جميع أنواع المحاربين بالإضافة إلى قاذفات السيوف ومدمرات الاورك. وطالما اختار الاستراتيجية الصحيحة ، فإنه يعتقد أن قتل 20000 جندي لن يكون مشكلة.
بالإضافة إلى ذلك ، كان لديه اوركس اكثر في الوقت الحالي. وقد وصلت الدفعة الأولى من الاوركس والرماة إلى المستوى 3 ووصل بعضها إلى المستوى 4. تزداد قوة الاوركس على الأقل بنسبة 30٪ عندما تصل إلى المستوى 3. إذا أضيفت مهارة هائج في المعادلة يمكن أن يقتل 7 أو 8 جنود من دون مشكلة.
الرماة لديهم مهارة التصويب الدقيق التي يمكنهم استخدامها بعد الوصول إلى المستوى 3 الذي يمكن أن يتعامل مع المشاة الثقيلة عن طريق الإطلاق مباشرة على عيونهم. يمكن للدروع المستخدمة من قبل المشاة الثقيلة تغطية أجسادهم. ومع ذلك ، كانت عيونهم مفتوحة دائما لسهام الرماة وهذا كان عيبهم.
علاوة على ذلك ، بسبب مهارة هالة السهم الحقيقي لتيراند ، زاد كلا من قوة ونطاق الرماة أيضًا. بالإضافة إلى ذلك ، املتك شياو الاقزام ، المشاة ، قاذفات السيوف والمدمرات . لم يكن ليتوقع "كاري" أيًا من هذه القوى الجديدة وستلعب دوراً مفاجأة كبيرا عندما يعرضها شياو يو في ساحة المعركة.
شياو يو كان واثق جدا من قواته. ومع ذلك ، فإن خطاب الكابتن هوى قد جذب اهتمامه أيضًا. لم يكن مهتمًا بقوة جيش كاري بل كلمة "تاريخ". لأن كاري قد حصل على معلومات دقيقة عن البشر لأستخدام المشاة الثقيلة للقتال ضد الاوركس. هل يعني ذلك أن حربا قد اندلعت بين البشر والاوركس؟
"العم هوي ، هل كان هناك أي امبراطورية اورك أو مملكة جان في التاريخ؟ هل هزم البشر حقا الاوركس؟ "استفاد شياو يو من هذه الفرصة ليطلب من الكابتن هوى اخبارة عن التاريخ الذي لم يكن لديه الكثير من المعلومات عنه.
شعر الكابتن هوى بالارتباك عندما كان يجيب شياو يو
"سيدي، إن المعرفة حول هذا يمكن العثور عليها في الكتب. الم تعجبك القراءة حتى لا تكون على علم بالتاريخ. كان لدى الاوركس إمبراطورية قوية تحت قائدهم ثرال . وكانوا مزدهرين جدا ولكن اختفت آلهتهم بدون سبب وبدأت امبراطورية الاورك في الانحدار. كان الجان اقوياء جدا ايضا. كانو موجودين تقريبا في كل الجبال ولكن تم تدمير شجرة الحياة الخاصة بهم وبدأوا في الانحدار أيضا ".
فكر شياو يو
"اذا كان ثيرال إله الاوركس بينما كان ت تيراند تعرف بإلهة الجان. هل هذا يعني أنني في ازيروث؟ لماذا حدث هذا التغيير؟ لماذا تحولت قارة أزيروث هكذا؟
(ازيروث دا عالم خيالي مفروض انه موجود في dc كومكس بس اكيد dc مقتبساه من مكان تاني للأسف معرفش بدايته او مصدرة المهم ان ازيروث هو العالم الي فيه اللعبة والي بتدور فيه القصة )
أدرك شياو يو أن شيئًا ما قد حدث في تاريخ ازيروث واطلق العنان لإيجاد الغموض الذي كان يجب أن يكون لديه لكثير من الوقت.
"أنا يجب أن أقرأ بعض الكتب." تمت شياو يو.
"حسنا ، العم هوى. يجب عليك تدريب الجنود وسأتعامل انا مع الدفاع عن المدينة عندما يحين الوقت. سوف يأكل كاري خسارة كبيرة هذه المرة. لا تنسى! لقد اخترت من قبل إله الاوركس ، الجان والأقزام كملك الملوك! سوف أتعامل مع كاري بسهولة. "
شياو يو ابتسم ابتسامة عريضة وهو يستخدم كذبته لتهدئة الكابتن هوى.
لم يصدق كابتن هوي بشكل طبيعي كلمات شياو يو. الآلهة يضطرون إلى اختيار شياو يو كملك الملوك!
ومع ذلك ، رأى لهجة ونظرة ثقة في شياو يو. كان يعتقد أن هناك بالفعل طريقة للنصر. في المرة الأخيرة جلب شياو يو اوركس للتغلب على 5000 جندي. ربما سيخلق معجزة أخرى هذه المرة أيضا؟
إذا تمكنوا من هزيمة 20000 جندي من جنود كاري ، فلن يكون هناك هجوم وشيك اخر على مدينة الأسد. بهذه الطريقة يمكن أن ترتقي المقاطعة وتتطور خطوة بخطوة!
وكان مفتاح كل شيء هو الصمود في وجه الهجوم الواسع النطاق الذي كان قادمًا.