التحول المائي.


بعد أن فعل كايدو مهارته، بدأ الماء بحيط به من كل أتجاه، حتى أن جسده نفسه، تحول ألى ماء، والآن أصبح يمتلك السيطره الكامله على الماء.


فجأه ظهرت عشرات الآلاف من سيوف الماء حول كايدو، وأطلقعا نحو، حاليا لم يستطع موزان أن يستخدم تنانين اللهب أو الجحيم لصدها كما في السابق، وهذا بسبب أنتهاء المانا، لديه.

لقد كان في وضع صعب.


بسبب تركيزه المكثف على المانا، لم يمتلك موزان خبره كبيره، على التشي، ومع ذلك لا يزال قوي.


لذا كدفاع، قرر موزان أن يستخدم مهارة قبضة التشي، تكلفة المهاره لم تكن كبيره لتلك الدرجه، ولم تكن قوية للغاية كذلك، لكنها كانت ممتازه للدفاع.


وهكذا أستمر موزان في صد مجموعة سيوف في كل مرة يستخدمها، مع ذلك كان عدد السيوف كبير للغاية، أخترقت بعض السيوف دفاع موزان، اخترقت بعضها كتفه أو قدمه، حتى أن بعضها قد قطع قبضته اليسرى.


أن أستمر الأمر على هذا الحال فسيخسر، لذا.


" طور الهجين المشترك"


فجأه بدأ موزان في التخلي عن الدفاع، أستغرب كايدو من هذا لكن لم يخفض حذره، لكنه بدأ يستشعر هاله قوية للغاية، عندما أمعن النظر.


جناح يبلغ من الطول عشر امتار ويتراقص البرق عليه، مخالب طويله مغطاه بنار مشتعله، شعر احمر طويل محترق، جمجمة عنقاء ملونه بالأزرق، حراشف ناصعة البياض، نيران على جميع الأصابات.


عندما أمعن كايدو النظر مره أخرى، لم يجد أي اصابات، قبضة موزان اليسرى بخير وكأنها لم تقطع، كما ان جميع أصاباته الأخرى قد اختفت!.


"أرى أنك تملك بطاقه أخيره أيضا"


"حسنا، ربما"


" معبد العناصر: النار و البرق: معبد الجحيم"


ثم ظهر معبد مصنوع من النار بالكامل، بسرعه أسرع من سرعة البرق احاط بكايدو.


لم يستطع كايدو أن يستجيب في الوقت المناسب، ونتيجه لهذا، تم احتجازه.


بدا المعبد في التقلص، كما بدأ البخار بالخروج من كايدو، ولم يتحرك من مكانه، لا بل تم صعقه وشله.


(رغم ان جسد كايدو مصنوع بالكامل من الماء، الا انه في الحقيقه مجرد مهاره من الطبقه الدنيا، وهي لا تعني أي شيء لبرق موزان)


شلل ربما يدوم لأسبوع، مع نيران حاره كالجحيم تقترب شيئا فشيئا.


في تلك اللحظه، نسى كايدو جميع مشاعره تجاه حبيبته، وبدا في "حسنا سانضم، ارجوك، أىيد أن انضم".


"مثير للشفقه" خاب أمل موزان، لكن هذا لم يمنع حماسه.


" فالتلغي مهارتك أذا"


"حسنا" فور أن الغى كايدو مهارته"


تييييك****


اتجهت واحده من الصواعق لتفقده الوعي.


وهكذا كايدو، احد أقوى القاده المستقبليين في جيش موزان قد انضم.



في تلك اللحظه، ظهر مشهد امام موزان.




.......

.........

.........


مليارات الجنود الميتون، لا بل أكثر بكثير.

بحر من الدماء.


كل هذا، ولا تزال تلك الحرب مستمره، كما أن عدد الجنود الأحياء يفوق الميتون.


لكن في المنتصف، لم يلفت أي شيء انتباه موزان اكثر من ذلك القتال.


لقد كان احد المقاتلون هو.... لقد كان موزان هو أحد المقاتلون، كما أنه كان في الطرف الخاسر.


"هاهاهاها، هل يعقل أنك تريد القضاء على العالم بهذه القوة، يا حاكم الموت؟"


"هاه، وهل يعقل أنك تريد ان تفوز علي بهذا الجيش، لوكاس؟، لم اظن أنك بهذا الغباء، فكما تعلم، قوة هذا الجيش الرئيسيه ليست انا، بل القوة الرئيسيه هي كتيبة الحياه والموت"


ثم ظهر 50 شخص فقط، ومع ذلك، فجميعهم كانوا اقوى من موزان (الخاص بالماضي) وليس هذا فقط، بل أن أي أحد منهم سيستطيع قتل موزان بنفخه فقط (نسخة الماضي).


"حسنا لوكاس، ان أستطعت أن تفوز هليهم، فسأقاتلك بجديه"


ثم ذهب حاكم الموت ( موزان المستقبل) بعيدا.


ثم انتقل موزان أيضا .


هل ترى، يا أنا.


ألتفت موزان ليرى نفسه او حاكم الموت.


"جيشي سيخسر، انا متأكد من هذا، لوكاس قوي، حتى لو قاتلته جنبا ألى جنب مع كتيبة الحياه والموت فسأموت، لذا فكرت، فكرت بكيف يمكنني الفوز عليه في هذا الوضع الميئوس منه، وفي النهاية، قررت التضحيه بحياتي لكي أراك وأمنحك مهاره وسلاله من الممكن أن تساعدك"


" لكن للأسف، انت ستنسى أني منحتك هذه المهارات، ولكن، في مواقف الحياه والموت، فستتد

ذكر، يا انا، سأمنحك مهارة.........



وسلالة......




2020/11/12 · 313 مشاهدة · 616 كلمة
Mozan-phonex
نادي الروايات - 2024