استيقظ موزان مع صرخات غريبه تصدر منه، على ما يبدو، فأن نفسه المستقبليه لم تمنحه مهاره وسلاله فقط، بل كل مشاعره السلبيه، وكل ذكائه، وخبرته من تجارب الحياه والموت.
"لوكاس.... نعم لوكاس، يجب ان أقتله قبل ان يصبح أقوى"
حسب الذاكره المنتقله، (الغير كامله)، كان لوكاس، في نفس عالم موزان الحالي، وهو الأمير.
بسبب عداوتهم الشديده، تحروا عن بعضهم البعض لعقود، وعلى عكس لوكاس، الذي عجز عن معرفة ماضي موزان، استطاع موزان استكشاف ماضي لوكاس.
كان لوكاس أمير في مملكه، ولكونه ابن محظيه، تم اضطهده الجميع، حتى عامة الشعب، وسبب بقائه على قيد الحياه، هو امنية والدته الأخيره:
"فالتعينوا أقوى الحراس له، افضل تدريب، والا، ستحصد روحه من حاكم الموت القادم، يجب على لوكاس أن يهزمه"
تمت معاملة كلامها ك كلام شخص مجنون، ومع ذلك، ومهما كانت قساوة الملك، كان عليه تحقيق امنيتها على الأقل، ثم ماتت الأم.
.......
.........
...........
في مملكة السماء لهذا العالم، في القاعه الملكيه، حيث يلقي ملك هذا العالم قراراته، قال الملك.
"فالتستدعوا لوكاس"
بعد القليل من الوقت، دخل بعض الحراس الغرفه، بينما يجرون جثة شخص ما، لا، بل شخص شبيه بالجثث، كانت هالة الموت تحوم حوله.
"لوكاس"
"نعم"
ركع لوكاس على ركبه واحده.
في تلك اللحظه، اراد جميع الحراس الذي يبلغ عددهم 1000 حارس تقريبا، ان ينقضوا على لوكاس لقتله، لكن استطاع الملك أن يوقفهم في الوقت المناسب.
"ارى، انت وقح حقا.... على أي حال، لحسن حظك، امنية امك الأخيره كانت لمصلحتك، لقد جهزت غرفه لك، سيرشدك الحارس الذي أحضرك ألى هناك، استحم، وأرتدي ملابس جيده ثم أرتاح، وفي صباح اليوم التالي، ستبدأ في التدرب"
وعلى عكس ما توقعه الملك، والذي هو بكاء الفتى على موت أمه، ابتسم لوكاس ثم ذهب.
'اذا، فقد كانت مفيده حقا'
همس لوكاس لنفسه.
وفي اليوم الذي بدأ لوكاس في التدرب، كان موزان قد بدأ تدريب الخمس أشهر.
كانت الأفضليه لموزان بالتأكيد.
بعد شهر من ذلك.
....
.....
......
طلب الملك تقرير عن مقدار تطور لوكاس.
'همممم، هذا الفتى عبقري نادر على ما أرى'
في ذلك الوقت، كان لوكاس قد أتقن جميع انواع الفنون القتاليه، كما تدرب على أستخدام الأسلحه، وطرق النجاه في البريه.
اما عن زراعته، فلم يبدأ بعد، ومع ذلك، فهو يستطيع هزيمة أي شخص في عالم تعزيز العظام، وهذا يدل على عبقريته.
الشهر الثاني.......
طلب الملك التقرير الثاني.
هذه المره، تفاجأ الملك أكثر.
بعد أتقان الفنون القتاليه، بدأ في تدريب جسده، استغرق هذا نصف شهر تقريبا، اما في النصف التالي،
فقد كان يتدرب على الزراعه.
حاليا، كان على وشك أن يخترق ألى عالم الدم.
حاليا، كان معلم لوكاس عديم الفائده، لذا قرر الملك فصله، كما قرر أن يجعل لوكاس يختار 3 معلمين كحد أقصى.
في اليوم التالي، وصلت رسالة من لوكاس.
طلباته جعلت الملك يبتسم، " هو عبقري حقيقي بعد كل شيء"
طلباته كانت.
"استاذ حداده"
"معلم خيمياء"
"استاذ سحر"
كما طلب بعض المهارات للتدرب عليها.
(لوكاس)
لقد أرسلت رساله الى ذلك الملك.
انا متأكد من انه سيقبل بكل شيء،
احتاج ألى تعلم كل ما قاله لي، كل ما قالته نفسي المستقبليه.
في مبارياتي المستقبليه ضد حاكم الموت، سيكون أي سلاح عديم الفائده، حتى أفضل الحدادين سيكونون بلا فائده.
لذا يجب أن أصبح انا هو الحداد المطلوب.
كما انه تفوق علي في الكثير من الأشياء.
في النهاية فزت، لكن من كان ليتوقع انه سينقل رساله للماضي. في النهايه، قامت نفسي المستقبليه بنفس الشيء.
كما انه يمتلك طاقه سحريه هائله، والتي بالتأكيد لن أستطيع ان أهزمها بالتشي وحده.
في عضون سنتين، ستتدمر هذه المملكه عديمة الفائده، والسبب، هو بالتأكيد حاكم الموت.
اعتقد أنني سابدأ بالسحر أولا.
وهكذا مرت الأيام والشهور. وعدنا الى زمننا الحالي.
....
.....
......
لم يستطع موزان أن يقاوم ارادته المستقبليه في داخله.
ودخل في وض الهيجان.
وضع الهيجان هو احد اسباب تسمية موزان بحاكم الموت.
تحول جسد موزان بالكامل الى اللون الأسود، كما تحول رأسه الى رأس أبيض دون ملامح.
بدأ ينمو أكثر وأكثر، حتى أصبح بطول 4 امتار، اقدامه لوحدها كانت بطول مترين.
ثم أحتفى من مكانه، وظهر في مكان أخر على بعد ملايين الكيلومترات.
وأستمر هكذا حتى وصل الى وجهته.
قلعه عملاقه ناصعة البياض، بطول يتخطى اي شيء في هذا العالم.
مع باب بطول 20 كم مصنوع من الماس الأحمر.
ومئات الحراس الذين يرتدون دروع مصنوعه من الذهب الأسود، مع سيوف أو رماح.....
حدقوا في موزان برعب شديد.
استوعب الشخص الذي غي حالة الهيجان الوضع.
(فلم يكن موزان على ما يبدو.)
"رياح مشئومه"
بدأت رياح مرئيه بالعين المجرده في الظهور.
وبسرعه خارقه، وصلت ألى الحراس.
كل من أستنشق هذه الرياح، مات، فقد تم تفجير قلوبهم بالكامل.
وهكذا مات الآلاف من الجنود بسهوله.
ثم أستمر هذا الشخص بالمضي قدما بينما يقتل كل من يظهر أمامه.
في القاعه الملكيه، استشعر الملك كل ما يحدث.
شعر بالغضب.
" أيها الحراس، فالتحضروا دروعي وأسلحتي.
لم تمر حتى دقيقه، وقد ظهر كل شيء امامه.
بينما كان يرتدي دروعه.
" فالتحضروا لوكاس، هذا سيكون درس جيد للغاية له!!"
ثم حلق الملك في أتجاه الصوت.
تم أستقبال الملك ب:
"بيلزبوث: فم التنين)
ظهر فم تنين في وجه الملك، قبل أن يتم أبتلاعه قطع حلق التنين ليختفي.
"اوه، لقد كدت ان أموت أيها اللعين"
"هاهاهاها، لا تكذب يا راي، انا اعرف مقدار قوتك جيدا"
تفاجأ الملك من المعلومات التي كانت لدى الوحش الأسود.
"قناديل الرعد" (راي)
ظهرت قناديل صغيره للغاية، وحلقت بأتجاه الوحش.
لكن بالطبع، لم يتلفى الوحش الضربه هكذا.
"عاصفه تنذر بالموت" (؟؟؟)
انطلقت هذه العاصفه، ابتلعت قناديل الرعد كما أستمرت بالذهاب نحو راي، اراد راي ان يتجنبها، لكن ركله قد اصابته من الخلف كانت قد منعنه من ذلك.
لقد كان، لوكاس.
بشعره الفضي القصير، وعيونه الحمراء، حدق بالوحش بابتسامه.
"كوزان" (لوكاس)
"هاهاهاها، ارى أنك تعرف" (كوزان)
"بالطبع، وبما أنك قد اتيت ألى هنا بنفسك، فسأطهرك"
لم يعجب كوزان من هذا الكلام، كما شعر بالأهانه.
"بيلزبوث: ثقب أسود" (كوزان)
"التنين الذهبي: حاجز لا يقاوم" (كوزان)
"ارى أنك مغتر بنفسك، كثيرا"
" حسنا، انت تعلم انني لست مستعد لقتالك، لذا سأذهب"
ثم قام لوكاس بتمزيق مصفوفه من على بده وذهب.
اراد كوزان أن يتبعه، لكنه تفاجأ بطاقته التي توشك على النفاذ.
"هاهاها، حسنا، سأتركك تهرب هذه المره"
ثم ترك الثقب الأسود يمتص كل شيء.
ثم انشئ بوابه ودخلها.