رواية عوالم

لاتسب الله يلعن **** لاتسب، فقط مزاح مجرد شريحة ليمون وقليل من الصلسة ستنتهي قبل أن تدرك، في الحقيقة فكل شيئ نايس

-------------------------------------------------------------

ذاخل غرفة بالنزل تضع ليون زجاجة فارغة على الطاولة

"بالتفكير في الأمر فربما أكون قد بالغت"

بالتفكير في أن شياو لي والعجوز قد ابتعدو عن المدينة ومحاولة شياو لي لإنقادها فإنها تبدأ بفرك وجهها "سأحتاج للإعتذار له لاكن مالأمر مع تلك العيون"

تتوقف وترفع حاجبا ثم تنهض من الكرسي وتفتح الباب لتستقبل بشياو لي يفتح الباب بينما يحمل على كتفه فتاة صغيرة تتبعه من الخلف وتذخل غرفته قبل أن يغلق الباب ثم تنظر للفتاة الصغيرة "مالأمر معها"

"لاشيئ"

يقترب من السرير ويضعها بينما تتفحص عينيه إصاباتها الذاخلية ثم تحط على يدها المقطوعة ويمكنه القول بسهولة أنه تم قطعها بأداة حادة

يسحب من جيبه حبة حمراء تجعل ليون توسع عينيها مازالت تتذكر القدرات السحرية العلاجية لتلك الحبة

يطعم الفتاة الصغيرة ثم ينظر إلى ملابسها القذرة البالية ويفكر في نزعها وكما لو أن ليون تعرف فيما يفكر فهي تعبس

"مالذي تفعله"

يجيب بكل بساطة "أزيل ملابسها ثم سأقوم بتنظيفها"

"توقف توقف توقف" توقف شياو لي ثم تدفعه للباب

"سأفعل ذالك بنفسي يمكنك الإنتظار في غرفتي"

يعبس شياو لي ويتحدت بوجه مستقيم "أنا لست لوليكون"

تتوقف ليون للحظة برتباك لاتفهم المصطلحات الغريبة لشياو لي "لوليكون ماهذا"

"محب للفتياة الصغيراة"

تلقي نظرة مشكوكة تجاهه ثم تدفعه للباب "بالطبع بالطبع منحرف أنت تحب الأجسام الناضجة مثلي"

تغلق الباب ثم تنظر للفتاة الصغيرة وابتسامة باهتة على وجهها "في النهاية فهو ليس شخصا سيئا"

.

.

جالسا فوق سطح النزل يأكل الحلوى ينظر شياو لي إلى الخنزير السمين الذي يحاول فتح باب الزريبة

يضحك بخفة "هههههه للأسف فهو يستعيد شخصيته لفترة محدودة ثم يتصرف كخنزير مرة أخرى يبدو أن عقل الخنزير غير متطور لكي يستوعب تلك الذكريات"

يمتص الحلوى في فمه ومع تعبير تسلية يفكر في نقله إلى جسم فأر أو شيئ ما

هممم

"إنتهت أخيرا"

في لحظة يختفي من مكان جلوسه ويظهر ذاخل النزل بغرفته

رأية ظهور شياو لي تبتسم ليون ثم تظهر فتاة صغيرة بدون تعابير ترتدي ملابس أكبر من قياسها

ينظر شياو لي إلى يدها التي تجددت ثم ينظر إلى عيون الفتاة الغير معبرة التي تنظر إليه ومع إستنشاق خفيف يعبس ذاخليا فالرائحة مليئة بالمودة

يربت على رأسها ويهز رأسه ذاخليا لمحاولة تجاهل الأمر فهو لايريد فتاة صغيرة تحبه لأنه أنقذها

يرمي نفسه تجاه السرير ثم يستلقي ويعطي بظهره للإثنان دون النظر إليهم "يمكنك المغادرة"

"مالأمر مع رد الفعل هذا، المهم شياو مي ستنام معي"

تضيق عيني شياو لي ثم يلتفت تجاه ليون "شياو مي"

تتنهد ليون بينما تربت على رأس الفتاة الصغيرة "حاولت إعطائها عدة أسماء لاكن هذا هو الإسم الوحيد الذي قبلته"

يعود للإستلقاء ويتذمر "أصدقك"

رأية شياو لي يتجاهلم فهي تمسك يد الفتاة وتحاول جرها لاكن الفتاة لاتتزحزح "شياو مي تعالي مع الأخت الكبيرة"

"فقط أتركيها فهي لن تغادر"

تعبس ليون من كلمات شياو لي وتنظر لشاو مي التي تنظر لشياو تتنهد وتستسلم "حسنا"

تغادر الغرفة وتترك الإثنان في جو صامت تمر الدقائق ثم الساعات ثم يفتح شياو لي عينيه بتعب ويفرك أنفه "أمل ألا يكون الأمر مزعجا"

بدون الإلتفاف يبدأ جسم شياو مي النائم على الأرض في الطفو ثم يحط على السرير

يرفع شياو لي الغطاء تجاهها ثم ينظر لوجهها الذي يبدو وكأنه يواجه الكوابيس، تمر الثواني ثم يمسك يدها لكي يسترخي تعبيرها ويغلق عينيه ويعود لأفكاره الخاصة

يبدو أنه لدي حقا بقعة ناعمة للفتيات الصغيرات

.

.

.

بعد ثلات أيام

داخل الغابة وجالسا على فرع شجرة يقرأ كتاب بهتمام شديد يتنهد بسبب كرات اللحم التي تظغط على ظهره ووجه فضولي بجانب رأسه

يغلق الكتاب ثم يضعه ذاخل سترته "ألن تتوقفي"

"أوه هيا أريد قرائة مايوجد بذالك الكتاب"

"فقط أمور منحرفة لن تحبيها"

يتجاهل تذمرها ويغير نظره حيث توجد فتاة صغيرة تحاول القيام بتمرين ضغط لاكنها لاتستطيع القيام حتى بواحدة ينزل من فرع الشجرة ويسير نحوها "إنهضي"

تحكم الفتاة الصغيرة أسنانها وبوجه وردي تحاول القيام بتمرين ضغط بيديها النحيلتين الضعيفتين فقط ليمل شياو لي ويرفعها ويضعها على كتفه ثم يسير عميقا في الغابة

تضحك ليون بخفة وتتبع الإثنان هي حقا فضولية لمعرفة نوع التدريب الذي سيقوم به شياو لي لشياو مي

.

الوصول إلى بحيرة فهو يضع شياو مي على الأرض ويعطي تعليمات بسيطة بينما يبحت عن مكان لقرائة كتابه بهدوء "لفي حول البحيرة"

تنظر الفتاة لشياو لي للحظة ثم تبدأ في الجري

تتكئ ليون على شجرة وتتحدث بتساؤل بينما تضع يدها على ذقنها وتنظر لشياو لي الجالس على صخرة يقرأ كتابه المنحرف "أنت لم تحدد كم لفة يجب أن تؤخد وأيضا ألا تتعامل معها ببعض الببرود"

يقلب الصفحات ولايرد

تتنهد وتقرر عدم الإستفسار في شؤونه، تلتفت لتنظر للفتاة التي تجري حول البحيرة وتقرر مشاهدتها

تمر الدقائق ثم الساعات ومعها جسم يجر نفسه على الشاطئ

"شياو"

تتشنج حواجب شياو لي ثم يغلق الكتاب ويختفي من موضعه ويظهر أمام الفتاة التي تجر جسمها على الشاطئ

بعيون قاتمة باردة بها لمحة من الصراع ينظر للفتاة على الأرض

يحملها ثم يبدأ في المشي بتجاه المخيم "ألاتظن أنك تبالغ"

يتوقف ويتحدت ببرود "ليون لاتتذخلي"

تعبس ليون "كيف لاأتذخل أنظر إليها ألاتظن أنك مدين لي بشرح"

ثواني صمت ثم يستدير شياو لي بتجاه ليون "أدين لك بشرح أنا لاأدين لأحد بشيئ"

تلمع عينيه الدموية ويغزو عقلها لتصبح عيني ليون مملة، لقد مل بالفعل لذالك فهو الأن يقوم بتعديل أفكارها لتصبح السيد يزيل رغباتها لجعلها خدمة السيد يزيل المتعة لتصبح متعتها هي تقديم المتعة لسيدها يزيل الأصدقاء العائلة وأي شخص تهتم لأمره ويطبع شخصيته التي ستحدى بكامل دفئها واهتمامها

يتراجع عن ذهنها ويلتفت ليغادر بينما تستعيد ليون وعيها

يعود للمخيم حيث توجد خيمة يضع شياو مي ذاخلها ثم يجر حيوانه الأليف الجديد لخيمة ثانية مع كل الذكريات الغبية ليورلو والتي بدأت تزعجه فإنه بحاجة لتنفيس

ينظر جانبيا إلى ليون التي تخلع ملابسها بسرعة وبحماسة ويسأل "هل أنتي عذراء"

تجيب ليون ببتسامة بينما تزيل أخر قطعة من ملابسها لتظهر ملابسها الداخلية السوداء "نعم ياسيد"

ينظر إليها ببعض المفاجئة ثم يتنهد "حسنا أعتقد أن صدرك وفمك سيفيان بالغرض"

يتحطم تعبير ليون وتختفي حماستها وكأن أحدا سكب الماء البارد عليها، تتحدث ببتسامة مجبرة "السيد ليس بحاجة للقلق بشأني أرجوك أنا أريد حقا ذالك"

"فقط إفعلي ماقلت بعد أن تنتهي هذه الرحلة فأنا أعتزم إطلاق سراحك"

بوجه محبط وثقيل تومئ برأسها ثم تبدئ بالزحف تجاه شياو لي مع أفكار إغوائه ليلتهما فهي بالتؤكيد لن تستسلم

ينظر إلى وجه ليون الجاد التي تقوم بتزييت رمحه بلعابها ثم إذخاله ذاخل إنشقاق صدرها ويسترخي على مقعده يتركها تهتم بإعطائه المتعة التي يستحقها

تلعق ليون شفتيها بينما يختفي رمح سيدها ذاخل صدرها وتمر متعة عبر جسمها فقط التفكير في أن سيدها يستمتع يجعلها منتشية وذهنها المهووس يريد أكثر وأكثر لن تختفي الحكة بالجزء الخلفي من ذهنها إلا أن تسمع أنين سيدها من المتعة ويظهر تعبيرات النعيم ويمدحها

تتحدث بنبرة مغرية تخفي ذاخلها الكثير من الحب والدفئ بينما تدلك رمحه بصدرها الوفير الناعم "فقط استرخي ياسيد واتركني أهتم بكل شيئ"