بعد ثلات أيام
ذاخل خيمة تفوح منها رائحة الجنس يرتدي شياو لي ملابسه في حين يلتصق جسم ناعم به من الخلف
تضع رأسها على كتفه وتسأل بلطف بينما يديها تجوب عظلات صدره
"كيف كان الأمر"
يتحدث شياو لي بجدية
"سيليس"
يتحول تعبير سيليس لجدية من نغمته "ياسيد"
"لاأحد سيعرف ماحصل أو يحصل هنا مفهوم"
تبدأ إبتسامة ذهانية في التشكل على وجه سيليس مع ضحكات مخيفة في حين أن عينيها مليئة بالإرتياح والسعادة "أعجبتك صحيح، السر بيني وبين السيد أنا سيليس أقسم بحياتي أن لاأحد سيعرفه"
"فتاة جيدة"
ينهض من السرير ويرتدي سترته ثم يغادر الخيمة تاركا شابة مجنونة تضحك وتتلوى على السرير
بالخارج ينظر شياو لي إلى الأرض المقفرة أمامه ويتنهد فقط سهل شاسع من الأرض القاحلة البنية ومن فترة لأخرى قد تظهر جبال صخرية في هذا المكان
"ياسيد الطعام جاهز"
يلتفت لليون التي تضع الطعام على الطاولة مع شياو مي جالسة تنتظره ليطعمها
يمكنه رؤية المرارة والحسد في عيون ليون ويمكنه معرفة السبب لثلات أيام نام فقط مع سيليس المجنونة وربما أهمل ليون قليلا لاكن من يستطيع لومه سيليس دائما ماتجد طرق مجنونة لإسعاده
بينما يريد أن يضمها أيضا لتصبح ثلاتية إلا أن ليون تفضل الجنس المحب اللطيف وأحيانا قاسي قليلا أما سيليس فهي ماسوشية وقطة برية لن تهدأ حتى ترى الدم وغالبا مايكون دمها
يبدو أن السر سيعلمه طرف ثالت يمكنني تنويم كلاهما ليتماشيان بشكل جيد هاده الليالي أشتاق لصدر ليون الوفير سيليس بصدر صغير حسنا تبدو كخطة ومنها سأحصل على ليالي أفضل
يجلس بالقرب من شياو مي التي تنهض وتجلس في حظنه وتنتظره ليطعمها
يربت على شعرها ويبدأ الثلاتي في الأكل في حين تخرج سيليس مع قميص وردي وسروال أسود ضيق من الخيمة وتأخد مقعدها تنظر جانبيا لليون وتبتسم مع لعق شفتيها وتمتم بصوت خافت "أممم أسفل بطني يؤلمني بشدة اليوم"
ينتشر صوت تحطم ملعقة
يرفع شياو لي نظره ويقرر تسوية الأمر قبل أن يبدئو في الذهاب إلى خناجر بعضهم
من قال أن الحريم سهل
تلمع عينيه ثم يتحدث
"من اليوم فصاعدا أنتم شقيقات، أكرر شقيقات يحببن بعضهم ليس هناك غيرة أو كراهية فقط دفئ لبعضكم"
يخفض نظره تجاه شياو مي ويربت على رأسها ويكمل
"شياو مي هي شقيقتكم الصغيرة اللطيفة عاملوها بشكل جيد"
تتوقف عينيه عن اللمعان ويشكر نجومه المحظوظين أنه لديه القدرة على التلاعب بالعقول أو أنه بالتؤكيد لن يتعامل مع هذا القرف أو يفكر في إنشاء حريم
فجأة يرفع حاجبا ويصبح تعبيره باردا بينما تستعيد فتياته تركيزهن
تأخد سيليس رجفة من الحساء وتومئ "جيد كالعادة أخت"
تبتسم ليون بفخر تريد قول شيئ لاكنها تتوقف عندما تلاحظ تعبير سيدها
ينقر شياو لي على الطاولة ويتحدت ببرود "الحشرات التي لاتفهم سيليس مارأيك أن تريني مهاراتك في التعذيب"
تتوقف سيليس عن الأكل وتنظر لتعبير سيدها ثواني ثم تومئ ويمكنها فهم سبب غضب سيدها مع أنها أحيانا مجنونة وغير عقلانية إلا أنها أيضا ذكية ومخططة وعندما يتعلق الأمر بسيدها فلثلات أيام لم تفارقه تدرسه وتسأله تحاول بجد فهمه بأكبر قدر ممكن ويمكنها الأن معرفة سبب غضبه
يظهر سكين في يديها تلعب به بين أصابعها مع ابتسامة متعطشة للدماء
"لاتقلق ياسيد سأجعلهم يتمنون لو أنهم لم يولدو"
"ليون إتبعيني"
تراقب ليون برتباك سيليس التي تغادر المخيم ولاتفهم لاكن رأية إشارة سيدها فهي تتبعها
يعود شياو لي لإطعام شياو مي المرتبكة
"من الأفضل أن تملئي معدتك لدينا تدريب شاق اليوم"
تومئ شياو مي برأسها بينما تفتح فمها بسعادة لأخد لقمة
يربت على رأسها "من اليوم فصاعدا ستنظم سيليس وليون إلى التدريب لذالك لن يكون الأمر مملا لك"
تلمع عيون شياو مي التدريب ممل عندما تكون لوحدها لاكن مع إنظمام الجميع وبالأخص شياو لي فشفتيها لايمكن أن تساعد سوى أن ترتجف
بعد ساعات تعود فتياته واحدة مغطاة بالدم وببتسامة والأخرى تبدو وكأنها أفرغت بطنها
يشرب شياو لي القهوة بهدوء ويومئ برأسه
يفرك أنفه حيث أن رائحة الدم تدغدغ أنفه وتجعله لايستطيع المقاومة
"سيليس"
"هنا ياسيد"
بعيون متحمسة محمومة ترمي نفسها بأحظان شياو لي وكأنها كانت مستعدة أو مخططة لهذه اللحظة، يغرس شياو لي أنيابه بعنقها ويمتص دمها
تفرك سيليس فخديها معا مع الأنين ووجه محمر ولعاب يتسرب من فمها
تلعب بشعر سيدها بينما عينيها مائية ممتلئة بالشهوة المظلمة
تعض شفتها السفلية وتنفت البخار "السيد يؤكلني"
تجلس ليون على مقعد وتبدأ في تناول طعامها "توقفي عن تخيلاتك الغبية، شياو مي لاتنظري إليها"
الشعور بركبتيها تضعف وعدم القدرة على كبح سائل من التدفق فهي تضحك بينما يسيل من فمها اللعاب ثم تسقط على الأرض تلهث
يمسح شياو لي شفتيه من الدم فقط عندما يريد أن يتحدث فإن سيليس تسبقه بموضوع يثير اهتمامه
"تحصلت على معلومات عن قبر الموت من الحمقى"
تلعق شفتيها ثم تنهض من الأرض تنظر لسروالها المبلل مع بعض الإنزعاج الأن عليها تغيير ملابسها مرة أخرى
"أكملي"
تتنهد ثم تضع إصبع على فمها ببعض التفكير ثم تشير للجنوب "يبعد حوالي مئتي كلمتر من هنا ومن ماقاله الحمقى فالمذخل سيفتح في ليلة إكتمال القمر"
ليون كونها ابتعدت حتى لاتشاهد التعذيب والأحشاء فهي لاتعرف أي شيئ لاكنها تعبس "ليلة اكتمال القمر أليس هذا بعد شهر"
تهز سيليس كتفيها "جميع القوى والمنظمات في هذه المناطق تستعد حاليا للحدت مما يقال فمن يحصل على كنز قبر الموت سيصبح إمبراطور الأراضي المقفرة لاكن الحمقى لايعلمون أن فرصتهم قد اختفت لحظة ذخول جلالته"
"شهر هاه حسنا الرحلة من الإمبراطورية إلى هنا لم تستغرق وقتا طويلا في الحقيقة وحتى لو أضعنا شهر هنا فمازلنا سنعود للإمبراطورية قبل بدأ الأحداث"
ترتبك ليون "أحداث ماذا"
يضحك بخفة "ستعرفين في المستقبل"
يجوب نظره سيليس وليون وشياو مي "قبل ذالك يجب أن نهتم برفع قوتكم"
تلعق سيليس إصبعها هذا ماكانت تنتظره من ما أخبرتها ليون فالسيد هو أقوى شخص في العالم هل تصدقها هي بالتؤكيد تصدقها