تم تفعيل نظام التعليقات الجديد على الموقع، ونعمل على إضافته لتطبيق
الهاتف قريبًا.
رواية تفتح 30 الف محاكاة كل يوم هل تعتني بصحتك
إثر عبوره إلى عالم آخر، خالَ هي يو أنَّ قدرَهُ قد ساقهُ إلى حياةٍ وادعةٍ هانئة، يتزوج فيها ابنة مُنقذه الفاتنة، وينعمُ بالسكينةِ والاستقرار.
لكنَّ الأقدار شاءت غير ذلك، إذ أيقظ في داخله ’المحاكي‘، أداةً عجيبة قادرة على محاكاة حياةٍ بأسرها في طرفة عين. والأعجب من ذلك أن تفعيله لا يتطلب شرطًا، وأن كل ما يكتسبه من خبراتٍ وقدراتٍ في كل محاكاةٍ، يظل راسخًا في حوزته.
وعلى الفور، لم يتردد هي يو في خوض غمار محاكاته الأولى، ليكتشف ما لم يكن في الحسبان؛ أن العائلة التي ادَّعت إنقاذه لم تكن سوى ثعابين نصبت له فخًا محكمًا! فقد كان على وشك أن يُستدرَج إلى غرفةٍ منعزلة ليقع تحت رحمة صهره، ذي الميول الشاذة، الذي عزم على الاعتداء عليه وإذلاله.
أمام هذا الانقلاب المروع في الأحداث، سرعان ما تبددت صدمة هي يو لتحل محلها نظرةٌ حارقةٌ تشع بالغضب.
"إنْ كنتم تبتغون تدنيسي، فلأجعلنَّ رؤوسكم تفارق أجسادها!"
"أيها المحاكي... انطلق!"
وهكذا...
ما هي إلا ثانيةٌ واحدةٌ في العالم الواقعي، حتى صرع هي يو عائلة صهره بأكملها، وأرداهم قتلى أجمعين.
وبمرور الثانية الثانية، ارتقى هي يو ليصبح سيدًا من الدرجة القصوى.
وما إن انقضت الثانية الثالثة، حتى كان هي يو قد بلغ شأنًا لا يُضاهى، وأضحى وجودًا لا يُقهر في هذا العالم