"...و عندما ظهرت الميز اصبح للبشر و الالف وسيلة للدفاع عن انفسهم، لكن الالف قرروا ان ينسحبوا لان الشياطين كانوا يسفكون دم الالف اكثر كونهم لديهم قوة مضاعفة، و عندما اكتسبوا ميزة فكان الاوان قد فات و عددهم قد قل، فبقي البشر وحدهم من يجابهون الشياطين، و فجأة عاد ملك البشر للظهور مجددا و قام باستعمال تقنية سحرية كان قد اعطاه اياها ملك الالف، و لأن الملوك الثلاثة لم يفقدوا السحر عندما الغاه ملك الشياطين،
فقد كانت التقنية السحرية تقوم بقتل شخص ما في الاساس و لكن ملك الالف كان قد عكسها فاصبحت تحيي الشخص، فقام ملك البشر بتكرار طاقته لكي يستطيع استعمال التقنية السحرية و تكرار الطاقة هو امر محرم عند المكرر،
و اذا فعلها فانه قد يموت ، فقام بتكرار طاقته و اعاد ملك الالف للحياة و لكن استدعاه في جسد طفل صغير من عشيرة روريم، فمات ملك البشر بعد ذلك..
و لكن رغم استدعائه لملك الالف الا ان قوة ملك الالف كانت اقوى من ان يتحكم بها اي شخص حتى اذا كان ذلك الشخص هو من عشيرة روريم التي هي العشيرة التي يفترض انها تملك ميزة العاكس.
فقام ملك الالف بينما هو في جسد الطفل بعكس الختم الذي فعله ملك الشياطين، فعاد السحر مجددا للبشر، و لكنه لم يعد السحر للالف ،فكونهم شعبه و كعقاب لهم على انسحابهم لم يعد لهم السحر.
ففقد السيطرة على جسده بعد ذلك و قام بعدة افعال انت تعرفها، و هلك...
و لكن ظهر ملك الشياطين مجددا لسبب مجهول ، و لكن هذه المرة ظهر كحاكم برج الوجود ، و هو الذي يحكمنا الان في هذا البرج."
قال زاك بذهول "وااااااه!! اجل اجل هذا ما اتحدث عنه ، ان هذا هو تاريخ السحر اذا ."
قال زيكس "ياللهول هل العلاقة بين الثلاث اجناس بهذه الفظاعة ؟"
رد المسير البشري "حسنا ما امنيتك الاخيرة الان ؟"
"اريد معرفة معلومات عن حجر الحياة !"
نظر الى زيكس بنظرات جدية 'اه معلومات مجددا ؟'
ثم قال "حسنا اجبه يا الف."
تعجب المسير الالف بينما يحك لحيته "حجر الحياة اذن ؟"
ثم اكمل "انت حقا شخص طموح ، منذ ظهور الميز بعد اليوم الاسود، و اصحاب الميز كانوا يحسدون اصحاب ميز المستوى صفر، لان ميز المستوى 0 قادرة على التاثير على اللاماديات، لذلك قام احد المجانين باجراء تجارب على اصحاب ميز المستوى صفر، ووجد ان جسدهم يشع بطاقة ثانية غير الطاقة العادية.
واكتشف ان تلك الطاقة هي التي تخولهم التاثير بغير الماديات، و بعد عدة تجارب اجراها قام باستخلاص حجر يشع بتلك الطاقة التي سماها بطاقة الحياة. فتمت تسمية الحجر بحجر الحياة، و قد تطلب منه صنع ذلك الحجر استخلاص 1000 قلب من اصحاب ميز المستوى 0 ، 800 مئة من هؤلاء الضحايا اصحاب ميزة الالغاء ،و 199 منهم كانوا اصحاب ميزة التكرار و 1 منهم كان صاحب ميزة العكس ! كلهم كانوا مجرد مبتدئين تقريبا ، الا العاكس ، فقد اخذ قلبه بعد ان مات بنفسه، وضع الحجر في قلادة و كان من يلبس تلك القلادة يصبح قادرا على التأثير على اللاماديات !.
اي انه يصل للمستوى 0 عندما يلبسها و يعود لمستواه عندما يزيلها.
ولكن ذلك المجنون تعرض للقتل في سبيل سلب ذلك الحجر منه، و ذات يوم اختفى الحجر، و لن اخبركم مكانه لان ذلك محرم علي."
تذمر بيلي "هاااااه لكن انا اريد معرفة مكانه ."
"قلت لا و اصلا انت لست من تتمنى هنا ، حسنا وداعا يمكنكم الخروج من البرج ."
'الحقير'
قال زيكس "حسنا شكرا على المعلومات ."