الفصل 81: لأنه يبذل قصارى جهده في كل شيء
بعد ظهور الرجل المسمى "ماتيس"، سأل "بوليد" بتعبير غبي:
"لماذا هو القائد؟"
أجابت "ليونا":
"لأن الأمور قد حُسمت بالفعل أثناء قضائنا الوقت هنا. أما حفل التنصيب، فسيتم عندما نعود."
عندها بدأ الناس من جانب "بوليد" في القلق، بينما أشارت "ليونا" إليهم بيدها قائلة:
"تعالوا، سأقبلكم."
رغم أنها لم تقل ذلك حرفيًا، إلا أن "إنكريد" فهم أنها تعني الانضمام تحت اسم المجموعة.
تحول الأحداث:
"بوليد" جثا على ركبتيه، مشوشًا بسبب فقدانه السيطرة على الوضع.
"ماتيس" حذره: "اقترب أكثر وسأقطعك."
"إنكريد" أدرك أن هناك من حاول التلاعب بالأحداث، لكن المخططين بقوا هادئين.
في النهاية، سقط "بوليد" منهارًا تمامًا، وتم جره خارج المكان.
---
"ليونا" و"إنكريد" – لحظة صداقة
سألت "ليونا": "هل أعطيت سكين كارمن لمساعدك؟"
أجاب "إنكريد": "أرادها بشدة، لذا نعم، أعطيته إياها."
بدأت "ليونا" تراقب "إنكريد" عن كثب، محاوِلة معرفة ما يرغب فيه حقًا.
اكتشافها:
"إنه لا يهتم بالمال أو الممتلكات، إنه يريد تحسين نفسه وتطوير مهاراته."
لذا عرضت عليه:
"لماذا لا تصقل مهاراتك تحت إشراف ماتيس؟"
لكن "إنكريد" رفض دون تردد، مما جعل "ليونا" تعاني أول مرة من إحساس بفقدان فرصة ثمينة.
---
"ليونا" و"إنكريد" – يوم من الترفيه
قررا قضاء يوم معًا كأصدقاء.
زارا السوق، تناولوا الطعام، تحدثوا لساعات، وانتهى بهم الأمر بقضاء ليلة ممتعة دون أي تجاوزات.
في الصباح، افترقا بابتسامات صادقة.
---
"ماتيس" يراقب الوضع
أدرك أن "ليونا" قضت وقتًا أطول مما كان متوقعًا مع "إنكريد"، وهو أمر غير اعتيادي بالنسبة لها.
لكنه كان متأكدًا أن المجموعة ستنمو بشكل أفضل تحت قيادتها.
---
"إنكريد" يعود إلى وحدته العسكرية
واجهه "ريم" فور عودته، مستفسرًا بسخرية عن ليلته.
بدلًا من الرد، التقط "إنكريد" سيفه واستعد لمبارزة تدريبية.
أثناء القتال، أدرك شيئًا مهمًا:
"كل ما قضيته من وقت مع ليونا
جعلني أفهم شيئًا عن السرعة."
وبهذا، بدأ في استيعاب مهارات جديدة في القتال.