"ماذا أفعل ؟"

لقد كان مُندهشاً وحرك ذراعه المتيبسة ورفع آستر .

بدون وقت للقلق ، بدأ الركض إلى القصر و قد فكر أنه يريد أن يأخذها لأي شخص .

"من فضلكِ إستيقظي ، هاه ؟"

لقد أصبح وجع چو-دي شاحباً من شدة الدهشة .

كان ذلكَ عندما كان يعبر إلى القصر عن طريق عبور التل دون معرفة ما يجري .

"سيد چو-دي ؟"

رأى شخصٌ ما چو-دي و تظاهر بمعرفته .

قام بإيقاف چو-دي و لقد كانت آستر تئن وترتجف على ذراعه .

"من تكون ؟"

"أوه ، أنا طبيب . أنا إيڤان ... رأيتكَ في آخر فحص للآنسة ، ألا تتذكر ؟"

م/ إيڤان اللي لاحظ قوة آستر المقدسة وهو بيكشف عليها فالشابتر اللي دي هين جابلها فيه دكاترة كتير .

"حقاً ؟ هل أنتَ طبيب ؟ جيد."

زفر چو-دي براحة .

لقد كانت صدفة كبيرة أنه إلتقى بـطبيب . لقد كان سـيتصل بطبيب على أى حال ، لا يهم من يكون .

"إذاً ، ألق نظرة على آستر ."

آشار إلى آستر التي كان يحملها بعيون قلقة .

"بالطبع ، لكن هل يُمكنكَ أن تخبرني ماذا حدث ؟"

"لقد سقطت فجأة ."

نظرَ إيڤان بجدية و تظاهر أنه كان قلقاً على آستر . لكن في داخله لقد كان يهتف .

'ماهذا بحق الجحيم ؟'

في الفحص لقد كان الوقت قصيراً جداً ، لقد أراد أن يعرف المزيد عن حالة آستر ، لكن الفرصة لم تُتح له .

الآن لقد كان وعي آستر غير موجود ، ولقد كان چو-دي هو الوحيد الذي بجوارها ، لذلكَ تمكن من إلقاء نظرة دون سابق إنذار .

"إذاً ، أعذرني للحظة ."

في تلكَ اللحظة لمعت عيون إيڤان بشراهة ورفع معصم آستر ... ثم سمع صوتاً عالياً من الخلف .

"توقف!"

نظرَ كل من چو-دي و إيڤان إلى الوراء وتوقف بشكل مفاجئ .

"سيد دينيس ؟"

"لماذا أنتَ هنا ؟"

كان الصوت المتسرع هو صوت دينيس .

لقد كان يلهث وكأنه كان يركض .

''آستر ، أعطني إياها ."

إندفع دينيس بدون تردد و أبعد إيڤان عن آستر .

لقد كانت نظرته مليئة باليقظة ، تراجع إيڤان .

"ماذا تفعل ؟ لقد طلبتُ منه أن يُلقي نظرة على آستر لأنها سقطت فجأة ."

لقد كان چو-دي منزعجاً وسأله عن سبب منعه من فصحها بحق الجحيم . لقد كان يريد ان يعرض آستر على طبيب في أسرع وقت ممكن .

لكن دينيس طمأن چو-دي قائلاً له أنه ليس هناكَ داع للقلق .

"لا ، آستر بخير ."

"إنها بخير ؟"

"نعم ، يجب أن تكون نائمة فقط ."

نظراً لأن دينيس كان عنيداً ، لاحظ چو-دي شيئاً غريباً .

ومع ذلكَ ، لقد كان قلقاً بشأن سقوط آستر ولم يستطع أن يتخذ أى قرار ولا أن يُفكر .

"لا تفعل ذلكَ ودعني أراها ، قد يكون هناكَ شيئ خاطئ في جسدها ."

قال إيڤان بتعبير خافت قدر الإمكان حتى لا يُفوت الفرصة .

كان تعبير الطبيب قلقاً جداً ولم يستطع التفكير في أى شيئ .

"حسناً ."

لكن دينيس رفض إيڤان بعناد . كما لو أنه لم يكن هناكَ حاجة لقول المزيد ، وقف أمام آستر .

"توقف و إذهب ."

"....نعم سيدي ."

لم يستطع إيڤان أن يرفع عينه عن آستر بندم .

"إسمي إيڤان ، إتصل بي إن كنتَ تحتاج لي ."

لكنه فقط إبتسم ورجع إلى الوراء لأنه لن يستطيع مقاومة غضب السيدان .

تنحى دينيس جانباً عندما ابتعد إيڤان .

لقد خف توتره الآن فقط . لقد أطلق چو-دي صوتاً مليئاً بالعصبية .

"لماذا تترك آستر لأى أحد ؟"

"أنه ليس أى أحد ، أنه طبيب . لماذا تفعل ذلك ؟"

استاء دينيس لأن چو-دي الذي لم يكن يعرف أى شيئ كان مُحبطاً .

"آستر ... لا ، لنأخذ آستر إلى الغرفة أولاً ثم سأشرح الأمر ."

لم يستطع دينيس المساعدة لأنه لم يفتح فمه . تبع چو-دي دينيس إلى غرفة آستر .

فتح ،

بمجرد فتح الباب ، هدد جسم طويل كبير التوأمان وحاول مهاجمتهما ، لقد كانت بام بام .

"هاي ، إذهبي بعيداً ."

حركَ چو-دي قدمه وهو يصرخ بصوت منخفض ، لقد كان ذلكَ لأنه كان يريد مطاردة بام بام .

"لا تفعل ذلكَ ، أعتقد أنها قلقة بشأن آستر ."

"الأفعى قلقة ؟ هل جن جنونك ؟"

قال چو-دي أنه لا يُصدق ذلكَ وفتح عينيه .

ومع ذلكَ ، لقد كانت نظرة الثعبان ثابتة تماماً على آستر التي كان يحملها جو-دي .

"ثثث."

"لن نؤذيك ، لذا إبتعدي ."

عندما قال دينيس هذا ابتعدت كما لو كانت تفهمه حقاً .

لقد كان چو-دي مرتبكاً ، ولقد في الوقت الحالي أخذ آستر إلى الفراش ووضعها عليه . ووضع يده ناحية أنفها . «تحقق من التنفس»

"يبدو أنها نائمة حقاً ."

لقد كان لون بشرتها صحياً وتنفسها ثابتاً . لقد شعرَ بالإرتياح بالكاد لأنها بدت كـشخص نائم بالفعل .

"أين وجدتَ آستر ؟"

سأله وهو يجلس على الكرسي .

"في الحديقة . في الواقع ، لقد تتبعتُ آستر سراً ."

"أخبرني بما حدث ."

أخبره چو-دي بكل ما رآه طوال الليل .

"عندما رفعت آستر يدها هكذا إنبثق الماء من النافورة وبعد هذا هدأ و أصبح نظيفاً جداً ."

نظراً لعدم وجود نية لإخفاء هذا منذُ البداية ، تحدث ايضاً عن القوة التي استعملتها آستر .

أومأ دينيس أثناء الإستماء له بشكل جاد .

"هذا ليس طبيعياً بالمرة . أنه مثل الوقت التي قامو فيه آستر بالتحكم بالثعبان ، من تكون آستر؟"

"وأنتَ كيف حالك ؟ هل شعرتَ بالخوف من آستر ؟"

عندما سأل دينيس بجدية هز چو-دي كتفيه وقال «ما الذي تقوله»

"إنها أختي الصغرى ، لما سأكون خائفاً ؟ لقد كان هذا مذهلاً ."

شعرَ دينيس بالراحة فقرر مشاركة چو-دي ما عرفه عن آستر .

"لا تتفاجئ حسناً ؟ إسمع ."

"ماهذا بحق الجحيم ؟"

"قد تكون آستر ... القديسة التالية ."

وقفَ چو-دي الذي كان جالساً على الكرسي . وقف بهدوء دون ان يُدرك أن فمه كان مفتوحاً من الدهشة .

"القديسة ؟ التي تكون الأعلى مكانة في المعبد ؟"

"هذا صحيح . حتى الإمبراطور مكانته ليس مثل القديسة ."

لوح چو-دي بيده لدينيس الهادئ أن هذا من المستحيل أن يحدث .

"ولكن هناكَ قديسة في المعبد الآن ، صحيح؟"

"إن الأمر غريب ، لكنتي متأكد تماماً في أغلب الظروف . لقد قلتَ أنكَ رأيت الأمر بنفسكَ ."

"سيكون من المحرج ان تكون القديسة بشكل مفاجئ ."

وضع چو-دي ذقنه على السرير ونظرَ إلى آستر النائمة .

سقطت في النوم على الفور و لقد كانا خداها الحمراوان لطيفان للغاية .

'كم فوجئتُ برؤيتها تسقط .'

شعرَ وكأن قلبه يغرق . لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى في حياته التي يشعر فيها بالقلق على شخص ما آخر غير دي هين و دينيس .

كان هذا دليلاً أنه تأثر بآستر بعمق كفرد من العائلة .

لمس چو-دي خد آستر برفق .

"إنها فقط أختي ."

"نعم ، لن يتغير الأمر حتى لو أصبحت القديسة ."

قام دينيس ايضاً بترتيب شعر آستر النائمة .

"المعبد لا يعرف بالأمر ؟"

"ربما . لو كانو يعلمون لما تركو أبي يأخذها ."

"ماذا لو علمو ؟"

أصبح عيون دينيس چو-دي الخضراء باردة و غرقت في نفس الوقت .

"يُمكنهم أخذ آستر بعيداً ."

"هذا لن يحدث !"

صرخ چو-دي ، لقد كانت فرداً من العائلة و لم يكن يستطيع تخيل إرسالها لمكان آخر .

لقد كان چو-دي غاضباً ... ودينيس الذي كان يتمتت بشخصية ثابتة لقد كان غاضباً بطريقة ما .

التوأم اللذين قد ورثوا دم دي هين ، كُشفت عن طاقة قتالية كبيرة في عيونهم .

"سوف نحميها ."

وضع دينيس يده بعناية على بطن آستر النائمة ، اومأ چو-دي برأسه ووضع يده فوق يد دينيس .

"لن ندعها تذهب إلى أى مكان ."

"نعم ، نحنُ عائلة ."

بالنسبة لهما ، لم تكن آستر قديسة ، بل كانت أختهما الصغرى التي عليهما حمايتها .

"ماذا عن أبي ؟"

"دعنا نُبقي الأمر سراً في الوقت الراهن ، سأخبره لاحقاً عندما يحين الوقت المناسب ."

"حسناً ."

لقد اعتقد چو-دي أن دينيس سيقوم بالأمر بشكل رائع بما أنه أذكى منه ولقد قاما بوعد الخنصر .

ولقد كانا يتمنيان أن تحظى آستر بأحلام جيدة وتمنو لها ليلة لطيفة .

أمسكَ كل منهما بيد آستر بإحكام .

***

إستيقظت آستر في اليوم التالي بعد وقت الغداء .

"همم."

تثاءبت آستر و فركت عيناها ، ونظرت إلى سقف الغرقة بهدوء ثم إلى جميع انحاء الغرفة .

'كيفَ عُدتُ ؟'

لقد كانت آستر تتذكر كل ما حدث الليلة السابقة لكنها لم تكن تتذكر أنها مشت إلى الغرفة .

"وااه ، إن الأمر خانق ."

قفزت آستر من على السرير وجلست وفركت رأسها ، عندما كانت تُفكر في الأمر لم يخطر على بالها شيئ .

في الوقت نفسه ، دخلَ شخص ما .

لقد كانت دوروثي تحمل زهرة صفراء جميلة و إبتسمت لآستر .

"إستيقظتِ ؟"

لم يكن رد دوروثي مختلفاً عن المعتاد .

'إنها لا تعلم .'

يبدو أنها لم يتم القبض عليها وهي تتسلل ليلاً سراً .

"نعم . ولكن لماذا لم توقظيني ؟"

"لقد كان أمراً من السيد دينيس . لقد قال لي ان أترككِ تنامين بشكل جيد لأنكِ بدوتِ متعبة ."

"أوبا قال هذا ؟"

مال رأس آستر إلى الجانب .

ربما لأنه رآها تنام بعمق ، لقد كان من المحرج نوعاً ما أنه أخبرها أن تتركها تنام .

في هذه الأثناء ، وضعت دوروثي الزهور التي أحضرتها في المزهرية و انتشرت الرائحة الحلوة .

"جميلة ، ماهذه الزهرة ؟"

"فريزيا ."

مدت آستر يدها إليها بدون تفكير في تلكَ اللحظة ، رُفع الماء قليلاً .

'لا لا .'

سحبت آستر يدها إلى الوراء على عجل خوفاً من ردة فعل دوروثي . لحسن الحظ ، عاد الماء بسرعة إلى المزهرية .

"يا إلهي ، لماذا الماء يبدو هكذا ."

ضحكت دوروثي من الماء الموجود في المزهرية قائلة أنه غريب .

"نعم ."

لقد كانت تتظاهر بصعوبة أنها لا تعرف ، ولكن فجأة سُمع صوت طرق على الباب .

طرق ... طرق ،

تلكَ الطرقة الحذرة و البطيئة جلت آستر ودوروثي في حالة من التشوش .

"من هذا ؟"

ركضت دوروثي بسرعة وفتحت الباب . ومع ذلكَ ، فإن الشخص الذي طرق الباب كان غير متوقع لذلكَ لم تستطع إخباره بالدخول .

يتبع ...

الفصل ٤٤ موجود على ايميلي ع الواتباد و موقع ملوك الروايات «لاكون صريحة معكم لأمور ربحية »

الفصل هتلاقوه ع الموقع منغير دهب عادي كل اللي هتعملوه انكم هتدخلو الفصل 👌

اللينكات ف الكومنتس 💘🌞

2021/05/24 · 802 مشاهدة · 1648 كلمة
نادي الروايات - 2025