ولكن عندما فكرت في القوة المقدسة لها عندما كانتا يأخذان الفصل معاً ، هزت رأسها .

"أنا أعرف مدى قوة هذه الكلبة ." [كنت هقول لفظ وحش افتكرت اننا إن بابليك🌞👍]

لم يكن كافياً التحدث إلى لوكاس ولكن بدى من الضروري التحقيق سراً في الأمر .

"ماذا ؟"

"لا . بمجرد أن تشرق الشمس ، تحقق من ظهور الصحوة على المرشحتيم وأخبرني ."

"حسناً ."

لقد كان شيئاً يجب أن تتحقق منه و تتخذ التدابير اللازمة إن لم تكن واحدة منهما .

"هاه ...."

أخرجت راڤيان قطعة من الورق بعد أن أرسلت لوكاس بعيداً وبدأت في كتابة رسالة إلى والدها .

"هل سيصاب بخيبة أمل إن أكتشف أنها ليست أنا ؟"

في أقدم ذكريات راڤيان أخبرها والدها أن تصبح القديسة .

كان وجه راڤيان مظللاً قليلاً خوفاً من أنها قد تكون مكروهة لأنها انحرفت عن المتوقع .

ومع ذلك ، بعد التفكير أنه قال لها لا بأس حتى لو تكن الحقيقة ، جمعت مخاوفها و أكملت بقية الرسالة .

بعد لف الرسالة الصغيرة فتحت راڤيان القفص الموجود بجانب المنضدة و أخرجت الحمامة .

عندما دخلت إلى المعبد تم تدريبها على التنقل ذهاباً و إياباً من المنزل إلى المعبد .

"عليكِ توصيلها إلى والدي ."

بعد مداعبة الحمامة عدة مرات فتحت راڤيان النافذة و أطلقتها .

أرادت الحمامة الدوران حول المنطقة عدة مرات ، طارت بقوة و سرعان ما دُفِنت في الظلام .

***

رفع الدوق براونيز رأسه مندهشاً عندما كان يعمل في مكتبه حتى وقت متأخر من الليل ووجد نقر على النافذة .

"ماذا ؟"

مشى إلى النافذة ليرى ما إن كان أحدهم يمزح و عندما أقترب رأى حمامة مألوفة و فتح النافذة على عجل .

كما لو كانت تنتظر ، دخلت الحمامة من النافذة و مدت ساقها اليسرى إلى الدوق .

"من في هذه الساعة ؟"

قام بفك الرسالة من على ساق الحمامة و فتحها في حيرة من أمره و هو غير قادر على تخمين من المرسل .

تشكلت تجاعيد على جبين الدوق عندما قرأ محتويات الرسالة .

"ماهذا الهراء ....."

قرأ الرسالة مراراً وتكراراً بتعبير غبر مفهوم وكأنه مصدوم .

"إبنتي الوحيدة هي راڤيان ، كيف يُمكن أن راڤيان ليست القديسة ؟"

السبب في أنه قد أخبر راڤيان أنها لا بأس في ألا تكون القديسة الحقيقة ، أنه كان متأكداً أنها سوف تكون القديسة التالية .

كانت العائلات الأربع الرئيسية في الإمبراطورية هي جميع العائلات التي كانت تحمي القديسة الأولى في وقت تأسيس الإمبراطورية .

تم منح العائلات الأربع مناصب على حسب مساهمتها ،ولكن بالإضافة إلى المناصب ، كانت هناك عائلة واحدة تلقت وعداً من القديسة .

عائلة الدوق براونيز .

في ذلك الوقت ، كانت رئيسة عائلة براونيز الأولى إمرأة و لقد كانت تتعايش مع القديسة جيداً و علاقتهما مثل الإخوة .

ربما بسبب هذا وعدت القديسة الأولى بهذا .

حقيقة أن هناك قديسة تخرج من عائلة براونيز مرة حل ثلاثة أجيال هو السبب الذي جعل عائلة الدوق براونيز يخرج منها معظم القديسين حتى الآن .

نظراً لأنها كانت القديسة الخامسة عشر فحان دورها بالتأكيد للخروج من عائلة الدوق براونيز .

لكنها ليس راڤيان .

"ماذا يحدث بحق خالق الجحيم ؟"

لقد مرّت مئات السنين منذ وصولهم إلى الجيل الخامس عشر ، فهل الوعود السابقة تم إبطالها الآن ؟

في تلكَ اللحظة تعثر الدوق براونيز في السجادة عندما كان يتجول بتوتر .

"مستحيل ... كاثرين ؟"

تبادر إلى ذهنه ذكريات منذ عشر سنوات .

كاثرين كانت صاحبة مقهى إلتقى بها الدوق براونيز منذ أربعة عشر عاماً بعد زواجه بفترة .

لقد تعامل معها للحظة في المقهى الذي توقف فيه عن طريق الخطأ و تطورت علاقتهم لعلاقة رومانسية .

ومع ذلك ، فإن كاثرين صاحبة المتجر العادي عاكية جداً بالنسبة للدوق .

حتى أنه في ذلك الوقت قد تزوج بالفعل زوجته الحالية و أنجب منها راڤيان .

بالنسبة له ، كانت كاثرين وسيلة ترفيه قصيرة ، لكن كاثرين التي كانت جادة ، أصبحت مهووسة به بشكل متزايد .

عندما حاول الدوق الذي اعتقد أنه لا يُمكنه فعل المزيد إبعاد كاثرين هددت بإخبار زوجته عن العلاقة .

كان من غير المجدي القول أن الدوق سوف يعطيها المال لتعيش بصمت بقية حياتها . حتى أنها حاولت التمسك به مدعية بشكل سخيف أنها حامل بطفله .

[براونز ، ماذا ستفعل لو أنجبت طفلك؟هل ستتخلى عني؟]

في تلكَ الحالة ، قرر الدوق قتل كاثرين التي كانت من المحتمل أن تتدخل في مستقبله .

أرسل على الفور بعض الفرسان ليقتلها بدون أن يعلم أحد لكنها هربت حتى بعد تعرضها للطعن .

بعد أيام قليلة من المطاردة توقف يعد أن اختفت آثارها .

اعتقد أنه من الصعب أن تبقى على قيد الحياة لأنها تعرضت للطعن بسكين على أى حال .

في الواقع ، منذ ذلك الحين ، لم تظهر كاثرين أمامه و لم تتواصل معه .

كان إسماً أعتقد أنه سوف يموت و يُمحى من ذكرياته .

"كاثرين ."

قام الدوق بشبك يديه المرتجفتين معاً وذكر إسمها مرة أخرى .

"ربما تلكَ المرأة ...."

في ذلك الوقت ، اعتقد أنه من الجيد أن تختفي من جانبه ، لقد كان التصاقها به مزعج .

ولكن ماذا لو كانت هذه الكلمات التي يُفكر بها صحيحة .

إذا كانت كاثرين في ذلك الوقت حامل فعلاً بطفل ، وكانت هذا الطفل إبنة ، ستصبح كارثة بالنسبة له .

"هيك ، أتذكر أن وسائل منع الحمل كانت مؤكدة . لا ، لا أعتقد ذلك ."

في الوقت نفسه لم يستطع تحمل القلق الذي كان يهاجمه و لكم المزهرية التي كانت أمامه على المكتب .

"اليكس !"

عندما صرخ بصوت عال ، فتح السكرتير الذي كان يقف أمام الباب ، الباب بسرعة .

"أمر جلالتك ؟"

"أبحث عن كاثرين ."

"إذا كانت كاثرين ، إذاً ....."

اليكس الذي كان يُفكر في الإسم المألوف ، تذكر و قال بشكل مفاجئ .

"هل تقصد السيدة التي كانت تدير مقهى في الماضي ؟"

"هذا صحيح ."

"لكنني متأكد أنها قد ماتت بالفعل ."

"من الجيد أن تكون ميتة لكن ربنا تكون على قيد الحياة . اسأل في كل مكان عن معلومات عنها وعندما تم طعنها في ذلك الوقت ."

شعرت أليكس بالتوتر قليلاً لكنه أومأ برأسه و قال فهمت .

"وقد يكون لدى كاثرين طفلة تبلغ من العمر أربع عشرة عاماً . قم بالبحث عنها و ضع هذا الإحتمال في الإعتبار ."

"أوه ؟ آه ، حسناً ."

بعد رؤية أليكس متفاجئاً تعمق قلق الدوق .

إن أنجبت كاثرين طفلة حقاً ، ومع حقيقة أنها كانت إبنته ، فإن تخيل إنتقال قوة القديسة لهذه الطفلة كان رهيباً وكان يأمل فقط التوقف عن التفكير في هذه الأفكار .

***

نعاس ما بعد الظهر ، عندما يتمدد الجسد بسكل طبيعي و ينتشر النعاس .

كانت آستر أيضاً جالسة على السرير تدرب على التعامل مع قوتها المقدسة و تمنع نفسها من النوم .

لقد كان تمريناً للتركيز و تحريك الماء في زاوية الغرفة و الرسم بقطرات الماء .

"هذه المرة أبي ."

عندما استمرت آستر في تكوين الشكل بالماء ، قام شورو بتفجير قطرات الماء لأن الأمر كان ممتعاً بالنسبة له .

"أوه ! انفجرت مرة أخرى ."

عندما وضعت آستر يدها على خصرها منبهة شورو أنه لا يجب عليه فعل ذلك ، رمش شورو بعينيه الكبيرتين كما لو كان لم يفعل شيئاً خاطئاً .

"لا يُمكنكَ النظر إلىّ بهذه الطريقة اللطيفة ."

ومع ذلك ، مع استمرار شورو بالتصرف بلطف مع آستر ، في النهاية صححت كلماتها .

"لا ، لا بأس . يُمكنني فعل ذلك مرة أخرى ."

كانت تحمع قطرات الماء الواحدة تلو الأخرى لرسم وجه والدها مرة أخرى ، لكن فجأة تم إحداث ضجة عالية في الرواق و فُتِحَ الباب بسرعة .

في هذه اللحظة ، انزعجت آستر و نثرت الماء بالكامل على الأرض .

"هيك ."

خوفاً من أن تقول دوروثي شيئاً ما نظرت إلى چو-دي الذي دخل إلى الغرفة .

ومع ذلك ، كان تعبير چو-دي غير عادي و كأنه على وشكِ البكاء على الفور .

"چو-دي أوبا ؟"

"آستر ... القطة أصيبت ."

لا تعرف التفاصيل ، لكن چو-دي قال أنه قد عثر على قطة في الخارج مليئة بجروح خطيرة .

"كنت أركض وأنا أتمرن وكان بإمكاني سماع صوت خافت للمواء ."

كان الجرح شديداً لدرجة أنها كانت على وشكِ الموت ، و طلب منها الخروج معه لمعالجتها .

بالنظر إلى تعبير چو-دي يبدوا أن الموقف كان عاجلاً ، لذا قررت الإستماع إلى باقي القصة وهي تركض معه .

"إذن ، هل تركت القطة على الأرض ؟"

"لا ، كان دينيس بجوارها ."

"كيف عرف دينيس أنها هناك ؟"

"لقد كان وقت المشي لذا كان يقرأ كتاباً في الهواء الطلق ، ومن ثم سمع صراخي ."

في هذه الأثناء ، وصلا إلى الحديقة حيث عثر چو-دي على القطة ، لم يكن مكاناً بعيداً عن القصر .

عندما ذهبا وراء الشجرة رأت دينيس على الارض وبجواره القطة .

كان الكتاب الذي يعتز به دينيس في العادة ملقى على الأرض كما أن السيف الخشبي الثمين الخاص بچو-دي أيضاً كذلك .

لم تكن تعرف ما إن كانت جروح ناتجة عن معركة أو أنه تم عضها من قِبل حيوان ضخم ، لكن بالنظر إلى الأمر كان الأمر خطيراً بالتأكيد .

كان دينيس يمسك بالمنديل الذي يمسكه لوقف النزيف ، لكنها قد نزفت كثيراً بالفعل لدرجة أن العشب تلطخ باللون الأحمر .

"كيف ذلك ...."

قطة صغيرة ذات فرو رقيق تبدوا و كأنها قد وُلِدت للتو .

لقد كانت قطة صغيرة بحجم كفين تم جمعهما معاً .

جلست آستر القرفصاء بجانب القطة المحتضرة محدثة بتعاطف .

"أوبا ، سأفعل ذلك ."

"آستر هنا ، هذا مريح ."

شعر دينيس بالإرتياح في هذه اللحظة و أخذ المنديل من على القطة ، كانت يداه ملتخطان بالدماء .

في البداية ، قامت بفحص جسم القطة برفق بإستخدام القوة المقدسة لمعرفة الحالة .

على الرغم من أن تنفسها كان ضحلاً ، إلا أنها لم تصل لحالة عدم القدرة على التنفس .

وضعت آستر راحة يدها على الفور على جرح القطة و ركزت فقط على شفاءها بالقوة المقدسة .

يتبع .....

2021/09/25 · 570 مشاهدة · 1572 كلمة
نادي الروايات - 2025