الفصل 4 دودة الصخر

نظر ثابت الى يده لمدة نصف ساعة كاملة قبل ان يستيقظ من صدمته،القوى التى اخرجها قبل قليلا اقوى حتى من شخص فى مستوى غراندماستر،فجاءة تذكر مرة عندما كان صغيرا بعمر خمسة اعوام اختلس مرة النظر فى ساحة تدريب جده حازم عندها شاهده يقوم بالتصادم مع جلمود ضخم معلق بحبل سميك.انزهل ثابت بهذا المشهد و هكذا تتلمذ فى يد جده منذ ذلك الحين.

عندما تذكر ثابت ذلك اليوم و ضربته قبل قليل شعر و كانه قفز الى السماء بخطوة واحدة لان جده بعد ان تصادم مع الصخرة مرة واحدة لباقى ذلك اليوم لم يستطع ان يحرك اصبعك اما ثابت فبجزء صغير من قوته حول الصخرة مسحوق.

هذا الامر جعله يغرق فى تفكير عميق حول ما حدث له عندما سقط فى الجرف و كذلك اللحظة الاخيرة التى شاهد فيها الضوء الابيض فى شكل خيط،هو لم يكن غبيا حتى يتجاهل هذا و لكن بسبب الضغط الشديد عليه اعتقد انه يتخيل،الان الامر يبدو مختلفا و ظهرت لديه رغبة شديد فى معرفة ما حدث.

مرت سبعة ايام مشى فيها ثابت بدون توقف و لكن كما لو ان هذا الوادى بلا نهاية توجد العديد من الممرات الفرعية فى كل مكان كما ان هنالك اصوات تكسير طوال الليل كما لو ان هنالك من يقضم الصخور،وعندما حاول التسلق كان ينزلق فى كل مرة يحاول فيها ذلك حتى عندما قام بذلك بغرس يديه بالقوة داخل جدار الصخور انزلقت غطت مادة غريبة الجدار الصخري من الداخل والخارج.

"اللعنة اللعنة اللعنة هل انا حقا فى سجن من نوع ما انها سبعة ايام كاملة و لم اجد مخرجا حتى الان"امسك ثابت شعره الطويل و بداء فى شده بغضب لقد يأس حقا من هذا الوضع كل ما فى طريقه حتى الان هو هو عظام و جماجم و بعض الثعابين السامة و لكنها لم تجرؤ حتى على الاقتراب من ثابت مما زاد من حيرة ثابت لكن فى هذه الايام السبعة بدا يتقين من شئ انه قد تحول الى شخص مختلف عن البشر العادين.

فى احدى المرات حاول جرح يده و لكن لدهشته تهشمت الصخرة بدلا من يده.فى لحد المرات و اثناء غرقه فى عضب شديد انتابه شعور شديد بانه يريد ان يضرب اى شئ و بدون اى سابق انذار تحولت الصهرة تحت الى غبار.

و لكن مع كل هذا لم يستطع بعد ان يجد مخرجا من هذه المتاهه فكر فى الامر كثيرا ثم تذكر فجاءة انه عندما تمت مطاردته الى هنا عبر سلسلة من الجبال سوداء اللون و يبدو ان هذه الهاوية شق فصل بين جبلين و بما انه الان فى القاع بين جبلين قرر ثابت صنع طريقه بنفسه عن طريق ثقب الجبل الى الجانب الاخر!.

لقد كانت حقا فكرة مجنونة لشخص عادى و لكن لثابت مع قوته الجديد و الغريبة قرر فى النهاية فعل ذلك.

بوووووووم

ضرب على الفور الجدار امامه فتح فجوة بمقدار ثلاثة امتار فى الجدار و بعض الشقوق التى ظهرة بجانب الفتحة هذه الشقوق قد تؤدي الى تهدم النفق الذى كان يعمل عليه لذلك نحت اعمدة من الصخور من الجهة المقابلة للفجوة و هذا اخذ يضرب الجدار و كل سته امتار يعود و يصنع اعمدة لتثبتها كدعائم للنفق.

لم يطل الامر حتى اصبحت الفجوة نفق بطول 15مترا و لكن عندما حاول التقدم اكثر اصبح الصخر اكثر صلادة كما لو انه يضرب فى جدار من الماس لا يمكن اختراقه.جعد منغ هاو حاجبيه :'حقا الا يمكن ان يكون هنالك عمل واحد فى هذا العالم بدون مشكلة جديدة لاعاقة تقدمه'.

ولكن مرة اخرى ظهر تعبير فرح على وجه ثابت لقد كان حقا يكبح نفسه حتى لا يتسبب فى سقوط الصخور عليه و لكن الان بما ان الامر الان اصبح اكثر صعوبه و الصخور اكثر صلادة زاد تدرجيا قوته بعد زيادة قوة ضرباته اصبح العمل سهلا الى حد ما و لكن بعد عبور نقط 40مترا زادت صلادة الصخور مرة اخرى بثلاثة اضعاف.

فى هذه النقطة لم يعد هنالك اى داعى لقمع قوته ضرب بكل ما لديه من قوة ما ازهله حقا قوة هذه الصخور اذ ان ضربت من يده يمكنها ارسال جدار حصن بسمك ثلاثة امتار الى غبار و لكن ضد هذه الصخور فقط يمكنه سحقها بعرض نصف متر و حتى مع ذلك فقط تكسيرها لقطع اصغر قليلا.

ثابت عازم على الخروج لذلك لم يتوقف ثانية واحدة مع مرور الوقت تقلصت سرعته بنسبة كبيرة قضى معظم وقته فى ضرب الصخور حتى يشعر بالتعب الشديد ثم يجلس و يرتاح لكن الغريب فى الامر فقط نصف ساعة و يعود الى نشاطه مجددا هذا اربكه بشدة لقد زادت قدرة تعافيه بشكل مرعب حقا.

عندما يضرب الصخور احيانا يده تجرحان و لكنهما يتعافيان بسرعة يمكن ان تراها العين تلتحم الجروح و يجف الدم كما لو انه لم يحدث شئ لم يسمع ثابت بشئ كهذا ابدا و لا حتى عند قراته الكتب العجيبه للسحرة و الكهنة.

واصل ثابت العمل لمدة اسبوعين فى هذه الفترة صوت تكسير الصخور البعيد الذى كان يستطيع سماعه فى الليل اصبح اكثر و ضوحا و فى احدى الايام عندما ضرب الجدار امامه انفجر فجاءة مظهرا خلفه نفق متقاطع مع نفقه تعجب ثابت و فكر اذا كان هنالك شخص اخر يحفر نفق مثل و لكنه ابعد هذه الفكرة بسرعة لقد كانت سخيفة للغاية و اى شخص يملك قوته فى القارة الارجوانية.

تقدم للامام دخل النفق الجديد و نظر يمينا و يسار عبر نظر ثابت على شئ ما رغم الظلام كانت عينيه مشرقتان بلون احمر اوقف شعر ثابت للاعلى من الخوف لان هذا الشئ كان يمتلك راسا كبير خشن مع عينين كبيرتين جدا بحجم راس انسام مع فم بأسن مدببة و مخلبين فى جنبي الفم و باقى الجسد عبارة عن امتداد طويل من الصخور المرطبة ببعضها البعض كان يشبه الى حد كبير الدودة

من فمه كانت يخرج سائل الذى تذكر ثابت انه كان على الجدار عندما حاول تسلقه الان ارتبطة بعض اجزاء ببعضها'اذا السائل اللزج على الصخور فى الخارج هو من هذا الشئ'.

استدار ثابت ببط ليعود ادراجه و لكن لسؤء حظ زلقه السائل الاسود فتحت الدودة فجاء فمها و اطلقت صخور سوداء على ثابت الذى ما زال فى الارض.

بوووووم!بووووم!بووووم!

الصخور صدمت ثابت بقوة مرعبة و ارسلته ليصتدم بجدار النفق صلادة هذه الصخور كانت مماثلة لصلادة الصخور فى الجبل لذلك عندما اضيفت الى قوة الرمى القوية لهذا الشئ جعلت ثابت يزرف بعض الدماء من فمه حتى يده التى حاول ان يصد بها الصخور اصبحت مشوه.

كان مشهد عنيفا حقا انزلق ثابت من الحائط الى الارض كان تنفسه غير منتظم ووجهه شاحب و ملطخ بالدماء و لكن فى لحظة تبدد الالم و الجروح فى يده بدأت تلتئم.

النظرة فى عيون الدودة تغيرت الى دهشة شديد حاولت الاقتراب من ثابت و لكنه اتخذ فرصت دهشتها ليهرب هرب بأسرع ما يمكنه ذلك.

هكذا فى ممر ملئ بسائل لزج و شئ مخيف خلفه جرى ثابت لانقاذ حياته.

__________________

Yikotull enjoy

my novel

2018/07/06 · 450 مشاهدة · 1066 كلمة
yikotull
نادي الروايات - 2024