عندما فتحت عيناها مجددا, اول ما وقعت عليه عيناها كان سقفًا مألوفًا

"أه."

مررت كيرا يدها بشكل انعكاسي إلى رقبتها ثم حركت يديها وساقيها.

أستطيع تحريك جسدي.

" هل أنا على قيد الحياة؟"

تسألت اذا كان هذا حلم, لكنها تستطيع بشكلً واضح تذكر شعور الشفرة على رقبتها. أنتفض جسدها. تلك الذاكره الحيه لايمكن أن تكون حلم

لقد ماتت, لانها لم تكن أبنة الدوق.

"في المستقبل القريب, البشرية ستواجه كارثة عظيمة. ايها اللورد الصغير, تذكر شيئ واحد فقط لتجنب هذه الكارثه: بغض النظر عما يحدث, فقط قديسة واحدة ستولد منك."

لقد كانت اول نبوءة لها مثل هذا المعنى الواضح, الأ يعني ان هناك كارثة كبيرة قادمة؟

الناس الخائفون أرادوا أعدام تلك "المزيفة" متبعين ذلك المنطق, حتى كيرا ارادت التصويت على ذلك الاعدام. كان من المسلم ايهما الخيار الأصح بين حياة واحدة وبين ملايين الحيوات.

أبي ايضا اتفق على قرار اعدامي.

على كل حال, قرارات الناس لسيت منطقية دائما.

أمضيا سنوات عديدة في علاقة "الأب وابنته"، ولكن يبدو أنها

الوحيدة التي كانت متعلقة بتلك العلاقة.

" أنا حقا حاولت ان يكون معترف بي كأبنته"

لقد أرادت سماع بعض الثناء من ابيها.

أرادت سماع تلك الكلمات الدافئه منه, قائلًا انه فخور بها وانها تستحق اسم البارفيس.

لو لمره واحده فقط كان ذلك ليكون لطيفا.

لقد أرادت دائما ان تكون مثالية لأجل والدها...

"توقف."

هزت كيرا ذاك الماضي الكئيب في رأسها، ونظمت أفكارها بينما كانت جالسة على السرير.

"في النهاية... قلت لك انكِ كنتِ الحقيقية".

بالإضافة إلى ذلك، حتى أنها شهدت ما كان من المفترض أن يكون روح الماء. كان ذلك مباشرة بعد أن شعرت بطاقة غير ملموسة من لمسة كوزيت.

ماكان ذلك بحق الحجيم؟

اكانت تلك روحًا حقيقية او انه مجرد هلوسة؟

"ها"، تنهدت

ما علاقة ذلك بأي شيء الآن؟

إنها ميتة بالفعل ربما كان هذا المكان الآخرة.

لكن.

"حان الوقت لكي تستيقظ"

"... هاه؟"

صوت مألوف جاء من خارج الباب. هذا الصوت هو بالتأكيد...

"روز؟"

روز، الخادمة التي قامت بالأهتمام بشعرها لأكثر من عقد من الزمان. هل ماتت أيضا؟ فقط بتهمة خدمة الشريرة؟

"هيا أستيقظي!"

بغض النظر عما حدث, كيرا شعرت أنها بحاجة للأستماع للتفسير. روز ظهرت من الباب وتبدو اصغر قليلا مما تتذكرها عليه.

كان ذلك غريبًا بعض الشيئ, لكن كيرا اعتقدت ربما ذلك بسبب انهم في العالم السفلي. معظم الموتى يبدون كبار ومرضى, لكن هذا كثيرا اذا كان عليهم البقاء هكذا للأبد في الأخره.

وخلف روز، تبعتها خادمتان تم تعيينهما لغسل وجهها وإعداد ملابسها. ومن المدهش, أن لديهم نفس الوجوه مثل الخادمات اللواتي خدمن كيرا قبل وفاتها.

كيرا صُدمت هؤلاء الخادمات كن بريئات! لقد قتلوهم لمجرد مساعدتهم لها؟

"روز، هل قتلك سعادته أيضا؟"

"نعم..؟"

روز, التي كانت تسحب الستاره, نظرت للخلف كما لو أنها سمعت شيئا سخيفا, وقالت, "مالذي تعنينه؟"

"هذا هي الأخره. لقد كنت ميته, وانتي ايضا هنا بسببي.."

"اون, يا الهي, انستي! لابد انكِ حظيتي بكابوس. أنا على قيد الحياه. وانتي ايضا."

"مالذي تتحدثين عنه؟ وتوقفي عن مناداتي بآنستي. أنا لست سيدة هذا المنزل."

"ماذا؟ مالذي تتحدثين عنه؟" عينا روز أتسعت."هل هذا بسبب حفلة عيد ميلاد السيد الصغير التي تستضيفها؟ أعلم أنك تريدينها أن تكون جيده, لكن أرجوك لا تجهد نفسك إنه ليس حدثا كبيرا أيضا"

"السيد الصغير...؟"

"نعم. بالأمس, قلتي انك تريدين استضافة حفلة عيد ميلاده. أنتي لم تنسي ذلك صحيح؟"

هو هنا ايضا؟ لكن هو بريئ. هو يبدوا مثل والدي.ا لم يكن هناك دليل واضح على أنه لم يكن ابن الدوق الأكبر.

لماذا على وجه الأرض ستقتله؟

"روز! أين زيك؟"

"هاه؟ سيكون في غرفة نومه الآن، صحيح؟ ولكن لماذا - أوه, ياللهي!, آنستي!"

حتى قبل أن تنتهي روز من الكلام، سارعت كيرا للخروج من الغرفة.

لا أصدق أنك قتلته أيضا هذا كثير جدا!

لابد أن هذا سبب (كوزيت) ربما حثت الدوق الأكبر على قتل ابنه.

(زيكارت)، أخي الوحيد.

كيرا ركضت بشكل محموم من الردهة.

"ما هذا بحق الجحيم؟"

في اليوم الذي سجنت فيه، زار شقيقها زيك كيرا.

"كنتِ واثقة جدا أن أبي سيصدقك، لكن هذه هي النتيجة؟ هاه؟"

"..."

"أجيبيني, أختي!"

احتج زيك أكثر من الشخص الذي سيعدم. كيف يمكن أن يكون الأمر هكذا؟ كان الأمر كما لو أن مثل هذه الكلمات دخلت في أذن شخص ليس لديه دموع أو دم.

كيرا، التي كانت تستمع لفترة طويلة، فتحت فمها أخيرا.

"... أرجوك عد, إذا بقيت معي، قد تكون متورطا."

"أهربي معي."

"..."

كان رده غير متوقع حتى أن كيرا أرادت أن تسمع هذه الكلمات مرة أخرى.

"إذا بقيتِ هكذا ستموتين بالتأكيد. علينا أن نهرب."

" تريدنا أن نهرب معا, هل فقدت عقلك؟"

"لا أريد ان اعيش مع تلك الأفعى في نفس المكان."

"لذا ستقوم بالهرب بعيدا؟ مالذي ستفعله اذا تم الامساك بنا؟ هاه؟ اذا فعلت ذلك, ستعتبر خائنا أيضا. لم أكن أعلم أنك ستقوم بمثل هذا الخيار الغبي. فلتعد."

"فلتعد. أرجع الى ذلك المكان المليئ بالأثاث الملون و الهواء المريح. كان لدى الأثنان نقاش طويل.

"لنهرب."

"لا, لا يمكننا."

"ستموت اذا بقيت معي هنا."

"اذا عثروا عليك, سيقتلونك."

في نهاية المطاف, أنتهي النقاش مع زيك راكلًا القضبان. "سأعود. أرجوكِ فكري بالأمر."

قال انه سيعود غدًا.

كيرا ارادت رؤية اخاها, لكنهم لم يستطيعوا اللقاء مجددا. واقتيدت إلى أعمق زنزانة انفرادية وأجبرت على إخبار الجميع بأنها خدعتهم.

آخر مرة رأت فيها ظهر أخيها كانت في الزنزانة تلك الليلة.

"زيك!"

هرعت إلى أسفل القاعة وتذكرت مظهر شقيقها.

طوال حياتها، أرادت كيرا أن يتم الأعتراف بها من قبل والدها. وبسبب هذا، كان هناك حد للاهتمام الذي يمكن أن تعطيه للآخرين. وبطبيعة الحال، أهملت الأمور المتعلقة بأخيها الأصغروكانت اخر أولوياتها. لكن كيف كان هو؟

عرض أن يخاطر بحياته ويهرب من أجل أخته.

في الواقع، لم يكن لديها أي فكرة لماذا كان شقيقها يفعل الكثير من أجلها. ولكن بمجرد أن فقدت حياتها، أدركت الحقيقة بشكل غامض.

ألم يعاملها (زيك) بنفس الطريقة التي عاملت بها والدها؟

لقد فقد أمه بمجرد ولادته ولم يكن محبوبا حتى من والده كما أن أخته الوحيدة لم تبد أي اهتمام به.

لابد أن (زيك) كان يتوق لحب عائلته أيضا كما فعلت

"اوه, يا الهي! آنستي!"

وبينما كانت كيرا تركض عبر الرواق، رأت العديد من الوجوه المألوفة. في البداية فكرت، "هل قتلهم جميعا؟" لكن الأمر أصبح غريبا

وبالإضافة إلى ذلك، فإن العديد منهم لا علاقة لهم بكيرا. هل تخلصوا من كل شخص في المنزل؟

بعد فترة وجيزة، وصلت كيرا أمام غرفة زيك. الخدم الذين رصدوا كيرا فوجئوا. ذلك لأن السيدة كانت شديدة الأهتياج وتلهث ببيجامتها.

أحدهم وضع غطاء على كتفها.

" م-ماذا تفعلين هنا؟"

"زيك...هل زيك هنا؟"

"السيد الصغير على الأغلب يتناول وجبة الأفطار في الوقت الحالي."

هو حقا هنا؟ كم أنت قاسي يا أبي.

زيك، الذي سمع الضجيج في نفس الوقت الذي كان تعبير كيرا مليئا باليأس، هرع اليها بوجه محتار.

(زيك) بدا مختلفًا عن آخر مرة رأته فيها

2021/09/20 · 185 مشاهدة · 1051 كلمة
MeOo
نادي الروايات - 2025