262 - اختلاط الحابل بالنابل

262 – اختلاط الحابل بالنابل

حدّقت عنقاء الشفاء إلى أنمار والبقيّة، فلوحّت بيدها بعد ذلك لتنطلق نار بيضاء نحو تلك الجماعة على شكل قذائف عديدة تستهدف كلّ قذيفة واحدا من الجماعة باستثناء تورتش وشي يو.

لم يفعل القوّاس النجميّ شيئا هذه المرّة بالرغم من أنّه صار مهتمّا في أنمار أيضا؛ كان ذلك لأن أحدا آخر سبقه بالفعل.

ظهرت الملكة الشريرة وخادمها وفيّ بجانب شيرايوكي، فبدّد وفيّ كلّ تلك النيران بصفعة بطاقته الروحيّة ببساطة.

نظرت عنقاء الشفاء إلى الملكة الشريرة وقالت بعدواة: "ماذا الآن؟ هل أثار أحدهم اهتمامك أيضا؟"

لم ترد الملكة الشريرة عليها، وأجاب وفيّ بدلا من ذلك: "ما أتت ملكتي إلى هنا إلّا للحصول على ما يخصّها."

"همف..." استنكرت عنقاء الشفاء كلامه: "كلّنا يعلم ماذا يحدث عندما تتحرّكان أنتما خارج قصركما، فلا داعٍ لتزيين الأمر بكلمات مثل الحصول على ما يخصّكما."

نظرت الملكة الشريرة إلى شيرايوكي بعمق لمدّة طويلة قبل أن تقول: "لقد طال انتظاري، وهذا أنا ذا أتلقي بكِ أخيرا."

كانت تلك كلمات عاطفيّة، لكن لم يعتلِ الملكة الشريرة أيّ تعبير، وبدت كدمية تتكلّم.

استغربت شيرايوكي كثيرا بسبب ما قالته المرأة أمامها وتراجعت بضع خطوات للخلف بعدما أحسّت بشعور سيّئ.

ظهر في هذه الأثناء أشخاص آخرون من ناحيّة الأكاديميّة، من بينهم الجنرال منصف وأخويا القطع والأباطرة الثلاثة وقائدا الأكاديميّة الآخران وورثة العائلات المرموقة في إمبراطوريّة الشعلة القرمزيّة.

لاحظوا جميعهم أنّ الأجواء محمومة ولم يحتاجوا لتفسيرٍ حتّى يفهموا ما كان يحصل. راقبوا الوضع بهدوء وانتظروا ليروا مجرى الأمور فيقرّروا ما يفعلون.

نظرت عنقاء الشفاء إلى الأشخاص الغامضين وقالت: "كما ترون♪ هذه الأخت الكبيرة تعاني الأمرّين مع هؤلاء الأطفال، ولا يمكنها تحمّل شغبهم بعد الآن، لذا أنصح أيّ أحد منكم بأخذ الشخص الذي أثار اهتمامه، لأنّني لن أراعي لأحد أكثر من هذا."

حملق إليها أمير مملكة الصقيع: "هل تحاولين افتعال القتال يا امرأة؟"

ابتسمت عنقاء الشفاء وردّت: "أوه، يبدو أنّك لاحظت ذلك، إنّك أذكى ممّا تبدو عليه يا رجل."

عبس أمير مملكة الصقيع للحظة قبل أن يتمالك نفسه بلحظة بعدها ويقول: "كلّنا يعلم عن القواعد، فما الذي يجعلك تعتقدين أنّه يمكنكِ تجاهلها؟"

"قواعد؟" أمالت عنقاء الشفاء رأسها: "منذ أن خُتِمت العوالم عن بعضها لم تعُد هناك أيّ قواعد يا رجل، وستتأكّد من كلامي جيّدا عندما يتجدّد الاتّصال مرّة أخرى."

قال الأمير: "هذه القواعد كانت منذ الأزل. من المعلوم أنّه ستكون هناك منافسة على المواهب الصاعدة في العالم الروحيّ الجديد، لذا يجب التنافس بعدل. نحن هنا لنمنح هؤلاء فرصا عظيمة في توسيع مدى رؤيتهم وآفاقهم بأخذهم معنا إلى عوالم أنضج بأضعاف من هذا العالم، ويجب أن يتقرّر هذا بإنصاف، لا أن يفعل كلّ شخص ما يحلو له."

حملقت عنقاء الشفاء إليه وردّت بنبرة حادّة: "لقد أتيت إلى هنا من أجل سحرة العلاج، وسأعود ومعي سحرة العلاج، ولن يمنعني من هذا أحد. تتكلّمُ عن القواعد كما لو كانت مقدّسة، لذا دعني أذكّرك بشيء مهمّ. الختم الذي قطع الاتّصال بين العوالم لم يكن سوى علامة واضحة على ما ينتظرنا في المستقبل، وأنا لست غبيّة كفاية لأتخلّى عن أدوات جيّدة بسبب قواعد تافهة قرّرها أسلاف لا يتذكّرهم التاريخ حتّى."

تدخّل التنين الصغير: "هذا يا هذا♪ انظر إلى هذه الشمطاء تتحدّث بجرأة كبيرة الآن؛ من كان ليتوقّع حدوث هذا قبل ختم العوالم؟"

ابتسمت عنقاء الشفاء وردّت عليه: "على الأقلّ لم أتملق أيّ أحد كما اعتاد أحدهم أن يفعل طوال الوقت. آه♪ أظنّك لهذا السبب عزلت نفسك؛ حتّى تفكّر في شخص آخر لتتملّق له."

عبس التنّين الصغير وقال: "لا تحاولي تفسير علاقتي بجلالته يا أيّتها الشمطاء بلسانك القذر ذاك. سمّيه تملّقا أو أيّا كان، فصاحب الجلالة استحّق احترامي، فأعطيته له. إنّني مختلف كثيرا عن شمطاء أينما تحلّ تنشر الوباء ولا تعلم شيئا عن الولاء."

حملق الاثنان إلى بعضهما قبل أن يتغيّر اتّجاه نظرهما إلى جهة أخرى، وليس هما فقط، بل كلّ الأشخاص الغامضين نظروا إلى نفس الجهة.

كشّر شبح أرض الموتى عن أنيابه وقال: "يبدو أنّ هذا سيصير أكثر تعقيدا."

كان في الجهة التي ينظرون إليها بضعة أشخاص أتوا في نفس الوقت لكن متفرّقين.

كانت هناك ثلاث مجموعات، وتكوّنت المجموعة الأولى من ثلاثة أشخاص لم يبدوا بشرا من خلال هيئتهم.

كانوا عبارة عن أشخاص بمواصفات الحيوانات، أو للدقّة، بمواصفات الوحوش.

امتلكوا هيكلا بشريّا، لكنّ الفرو غطّى معظم أجسادهم، فكان الأوّل يشبه الأسد والثاني يشبه النمر والثالث يشبه الفهد.

كانت المجموعة الثانيّة تتكوّن من شخصين بدا جلدهما أحمر اللون وامتلكا قرنين بطول اليد يبرزان من جبهتهما، وأجنحة كأجنحة الخفّاش.

أمّا المجموعة الثالثة، فقد تكوّنت من شخص واحد فقط أخفى جسده بمعطف أسود ذي قلنسوة وبدا غامضا حتّى لأولئك الأشخاص الغامضين.

تكلّم هذا الشخص ذو المعطف الأسود: "إنّ العنقاء معها حقّ يا ناس. كلّ شيء سيتغيّر من الآن فصاعدا، لذا عليكم أن تحذوا حذوها."

اهتزّت عينا القوّاس النجميّ المغمضتان كما لو أنّه أدرك شيئا ما.

حدّق الآخرون إلى المجموعات التي ظهرت فقال التنّين الصغير: "سيكون الأمر مريحا للغاية ألّا يظهر أمثالكم، صحيح؟"

تكلّم الشخص ذو مواصفات الأسد: "لقد أتينا إلى هنا لسبب واحد؛ ينقصنا العبيد."

أكمل بعده أحد الشخصين المجنّحين: "هذه فرصة لا مثيل لها. فبعدما قُطِع الاتّصال بين العوالم، صارت وتيرة أعمالنا بطيئة لقلّة العبيد الجدد."

حملق أمير مملكة الصقيع إليهم وقال: "هل تنون العيث فسادا في هذا العالم مرّة أخرى؟"

تكلّم الشخص ذو المعطف الأسود: "هذا ما نفعله، فنحن 'الشياطين'."

أكمل بعدما توقّف للحظات: "ودعني أصحّح كلامك. نحن لم نعث فسادا هنا قبل سبعة عشر عاما، وإنّما ألقينا التحيّة على هذا العالم الواهن فقط."

قال شبح أرض الموتى بعينيه الميّتتين: "تتكلّم كما لو أنّك كنت هنا في ذلك اليوم."

وضع الشخص ذو المعطف الأسود يده على القلنسوة ثمّ أزاحها عن رأسه وقال: "هذا لأنّني بالفعل كنت هنا."

صعدت القشعريرة مع الجميع لمّا رأوا وجه ذلك الشخص، والذي قال: "جيّد، جيّد، رأيت النظرات التي أردت رؤيتها. يبدو أنّ وضع القلنسوة كان له معنى. يمكنني أن أفهم السبب الذي جعل حكيم يتنكّر أينما ذهب."

عبس الجميع وأصبحت الأجواء متوتّرة للغاية وعجزوا عن الكلام، بينما كان الشخص الآخر مرتاحا وبدا مستمتعا: "هناك مصير غريب يربطني بهذا العالم؛ فحتّى بوجود ذلك الختم اللعين وجدت السبيل إلى هنا. هذه علامة، علامة تشير إلى وجوب إكمال ما لم أنهِه."

نطق القوّاس النجميّ: "يبدو أنّ الأمور لن تسير بشكل مريح. إذن، ما الذي أتيت لفعله تحديدا يا شيطان اليأس؟"

بالفعل، لم يكن ذلك سوى شيطان اليأس، إبلاس.

كانت أنمار والجنرال رعد في حالة صدمة من الهلع والرعب. فقط التفكير في احتماليّة مجيئه جعلتهما سابقا يفزعان، لكنّه ظهر الآن حقّا بدون أيّ سابق إنذار، كما يفعل في كلّ ظهور له.

نظر إبلاس إلى أنمار فصعدت القشعريرة معها، ثمّ قال بدون تغيير اتّجاه نظره: "لقد تأخّرتُ قليلا لأنّه وجب عليّ القيام ببحث بسيط حتّى أعلم أين أتوجّه، ويبدو أنّني وصلت إلى المكان الصحيح."

نظر بعد ذلك إلى القوّاس النجميّ والآخرين وأكمل: "لم آتِ هذه المرّة لقضاء مهمّة ما، وإنّما قدمت بناء على رغبتي الشخصيّة."

قال التنّين الصغير بنظرات جدّيّة: "لا خير في رغباتك الشخصيّة اللعينة، وقد تكون أسوء من المهمّات التي تُوكّل إليك."

ابتسم إبلاس وردّ: "شهرتي تسبقني. لقد وجدت لعبة جديدة في آخر زيارة لي، وأريد البدء في تطويرها حتّى أستخرج منها كلّ المتعة التي يمكنني اكتسابها منها."

نظر شبح أرض الموتى إليه وقال: "يبدو أنّ هذه اللعبة الجديدة لها علاقة بهؤلاء الأطفال."

أومأ إبلاس رأسه: "لا يمكنني إيجاد اللعبة الرئيسيّة للأسف، ولكن بالفعل لها علاقة بهؤلاء."

سأل أمير مملكة الصقيع: "إذن، ما الذي تنوي فعله الآن؟"

رفع إبلاس حاجبه مستغربا وقال: "ليس جيّدا، ليس جيّدا؛ حتّى الأطفال يعلمون الغرض من وجود الألعاب أيّها الأمير."

عبس الأمير وقال بنبرة حادّة: "وماذا إن قلت لك أنّ هذا غير مسموح؟"

ابتسم إبلاس: "هذا لا يهمّ، فهو لن يغيّر شيئا."

حملق إليه الأمير والبقيّة بينما كان اهتمام عنقاء الشفاء طفيفا بشأن هذه المسألة جنبا إلى جنب مع الملكة الشريرة وخادمها وفيّ.

قال الأمير: "هل تعتقد أنّه يمكنك تفعل ما يحلو لك في حضورنا مجتمعين؟"

قال إبلاس بوجه خالٍ من التعابير: "بلى."

قال التّنين الصغير هذه المرّة: "هل تقول هذا علما بقوّتنا يا أيّها الشقيّ؟"

ضحك إبلاس وقال: "هاهاها، لا تسِئ فهمي، أنا أتحدّث هنا عن متعتي الخاصّة. نعم، إنّني قادر على الاستمتاع بلعبي ولو كان ملكك الأصليّ هنا."

علم هؤلاء الأشخاص أنّ إبلاس يقصد كلامها كلّه، وهذا ما جعل الأمر عصيبا بالنسبة لهم.

لقد كان شخصا لا يهتمّ بأيٍّ كان، وسيفعل ما يحلو له في أيّ مكان وزمان.

والآن، كلّ ما كان يدور في بال هؤلاء الأشخاص هو من يسعى إبلاس وراءه. لقد وجدوا بعض المواهب النادرة للغاية أخيرا ولم يكونوا مستعدّين للتخلّي عنها ببساطة، وفوق ذلك، لقد كان هذا شيطان اليأس، ولا يمكنهم صرف النظر عنه والتصرّف كأنّ شيئا لم يكن.

فتح إبلاس ذراعيه على مصراعيهما وقال بنظرات متحمّسة: "فلنبدأ العرض يا ناس."

اختفى إبلاس ثمّ ظهر خلف أنمار مباشرة ثمّ وجّه قبضته نحو رقبتها كما لو أنّه يحاول إمساكها، لكنّه وجد نفسه محاطا فجأة بالتنّين الصغير وأمير مملكة الصقيع وشبح أرض الموتى والقوّاس النجميّ.

وفي نفس اللحظة التي ظهر فيها هؤلاء الأربعة حوله وجد إبلاس نفسه تحت هجوم من كلّ واحد منهم.

راوغ إبلاس فظهر في السماء، والتقت طاقاتهم الروحيّة في نقطة واحدة كانت هي المكان الذي اعتاد قلب إبلاس الوجود فيه.

*رنين*

تلاحمت طاقاتهم الروحيّة وأصدرت أصواتا كتلاحم السيوف. كانت تلك الطاقات بالفعل متشكّلة كأنصال روحيّة.

*انفجار*

كان ذلك الانفجار كفيلا بصمّ آذان أنمار والآخرين لثوانٍ طويلة.

ضحك إبلاس وقال: "هذا سيكون ممتعا. لنلعب دور البطل ودور الشرير. أنا أحاول القتل وأنتم حاولوا الحماية."

نظر التنّين الصغير إلى الملكة الشريرة التي وقفت هناك دون فعل شيء، وقال بنبرة حادّة: "هل ستقفين عندك مثل الشمطاء أم ستنضمّين إلينا؟"

حدّقت الملكة الشريرة إليه بعينيها الجامدتين، فردّ وفيّ على السؤال بدل منها: "إنّ ملكتي لا ترغب في هذا. ستأخذ الآن ما أتت من أجله، ما يحقّ لها، ونشدّ رحالنا عائدين."

حدّق إبلاس إلى الملكة الشريرة فوجدها تحدّق إلى شيرايوكي بعد كلام وفيّ، فقال: "لن يغادر هذا المكان أيّ شخص حتّى أنتهي ممّا أتت لإنهائه."

رفعت الملكة الشريرة رأسها ونظرت إلى إبلاس، فتكلّمت لأوّل مرّة منذ أن قدمت إلى هنا: "لا تجعل مزاجيّ عكرا يا أيّها الشقيّ."

استغرب إبلاس: "ماذا؟! هل لديك أيّ مزاج أصلا؟"

تحرّكت الملكة الشريرة نحو شيرايوكي فارتعبت هذه الأخيرة. لقد كانت تشعر أنّها تغرق في ظلام عميق كلّما التقت عيناها بعينيْ تلك المرأة، كما لو أنّها تُلتهم بدون القدرة على المقاومة.

وقفت أنمار بجانب شيرايوكي ثمّ حملقت إلى الملكة الشريرة وقالت: "إنّك تخيفين صديقتي، فهلّا تراجعت؟"

تكلّم وفيّ مباشرة بعد ذلك وبلسان حادّ: "ملكتي تفعل ما تشاء. لا أحد يأمر ملكتي. تنحيّ عن الطريق يا طفلة، وإلّا كانت العواقب وخيمة."

بالفعل كانت أنمار قيِّمة للجميع هنا بسبب الموهبة التي أظهرتها، لكنّ هدف الملكة الشريرة من المجيء إلى هنا كان شيرايوكي أصلا.

حدّقت أنمار إلى وفيّ ولم تتراجع بالرغم ممّا قاله.

كانت أنمار تفكّر هكذا: "ممّا لاحظت، هؤلاء الأشخاص سيفعلون كلّ ما بوسعهم لإنقاذ من أثار اهتمامهم، ولحسن الحظ يبدو أنّني أثرت انتباههم، وهذا أكِّد لي بعدما اقترب منّي ذلك اللعين."

فهمت أنمار وضعها الحاليّ بسرعة كبيرة وبدأت تنفّذ خطّتها في استغلال كلّ ما يمكنها استغلاله. لو كان هناك شخص آخر في الخطر، فما عليها سوى وضع نفسها في نفس الخطر وستنجو هي وذلك الشخص.

حدّق إبلاس إلى ما كانت تفعله أنمار ثمّ ابتسم وقال: "لا أتوقّع شيئا أقلّ من تلميذة حكيم."

صُعِق التنّين الصغير والآخرون تماما عندما سمعوا ما قاله إبلاس للتوّ.

فتحوا أعينهم على مصارعها فقال أمير مملكة الصقيع بتردّد: "هل... هل قال تلميذة الحكيم السياديّ؟"

قال التنّين الصغير: "لقد قال حكيم، وهو الشخص الوحيد الذي يشير للحكيم السياديّ بهذا في العوالم الروحيّة."

قال شبح الموتى: "غير معقول! لهذا السبب هي استثنائيّة لهذه الدرجة!"

فتح القوّاس النجميّ عينيه الحادّتين ونظر إلى أنمار كما لو كان يحلّلها قبل أن يقول: "إذن لقد كان ذلك فنّ سحق الأرض القتاليّ الذي استخدمته حقّا."

نظرت عنقاء الشفاء والملكة الشريرة وخادمها وفيّ والشياطين إلى أنمار كما لو أنهم ينظرون إلى مخلوق نادر للغاية.

ابتسم إبلاس بعد ردّة فعل الجميع وقال: "لقد أتيت إلى هنا حتّى أرى لعبتي الجديدة. أخبريني يا تلميذة حكيم، أين هو تلميذ حكيم المفضّل؟"

***

من تأليف Yukio HTM

أتمنّى أن يعجبكم الفصل. أرجو الإشارة إلى أيّ أخطاء إملائيّة أو نحويّة.

إلى اللّقاء في الفصل القادم.

2020/04/19 · 553 مشاهدة · 1891 كلمة
yukio
نادي الروايات - 2024