--------------
كح كح°
- المكان هنا مترب ، لا يبدو كشيئ ينتمي لأكاديمية عريقة !"
-هاها ، هذا لأنّ الجميع لا يدخل المكتبة ، كلُّهم مهتمون بتعلم القتال أكثر من المعرفة.
بعد كل شيء، أغلب الطلاب من العامة الذين يُريدون الشهرة بأسرع وقت ، في حين أنَّ النبلاء سيكتفون بمعرفةِ ما يتّم تدريسه بمنازلهم فقط "
رفع ثيودور حاجبة في إجابة كريسل وهو ينزع الكتاب الأخير من أبعد رفٍ صعِد إليه .
داس بحذر وهو ينزل السُّلم الخشبي قبل أنْ يرمي بالكتاب السميك على الطاولة .
-لا أفهم لِمَا هناك عُمَّال للنَّظافة إذا لم يكونوا يؤدون واجباتهم !"
-ألم تنتبه؟ لا يوجد عمال نظافة. بالواقع، تشكيلات الأثير هي ما يُحافظ على نظافة المكان عادة ، لكن بما أنَّ الأكاديمية تُخطط للإنتقال نهاية هذه السنة ،فلم يُكلفوا أنفسهم عناء إصلاح التشكيلات المعطلة "
تقدم كريسل مع عدة كتب سميكة فاقت حجمه قبل أنْ يضعها كذلك على المكتب الخشبي اللّذان يقفان قربه.
همهم ثيودور في فهم ، كانت الأكاديمية تخطط للإنتقال مائن ينتهي إختبار تخرج الطلاب هذا العام .
-إذن هل تخطط للمشاركة بإمتحان التخرج؟" سأل ثيودور صديقه بعيون فضولية عندما أومأ الأخير.
-نعم ، سأخترق نجمي الرابع بالفعل وقريبا يمكنني تكوين شمسي الٱولى ! ماذا عنك ؟ قلت أنك تخطط للإختراق هذا الٱسبوع ؟"
أومأ ثيودور
-سٱحاول هذا المساء أنْ ٱصبح بالنجم الرابع ، لم يتبقى الكثير من الوقت على الإمتحان لهذا العام ،ولكن أعتقد أنّ الوقت سيكفيني للإختراق ثانية والمشاركة بالاختبار التأهل الذي تُجريه الأكاديمية"
-فهمت " تمتم كريسل قبل أنْ يزفر براحة بعد نقل كل الكتب التي طلب منه ثيودور إحضارها.
-إذن عن ماذا تبحث ؟ هذا ثالث يوم لك هنا ؟"
صمت ثيودور قليلا وهو يتفحّص صفحات الكتاب عن تاريخ إمبراطورية لونا ثم أجاب
-تذكر الحوار بين السّيدتين بقلعة سوين قبل شهر ؟ "
-ذاك عن آثار التنين سيبياموس ؟"
-نعم ، سمعنا منها أنّ الأمير رايلان ليونيل دي لونا، وصي إمبراطورية لونا.كان من كشف حقيقة خيانة التنانين السُود للإتحاد والتّي حاول عش دراكوك إخفاءها"
-إذن ؟"
-لقد إعتراني الفضول بشأن وصي لونا لذا بحثت عن معلومات عنه بكلّ كتب المكتبة. لكن عدى تاريخ ولادته وصفاته وما إلى ذلك، لم أجد أيّ شيء عن حياته بعد سن الرابع عشرة "
ضحك كريسل فجأة
-هاها! كان عليك فقط سؤالي ،من المستحيل أنْ تجد أيّ معلوماتٍ عن العائلة الحاكمة للونا دون مصادر خاصة ، كل المعلومات بالكتب ستكون سطحية "
تشدد وجه ثيودور. لم يكن يريد سؤال كريسل لأنّه لم يرغب برؤية هذا التّعبير النّرجسي على وجهه. أراد البحث بنفسه خوفا من أنْ يُفوت أيّ شيء مهم لكنه انتهى فقط باللاشيء .
استسلم للأمر الواقع ثم سأل
-إذن ماذا تعرف من الشائعات ؟"
ابتسم كريسل بشيء من الحرج لأن آخر كلمة من ثيودور جعلته يبدو غير موثوق حقا.
-في الحقيقة. الأمير السادس رايلان، مات بالفعل منذ عشرين عاما "
-ماذا !!" فُتحت أعين ثيودور على مصرعيها بصدمة.
تابع كريسل مع رؤية تعابير وجهه
-عكس باقي أفراد العائلة الحاكمة للإمبراطور السابق الذين لقوْا حتفهم قبل تسع سنوات. مات الأمير السادس عندما كان لا يزال مجرد مراهقٍ صغير.
وصي لونا وصاحب السيف الٱسطوري الذي ينتمي للإمبراطورية، لقى مصرعه بأرضٍ أجنبية "
سخر كريسل وكأنه يروي حقيقة مكتوبة من عناوين جريدة .
-أرض أجنبية ؟ تعني دولة ٱخرى ؟"
-في الواقع لا ونعم! همم ..على ما أذْكر، كانت مجرد مملكة مستقلة كبيرة نسبيا ، في الواقع كانت المملكة التّي صمدت لأطول عمر بين البقية لذا أتذكّرُها "
كانت الممالك المستقلة عادة تنتمي لبعض الأشخاص الذين أرادوا الإستقلال عن الدول العشر وبناء أراضيهم ودولهم الخاصة ، لكن لم يلبثوا أنْ اندثروا في التّاريخ الطويل وتمّ ابتلاعهم من قبل القوى الكبرى .
-تاريخ أطول؟ لِمَا لم أسمع عنها ؟" استجوب ثيودور
-في الواقع لقد صمدت هذه المملكة لألفي عام منذ ظهورها!
لست أدري الكثير عنها لأنّ كل الظروف المحيطة بها غامضة ولكن بعد تدميرها صارت معلوماتها شبه متوفرة.
يمكنني إخبارك أنّ أرض جمهورية سيرفينيا اليوم وبعضَ مُدن لونا وأكوامارين بُنيت على خرابها "
- إذن هل تم إغتيال الأمير هناك ؟"
-بالحقيقة، قيل أنّه كان في زيارة للمملكة عندما تم الإغارة عليها و تدميرُها قبل عشرين سنة.
ومع موت الوصي إختفى السلاح الٱسطوري الخاص بلونا بتلك الحادثة كذلك !"
-ماذا !!؟ سلاح لونا اختفى !"
شخر كريسل بسخرية
-أجل وإلاّ لِمَا تظُن أنّ لونا تسعى جاهدة للفوز بالأثر الٱسطوري الخاص بسيبياموس ،
كل ذلك لأنّ الأثر الخاص ببلدنا لم يعد موجودا بأيّ مكان !"
صُعق ثيودور ،كانت هذه أخبارا صادمة له حقا.
الأمل الضئيل بمقابلة الأمير رايلان بعد معرفة المزيد عنه وتأكيد كونه ليونيل وسؤاله عمَّا إذا كان يعرف شيئا عن ٱمه ، إندثر اليوم هكذا جرّاء ما أخبره به كريسل.
-إذن ماذا عن المملكة، هل تعلم شيئا عنها ؟ "
رفع كريسل حاجبة في تساؤلٍ عن سبب إهتمام صديقه الغريب اليومَ بأحداث الماضي القديم.
-حسنا ، إنْ كنت أتذكر ، كان البلد يُدعى مملكة جريس. لقد أخذ اسمه من حقول الزهرة النادرة التي قيل أنّها مزروعة بكل أرجاءها "
فُتحت أعين ثيودور على مصرعيها حين همس
-زهرة جريس ؟"
ألم تكن هذه الزهرة ورسوماتها منتشرة بكل مكان في الغرفة السرية التي عثر عليها بقصرهم ؟ هل هناك علاقة ما بين الأمرين ؟ هل والدته تقطن هناك ؟
جعل هذا الأمل في قلبه يظهر لكن بالوقت نفسه ثَقُلت أنفاسه والأوزان على كتفيه.
قال كريسل أنّ البلد دُمّر ؟ فهل هذا يعني أنّ وطن ٱمه الغالي قد مُحي تماما الآن !
-عليّ التوجه إلى سيرفينيا أو الجزر الٱخرى والتحقق بنفسي !" تمتم وقد رسم هدفا جديدا بعد أنْ وجد خيطا قد يقوده إلى ما يريده.
-إذن لم تعد هناك حاجة للكتب الآن؟ " حدق كريسل بغباء وشكوى في ثيودور. لقد حمل كل هذه الأشياء هنا دون فائدة.
-هاها !"ضحك ثيودور بخجل بسيط لكنه لم يلبث أنْ رفع رأسه وسأل كريسل بريبة.
-لكن ، من أين لك المعلومات عن العائلة الحاكمة مذْ أنّها شبه سرية كما تقول ؟ لا يُعقل أنّ الشائعات تظمنت كل هذا أليس كذلك ؟"
قابل كريسل نظرات ثيودور المتشككة للحظات قبل أنْ يُبعد عيناه ويضحك بغباء وهو يَمُد يده لحكِّ قفى رأسه بتوتر.
-إنها قوة الشائعات حقا! أنت لا تدري كم أنّ الثرثرة بين عامة الناس حول النبلاء مخيفة. بالإضافة، يعمل أخي الأكبر لدى أحد النبلاء الرفيعين لذا أحيانا أسمع بعض الأشياء منه !"
-ألم يكن أخوك بالجيش ؟" ضيق ثيودور عيناه أكثر.
-في الواقع ،لقد ترك الجيش بعد بضع سنوات من إنضمامه وإلتحق بفرسان هذا النبيل"
-هكذا إذن ..." أنزل ثيودور رأسه وحمل أغراضه ولم يُحقق أكثر مع صديقه.
رغم إدراكه لوجود شيء مريب بحكايات كريسل. لكنه لم يستطع إجبار الأخير على إخباره ، يكفي أنّه شارك معلوماتٍ لم يُسفِرْ بحثه عنها لثلاث أيامٍ عن نتائج ..
-إلى أين تذهب ؟" سأل كريسل وهو يلحق به.
-للمنزل.أخبرتك ،سأخترق وٱفضّل البقاء بعيدا عن الأكاديمية بهذا الوقت"
فهم كريسل ما يقصده صديقه. لم يكن الجو العام بالأكاديمية جيدا مؤخرا ،
كان هناك العديد من الغرباء يأتون للأكاديمية للتحدث مع المدير وأحيانا يكون هناك شغب.
توقف للحظة قبل أنْ يقول بجدية
-إذن أنصحك بتوخّي الحذر بطريقك ، هناك شائعة .....لا هناك معلومة موثوقةٌ أنّ منازل نبيلة إختفت بين عشية وضحاها هذا الٱسبوع ! الجو العام بالممالك العشر المحيطة مضطرب وخاصة بسوين بعد موت البارون "
أومأ ثيودور كشكرٍ لتحذيره ثم خرج من المكتبة.
كان جايدن قد قال الشيء نفسه له ودايان بعد زيارته لمُدير الأكاديمية الليلة الماضية !
-شخصية رفيعة ما تُنظّف الفوضى التي حدثت بالقلعة! "
لم يشرح له أكثرَ لكنْ أمكنه بغموضٍ تمييز سبب هذه الضجة ، خاصة وأنّ منزلَ البارونيت "هُويليو" ،اللاّعب الذي كان خصمه بالقلعة ،تم محوه من خريطة المملكة المجاورة أمس !
°°°°°°°°°°°
دلفَ صوتُ الغابة الموحش لٱذنيه يتبعه صوت الوحوش التّي تتجول هنا وهناك بحثا عن فرائسها.
أنْزل بصره للأسفل. كان بإمكانه رُؤية الفرسان في رداءٍ بشعار إمبراطورية لونا يُحيطون بجدران القصر من كل إتجاه. لكن لم يبدوا على أيٍّ منهم بوادر الحركة ، بالأحرى كانوا أشبه بالحراس الذين يقفون لحماية المكان .
تجاهل وجودهم تماما ونَزل مُخترقا حاجز الحماية الّذي يُحيط القصر وصولا لبابه.
لم يتمكن أيٌّ مِنَ الفرسان منْ ملاحظته أو الشعور به بل استمروا بعملهم بالحراسة كالمعتاد.
-لقد كان وقتا طويلا "
أظهرت عيونه الزرقاء بعض الحنين وقليلٍ من التعقيد وهو يتجاوز الباب نحو داخل القصر.
كان المكان هادئا وقد أثْبت الجوُّ العام أنْ لا أحدَ مكث بهذا القصر لفترةٍ رُغم كَوْنِ المكان نظيفا جدا .
تحرك بخطواته وتجاوز الأروقة وكأنّه يَحفظُها عن ظهر قلب حتى وصل أحد الأبواب العتيقة .
من دون حتّى رفع إصبعه ، فُتح الباب عندما دلفت لأنفه رائحةٌ جميلة تحمل بطيّاتها ذكرياتِ ماضٍ بعيد.
انزلقت حدقتاه الزرقاوين نحو الزهرة البنفسجية الموضوعة على جانب المكتب. كانت تلك زهرة جريس !
-لا تزال لم تذبل بعد ؟" تساءل بمفاجأة واضحة في صوته الهادئ.
توقف للحظةٍ وكأنّه يُفكر بشيء ما. وفجأة ،تحوّلت إحدى الجدران بالغرفة لعديمةِ اللّون كالمرآة ،ثم كشفت عن غرفة سرّية مجاورة .
أمكنه من مكانه، رؤية غرفة دراسةٍ متطابقةٍ بشكل معكوس مع تلك الّتي هو فيها.
تحرّكت الجدران وكأنّها تندمج في واحدة قبل أنْ تكشِف عن المظهر الأصلي للقاعة.
لم يختفي شيء من الغرفتين بل بالأحرى تم إعادة ترتيب أماكن الأشياء بها فقط!
صار هناك بابان على يمين ويسار المكتب يقودان للمكتبة، في حين أنَّ هناك رفَّان أحدهما ممتلئ والآخر فارغ تماما عدى حُفرة بدى أنّها تُؤوي حجرة سرية صغيرة سابقا .
جعد حاجبيه بعبوس بسيط عند رؤية الحجرة الفارغة والزجاج المتراكم على الأرض. كانت بقع الدم الجافة تماما قربها، قد فقدت بريقها منذ وقت طويل.
-جينيفر قالت أنّ أحدا ما مكث هنا من قبل " تذكّر ما قالته فارسته ولم يسعه سوى العبوس أكثر.
مد يده من تحت ردائه الأبيض والأزرق الفخم الذي عكس شعار لونا عندما تجمع ضغط مهيب ولكن حالم حوله.
تردّد للحظة لكن ما لبثت عيناه الزرقاوين أن عكست تصميمه. لكن فجأة ، دلف لمسامعه صوت جاد وصاخب
-توقف !!" توقفت الهالة التّي تجمّعت حوله لحظتها وعاد كل شيء للهدوء.
أنزل الرجل يده واستدار ينظر نحو باب المكتبة.
-لم أتوقع أنّكِ لا تزالين موجودة "
من الباب المغلق ،ظهر جسمٌ شفافٌ تجاوزَ الخشب السميك وصولا لغرفة الدراسة.
- لقد استيقظت عندما شعرت بوجودك "
قالت قبل أنْ ترفع عيناها نحوه.
بشكل غريب ،كانت الأعين الخضراء تعكس أشكالا وكلمات غريبة تتغير بها كلّ ثانية.
شعرها الأخضر الطويل إمتد حتى نهاية ردائها الأبيض الفضفاض ، حتى مع كون طولها قصيرا جدا بالنسبة للرجل، تحدثت معه وكأنّها تخاطب شخصا أقلّ منها عُمراً.
-هالتك قبل قليل....هل حدث شيء ما خلال السنوات الماضية ؟ يُمكنني أنْ أقول أنّها غير مستقرة ! قد تفقد السيطرة بأيّ وقت !" قالت بتعبيرٍ مُعقد بين عينيها.
تجاهل الشاب سؤالها عندما استجوب
-هل كايل من فصلَكِ هكذا ؟ هل كان من أحضر القصر لمستعمرة "سيڨ" بذلك الوقت ؟"
-كايل ؟" تمتمت قبل أنْ تقابل نظراته الحادة.
عبست وكأنها أدركت شيئا ما عندما أجابته
-مما شعرت به لقد أتى بالفعل هنا لكنه لم يكن السبب!
للأسف لأجل حماية القصر قبل عشرين عامًا ،تحمّلت جميع الهجمات بنفسي مما أدى لإصابةٍ بالغةٍ بجوهري.
ٱضطررت للسبات طويلا وفصلِ ما تبقى من جسدي بهاتين الغرفتين.
كان ذلك عندما جاء كايل قبل 18 عاما، لم يكن بإمكاني مقابلته لكنّي سمعته! قال أنّ لديه خطة للإنتقام، اعتقدت أنّه .. "
ألقيت عيناها مُتغيرة الشّكل نحو وجهه غير المعبِّر تُريد معرفة ردّ فعله قبل أنْ تتابع
- لم أستطع فعل شيء حينها ولا حتّى عندما عاد قبل أربع سنوات، يمكنني قول أنّه أخذ شيئا من القصر لكني لا أعلم ما هو "
-أخذ شيئا ؟ تقصدين شيئا لم يكن موجودا بالقصر قبلا ؟" عبس الشاب ثم سأل
-هل مكث أحدٌ بالقصر بالسنوات العشرين الماضية ؟"
-أجل، لكني لا أعرف هويتهم. لم ٱرد المخاطرة بإلقاء نظرة خشية أنْ يتمّ رصدي وتدميري "
-فهمت .." قال قبل أنْ يُعيد رفع يده ، كانت الهالة ستتجمّع ثانية لولا أنّ الفتاة تقدمت نحوه وأوقفته.
- توقف! إنها مُخاطرة لاستخدام قواك تلْك بوضعك هذا ! "
توترت الفتاة فجأة وزاد تقلب الأشكال بعينيها مما يظهر خوفها.
-أعلم ...لن ٱفرط بذلك "
لم يستمع لها وبلحظة ، تحولت الغرفة الّتي كان بها والقصر إلى أرض حالمة من الخيال.
اندفعت هالة ضبابية لتُحيط أرجاء المكان وكأنها نهر متدفق .
وسط النهر وعميقا بالداخل، ظهرت عدة أشكالٌ لشخصيات ضبابية بزيِّ الخدم .
تقدّمهم رجلٌ ذو قوامٍ عريضٍ وشعر أسود تتخلله خصل بيضاء. بدى أنّه يُلقي تعليمات ما.قربه ، كانت إمرأة بشعرٍ أحمر قصيرٍ وعيون خضراء متوترة تتفوه بشيء نحوه.
اختفى الخيال والضباب في حين أغلق الشاب عيناه فجأة بإحكامٍ في حين نزل الدم منهما .
-أليستر ؟!"
صرخت الفتاة بقلق وهي ترى التحول الجذري بالرجل الذي دائما ما كانت ملامحه باردة وهو يصرُّ على أسنانه بغضب.
-تلك المرأة... مازالت حية !! "
----------------------
.
.
لست قادرة على تغيير الملاحظة لذا سٱدونها هنا مراتب النبالة :
امبراطور
ارشيدوق
الدوق الأكبر
دوق
ماركيز
ايرل/كونت
فيكونت
بارون
بارونيت