<المذيع: انهم الاكثر اثاره بين الايدولز هذه الأيام، الفرقة الصاعدة “ريف”، الذين اقتنصوا فرصتهم بأغنيتهم الجديدة “فرصة واحدة”! انهم ضيوفنا المميزون للنصف الثاني من البرنامج.>

نحن: “واحد، اثنان، احلموا بي! مرحبًا، نحن ريف!”

كان البرنامج الإذاعي الذي دعانا يُبث في وقت الذروة ويجذب عددًا كبيرًا من المستمعين. وكان من المعتاد بث الفيديو مباشرة عندما يظهر المشاهير في الحلقة.

<المذيع: أولًا، قدموا انفسكم من فضلكم.>

انا: “مرحبًا، انا إيدن، قائد فرقة ريف والرابر الرئيسي.”

ابتسمت ولوحت للكاميرا، ثم راجعت تعليقات المستمعين والمنشورات في شاشة الرسائل الإلكترونية الخاصة بالبرنامج. اثناء ترويجنا لاغنيتنا “تعال الى مجرتي”، كان التفاعل ضئيلًا. لكن مع “فرصة واحدة”، كان هناك ارتفاع ملحوظ في عدد الرسائل في نافذة الدردشة والمنشورات على شاشة التعليقات.

لكن التعليقات المباشرة لا تزداد بالسرعة الكافية. كانت رسائلنا تنفجر قبل التراجع.يا رجل، اشتاق حقًا الى الايام التي كنت فيها ايدول مخضرم، مشهورًا الى حد ما، وكان الايدولز الاصغر ينظرون الي بإعجاب.

<ييهيون: انا ييهيون، الاكبر سنًا و وجه الفرقة.>

بدا مترددًا في الاشارة الى انه ايضا مغني الثانوي و رابر ثانوي.

حتى بعد ان انتشر مقطعه المصور وذاع صيته، بقيت مساهماته الغنائية محدودة جدًا.

لحماية جودة الاغاني، كنت اعارض بشدة محاولة الوكالة لزيادة اجزاءه فيها.

قبل التراجع، كان جايهي، الخبير في البحث الالكتروني، قد اخبرني ان معجبي ييهيون كانوا يهاجمونني باستمرار لاني ابقيه في الخلفية دون اجزاء بارزة.في ذلك الوقت، كنت لا ابالي بردود الفعل من المعجبين، لذا لم يكن لها اي تأثير علي على الاطلاق.

لكن، رؤية تعليقات لئيمة عني على الانترنت الان قد تجرحني قليلًا.

<هاجون: مرحبًا، انا هاجون، عضو في فرقة ريف.>

<دوبين: “انا دوبين، الراقص الرئيسي واحد اصغر اعضاء الفرقة سنًا.”>

<جايهي: “أنا يوجاي، اصغر والطف عضو في فرقة ريف!”>

انتهت فقرة التعريف الذاتي بصوت جايهي المبهج، ولقبه، واشارته بعلامةV بيده(يعني مسوي حبتين).

الصفات التي استخدمها جايهي جعلتني اقشعر عندما تخيلت طفرة نموه القادمة.بدا وكأنه يعبث بعقول المعجبين، جعلهم يصدقون انه مجرد هامستر، وهو امر مرعب بصراحة.

بعد المقدمة، اشار المذيع الى كلمات اغنية “فرصة واحدة”، مسلطًا الضوء على سمعتها كمقطع ملهم ورافع للمعنويات داخل المجتمع.

اومأت برأسي.

<أنا: “اغنية فرصة واحدة كانت بالاصل ضمن البومي الفردي.

وبعد انضمامي الى ريف، علمت انها ستدرج ضمن البوم فرقتنا،

لذا قمت باعادة العمل عليها لتجسيد امالنا واحلامنا في ان نصبح ايدولز.

اسم الاغنية فرصة واحدة لأنه يعبر عن الفرصة الفريدة التي حصلنا عليها”>

<جايهي: “وقد كتبنا كلمات الاغنية بأنفسنا! كل واحد منا كتب جزأه الخاص.”>

<انا: “ هذا صحيح، لكنني انني اضطررت لتحريرها كثيرًا واعادة صياغة عدد كبير من الاجزاء لتتناسب الكلمات مع اللحن”>

<جايهي: “انتظر، هل اعدت كتابة الكلمات التي كتبناها؟”>

انا: “الم تلاحظ ذلك وانت تغني؟ مقطعك بالكاد يحتوي على اي من كلماتك الاصلية.”

ضحكت انا وجايهي. كان تقديم اغنية بلمسة شخصية حقيقية بدلًا من المقدمة المعتادة المصطنعة كما في “تعال الى عالمي” غير مألوفا لي. لم اكن لأتخيله قبل التراجع.

ردًا على السؤال التالي، اضطررت الى تزيين السبب الذي جعلنا نروج اغنية “فرصة واحدة” بشيء من الاعتدال.لم يكن بإمكاني ان اقول اننا حصلنا على الفرصة بعد صراع مع وكالتنا غير الكفؤة.كنت قد ظهرت في هذا البرنامج الإذاعي عدة مرات قبل التراجع، لكن مع مذيع مختلف، لذا كنت متوترًا قليلًا.

لكن لحسن الحظ، كان مذيع اليوم افضل بكثير من ذاك الذي تعاملنا معه اثناء الترويج لاغنية “تعال إلى عالمي”.كان يمازحنا لتخفيف التوتر، وكان اسلوب تقديمه سلسًا، وتعمد تجنب طرح الأسئلة الصعبة لأننا كنا وجوهًا جديدة.

اهتمامه هذا جعلنا جميعًا نشعر بالارتياح ونستمتع بالبرنامج الاذاعي في اجواء ودية.

قرأ المذيع سؤالًا نشر على شاشة الاعلانات الالكترونية الخاصة بالبرنامج الاذاعي.

<المذيع: احد المستمعين يسأل “هل لديكم لحظات او مواقف لا تُنسى عن بعضكم البعض قبل ترسيمكم؟”>

انا، هاجون، و جايهي اخترنا جميعًا الانطباع الاول الذي تركه ييهيون فينا كأكثر ما نتذكره.رغم اننا جئنا من وكالات متوسطة وكبيرة، نادرًا ما رأينا شخصًا بهذا القدر من الوسامة.

لا تزال ذاكرتي حية بشأن النقاش الذي دار بيني وبين هاجون بعد ان وصل ييهيون إلى L&L وألقى التحية،رغم ان ذلك حدث قبل سبع سنوات بالنسبه لي .نظرنا الى بعضنا وقلنا“لماذا بحق السماء ينضم شخص بهذه الوسامة الى وكالة صغيرة كهذه؟”

لكن بمجرد ان رأيناه يرقص وسمعناه يغني، تلاشت تلك التساؤلات للقمامة.

همم… هل قال إنه صدق وعد المدير التنفيذي بأن يرسمه في فرقة خلال ستة أشهر

اتذكر انني امسكت بهاجون وقلت ان المدير كان قد فقد صوابه وقتها.

<المذيع: آه، نعم. وجه ييهيون فعلًا لافت للنظر. مظهره حتى ادهشني حين دخل غرفه الإتذاعة.>

انفجر المذيع ضاحكًا ووجه سؤاله التالي إلى ييهيون.

<المذيع : إذًا، ييهيون، بما انك العضو الذي اختاره الجميع لكونه الاكثر لفتًا للانظار، ما هي اللحظة التي تعتبرها الابرز والاكثر رسوخًا في ذاكرتك؟>

<ييهيون : بالنسبة لي… الامر يتعلق بإيدن.>

توترت لا اراديًا حين سمعت اسمي يخرج من فم ييهيون.

بينما كنت قد حصلت على دور الاشراف على تواصل فرقة ريف، كان ييهيون هو العضو الذي جذب اكبر قاعدة جماهيرية. سيكون الامر معقدًا اذا ظن الناس انني لا اتفق معه، او انني حمل مشاعر سلبية تجاهه منذ ترسمنا. واذا لم يدار السؤال بطريقة جيدة، كان هناك احتمال للانزلاق في الشائعات عن وجود مشاكل داخل الفرقة بعد ترسيمنا.

نظر الي ييهيون بابتسامة محرجة.

ييهيون: “في البداية، ظننت انه راقص سيئ مثلي، لأنه اخبرني انه فشل مرة في تجربة اداء بسبب مهاراته في الرقص. لكن عندما رأيته يرقص لأول مرة، شعرت انني خُدعت، لأنه كان افضل مني بكثير.”

نظرت الى تعليقات المعجبين في الأسفل.

-هاها… شعر بالخيانة…

-نعم… احب وجهه، لكن رقص ييهيون… ليس كثيرًا…

-يا إلهي، إيدن راقص جيد. الوكالة التي رفضته من الواضح انها لم تكن تملك حسًا للمواهب. تسك تسك تسك

رد ييهيون جعلني ارتاح قليلًا، لكني عدت مجددًا لحالة التوتر حين تكلم دوبين.

<دو بين: إيدن ترك انطباعًا لدي ايضًا.>

تهرب دوبين من التواصل البصري بينما كنت ادفع قدمه بخفة تحت الطاولة، بعيدًا عن نظر الكاميرا، متوسلًا اليه ان يجيب بطريقة جيدة.

<دو بين: بعد انضمامي للوكالة، صادفت إيدن هيونغ في غرفة التدريب، واول شيء سألني عنه كان “الى اي درجة تجيد الرقص؟” شعرت بشيء من التوتر، لأني ظننت انه كان يثبت مكانته في ذلك اللحظة. نظرته حادة، تفهم قصدي؟>

شعرت بالارتياح حين انهى دوبين كلامه. كانت هذه جملة يكررها دو بين كثيرًا، لذا كنت اعرف تمامًا كيف أجيب.

ابتسم المذيع.

<المذيع: إيدن، لم اتوقع انك من هذا النوع…>

لوحت بيدي بشكل مبالغ وشرحت.

<انا: لم اكن احاول السيطرة او شيء من هذا القبيل. كان مجرد سؤال بريء. كنت بحاجة للاستعداد نفسيًا اذا كان هناك متدرب جديد بمستوى ييهيون قد انضم، لأن موعد ترسيمنا كان قريبًا>

<المذيع : هل سمعت ذلك، دو بين؟ هل كنت تعرف أن هذا ما كان يدور في باله؟>

>دوبين : نعم. ما ان اريته انني اجيد الرقص، حتى رحب بي بحرارة، فأنهينا سوء التفاهم فورًا.>

كما هو متوقع، الرسائل والتعليقات الفورية كانت تذكر ييهيون اكثر من اي احد اخر.

-ييهيون يبدو انه كان سيئًا جدًا في الرقص، ههه

-رغم شكله المهيب، إيدن في الحقيقة طيب. لم يكن قاسيًا على الاعضاء الأصغر سنًا، ههه

-لا بأس، ييهيون، وجهك يمنحني السعادة. لا يهم ان كنت لا تجيد الرقص

من فقرة الاسئلة والتعليقات التي استمرت، بدأت استوعب تقريبًا الصورة التي كان يسعى كل عضو لاظهارها. في البداية لم اكن منتبهًا، لكن بعد التدقيق لاحظت ان كل واحد منهم كان لديه صورة محددة يريد من المعجبين الارتباط بها.

ييهيون كان يريد ان يظهر كالأخ الاكبر الموثوق الذي يعمل بجد خلف الكواليس. هاجون كان يتجه نحو دور الام الحنونة في الفريق. دو بين اراد ان يُرى كشخص مرح ومسل، بينما جايهي ركز على دوره كاصغر عضو لطيف ومبتهج ويحبه الجميع.

مع ذلك، كنت اعلم ان جميع صورهم ستتغير تمامًا لاحقًا، باستثناء صورة هاجون.

جهودكم ذهبت سدى!

اما انا، فلم اكن اهتم. كنت دائمًا اظهر بشخصيتي الحقيقية دون ان احاول خلق صورة معينة لي.

[مهمة مفاجئة]

[لنبتكر صورة]

[المحتوى: انشئ صورة تظهر بها نفسك للمعجبين بدلًا من حقيقتك! حاول ان تكتشف ما الذي يريده المعجبون منك، ثم صمم صورة او مفهوم بناءً على تفضيلاتهم.]

[المكافأة: مستوى الاخلاص +10، تذكرة عشوائية]

[الموعد النهائي: قبل موعد النشاط الترويجي التالي]

[الفشل في ابتكار مفهوم مناسب سيؤدي إلى عقوبة]

ما هذا الهراء؟

رمشتُ بدهشة من المهمة التي ظهرت امامي.

هل تطلبون مني الان ان ابتكر صورة؟ لماذا لا يوجد زر “رفض المهمة”؟ اللعنة، حتى طريقة تفكيري لا استطيع أختيارها، اغه هذا مزعج فعلًا.

[تم رصد نظرات فاقدة للحياة]

[مستوى الاخلاص -1]

الوخزة الحادة اعادت الحياة الى عيناي الميتتين. دون قصد، وجهت نظري الى جايهي، الذي كان يتصرف بلطف امام الميكروفون بعد تلقيه طلبًا من احد المعجبين. للحظة، تمنيت لو تعود عيناي ميتين من جديد.

كان البث يشارف على نهايته.

<نحن: شكرًا لدعوتكم لنا. نرجو ان تستضيفونا مرة اخرى قريبًا.>

<المذيع: والان، سنختتم الجزء الثاني من البرنامج بأداء فرقة ريف المباشر لاغنية “فرصة واحدة”.>

وقفت امام الميكروفون الثابت، وسعلت قليلًا وانا انصت الى كلمات المقدم الختامية.

العودة الى هذا الزمن ليست سيئة تمامًا. بالطبع، لا زلت مستاءً لفقداني منزلي الجديد في تشونغدام دونغ، وسيارة الفيراري، وحقوق الملكية التي كنت قد جمعتها.

Reve_official @L&L_Reve

[حلم يوجاي]

شكرًا لكم، ديدريم، على تشجيعكم لنا حتى النهاية (ايموجي قلب).

بفضلكم، قضينا وقتًا ممتعًا جدًا في الترويج لاغنيتنا، هيهي. انتم تعلمون انني احبكم كثيرًا، اليس كذلك؟

لنخطط للقاء مجددًا في حملتنا الترويجية القادمة، ونحن نبدو اكثر روعة من اي وقت مضى!

(ايموجي الهامستر)

#ريف #يوجي #ديدريم #إيلمونغ #فرصة_واحدة

#العرض_الاخير

(صورة) (صورة)

عدد المشاركات: 1,247 عدد الاقتباسات: 53 الاعجابات:3,674

بعد الحدث الاخير المخطط له، راجعت كلًا من الصورة الجماعية التي التقطناها على درج الاستوديو وتحديثات جايهي على وسائل التواصل الاجتماعي التي نشرها مع صور سيلفي له. ثم استخدمتها كدليل لصياغة منشوري الخاص، لانني لم اكن معتادًا على كتابة اكثر من سطر واحد.

“إيدن هيونغ، لماذا تنشر كثيرًا هذه الايام؟ هل تحاول الاستيلاء على دوري كشخص يتفاعل مع المعجبين اكثر من غيره؟”تذمر جايهي .

اكتفيت بهز كتفي.

احاول اتمام المهمة الاسبوعية كي ارفع مستوى الاخلاص لدي الى ما فوق الثمانين واستخدم مكافأة اختيار العناصر.

“كلانا معروف بأننا من الاعضاء الذين يتواصلون كثيرًا مع المعجبين، حسنًا؟ ان كنت ترغب ان تكون الوحيد الذي يفعل شيئًا، جرب نشاطًا آخر”اجبته.

“اوه، لدي فكرة. علمني كيف تنتج الموسيقى، وتنازل عن مهامك كمنتج، ثم يمكنك ان تتولى دور التواصل مع المعجبين…“رد علي ساخرًا.

“لا تغتر كثيرًا بحظك.”

عبثت بخفة بشعر اصغر اعضاء فرقتنا، الذي كان يتحدث هراءً، ثم ألقيت نظرة على المخططات.

[#38 ريف 'فرصه واحدة' 77,137 استماع]

الترتيب النهائي لاغنية “فرصة واحدة” لم يكن سيئًا. لا، بل لاكون صريحًا، كان جيدًا جدًا بالنسبة لفرقة مبتدئة من وكالة صغيرة. لحسن الحظ، صدرت ااأغنية في وقت كانت فيه اغاني الايدولز الذكور تحظى بشعبية كافية لتشق طريقها الى المخططات.

مع ذلك، كان الشرط لإنهاء التراجع هو بلوغ مرتبة النجومية الكبرى. لم يكن بوسعي ان اشعر بالرضا بعد. كان علي ان اوجه نظري نحو قمة مخططات الموسيقى، واحصد المركز الاول بألبومنا القادم، ثم اكرس كل طاقتي لانتاج البوم جديد مليء بالاغاني الضاربة…

“ماذا؟! المدير التنفيذي تواصل مع ذلك الملحن مجددًا؟ تبا، انه يسبب لي الجنون!” صرخت.

لماذا هذه الوكالة لا تفعل اي شيء بشكل صحيح؟ تبًا!

….

كان عندي كلام كثير وانا اترجم و اعدل المهم كله راح

المهم اذا فيه اغلاط علموني فيها اعدل لتجربة افضل للقراءة

2025/07/19 · 25 مشاهدة · 1760 كلمة
Sylvia
نادي الروايات - 2025