قراء هذه الرواية عددهم قليل، من الواضح أن رواد هذا الموقع ذوقهم في الروايات كالخراء.

شخص بصري و أنا أرى إمرأة فاتنة شبه عارية متوشحة بمناشف الحمام تقبل شابا لو أنجبت مثله لكان في عمر ابنها، كريم؟ لقد ذاب تماما انتقل من الفم الى العنق الى كل شيئ آخر. ( هذه الرواية لا تحث على الاستمناء)

قالت: كريم توقف هناك شخص يراقبنا.

نظرت إلى كريم و قلت في نفسي: قضيب كريم لا يرد التوقف إنه يلعنك حاليا.

أجابها بلهاث: إنه صدقي المكتئب زين إنه يرغب بالانتحار.

نظرت إليه و أجبته في نفسي: المحترفون لا يلهثون من قبلات خفيفة لابد و أنك عكس ما تدعي.

أدخلتنا بسرعة، نعم نصف ساعة و نحن نقف عند الباب ، ضاعت نصف ساعة و أنا أشاهد هذا الهراء.

تريد الانتحار هاه؟

حركت أصابعها بخفة و قالت : تحتاج جرعة حياة.

كريم كان غائصا في تخيلاته الجنسية و راح يرسم سيناريوهات لما سيحصل ، أولا سيأخذ جولة بالفرس ثم سيحصل على لعق ملكي وبعد ذلك .... اوي هل أنا جاد إذا قرأ صاحب الموقع هذا فسيحرمني من النشر طيلة ما تبقى لي من أيام على أية حال ضع موقعك في مؤخرتك، موقع غبي كهذا حيث رواده لا يقدرون الكوميديا السوداء.

امتدت اصابعها لتلامس ثعباني حتى سرت قشعريرة جسدي: اوي اللعنة توقفي لست هنا لهذا.

ماذا ايها الفتى؟

كانت ذات نهدين بارزين و مؤخرة أسطورية تتراوح يمنة و يسرة عند الحركة( أيها القرئ اللعين أبعد يدك عن عيرك)

انصرفا إلى غرفة بينما ذهبت للمطبخ لم يستغرق الأمر كثيرا لأبدأ في سماع الآهات ، علمت الآن لما ليس هناك سكان في هذا المبنى ، أخبرني كيف ستسكن هنا مع أهلك و تسمع مثل هذه الأصوات باستمرار؟ لماذا كل هذا الشغف بالشهوة؟ أنا حقا لم أفهم ، قرأت أن الإباحة هي أكثر الصناعات التي تذر الأموال، لماذا العالم قذر؟ أحيانا أفكر إمرأة كهذه لم تولد عاهرة و شاب مثل كريم لم يولد عاهرا نعم عاهر كلمة تطلق على الرجال أيضا ليس هناك فرق في الذنب أو تمييز، المجتمع القضيبي الذي نحن فيه ينظر إلى الطرف الذي لديه باب يفتح مرة و لا يغلق بعدها أبدا و يتجاهل صاحب المفتاح الذي استخدم مفتاحه في غير موضع و أنا لا اتحدث عن أبواب عادية أو مفاتيح غبية لعينة إذا كنت تفهم قصدي طبعا.

إذا العاهرون موجودون هاه! نظرتي الطفولية و سجيتي الطيبة تدفعني لأفكر بفلسفية هل المجرم يولد مجرما؟ على الشيخ الذي يطيل البقاء في مرحاض المسجد ولد ليتحرش بالصبية؟ أم هل الفتاة التي تذهب للجامعة أو للعمل خلقت بأفكار تدفعها لإمتاع مديرها أم الشاب القوي له جينات تدفعه لخيانة ثقة أهله و دفع فتاة ما إلى الفاحشة؟

هل كريم لم يكن بريئا في حياته من قبل أم أن هذه الطاطا عاهرة بالفطرة؟

و من يعلم ما موقع الشواذ من هذا و ذاك؟

هذا العالم لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم إصلاح، طبعا أنا هنا أتجنب الجانب المشرق الذي يتباذر إلى ذهنك لكن ضعه في مؤخرتك على أية حال لأنه لن يغير طريقتي في النظر إلى الأمور ،

تركت القرود منهمكة بما تفعله و غادرت حتى الجنس ليس كافيا انه شعور فارغ و معصية عظيم قبل كل شيئ.

لا تخبرو صاحب الموقع أنني أنشر الترهات في المقابل إدفعو لي و سأترك لكم عنوان الطاطا في التعليات لمن يرغب في زيارتها و نصحها.

2019/06/21 · 368 مشاهدة · 523 كلمة
Leo
نادي الروايات - 2024