بعد اسبوع
مر أسبوع منذوا معركة الجدار
اختفى أيثر من هناك بعد يوم واحد و عاد إلى إيتيستين
كذلك الحال لجراي
كان فيريون بنتظارهم في القلعة العائمة وهو يسمع ما حدث لي قادة الجدار و النبلاء
لم يتبقى من جسدهم شيء
أمام الجميع قام جراي برميهم للوحوش لمخالفة أوامره
أثار هاذا صخب العائلات النبيلة
لكن في وسط اجتماعهم حول ما تسبب به آرثر
كان في وسط طاولته سيف عظيم
شحب فيريون وهو يتذكر ذلك الحادث
حرق سيف أيثر جميع الأشخاص الذين حاولوا جعل الجدار بمثابة بمحفظة أموال لهم
تنهد فيريون بشكل كبير
لقد راه في عينيه في ذلك اليوم
الحقد
الحقد الموجه إليه من قبل أيثر
لكن لدهشته لم يفعل له شيء و غادر نحو إيتيستين فقط
لم يريد حقاً معرفة السبب قيامه بذلك
ثم بعدها بيوم غادر جراي أيضاً
تنهد فيريون فقط
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في إيتيستين
تجول أيثر في أرض المعركة وهو يقتل أي عدو أمامه
لم يهتم بأي إصابة تأتيه و أستمر بالقتال فقط
وجه كان خالي من المشاعر و العواطف
يلوح بسيفه في كل الاتجاهات
نظر أيثر إلى جيش ألاكريا المكون من السجناء و المعتقلين
لم يعد يهتم
سوف ينهي هذه الحرب العقيمة
" شماش إطلاق العنان"
همس بشكل خفيف وهو يحلق و يندفع في منتصف جيشهم
اندفعت السنت اللهب في جيش ألاكريا و بدأت بالحرقهم حتى الرماد
نظر أيثر نحو الأفق
قبل ساعات ذهب جراي إلى مجلس بسبب علمه أن جيش ألاكريا الذي يواجهونه مكون من السجناء
ذهب بايرون خلفه مباشر
لكن إلى الان لم يعودوا
عبس أيثر وهو ينظر إلى جيش ألاكريا القادم
لقد شعر به
انهم الجيش الحقيقة
هبطت فاراي بجانبه
" أنهم قادمون ....و لا علامات على عودة الجنرال بايرون او الجنرال جراي " قالت فاراي
"جهزي الجميع..... أشعر أنه المواجهة الاخيرة " قال أيثر بصوت بارد
نظرت إليه فاراي برتباك
لكن فجأة شعر كل منهما بتذبذ المانا حولهم
قفز كل منهما من مكانهم
انبثقت العديدة من المسامير السوداء من الأرض تحتهم
نظر أيثر إلى المتسبب بهاذا الهجوم
كان فتى في نفس عمره ذو سعر أسود و عيون حمراء يرتدي دروع سوداء
بجانبه كان شخص ذو رداء أسود
توسعت عيني أيثر كثيراً
رفرف شعر البني المحمر للشخص الآخر بحرية و القرون السوداء في رأسه مثل تاج صغير
عينه اليسرى الزرقاء تنظر إليه بشعور مألوف اما عينه اليمنى الحمراء تنظر إليه بكراهية
وجهه يبدوا مألوف بشكل كبير له
ابتسم الشخص الآخر له
ثم رفع يده مستخدم هجوم غريب عليهم
تفادا أيثر و فاراي هجومهم
عبس أيثر
مباشر قام بالندفاع عليهم
لوح بسيفه العظيم محاول قتلهم بسرعة
لكن صنع الشخص ذو الشعر الأسود جدار من المسامير السوداء و قام بالتصدي له
ثم قفز الشخص ذو الشعر البني من الجدار و هاجم مستخدم رمح مصنوع من البرق
فعل أيثر عينه اليسرى و مر هاذا الشخص من خلاله
استقبلته فاراي بهجوم جليدي
لكن لم يتلقى ضرر كبير
عاد كل منهم إلى مواقعهم و نظروا للآخر بشكل مختلف
كانت المعركة قد بدات بالفعل و بدأ الطرفان بسفك دماء بعضم البعض
ابتسم الشخص ذو الشعر البني وهو ينظر إلى أيثر
" أنهم أقوياء....لكن ليس بتلك الدرجة التي وصفها سيلريت " قال الشخص ذو الشعر البني
" أصمت و ركز هنا .... علينا بقتل جيشهم ثم الاستيلاء على تيسيا " قال الشخص ذو الشعر الأسود
عبس كل فاراي و أيثر
" هل تظن أننا سوف نسمح لك ببفعلها " قالت فاراي ببرود
ابتسم الشخص ذو الشعر الأسود من ما جعل أيثر يعبس
" لا حاجي لذلك .... أنها بالفعل في قبضت كاديل " قال الشخص ذو الشعر الأسود بابتسامة
توسعت عيني كل من أيثر و فاراي
فجأة شعر أيثر بحضور قوي جداً يقترب
" فاراي انسحبي من هنا حالاً" قال أيثر بصوت بارد و جاد
نظرت إليه فاراي بصدمة
لكن عينيه لم تقبل الرفض
أرادت استجوابه لكن فجأة ظهر شخصية فوق كل الجيشين
ثم بعدها اندفعت نيران سوداء تلتهم الجميع حتى للاكريا
امسك أيثر بسيفه العظيم باحكام
" شماش إطلاق العنان!"
اطلق أيثر شفرة بشكل منحني نحو الشخصية الجديدة التي هبطت
تصادم الهجومان محدثين انفجار عظيم
" إلى جميع القوات انسحبوا من هنا حالاً هاذا أمر!!" صرخ أيثر بصوت عالي
دوى صوته في كامل أرض المعركة
" فاراي قودي الانسحاب بينما أنا سوف اوقفهم !!" صرخ أيثر بقوة
" لحظة ماذا !" كانت فاراي مصدومة
" فاراي !! خسرنا القلعة العائمة بالفعل !! انسحبي من هنا " صرخ أيثر بغضب
لكن فجأة شعر بظهور شخص أمامه
مباشر و بسرعة هائلة لوح أيثر بسيفه العظيم
اصطدم سيفه مع سيف الشخص الذي ظهر بشكل مفاجئ
كان هاذا الشخص ذو شعر رمادي قصير و عيون حمراء و قرونه كانت مرفوعة بشكل عظيم
يرتدي دروع سوداء و نظره مركز على أيثر
" انت جيد جداً بالنسبة إلى أقل" دوى صوتخ بشكل مخيف
" البوابات الثمانية البوابة السابعة!!"
صرخ أيثر ثم اندفع منه هالة زرقاء فاتحه
اندهش الشخص ذو الدروع بشكل خفيف
بسرعة ركل أيثر الشخص و جعله يتراجع
نظر أيثر إلى فاراي و تفهمت فاراي و بدات بالتراجع بسرعة
نظر أيثر إلى الثلاث أشخاص أمامه
كان متأكد أن أحد منهم منجل
" كاديل هل أستطعت الاستيلاء على القلعة و تيسيا و عائلة ليوين ؟" صرخ الفتى ذو الشعر الأسود
نظر أيثر بصدمة إلى الشخص ذو الدروع الذي يدعى كاديل
" نيكو أهدى و ركز الآن....و للإجابة على سؤالك للأسف تمكنوا من الفرار بمساعدة فأر ما " قال كاديل وهو يهدى الفتى المدعو نيكو
نظر أيثر إليهم بغضب
ابتسم كاديل قليلاً
" أوه حضرت الجنرال لا داعي لهاذا الغضب .... قريباً سوف تلتقي بهم ....لكن هاذا بعد ان اقبض عليك " قال كاديل
ابتسم أيثر بشكل كبير
"اتمنى أن أراك تحاول أيها الوغد اللعين !"
رفع أيثر سيفه و جهزه
الآن أصبح وحده ضد جيش ألاكريا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد يوم
في منتصف الصحراء دراف
كان أربعة أشخاص يتجولون
" فيريون هل وصلنا للملجأ !" صرخ جراي
" ليس بعد أيها الشقي !" رد عليه فيريون
كان كل من جراي و فيريون و بايرون و سيلفي
قبل يوم كانوا قد هربوا من القلعة العائمة
القلعة التي هاجمه المنجل كاديل و أتباعه
لم يستطع فيريون و بايرون فعل شيء ضده و هزموا و كادوا يقتلون
لكن تدخل جراي و انقذهم و تصدى لكاديل
لكن بسبب السم الذي كان بجسد كل من فيريون و بايرون و قوة كاديل لم يستطيع جراي التركيز على حماية سيلفي التي تعالجهم و مقاتلت كاديل
عرض عليه كاديل بعدها أن يترك القلعة العائمة و يهرب او أن عائلته التي سوف تكون في خطر سوف يموتوا
صر جراي على أسنانه وهو يتذكر تلك الذكر
الآن يقوم فيريون بتوجيههم نحو ملجأ قد عثر عليه هو و بوند و قاموا بتجهيزه جيداً و إخفاءه
كانوا يتجولون لمدة نصف يوم وهم منهكون و متعبون من التحرك و تجنب القتال مع ألاكريا
لكن فجأة هبط عليهم جسد ما
تجهزوا للهجوم لكن الشخص الذي لم يتحرك
تقدم جراي لتفقده و توسعت عينيه وهو ينظر إلى الدماء التي تسربت حول المكان
الإصابات في كل شبر من جسده
عينه اليمنى مفقودة و يده اليسرى مقطوعة من الكتف
أمسك بسيفه المحطم إلى قطع الذي كان يوماً ما عظيمة
تناثرت القطع الكريستالية الخاصة بسيفه في كل مكان.
لكن ما كان مرعب حقاً هو المكان الذي من المفترض تواجد نواة المانا الخاصة به
" مستحيل.....هو اقوى شخص في القارة " قال جراي بصوت مرتعش وهو يسقط على ركبتيه
تقدم كل من فيريون و بايرون و سيلفي لتفقد أيضاً و هم أيضاً كانوا مصدومين
" .... الجنرال.... أيثر...." قال بايرون بعيون غير مصدق
كان هاذا الشخص هو أيثر
تقدم فيريون و حاول تفقد جسد أيثر بيده التي ترتعش
لكن فجأة سعل أيثر
" أيثر!!" صرخ جراي بصوت غير مصدق
" الخاتم .... الجرعة" قال أيثر بصوت متقطع
تفهم جراي الأمر و بسرعة أخذ خاتم الابعاد الخاصة بأيثر و أخرج كل الجرعة التي يمتلكها
سكب أيثر نصفها عليه
بدأت اصاباته بالشفاء يبطئ إلى أن استعادة عافيته
حاول أيثر الوقوف بمساعدة جراي و نجح
ثم قام بإخراج جرعة ذات لون أزرق و سكبها على كتفه المقطوع
صرخ بشدة و ألم
لكن فاجئهم ما حدث
نمت ذراعه المقطوعة
لهث أيثر قليلاً و جلس وهو يستريح
" ماذا حدث لك " قال جراي وهو ينظر إلى أيثر
نظر إليه الجميع
أخفض أيثر نظره
".....لقد خسرنا.....خسرت " قال أيثر بصوت مهزوم وهو يمسك بمكان الذي من المفترض أن تتواجد به نواة المانا
توسعت أعين الجميع
لم يخسروا الحرب فقط
لقد خسروا احد رماحهم ذو المرحلة البيضاء