ظهر نيرون فجأة خلف يوري، وسدد له ركلة قوية في ظهره!

بوووووووووووووم!!!!!

طار يوري عبر السماء، ثم اصطدم بالأرض بقوة، مخلفًا حفرة ضخمة قريبه من المكان التي كانت فيه ايلا!

توسعت عينا إيلا ، ووضعت يدها على فمها بصدمة.

إيلا (بهمس، وعيناها ممتلئتان بالخوف): "يوري…!"

لكن نيرون لم يمنحه فرصة لالتقاط أنفاسه.

ظهر فوقه مباشرة، ورفع قدمه ليهوي بها على صدر يوري.

كاااااااااااااااااااااانغ!!!!!

تحطمت الأرض تحت يوري، وجسده ارتجف من شدة الألم.

نيرون (بهدوء قاتل، وهو يضغط عليه أكثر): "أتعلم لماذا لن تستطيع هزيمتي؟"

رفع يده، وبدأت طاقة سوداء تتجمع في راحة يده.

نيرون (يهمس): "لأنك… لا تزال ضعيفًا."

ثم… سدد لكمة مباشرة إلى وجه يوري!

بوووووووووووووووم!!!!!

انفجرت الدماء من فم يوري، وجسده ارتطم بالحجارة، لكنه لم يستسلم.

حاول النهوض، لكن ألمًا لا يوصف اجتاح جسده.

لقد قاتل ضد أقوى المحاربين، ضد التوأم الشرير، وحتى ضد جنرالات الإمبراطور…

لكن هذه كانت المرة الأولى التي يشعر فيها أنه قد يخسر حقًا.

يوري (في عقله، وهو يضغط على الأرض بقبضته): " اللعنة… جسدي لا يتحرك. "

في تلك اللحظة، مشى نيرون ببطء نحوه، سيفه يتوهج بطاقة داكنة لا حدود لها.

نيرون (بابتسامة باردة): "لقد حان وقت إنهاء هذه المهزلة."

ثم، رفع سيفه عاليًا… مستعدًا لإنهاء يوري نهائيًا!

في اللحظة التي كان فيها نيرون على وشك طعن يوري،

ابتسم يوري.

نيرون (يرفع حاجبه، متفاجئًا): "…هاه؟"

وفي جزء من الثانية… اختفى يوري!

نيرون (بعينين متسعتين): "مستحيل…!"

ثم… ظهر يوري خلفه مباشرة، وسيفه المصنوع من طاقته السوداء مغروس في ظهر نيرون!

بووووووووووووووم!!!!!

اهتز الهواء، وخرجت موجة صدمة هائلة من جسد نيرون، وعيناه امتلأتا بعدم التصديق.

نيرون (بصوت متقطع، وهو ينظر إلى السيف المغروس في جسده): "كيف…؟!"

ابتسم يوري، رغم الدماء التي كانت تغطي وجهه.

يوري (في عقله، وهو يراقب نيرون): " لقد خدعته. "

قبل لحظات، حين كان نيرون يضربه بقوة، كان يوري يراقب تحركاته بدقة.

ثم، حين فهم طريقة قتاله، استغل اللحظة المناسبة… وتخيل نسخة وهمية من نفسه!

بينما كان نيرون يضرب "يوري"، كان الحقيقي قد اختفى في الظلال، وظهر خلفه في اللحظة الحاسمة.

يوري (يخرج السيف ببطء من جسد نيرون، وعيناه تلمعان): "…"

انهار نيرون على الأرض، جسده يرتعش.

نيرون (يضحك بسخرية، رغم الألم): "لقد… خدعتني؟"

لم يجب يوري، فقط نظر إليه بصمت.

ثم، في لحظة… اختفت طاقة نيرون، وعادت إلى جسد يوري.

حين امتص يوري طاقة نيرون، شعر بانفجار داخلي من القوة!

شيء بداخله قد تحطم… شيء كان يقيده.

كايا (تشعر بطاقة غريبة قادمة من يوري): "انتظروا… طاقته تتغير!"

أما إيلا، فقد وضعت يدها على صدرها، وشعرت بشيء آخر… شيء مخيف.

إيلا (بهمس، وعيناها تتوسعان): "هل… هل هذا يعني أن يوري بدأ يتحرر؟"

أما رين، فقد ابتسم، رغم أنه كان يلهث من التعب.

رين (يضحك وهو يضع يده على كتفه): "حسنًا… على الأقل، لدينا فائز."

لكن يوري لم يكن يشعر بالنصر.

كان يعلم أنه كسر ختمًا واحدًا فقط… ولا يزال هناك أربعة آخرون.

والسؤال الآن…

هل سيستمر في كسر الأختام… أم سيكتشف أن هناك ثمناً لا يستطيع دفعه؟

داخل القصر الملكي، في قاعة العرش المظلمة، كان الجو مشحونًا بطاقة قاتمة.

جلس الإمبراطور على عرشه، عينيه مثبتتين على الفراغ أمامه، لكن الغضب كان واضحًا على ملامحه.

لقد شعر باللحظة التي كُسر فيها الختم الأول.

قبضته كانت مشدودة على مساند العرش، وكل نفس يخرجه كان يفيض بالغضب المتزايد.

الإمبراطور (بصوت هادئ، لكنه مليء بالكراهية): "لقد فشل نيرون…"

في القاعة، وقف القادة الكبار، كل منهم يشعر بثقل الجو… لم يكن أحد يجرؤ على الكلام.

لكن فجأة، تحدث أحدهم، فارس طويل ذو درع فضي وشعر رمادي، صوته كان قويًا لكنه يحمل بعض التردد.

الفارس (يتقدم خطوة، وعيناه تحدقان في الإمبراطور): "جلالتك… لماذا لم ترسل قواتك لإنهاء يوري مباشرة؟ لماذا تعتمد على هذه الطريقة؟"

توجهت كل الأنظار نحوه، لكن الإمبراطور لم يتحرك.

ثم، بعد لحظة، رفع رأسه ببطء، وعيناه تلمعان بشيء خفي… شيء يشبه الخداع.

الإمبراطور (بابتسامة خفيفة، لكنها مليئة بالشر): "لأنني لا أريد قتله… بعد."

تجمد الجميع.

حتى الفارس الذي تحداه شعر بقشعريرة تمر في عموده الفقري.

الفارس (بصوت منخفض لكنه حذر): "إذن… أنت تعمدت أن تسمح له بكسر الختم الأول؟"

لم يجب الإمبراطور فورًا، بل وقف من عرشه، وبدأ يسير ببطء حول القاعة.

الإمبراطور (بهدوء، لكن صوته يحمل تهديدًا غير مباشر): "يوري يجب أن ينضج… أن يصل إلى النقطة التي أريده أن يصل إليها."

ثم توقف فجأة، ونظر مباشرة إلى الفارس الذي تحدث.

الإمبراطور: " حين يحطم الأختام كلها… سيصبح لي وحدي. "

لم يفهم أحد ما الذي يعنيه بذلك، لكن الفارس شعر بأن هناك سرًا أعظم من مجرد قوة يوري.

الفارس (في عقله، وهو ينظر إلى الإمبراطور بريبة): " لماذا يبدو وكأنه… ينتظر شيئًا؟ "

2025/04/08 · 2 مشاهدة · 721 كلمة
yury
نادي الروايات - 2025