في تلك اللحظة، وبينما كان القتال محتدمًا…
ظهر شخص آخر.
شخص لم يكن من المفترض أن يكون هنا.
شخص كان يراقب من الظلال طوال الوقت.
وفجأة، سمع الجميع صوتًا مألوفًا، لكنه كان يحمل شيئًا مختلفًا هذه المرة.
؟؟؟ (بصوت بارد): " يبدو أنني وصلت في الوقت المناسب. "
التفت الجميع… ورأوا شخصًا يقف في الأعلى، ينظر إليهم من الظلال.
وكانت الصدمة الحقيقية…
أنه كان يشبه يوري تمامًا.
لكن هذه المرة… لم يكن مجرد وهم.
لقد عاد التوأم الشرير… وأصبح أقوى من أي وقت مضى.
وقف التوأم الشرير على قمة مبنى الأكاديمية، عينيه تتوهجان بطاقة مظلمة، بينما كان الجميع يحدق به بصدمة وخوف.
رين (يتنفس بصعوبة، وهو يمسح الدم من فمه): "رائع… وكأننا لم نحصل على مشاكل كافية بالفعل."
أما يوري، فقد رفع رأسه ببطء، ونظر إلى توأمه، عينيه مليئتان بالكراهية الصامتة.
لكن قبل أن يتحرك أحد، استدار التوأم الشرير نحو الجنرال الرابع.
التوأم الشرير (بهدوء، لكنه يحمل أمرًا غير قابل للنقاش): " تراجع. الإمبراطور أمر بذلك. "
الجنرال (يتراجع خطوة، وهو يحدق بالتوأم): "لكن… أنا لم أنهِ مهمتي بعد."
التوأم الشرير (بعينين حادتين، ونبرة مليئة بالسلطة): " قلتُ تراجع. "
لم يكن هناك مجال للجدال.
توقف الجنرال للحظة، ثم استدار واختفى في الظلال، تاركًا الجميع في حالة من الحيرة.
إيلا (تتقدم خطوة، وعيناها تمتلئان بالقلق): "ما الذي يحدث هنا؟ لماذا انسحب بهذه السهولة؟"
ابتسم التوأم الشرير، ثم قفز من أعلى المبنى، وسار ببطء نحو يوري.
التوأم الشرير (بصوت هادئ لكنه قاتل): " لأنني من سيهزمك اليوم، أيها الفشل. "
لم يكن هناك أي تحذير.
في جزء من الثانية…
اختفى التوأم الشرير من مكانه، وظهر أمام يوري مباشرة، وسدد له لكمة مباشرة في معدته!
بووووووووووووووم!!!!!
طار يوري عبر الهواء، واصطدم بجدار الأكاديمية بقوة كافية لتحطيمه!
رين (يصيح بصدمة): "اللعنة!!!"
أما كايا، فقد قفزت للأمام فورًا، لكنها توقفت حين رفع التوأم يده، مشيرًا إليها بعدم التدخل.
التوأم الشرير (بابتسامة خبيثة): "هذه معركة بيني وبين الفشل هناك… لا تتدخلي."
نهض يوري من بين الأنقاض، لكنه كان يتنفس بصعوبة، وألم مريع اجتاح جسده.
لكن التوأم لم يمنحه وقتًا للتفكير.
في لحظة، اختفى مجددًا…
ثم بووووووووووووووووم!!!!!
ركل يوري في صدره بقوة، مما أرسله إلى السماء، ثم تبعه بسرعة، وسدد له ضربة أخرى جعلته يسقط مجددًا على الأرض!
كراااااااااااااااااااااش!!!!
الدماء تناثرت من فم يوري، وجسده بالكاد يستطيع التحرك.
وقف **التوأم الشرير فوق جسد يوري، ينظر إليه بازدراء مطلق.
التوأم الشرير (بهدوء، وهو ينظر إلى الدماء التي تخرج من يوري): "حقًا… هل هذا كل ما لديك؟ بعد كل ما مررت به، لا تزال ضعيفًا؟"
لكن يوري، رغم الألم، حاول النهوض.
لكنه لم يستطع.
التوأم الشرير (يضحك بسخرية): "كم هذا مثير للشفقة… أنت مجرد ظل، مجرد نسخة غير مكتملة."
ثم، فجأة، سحب سيفه، ووضعه على رقبة يوري.
التوأم الشرير (بابتسامة شرسة، وهو يهمس ليوري): " لكن لا تقلق… سأجعلك تدرك مكانك الحقيقي قريبًا. "
ثم، بدون أي تحذير… ركل يوري مرة أخيرة، وأرسله إلى الخلف، قبل أن يدير ظهره ويبدأ في المغادرة.
التوأم الشرير (وهو يمشي مبتعدًا): " لا تستحق حتى أن أمزقك الآن… سأنتظر حتى تكسر كل الأختام… ثم سأقتلك بنفسي. "
ثم، دون أن يلتفت مجددًا، اختفى في الظلال.
حاول يوري أن يتحرك، لكن الألم كان أكبر مما يتحمله جسده.
ثم، فجأة… بدأ كل شيء يتحول إلى ضباب أسود.
قبل أن يفقد وعيه، آخر شيء رآه…
كان وجه إيلا وهي تركض نحوه، وعيناها مليئتان بالخوف.
ثم، غرق في الظلام.