في ليلة 30 سبتمبر 1998، كانت السماء فوق طريق الغابة المؤدي إلى راكون سيتي مظلمة بشكل غير طبيعي، مغطاة بسحب ثقيلة تحجب ضوء القمر، والهواء يحمل رائحة المطر القادم ممزوجة برائحة خفيفة من الدخان البعيد. ليون سكوت كينيدي، الشرطي الجديد الذي لم يتجاوز الواحدة والعشرين بعد، كان يقود سيارته الجيب القديمة بسرعة معتدلة، يحاول أن يبدو هادئًا رغم التوتر الذي يعصر معدته. كان هذا يومه الأول في العمل، أول مهمة حقيقية بعد التخرج من الأكاديمية، ومدينة راكون سيتي كانت تبدو مثالية على الورق: هادئة، صغيرة، بعيدة عن فوضى المدن الكبرى. لكن الرسالة التي وصلته من القسم قبل أيام كانت غامضة، تحذر من "اضطرابات" دون تفاصيل، والهاتف في المنزل لم يرد عليه أحد منذ أسبوع.أضواء محطة الوقود المهجورة ظهرت فجأة على جانب الطريق، لافتة نيون متذبذبة تقول "Open 24/7" رغم أن المكان يبدو خاليًا تمامًا. أوقف ليون السيارة، أخرج مسدسه من الحافظة – عادة جديدة تعلمها في الأكاديمية – ونزل يتفقد المكان. الريح تهب بقوة، تحرك أوراق الشجر الجافة على الأرض، وصوت بعيد يشبه أنينًا خافتًا يأتي من داخل المحل. دفع الباب الزجاجي بحذر، والجرس يرن بصوت حاد يقطع الصمت."هل يوجد أحد؟" صاح ليون بصوت أعلى مما قصد، مسدسه مرفوع أمامه. الرفوف مليئة بالبضائع المغطاة بالغبار، والكاشير فارغ، لكن هناك بقع دماء جديدة على الأرض، تسيل نحو الخلف. تبعها بخطوات سريعة، قلبه يدق بقوة، حتى وصل إلى الممر الخلفي حيث رأى جثة شرطي ملقاة على الأرض، صدره ممزق، وعيونه مفتوحتان في نظرة فارغة. قبل أن يتمكن من الاقتراب، سمعت خطوات ثقيلة من الظلام، وخرجت أجساد متعثرة، بشر يتحركون ببطء لكن بإصرار مرعب، جلودهم شاحبة، أفواههم مفتوحة تكشف عن أسنان ملطخة بالدماء."ما هذا الجحيم؟" همس ليون وهو يتراجع، يطلق النار أولاً في الهواء تحذيرًا، ثم مباشرة في رأس أحدهم عندما اقترب كثيرًا. الجثة سقطت، لكن البقية استمروا في التقدم. أفرغ مخزن مسدسه في ثوان، يصيب الرؤوس كما تعلم، لكنهم كثر، وصوتهم يملأ المكان بأنين جائع. ركض نحو الباب الخلفي، يخرج إلى موقف السيارات حيث انفجر صوت محرك دراجة نارية فجأة.كانت كلير ريدفيلد، الفتاة ذات الشعر الأحمر القصير والسترة الجلدية الحمراء، تقف بجانب دراجتها، عيونها واسعة من الرعب وهي تشاهد الزومبي يخرجون من المحل. "ماذا يحدث هنا؟!" صاحت وهي تسحب مسدسها الصغير، تطلق النار على أقرب واحد يقترب منها."لا أعرف! ابتعدي!" رد ليون وهو يركض نحوها، يمسك بذراعها ويسحبها نحو سيارته. قفزا داخل الجيب، وانطلق المحرك بصوت عالٍ بينما يحاصر الزومبي السيارة، يضربون الزجاج بأيديهم الدامية. داس ليون على البنزين، يدهس بعضهم تحت العجلات، والدم يتناثر على الزجاج الأمامي."من أنت؟" سألته كلير وهي تمسح الدم عن وجهها، صوتها مرتجف لكن عيناها حادتان."ليون كينيدي، شرطي جديد في راكون. وأنتِ؟"
"كلير ريدفيلد. جئت أبحث عن أخي، كريس. هو في S.T.A.R.S."توقفا للحظة عندما مرا بشاحنة وقود محترقة على جانب الطريق، النار تشتعل فيها بقوة. "المدينة محاصرة،" قال ليون وهو ينظر إلى الدخان الأسود يتصاعد من بعيد. "يجب أن نصل إلى مركز الشرطة، ربما هناك ناجون."انطلقا نحو المدينة، الشوارع فارغة إلا من السيارات المهجورة والجثث المتناثرة. فجأة، انفجرت شاحنة أمامهم، اللهب يغطي الطريق بالكامل. انحرف ليون بقوة، السيارة تدور وتصطدم بسياج، بينما دراجة كلير تنزلق إلى الجانب الآخر."كلير!" صاح ليون وهو يخرج من السيارة المقلوبة، رأسه ينزف قليلاً."أنا بخير! اذهب إلى الشرطة، سألحق بك!" ردت كلير من الجانب الآخر، صوتها يختفي وسط أصوات الانفجار والأنين القادم من كل مكان.ركض ليون وحده نحو البوابة الرئيسية لمركز شرطة راكون، الذي كان يبدو كحصن في وسط الجحيم. الباب الرئيسي مفتوح، والأضواء الخافتة تومض داخل القاعة. دخل بحذر، مسدسه جاهز، ينادي: "هل يوجد أحد؟ هذا الشرطي كينيدي!"الصمت كان الرد الوحيد، ثم صوت خطوات متعثرة من الممر. ظهر زومبي يرتدي زي شرطي، وجهه مشوه، يتقدم نحوه. أطلق ليون النار، يصيب الرأس بدقة، ثم استمر في التقدم. القاعة مليئة بالجثث، أوراق متناثرة، دماء على الجدران. وجد مكتب الاستقبال، حيث كانت هناك خريطة للمركز ومفاتيح سيارة دورية.
"يجب أن أجد مخرجًا آمنًا،" تمتم لنفسه وهو يجمع الذخيرة من الخزانة المفتوحة. سمع صوتًا من الطابق العلوي، خطوات سريعة، ثم صراخ امرأة. ركض نحو الدرج، يصل إلى المكتب الرئيسي حيث وجد شرطية مصابة، تجلس على الأرض تمسك بساقها الدامية."ساعدني... الجميع تحول..." همست قبل أن يغمى عليها.في الوقت نفسه، كانت كلير تقاتل طريقها عبر الشوارع الجانبية، دراجتها محطمة، تسير على الأقدام بمسدسها في يد ومصباح في الأخرى. مرت بسيارات محترقة، زومبي يخرجون من الظلال، تطلق النار بدقة، تحافظ على الذخيرة. "كريس، أين أنت؟" همست وهي تدخل من بوابة جانبية للمركز، تجد نفسها في موقف السيارات تحت الأرض.التقيا أخيرًا في القاعة الرئيسية، ليون يحمل الشرطية المصابة، وكلير تخرج من المصعد. "وجدتك!" قالت كلير بابتسامة مرهقة."الحمد لله. المدينة سقطت، فيروس أو شيء ما. يجب أن نجد طريقة للخروج."بدآ يستكشفان المركز معًا، يفتشان الغرف بحثًا عن ناجين أو أدلة. في غرفة الأدلة، وجدا تسجيلات عن "أمبريلا"، شركة الأدوية الكبرى التي تمتلك المختبرات خارج المدينة. "أخي كان يحقق فيهم،" قالت كلير وهي تقرأ الملفات. "كريس قال إنهم يطورون أسلحة بيولوجية."فجأة، اهتز المبنى بانفجار بعيد، والأضواء تنطفئ. سمعا صوت كلاب مصابة تنبح في الخارج، ثم خطوات ثقيلة داخل الممرات. "ليس زومبي عاديين،" قال ليون وهو يعيد تلقيم مسدسه. "شيء أكبر."واجهوا ليكرز في الممرات الضيقة، مخلوقات عارية بألسنة طويلة ومخالب حادة، يتسللون من الفتحات. كلير أصيبت في ذراعها، لكن ليون غطاها بنيرانه، يستخدمان قنابل يدوية وجدوها في الخزانة.
"اذهبي إلى المكتب الرئيسي، هناك مروحية على السطح!" صاح ليون.تسلقا نحو السطح، لكن المروحية كانت محطمة، والمدينة تحت أقدامهم تحترق بالكامل، أصوات الصراخ تملأ الليل. في الأسفل، رأيا شاحنة أمبريلا تسد الطريق، ورجال ببدلات واقية يطلقون النار على الناجين."لا مخرج من هنا،" قالت كلير. "يجب أن نذهب إلى المختبرات، ربما هناك علاج أو شيء."انزلقا عبر النافذة الجانبية، يركضان نحو الشوارع المحترقة، زومبي في كل مكان، نار تشتعل في المباني. ليون أمسك بيد كلير، يجريان معًا وسط الجحيم، يطلقان النار على كل ما يتحرك، يبحثان عن أي أمل في هذه الليلة الملعونة.ساعات مرت كالدهر، يختبئان في متجر مهجور، يعالجان جراحهما بما تبقى من أدوية. "لماذا يحدث هذا؟" سألت كلير، صوتها هادئ رغم الدموع في عينيها."أمبريلا. هم المسؤولون. يجب أن نوقفهم."فجأة، سماع صوت طفل يبكي من الخارج. خرجا ليجدا فتاة صغيرة، شيري بيركين، مختبئة في سيارة. "أمي... أمي تركتني،" قالت الطفلة بصوت مرتجف.أخذاها معهما، يحميانها من الزومبي، يتجهان نحو القنوات تحت الأرض للوصول إلى المختبر. في الطريق، واجهوا مستر إكس، الطاغية الذي يطارد الناجين بلا هوادة، قبعته السوداء ومعطفه الطويل يجعلانه شبحًا في الظلام.القنوات كانت مليئة بالمياه الملوثة، تمساح عملاق يطاردانهم، ليون يفجر خزان غاز ليقتله. صعدا إلى المصنع القديم، حيث التقيا بأدا وونغ، الجاسوسة الغامضة التي تبحث عن عينة الفيروس."أنتم في طريقي،" قالت أدا ببرود، لكنها ساعدتهم مؤقتًا.في النهاية، وصلا إلى القطار تحت الأرض، يحملان شيري، يهربان من المدينة قبل أن تنفجر القنبلة النووية التي أمر بها الحكومة لإخفاء الجريمة.القطار ينطلق بسرعة، المدينة تنهار خلفهم، نار ودخان يغطيان السماء. ليون يمسك بيد كلير، وشيري نائمة بينهما."سننجو،" قال ليون. "وسنكشف الحقيقة."لكن في الظلام، عيون مستر إكس تتابعهم من بعيد، والكارثة لم تنته بعد.
داخل قاعة مركز شرطة راكون سيتي الرئيسية، كان الهواء ثقيلاً برائحة الدم والبارود، والأضواء الخافتة تومض كأنها على وشك الانطفاء إلى الأبد. ليون كان يتجول بحذر بين المكاتب المقلوبة، مسدسه مرفوعاً أمامه، يبحث عن أي علامة حياة وسط هذا القبر الجماعي. الجثث ملقاة في كل مكان، بعضها يرتدي الزي الرسمي، والبعض الآخر مدنيون جاءوا يطلبون المساعدة فوجدوا الموت. سمع صوت أنين خافت من غرفة الاستراحة الجانبية، فدفع الباب ببطء، قلبه يدق بقوة.هناك، جالساً على كرسي متهالك، كان الملازم مارفن براناغ، وجهه شاحب كالورق، يمسك ببطنه حيث تنزف جرح عميق. رفع نظره بصعوبة عندما رأى ليون، وعيونه مليئة بالألم واليأس. "أنت... الجديد، كينيدي، أليس كذلك؟" قال بصوت خشن، يسعل دماً على الأرض."نعم، سيدي. ماذا حدث هنا؟ المدينة كلها... مجنونة." اقترب ليون بسرعة، يجثو بجانبه ويحاول فحص الجرح.مارفن دفع يده بلطف، هز رأسه. "لا تلمسه. عضة... من أحدهم. لن أستمر طويلاً. اسمع، يا ولد... أمبريلا وراء كل هذا. الفيروس... تي-فيروس، ثم جي-فيروس الأسوأ. هم يغطون على تجاربهم." توقف ليتنفس بصعوبة، ثم أشار إلى تمثال في وسط القاعة. "هناك ممر سري خلف التمثال. اضغط على المفاتيح الثلاثة... في المكتبة، غرفة الانتظار، والطابق العلوي. سيفتح لك طريقاً إلى القنوات تحت الأرض. اذهب... قبل أن يأتوا.""من هم؟ سأساعدك، سيدي. يمكننا الخروج معاً." حاول ليون رفع مارفن، لكن الرجل دفعة بقوة مفاجئة."لا! ابتعد!" صاح مارفن، عيونه تتسع فجأة، جسده يرتجف بعنف. بدأت عروقه تبرز تحت الجلد، يصرخ من الألم بينما يتحول أمام عيني ليون. في ثوان، أصبح واحداً منهم، يقفز نحو ليون بفم مفتوح يقطر لعاباً.أطلق ليون النار دون تردد، رصاصة واحدة في الرأس، فسقط مارفن ميتاً مرة أخرى. وقف ليون هناك للحظة، يتنفس بصعوبة، الدمع في عينيه ليس من الخوف بل من الحزن على رجل لم يعرفه إلا لدقائق.
"شكراً، سيدي." همس ثم ركض نحو التمثال، يبدأ في حل الألغاز كما قال مارفن، يجمع المفاتيح من الغرف المظلمة المليئة بالزومبي والليكرز الذين يتسللون من الفتحات.في الوقت نفسه، كانت كلير تتسلل عبر الجناح الشرقي من المركز، دراجتها محطمة خارجاً، ومسدسها شبه فارغ. الجدران ملطخة بالدم، والأوراق متناثرة كأن عاصفة ضربت المكان. وجدت مكتب كريس في الطابق العلوي، الباب مفتوحاً، والغرفة في فوضى. "كريس؟" نادت بصوت خافت، قلبها يغرق في القلق.على المكتب، وجدت يومياته المفتوحة، صفحات مليئة بملاحظات عن أمبريلا، رسومات لمختبرات تحت الأرض، وتقارير عن تجارب سرية. آخر إدخال كان مؤرخاً قبل أسابيع: "أنا وجيل وباري نغادر إلى أوروبا. مقر أمبريلا الرئيسي هناك. إذا حدث شيء، لا تأتي تبحثين عني، كلير. ابتعدي." دموعها تسيل على الورق، لكنها مسحتها بسرعة. "أحمق، كنت أعرف أنك ستفعل هذا." همست ثم جمعت الوثائق في حقيبتها، بما في ذلك قرصاً إلكترونياً يحتوي على أدلة.فجأة، اهتز المبنى بعنف، صوت خطوات ثقيلة تهز الأرضية كأن عملاقاً يمشي. "ما هذا؟" همست كلير وهي تطل من النافذة. في الساحة الخارجية، رأت ظلاً هائلاً يقترب، رجل طويل جداً بمعطف جلدي أسود وقبعة، وجهه غير مرئي، يسحق الزومبي تحت قدميه كأنهم حشرات. مستر إكس، الطاغية، أرسلته أمبريلا للقضاء على كل شاهد.ركضت كلير نحو الممر، لكن الباب انفتح بعنف، ودخل الوحش، عيونه الحمراء اللامعة تثبت عليها. "ابتعدي عن الطريق." قال بصوت آلي بارد، ثم رفع قبضته ليضرب. تفادت كلير بصعوبة، تطلق النار على صدره، لكن الرصاص لم يؤثر إلا قليلاً. ركضت عبر الممرات، يطاردها الوحش الذي يحطم الجدران بقبضته، يتبعها بلا كلل.بالنسبة لليون، بعد فتح الممر السري خلف التمثال، انزلق إلى الطوابق السفلية، حيث التقى بامرأة غامضة ترتدي فستاناً أحمر قصيراً، تقف في الظلام كأنها تنتظره. "من أنتِ؟" سأل ليون، مسدسه موجهاً نحوها."آدا وونغ. عميلة فيدرالية. جئت بحثاً عن عينة من فيروس جي." قالت ببرود،
صوتها ناعم لكنه حاد. "وأنت الشرطي الجديد. يمكننا مساعدة بعضنا."لم يثق بها تماماً، لكن الزومبي يقتربون، فوافقا على التعاون مؤقتاً. هربا معاً عبر الممرات المظلمة، آدا ترمي قنابل يدوية بمهارة، وليون يغطيها بنيرانه. "الفيروس طوره ويليام بيركين، عالم في أمبريلا. زوجته أنيت تساعده. إذا حصلوا على العينة، سيكون كارثة." شرحت آدا وهما يركضان نحو موقف السيارات تحت الأرض.هناك، واجه مستر إكس مرة أخرى، ينزل من السقف كأنه شبح. ضرب ليون بقوة أرسلته يطير عبر الغرفة، لكن آدا أنقذته برمي قنبلة صوتية، ثم هربا في سيارة دورية. "هو لا يموت بسهولة." قالت آدا وهي تقود بسرعة عبر الشوارع المحترقة.أما كلير، فقد نجت من الطاغية بصعوبة، تنزل إلى الطوابق السفلية حيث سمعت بكاء طفلة. في غرفة مهجورة، وجدت شيري بيركين، الفتاة الصغيرة ذات الشعر الأشقر، مختبئة تحت مكتب، ترتجف من الخوف. "لا تؤذيني... أمي قالت انتظري هنا." قالت شيري بصوت صغير."لن أؤذيكِ. أنا كلير. سأحميكِ." رفعت كلير الطفلة بلطف، تشعر بمسؤولية فورية. شيري كانت ترتدي قلادة غريبة، تحتوي على عينة من الفيروس، لكن كلير لم تعرف بعد. هربتا معاً عبر القنوات، كلير تحمل شيري على ظهرها، تطلق النار على الكلاب المصابة والزومبي.في القنوات، التقى الجميع تقريباً، ليون وآدا من جهة، كلير وشيري من أخرى. تبادلوا النظرات المفاجئة وسط المياه الملوثة. "كلير! أنتِ بخير." صاح ليون."وليون! من هي؟" أشارت كلير إلى آدا بحذر."صديقة... مؤقتة." رد ليون، لكن التوتر واضح.فجأة، ظهر ويليام بيركين نفسه، متحولاً إلى وحش مشوه بسبب حقنه نفسه بالفيروس جي، عين واحدة عملاقة وأذرع متعددة. هاجم الجميع بعنف، يصرخ باسم شيري.
"ابنتي! أعيدوها!"المعركة كانت شرسة، ليون وآدا يطلقان النار، كلير تحمي شيري، والطاغية يعود ليطارد الجميع. انفصلا مرة أخرى، ليون وآدا يتجهان نحو المصنع، كلير وشيري نحو المختبر تحت الأرض حيث أنيت بيركين تنتظر، مجنونة تماماً.أنيت، في المختبر، واجهت كلير بمسدس، عيونها مليئة بالجنون. "شيري ملكي! ويليام سيصبح إلهاً بفيروس جي!" صاحت، ثم حاولت أخذ القلادة من شيري.كلير قاتلتها، أصابتها، لكن أنيت ماتت تكشف الحقيقة: "الفيروس سيدمر كل شيء... لكن عائلتي ستعيش إلى الأبد."في المصنع، ساعد ليون آدا في الحصول على العينة، لكن آدا خانته، أطلقت النار عليه وأخذتها. "آسفة، ليون. هذا عملي." قالت قبل أن تهرب.ليون، مصاباً، واجه بيركين المتحول في أشكاله المتعددة، يفجر الأنابيب ليقتله أخيراً. ثم التقى بكلير في القطار الهارب، يحملان شيري معاً.القطار ينطلق، المدينة تنفجر خلفهم بنار نووية، لكن مستر إكس يعود على سطح القطار، معركة أخيرة حيث يدفع ليون الوحش إلى الانفجار.استلقوا أخيراً، مرهقين، الشمس تشرق على أفق جديد. "سنكشف أمبريلا." قال ليون، يمسك يد كلير."معاً." ردت كلير، شيري نائمة بينهما.لكن في الظلام البعيد، عيون أخرى تراقب، والكابوس لم ينته بعد.