لم أكن أتوقع أن أدخل شقة أحدهم بهذه الطريقة. أو بالأحرى... أن أدخل إلى شقةٍ لم تشعر وكأن أحدًا عاش فيها حقًا.

الرائحة؟ كأن أحدهم حاول دفن جريمة في الهواء. رطوبة، عفن، وغبار متخثّر فوق الأثاث المبعثر، وكأن الزمان توقف هنا منذ قرون.

لكن الرائحة لم تكن الشيء الوحيد الذي جذب انتباهي. كانت هناك... دمى. عشرات الدمى مصطفّة على الرفوف، الجدران، وحتى الأرض.

كلها تملك وجوهًا فارغة، وأطرافًا معلّقة بخيوط مهترئة. بعضها يشبه تلك التي رأيتها في المخزن، بل إنني أقسم أنني رأيت بعضها هناك بالفعل...

لكن المفزع؟ أن بعضها لم يكن مكتملًا. رؤوس بلا أعين. torsos بلا أرجل. وواحدة... كانت تشبهني.

«نيمو-سان...» التفتُ إليه ببطء، وعيناي لا تزالان معلّقتين على الدمى. «هل أنت من صنع هذه الدمى؟»

أغلق نيمو الباب خلفه

«نعم.» قالها ببساطة، وهو يخطو بهدوء نحو المطبخ الصغير. «أنا صانع دمى. وعلى فكرة، أنا من صنعت تلك التي في المخزن.»

ثم أضاف دون أن يلتفت: «هل تريد بعض الماء؟»

ترددت، لكنني لم أرد أن أبدو غير مهذب، فأومأت برأسي.

ناولني كوبًا من زجاج باهت، ووقفت ميساكي خلفه بصمت، قبل أن تجلس على كرسي قديم مقابل لي، تراقبني من تحت ضماد عينها كما لو كانت تحاول قراءة أفكاري.

«إذن...» حاولت أن أبدو مرتاحًا، رغم أن كل خلية في جسدي كانت تصرخ لي بأن أهرب. «لماذا تسكن هنا؟ أعني... هذا المكان مهجور، أليس كذلك؟»

ابتسم نيمو، لكنها كانت ابتسامة لا حياة فيها.

«لا أحد يريد أن يسكن بجانبي، لذا... اتخذت هذا المكان منزلاً. لا جيران. لا إزعاج.»

شربت رشفة من الماء. كان طعمه معدنيًا... قديمًا.

ثم سألت، دون أن أفكر كثيرًا: «لكن... كيف يعمل المصعد إذن؟»

سكت.

لبرهة، لم يتحرك أي شيء. لا نيمو، لا ميساكي، ولا حتى عقارب الساعة التي لم أسمعها إلا الآن.

«المصعد؟» قال نيمو، وكأنه لم يسمع السؤال من قبل.

«نعم، المصعد الذي استخدمناه للصعود. كان يعمل.»

«عن ماذا تتحدث؟» همس، بصوت بالكاد خرج من حلقه. ثم أكمل وهو يحدّق بي:

«المصعد لم يعمل منذ سنين.»

«ما الذي تتحدث عنه؟ لقد نزلت به إلى المخزن! رأيته يعمل أمامي!»

صوتي ارتفع دون أن أشعر. ارتباكي بدأ يتحوّل إلى غضب... أو خوف.

ميساكي تنهدت، وكأنها كانت تتوقع ذلك، ثم قالت ببرود:

«لقد بدأ يهلوس.»

«ماذا؟!» نظرت إليها مشدوهًا.

نيمو لم يتدخل، فقط جلس بهدوء بجوار نافذة مغلقة، يُقلّب بين أصابعه خيطًا مهترئًا، وكأنه لا يسمع شيئًا.

قالت ميساكي وهي تعقد ساقيها فوق بعضهما:

«الحاجز الذي أحطتُ به هذا المكان ليس مثل الحاجز الذي استخدمته يا بليك. حاجزي... يُظهر لك ما لا تراه. يجعل الواقع ينزلق من بين يديك. معظم من يدخلون هنا... ينهارون تمامًا.»

نظرت في عينيها. لا أثر للكذب، لكن هناك شيء أكثر رعبًا من الكذب: الصراحة الباردة.

«لكن يبدو أنك... صلب. منيع نوعًا ما. وهذا مقلق.»

ازدردت ريقي. يدي بدأت ترتجف.

«إذن... ذلك الدمية المتوحشة... التي حاولت أكلي... كانت مجرد هلوسة؟»

هزّت رأسها، بعين واحدة ترى العالم وأخرى ملفوفة بالضماد:

«لا. كانت حقيقية. لكنها لم تكن بكامل قوتها. كانت... عالقة بين الواقع والهلوسة. لهذا نجوت.»

كل شيء بدأ يدور حولي. شعرت كأن الأرض تنسحب من تحت قدمي، لكن ما أعادني فجأة كان شيء آخر… شيء حارق...

الكتاب!

يدي تحركت لا إراديًا. رميت الكوب الزجاجي من يدي فانكسر على الأرض، ونهضت بغضب.

«أيتها اللعينة!» صرخت، وعيناي مشدودتان نحو ميساكي.

«لماذا سرقتِ كتابي؟!»

قبل أن تنطق ميساكي بكلمة، انحنى نيمو فجأة أمامي، جاثيًا على ركبتيه، رأسه مُنخفض، صوته يحمل رجفة لم أعهدها منه.

«أرجوك... أيها الفتى... ساعد ميساكي.»

تراجعت خطوة إلى الخلف، مصدومًا من الموقف.

«أساعدها؟ بماذا؟!»

لم أكن أفهم شيئًا. كنت غاضبًا، مرهقًا، والمكان نفسه يتنفس بجدران لا تطمئن.

تدخلت ميساكي بهدوء، تقطع سيل توتري:

«سوف أخبرك بكل شيء... فقط اهدأ.»

أخذت نفسًا عميقًا، وأجبرت نفسي على الجلوس مجددًا.

كنت أرتعش، لكني حاولت إخفاءه. شيء ما في نبرة ميساكي جعلني أصدقها، أو على الأقل... أرغب في تصديقها.

لكن قبل أن تنطق بكلمة إضافية، انشق الهواء أمامنا، كما لو تمزّق نسيج الواقع فجأة، ودخل بابادوك من اللاشيء، مظلته السوداء تطعن الفراغ خلفه.

«وأخيرًا...» قال بصوتٍ غاضب، عميق، تكاد تسمع فيه صدى الغضب نفسه،

«استطعت اختراق هذا الحاجز اللعين.»

خطى أمامي بسرعة، واقفًا بيني وبين ميساكي ونيمو، وكأنه حائط مظلم لا يمكن تجاوزه.

فتح مظلته فجأة، ووجّه رأسها المعدني مباشرة إلى جبهة ميساكي.

«تحركي، وسأُسحق وجهك»

«بابادوك، توقف!!» صرختُ.

«اصمت، أيها الغبي!» ردّ عليّ دون أن يلتفت.

«أنت لا تعرف مع من تتعامل... هذه ليست فتاة عادية.»

لكن ميساكي... لم تُحرّك ساكنًا. كانت نظراتها ثابتة، باردة، بلا خوف.

أما نيمو، فبدا وكأنه لا يهتم بوجود الموت نفسه في الغرفة، وكأن المشهد معتاد.

شعرت بشيء يتكسر في داخلي.

«ما الذي تعنيه؟!» صرختُ، نظراتي تتنقل بين ميساكي وبابادوك.

«أخبروني... من أنتما؟ من هي هذه الفتاة؟!»

بابادوك لم يُبعد المظلة، لكن صوته انخفض، كأنه يُسقط الحقيقة على رأسي.

«هذه الفتاة... إنها شبح.»

«ماذا؟ شبح؟ غير ممكن!»

نظرتُ إلى ميساكي وكأنني أراها لأول مرة. «إذن... هذه الفتاة..

ابتسمت ببرود، لا دموع، لا مشاعر، فقط حقيقة تُلقى أمامي دون رحمة:

«نعم. أنا ميتة.»

شعرتُ بقشعريرة تجتاح جسدي، وشيء ثقيل يسقط في أعماق معدتي.

ميتة؟ مستحيل. بشرتها، تنفّسها، حتى صوتها كان حيًا...!

قبل أن أستوعب ما قالته، سقط بابادوك على ركبتيه امامي، يئنّ بصوت خافت، يكاد لا يُسمع إلا داخل رأسه:

«ما هذا؟ لماذا لا أستطيع الحراك؟!»

التفت نيمو بهدوء، لا يزال في مكانه كأنه يشاهد مسرحية محفوظة النهاية.

«يبدو أن الحاجز بدأ يؤثّر عليك أيضاً، يا سيد بابادوك.»

صرخ بابادوك من مكانه، لكن صوته لم يعد يحمل نفس القوة:

«أيتها اللعاناء... ما الذي تريدينه؟!»

ميساكي لم ترد عليه، بل بدأت حديثها وكأن كل ما يدور حولنا لا يعنيها.

كأننا جلسنا وحدنا، في مقهى بعيد عن العالم، تحكي لي حكاية منسية.

"أنا كنت ادرس في فصلك قبل سنتين لكني قتلت و من ذالك الوقت و القاتل مجهول لحد الان لذالك بقية روحي موجودة هنا محبوسة لا احد يستطيع رؤيتي سوا القليل و لاسباب غير معروفة و منهم نيمو "

صرخت دون وعي:

«مهلًا... مهلًا، مهلًا! ماذا تعنين بمحبوسة؟»

نظرت إليّ هذه المرة بعينها الوحيدة المكشوفة.

نظرة لم تحمل شفقة، بل صدقًا مُجرّدًا من الزينة.

«عندما يموت الإنسان، تخرج روحه من جسده لتنتقل إلى العالم الآخر. لكن...»

صمتت للحظة، ثم أكملت:

«...عندما تكون الروح غير راضية عن موتها، تبقى عالقة. تبقى على الأرض. تصبح هدفًا سهلًا للشياطين، يمكنهم استغلالها، تحويلها، تشويهها...»

ابتلعت ريقي. لم أعد أعلم إن كنت خائفًا منها أم لأجلها.

«لكنني...» قالتها وكأنها تميّز نفسها.

«أنا مجرد شبح متجول. أرفض أن أتحول. وأنت، بليك... أنت هو الشخص الذي سينهي هذه المعاناة. أنت الذي سيحررني.»

سألتها بصوت مرتجف:

«لِماذا أنا؟ لماذا لستِ عند شخص آخر؟»

نظرت إليّ مطولًا، ثم قالت الجملة التي جعلت العالم يتكسر داخلي:

«لأنك مالك شمس المعارف. الكتاب الذي يخترق قوانين الطبيعة... ويرى ما خلفها. لهذا... أنت تراني الآن.»

أكملت ميساكي حديثها دون أن تهتم بتفجّري أو ارتباكي. كأنها كانت تحفظ هذه الكلمات منذ زمن، تنتظر اللحظة المناسبة لإخراجها.

«عندما رأيتك لأول مرة، أحسستُ بالهالة القوية التي تحيط بك... هالة الكتاب. ولهذا سرقته.»

تقدّمت خطوة، وجلست مجددًا. نظراتها ثابتة.

«ونظرًا لأنني كائن غير مادي... لم يستطع الكتاب مقاومتي أو رفضي.»

قاطعتها سريعًا، بنبرة فيها غضب واستغراب:

«كائن غير مادي؟ لكنك لمستِني قبل قليل! أحسستُ بيدك، بتنفسك، وحتى نبضات قلبك!»

ابتسمت ابتسامة باهتة، كأنها اعتادت على هذا السؤال.

«تلك هي... هيأتي المزيفة فحسب. أستطيع خلق جسد مؤقت. شيء يمكنك رؤيته ولمسه، لكن لا وجود له في الواقع الفعلي. لا يمكنني التفاعل إلا مع من يستطيع رؤيتي... وأنت، بسبب الكتاب، ترى ما لا يُرى.»

كأنها كانت تحاول تهدئتي... أو دفعي نحو الجنون ببطء.

همهمت، قليلًا، قبل أن تُتابع وكأنها تعود إلى نصّ حفظته بدقة:

«المهم... بعدما أخذت الكتاب، بدأتُ في تنفيذ طقوسٍ قديمة، مكتوبة في صفحاته الأولى، بخط لا يراه سوى من يحمل الرابط معه.»

نظرت إليّ، بعينها الوحيدة، وكأنها تُلقي بالحقيقة أمامي لتقرر إن كنت سأنهار... أو أواصل.

«الطقوس كانت مخصصة لاكتشاف الحقيقة. من قتلني. من سرق من حياتي... وجودي.»

صمتت للحظة، ثم قالت ببطء، وكأنها تُحمّلني وزرًا لا أفهمه:

«لكنني لم أكن أعلم أن الكتاب... سيخلق وحشًا. كيانًا من غضبي، من رغبتي في الانتقام.»

«وحش؟» همست.

«نعم...» نظرت إلى بابادوك الذي ما زال راكعًا، عاجزًا، وكأن كل شيء في هذه الغرفة يعكس مفارقة السلطة.

«وحش صنعه الكتاب، لينفّذ أمنيتي. ليقتل كل شخص كان سببًا في موتي...»

«إذن ذلك الوحش الذي هاجمني في المستودع...»

همست وأنا أسترجع صورته، أنيابه، الصوت الذي مزّق جدران الواقع... ووجهه الذي كان مشوهًا وكأنه يعرفني.

أجابت ميساكي دون تردد:

«نعم، إنه هو. تجسيد رغبتي في الانتقام... لكنّه الآن في حالة ضعيفة. مع الوقت، سيزداد قوّة... وسيخرج عن السيطرة.»

«كم من الوقت؟» سألتها، ونبضي يتسارع.

قبل أن ترد، ارتفع صوت خطوات خلفي. بابادوك وقف أخيرًا.

هالته عادت... لكنه بدا غاضبًا، أكثر من أي وقت مضى.

«ثلاثة عشر يومًا...» قالها بنبرة حادة،

«...ليصل إلى ذروته. وعندها، لن يفرّق بين مذنب وبريء.»

نظرت إليه ميساكي: «يبدو أنك تأقلمت مع الحاجز.»

ضحك بابادوك بسخرية، مظلته ترتفع ببطء:

«نعم، تأقلمت. ويبدو أنكم تظنون أن هذا الحاجز قوي جدًا...»

ثم انحنى قليلًا، ناظرًا إليّ مباشرة:

«...لكنه مجرد خدعة بصرية مبهرجة، يستعملها الجبناء حتى لا يواجهوا الحقيقة.»

بدأ يتقدّم نحو ميساكي، لكنني رفعت يدي وأوقفته، واقفًا بينه وبينها.

«انتظر!» قلت بصوتٍ متوتر، لكن حازم.

«ماذا تريدون مني بالضبط؟»

نظرت إليّ ميساكي. لأول مرة، كان في صوتها رجاء، لا غموض.

«أريدك أن تكتشف قاتلي، وأن توقف الوحش... قبل أن يموت المزيد من الناس.»

بابادوك لم يحتمل. صرخ من مكانه بصوت يكاد يُمزّق الجدران:

«هذه ليست مشكلتنا!! أين هو الكتاب، أجيبي!!»

أخفضت ميساكي رأسها، نظرتها تحوّلت للحزن، والهمس الذي خرج منها كاد لا يُسمع:

«لقد ضاع مني... ما إن انتهت الطقوس حتى اختفى. لا أعرف كيف... لا أعرف إلى أين.»

قبضتُ يدي بشدة.

كأن الهواء صار أثقل، وكأن الغرفة أصبحت زنزانة.

«إذا لم أسترجع الكتاب... سأموت.»

لم أقلها بصوتٍ عالٍ... بل خرجت منّي كحقيقة لا يمكن الهروب منها.

لقد أصبحت في ورطة لا تُشبه أي ورطة خضتها من قبل. ورطة لا تحكمها القوانين"

«حسنًا...» قلتها بثبات رغم كل التناقضات في داخلي.

«نحن... سوف نساعدك.»

«نحن؟!»

صرخ بابادوك باستغراب، وكأن الكلمة أصابته في كبريائه.

«أجل.» التفتُّ إليه بثبات.

«أنت ستساعدني.»

نظر إليّ وكأنني فقدت عقلي.

«ولماذا قد أساعدها من الأساس؟» قالها بنبرة تقطر استخفافًا، وكأن الأمر تافه لا يستحق الجهد.

لكنني لم أعد أشعر بالخوف منه، بل من شيء أعمق بكثير.

«لأننا يجب أن ننقذ هذه الروح الساكنة.»

قلت وأنا أنظر إلى ميساكي، التي لم تُغيّر نظرتها الباردة، لكنها لم تقاطعني.

«قاتلها لا يزال حرًّا طليقًا. يجب أن نجده، ونُسلّمه إلى العدالة. وفي الوقت نفسه، نستعيد الكتاب... ونوقف الوحش.»

ضحك بابادوك بخفة، لكن صوته لم يكن مرحًا على الإطلاق.

«اسمعني يا فتى.» اقترب مني خطوة، عيناه مثل ظلال لا قاع لها.

«أنا أحذرك... لا تحاول أن تكون بطلًا.

لأن هذا القرار سيدخلك في دوّامة لا تنتهي من المشاكل.

مشاكل أنا نفسي لا أملك القوة لحلّها.»

قلت دون تراجع، بنبرة لم أعهدها في نفسي من قبل:

«أستطيع فعلها. أستطيع إنقاذها.»

«يا أحمق...» زمجر.

«لا أنت ذكيّ بما يكفي لكشف المجرم،

ولا أنت قويّ بما يكفي لهزيمة الوحش،

ولا نبيل لتكون منقذًا.

أنت مجرد فتى عادي... وهذا ليس مانجا حيث البطل يصرخ، ثم يصبح أقوى، ثم ينقذ الجميع في اللحظة المناسبة.»

اقترب أكثر، كلماته تُسقط الحقائق فوق رأسي:

«وهذا الكتاب... ليس قوة. إنه لعنة. وسيفتحك يومًا ما... سيكسرك.»

نظرتُ بعيدًا للحظة. تأملت الغرفة المهترئة، الغبار، الدمى. ثم عدت بنظري إلى ميساكي.

رأيت في صمتها صرخة لا تُسمع... وانتظارًا يدوم منذ موتها.

فهمست:

«...ماذا لو كنتُ في مكانها؟

في ورطة. في عزلة. بحاجة للمساعدة.

ألن أتمنى أن يمدّ لي أحدهم يده؟»

صمت بابادوك. ولمدة طويلة، لم يقل شيئًا.

حتى أنني اعتقدت أنه سيختفي كعادته.

لكنه قال أخيرًا، بصوت خافت، متعب، كأن فيه جزءًا صغيرًا... من الاحترام:

«أنا... أفضل الموت على أن أتجاهل شخصًا يحتاج إليّ بشدة.»

ثم تنهد:

«حسنًا، أيها البطل المغوار... فلنرَ إلى أين سيقودنا هذا الجنون.»

2025/06/20 · 25 مشاهدة · 1858 كلمة
TOD18
نادي الروايات - 2025