كانت الفتاة التي أمامي تشبه كوغامي، لكنها نسخة أصغر وأكثر حيوية. شعرها البرتقالي يتوهج تحت ضوء الغروب، وعيناها البنفسجيتان تملؤهما العاطفة. لا أعلم ما الذي تريده مني هذه الفتاة، لكن يجب أن أتوخى الحذر. فبمجرد أن رأيتها، اجتاحتني موجة من الغضب المقيت والاشمئزاز. تذكرت كوغامي، تلك الفتاة السامة التي ملأت حياة ميساكي بالبؤس. تذكرت وجهها الساخر عندما كانت تطعن ميساكي. كيف يمكن لإنسان أن يكون قاسيًا إلى هذا الحد؟ كيف يمكن لأختها أن تكون بهذا الهدوء؟ هل هي كاذبة مثلها؟

لم أتمكن من كبت غضبي، وقلت بصوت عالٍ ومملوء بالحدة: "ما الذي تريدينه؟"

فجأة، وبدون أن أتوقع ذلك، انحنت توراكو بعمق، ورفعت رأسها لتحدق في عيني، وقالت بصوت خافت ومليء بالأسف: "أنا آسفة على ما فعلته أختي."

انتابتني موجة من الذهول والارتباك. لم أكن أنا فقط، بل أكيهيكو أيضًا. اتسعت عيناه، وظهرت عليه علامات الصدمة، كأنه لا يستوعب ما يحدث. أما دووك، فكانت ردة فعله أكثر برودًا، لكن يمكنني رؤية الدهشة في عينيه. كان يعلم أن شيئًا غريبًا يحدث، لكنه لم يتوقع هذا على الإطلاق.

وفجأة، بينما كانت توراكو لا تزال منحنية، سمعت صوتًا مألوفًا يأتي من داخل المدرسة ورائي.

"يبدو أنكِ سمعتِ الأخبار أيضًا يا توراكو."

خرج من الباب الأستاذ أونيزوكا، ووقف عند المدخل، يدخن سيجارة. كنتُ مستغربًا من وجوده في هذا الوقت، والأغرب من ذلك أنه يدخن داخل المدرسة.

سأله أكيهيكو: "أنتَ الأستاذ الجديد، ماذا تفعل هنا؟ يجب أن يكون جميع من في المدرسة قد غادروا بالفعل."

أجاب أونيزوكا وهو يسقط السيجارة ويضغط عليها بحذائه، ثم نفخ الدخان في الهواء. "حسنًا، ادخلوا. سأشرح لكم."

تبعناه جميعًا إلى غرفة المعلمين، التي كانت خالية تمامًا إلا من بقايا القهوة على بعض المكاتب وأوراق متناثرة هنا وهناك. كانت الغرفة تعكس الروتين اليومي: سبورة بيضاء عليها ملاحظات محيت جزئيًا، مجموعة من المكاتب الخشبية المرصوصة بانتظام، وبعض الكراسي الجلدية المتآكلة.

جلس أونيزوكا على كرسيه، وراح يدور فيه ببطء، ثم قال بنبرة جادة لم أعهدها فيه من قبل: "بليك إيثر، أنت في خطر الآن."

"ماذا؟ ماذا تعني؟"

كنتُ أعلم أنني في خطر محدق بسبب الطائفة، وكتاب شمس المعارف، وميتسو الذي لا نعرف مكانه. لكني لم أتوقع أبدًا أن يخبرني بهذا أستاذي الجديد الذي لا يعرفني. حاولتُ أن أبدو هادئًا قدر الإمكان، لكن قلبي كان ينبض بقوة.

"ماذا تعني يا أستاذ؟" سألته مجددًا.

توقف أونيزوكا عن الدوران في كرسيه ونظر إليّ مباشرةً. "عصابة كوغامي، بقيادة أخيها هاروكا، قادمون للانتقام من موت زعيمتهم كوغامي. وهدفهم الأول هو أنت."

حاولتُ التهرب من الحقيقة، وقلت بلهجة تحمل نبرة من الغضب المُبطّن: "ماذا؟ أنا لا أعرف كوغامي أصلاً! ألم تَمُت بطريقة غامضة؟ أوه، فهمت، يبدو أن هذه إحدى مزحاتك أيها الأستاذ."

لكن الأستاذ نظر إلي بجدية لم أعهدها. "يا فتى، لا تتغابَ عليّ. أنا أعلم أنكم الثلاثة متورطون في موتها."

كنتُ سأستمر في الكذب، لكن دووك أوقفني. "لا نحتاج أن ننكر بعد الآن يا بليك، يبدو أن هؤلاء يعرفون فعلاً ما يجري."

تنهدتُ وتقبّلت الواقع. "يا أستاذ، كيف تعرف أصلاً هذه المعلومات؟"

قال وهو يبتسم ابتسامة باهتة: "أنا في الحقيقة لست أستاذًا، بل زعيم عصابة هذا الحي."

تفاجأنا جميعًا. أنا ودووك وأكيهيكو. لم نتمالك أنفسنا، وواصلتُ كلامي باستغراب: "إذن لماذا أنت تدرّس؟"

فجأة، وضع أونيزوكا إصبعه في أنفه وأخذ يحكه، وقال ببرود : "لأتعرف على فتيات ثانوية جميلات."

فكرنا جميعًا في الشيء نفسه: "هذا الشخص مجنون."

أكمل الأستاذ كلامه، وأزاح عينيه عنّا نحو الباب: "عصابتنا كانت دائماً على عداوة مع عصابة كوغامي، لذا عندما سمعنا بموتها فرحنا، لأن زعيمة العصابة المعادية ماتت. لكن الآن هم متجهون إلى هنا، إلى حيّنا، للانتقام منك. ونحن لن نسمح بهذا الشيء."

"ماذا تعني؟"

صرخ أونيزوكا فجأة، وبنبرة قوية: "ادخلوا يا رجال!"

تبعًا لأمر أونيزوكا، انفتح الباب فجأة ودخل خمسة رجال. كانت نظراتهم توحي بالقوة، ولم تكن ملابسهم ملابس طلاب.

أولهم كان قصير القامة، بشعر أشقر فاتح وكثيف. كانت عيناه ضيقتين ونظراته حادة، وارتدى سترة رياضية برتقالية اللون مع أكمام بيضاء. كان اسمه تومياما.

الشخص الثاني كان بشعر أبيض قصير وغير مرتب، وعيناه واسعتان جدًا، وكان يبتسم ابتسامة غريبة توحي بالبراءة والجنون في آن واحد. كان يحمل عصا خشبية ملفوفة بأسلاك شائكة على كتفه، وارتدى سترة بيضاء اللون بها خطوط زرقاء. كان اسمه تايشي.

الشخص الثالث كان بشعر أحمر ساطع ومبعثر، وله عينان ذهبيتان واسعتان ولامعتان، وقرط في أذنه اليسرى، ويظهر جزء من عقد لؤلؤي على عنقه. كانت نظراته حادة لكن وجهه كان هادئًا. كان اسمه توباكينو.

أما الرابع فكان ذو شعر أسود قصير ومجعد، وذراعاه مزينتان بوشوم متعددة. كان يرتدي قميصًا أسود بلا أكمام، وبنطالًا أسود ضيقًا، وحذاءً أسود. وارتدى فوق كل هذا قميصًا منقوشًا بالأبيض والأسود، وتركه مفتوحًا. كان اسمه إيندو.

أما الخامس فكان شعره أسود مربوطًا في الخلف، وارتدى نظارة شمسية بإطار أصفر. كان يرتدي سترة بيضاء وصفراء تشبه سترة البيسبول، وعليها رسومات باللون الأسود. كان اسمه توغامي.

وقفت العصابة أمامي، وكأنهم فرقة قتال جاهزة للمعركة. كانت نظراتهم حادة، وكل واحد منهم يحمل علامات القوة. لم أعد أرى الأستاذ أونيزوكا كمعلم احمق، بل كقائد حقيقي.

شاهدت الرجال الخمسة يقفون أمامي، وكل واحد منهم يبدو أقوى وأكثر خطورة من الآخر. كان وجودهم، إلى جانب الأستاذ أونيزوكا، أشبه بالصدمة. لم أكن أستوعب كيف تحولت الأمور بهذه السرعة، وكيف وجدت نفسي محاطًا بعصابة شوارع. شعرتُ بالارتباك، لكن في الوقت نفسه، بدأ شعور بالراحة يتسلل إلى أعماقي، لأنني لم أعد وحدي في مواجهة هذا الخطر القادم.

"هؤلاء من سيساعدوننا في المعركة يا بليك، إنهم قادة عصابتي."

قال أونيزوكا هذه الكلمات بنبرة واثقة، وكأنه يقدّم لي مجموعة من الأبطال. نظرت إليه، ثم إلى الرجال، ووجدت نفسي أسأل: "لماذا... تساعدونني؟"

فجأة، ابتسم إيندو، صاحب الوشوم، ابتسامة عريضة. "يا فتى، نحن ممتنون لك."

"لماذا؟" سألتُ، وما زلت لا أفهم.

أكمل عليه تايشي، وهو يرفع عصاه الملفوفة بالأسلاك الشائكة. "ألا تعلم كم من الوقت ونحن نريد أن تُقتَل تلك اللعينة كوغامي؟ وأنت قتلتها، لذا نحن نريد أن نرد لك الجميل."

قاطعهم أونيزوكا، وقال بجدية: "كما أن تلك العصابة قادمة إلى أراضينا، وسوف نمنعها بالتأكيد."

كانت لدي أسئلة كثيرة، منها لماذا يظنون أنني من قتلت كوغامي، في حين أن وحش اللعنة هو من فعل ذلك. لكن في هذه اللحظة، لم يكن هذا مهمًا. كنت بحاجة إلى حلفاء.

تذكرت فجأة أن توراكو كانت لا تزال خلفنا. استدرتُ نحوها وسألتُها: "إذن يا أخت كوغامي، لماذا أنتِ هنا؟ ألا يجب أن تنتقمي لأختك أيضًا؟"

قالت توراكو بغضب، وعيناها البنفسجيتان تشتعلان: "مستحيل أن أنتقم من أجل تلك الحثالة! أنا أصلاً أخجل من كونها أختي."

شعرت بالصدمة من كلامها. لم أتوقع أبدًا أن تقول هذا عن أختها. كان وجهها يعكس مزيجًا من الغضب والألم، وكأنها تحمل عبئًا ثقيلًا على كتفيها.

أكملت توراكو كلامها، وعيناها مثبتتان على الأرض. "إن كوغامي مجرد معتلة نفسية، لا أخلاق لها. كانت مستعدة للتضحية بأي شيء من أجل نفسها فقط، ولا تملك أي رحمة داخلها. إنها كتلة من الأمراض النفسية المتكدسة التي كونت إنسانة سادية حثالة. لطالما كانت تضربني بشدة لأتفه الأسباب. أنا هنا للاعتذار نيابة عنها، وعن كل ما فعلته لميساكي وأي شخص آخر."

استغرب أكيهيكو من ذكرها لميساكي، وسألها: "كيف تعرفين بشأن ميساكي؟"

سكتت توراكو للحظة، لكن أونيزوكا اقترب منها ووضع يده حول كتفها. "في الواقع، هذه الصغيرة كانت من عصابة كوغامي، وكانت تعرف كل ما تفعله أختها."

اتسعت عيناي من الصدمة، وصحتُ بصوتٍ عالٍ: "ماذااااااااااااااااااااا؟"

خجلت توراكو جدًا، ووجهها احمرّ. "كان ذلك قبل ثلاث سنوات، والآن تعدلت. كانت فترة مظلمة فحسب."

نظرنا إليها جميعًا، ثم نظرنا إلى بعضنا البعض. كانت الغرفة تملأها نظرات الذهول. كان المشهد غريبًا جدًا: زعيم عصابة يدافع عن أخت زعيمة عصابة منافسة، وهي في نفس الوقت تعتذر عن أفعال أختها. شعرتُ أن هذا الموقف يفوق الجنون الذي اعتدتُ عليه.

. نظر أكيهيكو إلى أونيزوكا وتوراكو وسأل: "إذن كيف تعرفان بعضكما البعض؟"

قال أونيزوكا، بينما لا يزال بجانب توراكو المحمرّة: "هذه الفتاة أرادت أن تتحداني، لكن هزمتها شر هزيمة، لذا قررت الخروج من عصابة أختها."

أكملت عليه توراكو، وعيناها تتوهجان بلهجة حادة: "لولا السيد أونيزوكا لكنتُ ما زلت في تلك العصابة. لكنه علمني الدرس بضربه المبرح لي، والآن أنا رئيسة مجلس الفصل في مدرستي الإعدادية."

ضحك أونيزوكا، بينما كانت توراكو تنظر إليه وتقول: "أأنت فخور بنفسك لضربك فتاة صغيرة؟"

"المهم،" تابعت توراكو، وعيناها مثبتتان عليّ الآن، "أنا جئت إلى هنا لأحذّرك يا بليك من العصابة، لكن يبدو أن الأمور بخير."

كان كلامها يبعث على الراحة، لكن فجأة، قاطعنا توغامي، وهو ينظر من النافذة. "يا جماعة، يبدو أنهم وصلوا."

"لهذه السرعة؟" تمتمتُ، وعيناي تتوسعان من الدهشة.

اندفعنا جميعًا إلى النافذة. من بعيد، كان بإمكاننا رؤية تسعة أشخاص قادمين معًا، متجهين مباشرةً نحو المدرسة. كان ظهورهم ينذر بخطر وشيك، وقد أدركتُ حينها أن عصابة كوغامي قد وصلت، وأن المعركة قد بدأت.

انتابني شعور بالرهبة وأنا أراقب المجموعة القادمة. كانت مكونة من تسعة أشخاص، وكل واحد منهم يبدو وكأنه شخصية من فيلم.

الاولى فتاة واثقة بنفسها، شعرها أسود طويل مع خصلات حمراء، وكانت ترتدي زيًا يشبه الزي العسكري. تقف بثقة، ويدها على خصرها، ونظراتها هادئة وحادة في نفس الوقت. كان اسمها تسوباكي.

بجانبها، كان هناك فتى يرتدي ملابس ملونة، وشعره وردي فاتح، ويضع سماعات أذن. كان يحمل هاتفه ويقف بابتسامة هادئة، مما يضيف لمسة من المرح إلى الموقف المتوتر. كان اسمه كيريو.

أما الثالث فكان يرتدي زيًا صينيًا تقليديًا، وشعره بني محمر. كانت عيناه اليسرى مغطاة بعصابة عين سوداء، وله نظرة جادة وابتسامة خفيفة. كان اسمه نيي.

الرابع كان فتى بشعر أبيض أو رمادي، وله عينان زرقاوان، ويقف بوضعية مستقيمة ويداه في جيبيه. كان اسمه اوميميا.

الخامس كان فتى بشعر أبيض وطويل نسبيًا، وكان يضع يده على وجهه وهو يأكل مصاصة، مما يجعله يبدو خجولاً أو حائرًا. كان اسمه كاجي.

السادس كان فتى بشعر أزرق داكن، يغطي جزءًا من وجهه. كان يقف بوضعية توحي بالتفكير، ويده على فمه، وله نظرة جادة ومركزة. كان اسمه سوجيشيتا.

السابع كان فتى شعره برتقالي ومجعد، ويرتدي عصابة رأس بيضاء. كان يقف بوضعية رياضية ويقوم بتمارين الإحماء، وله نظرة جادة ومبتسمة قليلاً. كان اسمه تسوغورا.

أما الثامن فكان يتقدم إلى الأمام بخطوات سريعة، وشعره قصير ولونه رمادي أو أشقر داكن. كانت ملامح وجهه غاضبة ومركزة، وعيناه حادتان، مما يوحي بالاستعداد للقتال. كان اسمه توميهيرو.

أما في وسطهم، ومن يقودهم جميعًا، فكان أخ كوغامي، هاروكا، ذو الشعر الأسود والأبيض. كان وقوفه في المنتصف يبرز هيبته كقائد، ويؤكد أن المعركة القادمة ليست مجرد شجار عادي.

تنهد أونيزوكا ببطء، ويداه على خصره، ثم قال بنبرة جادة: "تبًا، يبدو أن عددنا لا يكفي."

"ماذا؟" قلتُ باستغراب. "أليس بإمكانكم الخمسة هزيمتهم وحسب؟"

"مستحيل!" قال أونيزوكا. "إن هؤلاء التسعة هم قادة عصابة كوغامي. كل شخص منهم أقوى من الآخر، وحتى نحن لن نستطيع قتال أكثر من واحد منهم في نفس الوقت... لذا..."

توقّف عن الكلام، ونظر إليّ بابتسامة غريبة، وكأنما قد وجد الحل لمشكلة كبيرة. "بليك، دووك، أكيهيكو، سوف تقاتلون أنتم أيضًا."

"ماذااااااااااااااااااااا؟!" صرختُ بصدمة. "لكنّي لا أعرف كيف أقاتل!.

"لا بأس،" قال أونيزوكا، وكلامه لم يطمئنني على الإطلاق. "بما أنكم استطعتم هزيمة كوغامي، فستستطيعون هزيمتهم أيضًا."

كدتُ أبكي من الخوف، وأكيهيكو بدأ يدمع بالفعل. فجأة، قفز تومياما أمامه وقال: "يا زعيم، هذا الشخص ضعيف فعلاً."

"مهلاً، هذا جارح!" قال أكيهيكو، بينما كانت دموعه لا تزال تسيل.

ثم استدار تومياما نحوي وقال: "مممم، يبدو أن لديك بعض المهارات غير المصقولة."

"ماذا؟ أنا لم أقاتل في حياتي! من أين أتتني المهارة؟"

في تلك اللحظة، استدار تومياما لينظر إلى دووك. وما إن وقعت عيناه عليه حتى ارتعد جسده من الرعب. "هذا الشخص قوي!"

قال دووك بكبرياء، وهو يفتح مظلته: "أنا أعرف أنني قوي."

"مذهل!" قال تايشي. "هل تستعمل المظلة في القتال؟ كيف لا تنكسر؟"

قال دووك: "سر المهنة."

صفق أونيزوكا بيديه مرة واحدة، ثم استدار الجميع نحوه. "حسنًا، نحن تسعة وهم تسعة، لذا كل واحد منا يأخذ أحدًا للقتال الانفرادي، ولا تخسروا!"

صرخ الجميع بصوت واحد: "حسنًا!"

وصلت عصابة كوغامي إلى أمام المدرسة وتفرقت داخلها للبحث عنا. خرجنا جميعًا من غرفة المعلمين وتفرقنا.

بينما كان الأخير أونيزوكا يستعد للخروج، أمسكت به توراكو من ذراعه. "دعني أساعد أيضًا."

"آسف يا توراكو،" قال أونيزوكا بنبرة حازمة. "لا يجب أن تدخلي عالم العصابات بعد الآن. يجب ألا تتورطي في هذه المشكلة. سوف نهتم بالأمر."

"انتظر! انتظر!"

لكن أونيزوكا حبسها داخل غرفة المعلمين وأغلق الباب عليها، وهي تصرخ: "تبًا!"

ضحكنا أنا ودووك وأكيهيكو على هذا المشهد. على الرغم من أننا على وشك خوض معركة حياة أو موت، إلا أن أفعال أونيزوكا كانت لا تُصدّق.

2025/08/05 · 13 مشاهدة · 1919 كلمة
TOD18
نادي الروايات - 2025