معلومات بعض أهم قدرات الMc
1_تغير (الأصل) تطور لقدرته الأولى (خلية)
1_تحكم (على مستوى الألكترون)
1_مجال ل(جذب_دفع)أي مادة
4_ باب ( مادامَ هناك جدار فهناك باب!)
5_وأكثر من ألف قدرة أخرى مخزنة في الحامض النووي الخاص به
ملاحظة:تستهلك القدرات طاقة الجسم بما يتناسب مع تأثيرالقدرة.
ومن أجل كفائة أفضل قام بطل الرواية بتغير جسده باستخدام
«تغير»
ليكون له جسد يعمل عملاً مشابهً للبناء الضوئي في النباتات لكن
بمفهوم أوسع وتفاصيل مختلفة.
فجسمهُ الآن يختلف وضيفياً وتركيباً عن الجسم البشري العادي لكن الشكل أو البنية هيَ نفسها العادية. __________________________________________
ٍ"إذاً ما الذي ستفعله يا سلف؟” قالت المرأة عند روئيتهِ صامتاً لفترة بعد تهندهِ.
"سأفعل ،سأفعل ما كان علي فعله منذُ أن بدأ البشرُ بتخطِ الحدود المرسومة لهم بتدميرهم لألاف الكواكب وحرقِ مستقبلِ بلايين الأجناس الفضائية"
"أنت…”تلعثمت المرأةُ فهيَ لم تتوقع منهُ هذا الرد وطرح مثل هذا الموضوع الحساس.
"أنتَ ماذا؟ هل ما قلتهُ غير صحيح!؟ “قال الشابُ وهو ينظرُ إليها بعيونِ وحشٍ جائع ينظرُ الى الفريسة لتتعثر.
"كلا،لكن أتسائل ما الذي سيفعله السلفُ حقاً؟ “ردت المرأة بسرعة وهي لا تزال تعدُ بصمت.
"لا شيءَ كثير مجردُ إضافةِ لقبٍ جديد إلى مجموعتي من الألقاب،ما رئيُكِ بالمُبيد أو سلف الإبادة يبدو أكثر روعة أليس كذالك؟”
أجابها الشابُ بصوتٍ بارد وهو يبتسمُ بتسامةً شريرة ويفرقعُ أصابعه.
'ليسَ جيداً' فكرت المرأة ما أن رأت تلك الأبتسامةَ ترتسم على محياه وتحريك أصابه والجميعُ من حولِها مستعد لإطلاق النار ،لاكن.
"إهدأ” رفعت يدها مشيرةً لهم بالتوقف عن أفعالهم كونها لا تريدُ إسفزاز هذا الوحش والقتال قبل تجهيز الفخ بالكامل فلا مجال للأخطاء عند التخطيط ضد مثل هذا الكائن.
‹لم يتبقى الكثير، خمسة دقائق وسينتهي تجهيز الفخ فلا تفسد المهمة بتهورك فمستقبل الجنس البشري يعتمد على نجاحنا› قالت وهي تتواصل سراً مع زملائها،لكن تركيزها ضل على الشاب وهي تحاول تخمن تحركات هذا الوجود.
ولم يكن عليها الإنتظارُ طويلاً فبعد عدة ثواني ظهرت أمامهم شاشة خضراء مزرقة تعرضُ مشهداً لمكتبٍ يبدو أنه قد جاء من أفلام الخيال العلمي وداخلهُ يوجد شخصان فقط،رجلٌ في منتصف العمر وسيدة في العشرينات التي تبدو تماماً مثل المرأة في مقدمة هذه المجموعةِ.
"تينا” ظهر الصوتُ من الفراغ وعلاما يبدو فهو ينتمي إلى الرجل في الشاشة وهو ينادي على السيدة الجالسة أمامهُ ويمرر لها قرصاً معدنياً في وسطهِ عدسةٌ ملونة وهو يكمل قائلاً.
"قرص الذاكرة هذا فيه كل العلومات التي تم جمعها عن المستيقظ الأول منذُ إستيقاظه وإلى يوم مغادرةِ وما تحتاجنه للقبضي عليه حياً"
"بتأكيد سأفعل ما أستطيع للتأكد من نجاح المهمة” ردت تينا
"جيد،لكن القيام بذلك وحده ليس كافياً، فلحرب مع جنس الأورُن باتت قريبة"
"هذا-” حاولت تينا الرد لكن قاطعها الرجل قائلاً.
"لقد خصصت المستويات العليا لكِ بالفعل إحدا الحصص المتبقية من مُحسن القدرة والتي بإمكانك إستخدامها بمجرد خروجك من هنا ومعَ قدرتك «الأستبصار» المحسنة يجب أن يكون النجاحُ مضموناً"
ومعَ إنتهاء كلامه تلاشت الشاشة وعادت الأنظار للشاب المجنح والعائم في الهواء.
وبعد ثواني من الصمت تحدث أحد أعضاء المجموعة وهو يشيرُ بيده إلى الشاب أمامه.
"م_مستحيل،لقد سبق وأن غيرت الأمبراطورية جميع الأنظمة وحتى الذكاء الصناعي الأساسي تم ستبدالة بواحد جديد منذُ 400 عام ،لابد وأن هذا الفيديو مزيف ،أليس كذلك قائد تينا!؟"
وبنتهاء كلامه نظر الرجل إلى تينا كأنه يطلبُ منها تأكيد كلامه وأن ما رأوهُ لتو كان مزيفاً حقاً،ومع ذلك ما قابله كان وجه القائد تينا الشاحب وجسدها الذي مازل يرتجف من الغضب! وكان سبب غضبها كون الشاب أظهر معرفته بكل شئ ،والذي يعني أنه كان على معرفةٍ بقدومهم ومعَ ذلك إختار البقاء والتصرف معهم بجهل والأسوء من ذلك كون هذا يعني ليس فقط ثقته في هزيمتهم وايَّ ما يلقون به عليه ولكن كونه على علم بالأزمة التي تواجها البشرية ومع ذلك فهو لم يحرك ساكناً.
"لماذا!؟” سألت تينا بصوت مملوء بلغضب.
"لماذا ماذا؟،لماذا لم أهرب؟ لما لم أهرع لمساعدة البشرية ما إن علمتُ بوضعهم؟ أم لما مثلت هذه المسرحية؟” أجاب عليها بسؤاله الخاص الذي يبدو كسخريةٍ أكثر منه سؤالاً.
"لماذا لهم جميعاً! "ردت والغضب يتخلخلُ كيانها بأكملهِ.
"حسناً،بالنسبة للأمرين الأولين فلأمر بسيط لِمَ سأهتمُ بذلك وأنا سأغادر هذا البعدَ قريباً؟ أما الأمر الأخير؟ فكانت مشاهدة وجوهكم المصدومة وبالأخصِ وجهكِ الغاضب يستحق كل المجهود الذي بذلتهُ للتمثيل, هههههه هههههه هههههه"
ويمكن روئية وجوه المجموعة تتحول إلى اللون الأحمر من الحرج ومازالت ضحكات الشابِ ترن في الهواء.
"هل إنتهيت الآن!" قالت تينا ببرود ووجودها بأكملهِ ينضحُ بالشر.
"يرَ يرَ،لايمكنك لومي حقاً فبعد 500 عام من العزله أيُّ شخصٍ يحتاج إلى بعض الترفيه كما تعلمين، ومجيؤكم قد كان في الوقت المناسب لذلك"
"بأيةِ حال،عليكم جميعاً الغادرةُ بسرعة فهذا الكوكب على وشكِ أن يتحول إلى ثقبٍ أسود هائل" قال الشابُ ذلك بلامبالاه ،كما لو كان لا يتحدث عن نفس الكوكب الذي هم فيهِ حالياً.