توالت الايام حيث كانت العاصمةُ تُحضر لهذا الزفاف المهم لتنتشر الاخبار بعدها في كل ارجاء القارة حتى تصِل مسامع يوچين الذي ولمُدة اسبوع كان يأتي كل يوم إلى المكان المعهود حيث يتلقي بتارا لكنَ الاخيرة لم تكن تأتي ورغم ذلكَ لم يُصدق يوچين الاخبار الذي تروج حول زواجها وواصل المجيئ كل يوم دون كلل او ملل وفي أحد الايام يجِدُ الاخير شخصا جالسا تحت الشجرة حيث اعتاد هو الجلوس هناك رفقة تارا يتقدمُ يوچين بخطوات ثابتة نحو ذاك الشخص ،ليجد أنه كريغ يقفُ الاخير بعد مشاهدة يوچين قائلا له بدون مقدماتٍ {أترغبُ بالهروبِ مع تارا؟} صُدم يوچين من كلام أخ حبيبته ولم ينطق بكلمةٍ واحدة ،وضع كريغ يدهُ على يوچين معيدا إياه إلى وعيه
{إسمع يا يوچين أنا في العادة لا أُساعِدُ الغرباء عني ،لكن سعادة أختي التي تُعتبر أكثر شخص أحبه مرتبطة بك لا أُريدها أن تعيش حياتها حزينة حتى ان عنى ذلك ابتعادها عني}
نظر يوچين إلى كريغ بعد كلامه هذا وعرِفَ أنهُ أهلا للثقةِ ثم طأطأ رأسه وبصوتٍ حزين يهمسُ يوچين {إذن ما يدور من أقاويل حول زواج تارا حقيقي!}
تيقن كريغ بعد رؤيته لنفسية حبيب اختهِ المحطمة أنهُ شخصٌ يستحقُ أن يضحي من اجله وانه المناسب لأخته الكبرى ،ليمسك كريغ يدهُ ثم يتجهُ به نحو القصر الملكي
{ماذا تفعل أيها الامير إلى أين تأخذني؟}
رد كريغ على تساؤل يوچين وعينيه تشعُ بعزمٍ وإصرارا غير عادٍ بالمرة
{أنتَ تُريد أن ترى تارا أليس كذلك ؟إذن هذه فُرصتكْ!}