وصلا الاثنان إلى القصرِ وأخبر كريغ يوچين بالانتظار أمام القصر ودخلَ هو القصر وبعد قليل خرج كريغ ومعهُ تارا الذي تلتقي عينيها مع عيني يوچين ومن دون كلماتٍ وبمجرد نظرات حزينة تساقطت الدموعُ كالشلال من عيون تارا وتقدمَ نحوها يوچين وأمام كريغ ودون أن يلفظ بأي شيء قبلَ يوچين تارا قائلاً
{لا داعٍ للخوف يا حبيبتي هُناك من يدعمُ حبنا ، هُناك من يحبنا يا تارا }
ثم نظرا معا إلى كريغ الذي كان يدير وجهه خجلا من تصرفِ حبيب شقيقته وبعد أن رأهما يحدقانِ به ابتسم ابتساامةَ مكراً
{ما دامَ هذا يُسعد أختي فأنا مستعدا لمعارضة ذاك العجوز}
ثم ينظرُ إلى أُختهِ مطمئنا إياها بكلامه الذي قال فيه {أنا مُستعداً لجعلكما تهربان معاا}
وقبل أن ينهي كلامهُ عانقت تارا كريغ عناقاً حارا زاد عزمهُ في مساعدة أخته وجعلهُ أكثر شيءٍ يشغله
ليبْتعدَ الثلاتةُ عن القصر قليلا ثم يتفقون على جعل الامر يتمُ في اليوم التالي بعد وضع خطةٍ محكمة من كريغ جعلت تارا و يوچين يؤمنون بنجاحها بنسبة 100%،ولكن...