143 - أختبارات أعجازية

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

=====

=+=

9/8/404

أستيقظت صباحًا قبل الساعة السابعة بقليل, أستحممت وأرتديت ملابسي الثقيلة, ثم غسلت أسناني وخرجت على الفور.

اليوم سيكون أختبار نظريات المانا, أشعر أن أدائي في الأختبار الكتابي سيكون جيد جدًا, ولكن بالنسبة للعملي…

لا داعي للتفكير في الأمر حقًا.

مشيت بسرعة نحو القاعة, وأجتمعت مع داريستان عند الطريق كالمعتاد.

"ما رأيك حول الأختبار التالي؟" سألني وهو يضحك.

"النكتة أصبحت قديمة للغاية… أخترع شيئًا جديدًا بالفعل.."

بالطبع سيسخر حول لعنة المانا مرتين في اليوم على الأقل, أعتدت على الضحك في البداية, ولكنه بدأ يبالغ مؤخرًا.

"كم أتمنى أن يكون هناك أختبار قتالي بيني وبينك فقط.." لو اننا تقاتلنا دون مانا…

"أنسى ذلك."

*

وصلنا قبل بدء الدرس بدقائق قليلة, قالت المعلمة آرين أن أي شخص يتأخر ولو لدقيقه لن يُسمح له بالدخول, لذا فقد وصل الجميع مبكرًا.

حتى أولئك الذين اعتادوا على التأخر جائوا في الوقت المناسب, ومن المثير للسخرية ان المعلمة تأخرت اليوم للمرة الأولى.

دقت عقارب الساعة المعلقة على الحائط, بدا صوتها أعلى من المعتاد اليوم, شعرت بقلبي ينبض بشدة.

مهما أزدادت خبرتي او اقتربت من الموت, لا أزال اشعر بالقلق عند مواجهة لأختبار صعب, كما لو أن الأمر محفور في عقلي.

الساعة السابعة وست دقائق, دخلت المعلمة آرين القاعة اخيرًا, مشت ببطء حتى وصلت إلى طاولتها المعتادة.

"آسفة على التأخير, سيبدًا الأختبار فورًا, ستحصلون على تعويض للوقت الذي ضاع." بمجرد أن انتهت من الكلام, رمت الأوراق في الهواء بطريقة تبدو عشوائية.

ولكن سرعان ما سيطرت طاقة غريبة على الاوراق, وطارت كل واحدة لتسقط فوق طاولة كل طالب.

"لهذا الأختبار عشرين نسخة مختلفة بشكل جذري, جميعها متساوية الصعوبة, سينتهي الأختبار في غضون ساعتين, يمكن طلب ربع ساعة أضافية."

بدأ الأختبار أخيرًا…

على الرغم من التطور في الكنولوجيا والنظام التعليمي كثيرًا, إلا أن الأختبارات لا تزال تُحل على الاوراق باستخدام أقلام حبر.

طُلب منا أحضار أقلام مسبقًا, ولكن المعلمة أحضرت معها القليل للأحتياط.

بدأت أركز على الورقة, وشعرت بكل شيء يختفي من حولي.

أصوات الضجيج, الرائحة العطرة في الهواء, الضوء الساطع من النافذة… تجاهلت كل شيء وركزت على الورقة فقط.

"..."

السؤال الأول… رأيت أصعب دائرة مانا واجهتها منذ انتقالي إلى هذا العالم.

<السؤال الأول | عشر درجات: صحح دائرة المانا.>

<السؤال الثاني| عشر درجات: اكتب دائرة لفن مانا غير موجود.>

<السؤال الثالث | عشر درجات: أشرح لماذا لا يمكن نقل الصور الحرفية إلى الدماغ عند أستخدام تغليف المانا.>

ثم سبع أسئلة أخرى من نفس المعيار…

نظرت حولي للحظة, بالتحديد نحو داريان وايلينا وبرام, جميعهم لم يظهروا تعابير عادية.

توسعت أعين داريان وحرك الورقة كما لو أنها مقلوبة, بدا غير مصدقًا لما رأى أمام عينيه.

أما ايلينا, فقد كانت تبتسم بيأس وتدفق العرق على جبينها.

وبرام… وضعه الأسوء حقًا.

وضع يديه فوق رأسه ونظر نحو المعلمة آرين كما لو أنها قتلت والديه.

إما بقية الطلاب فقدوا الأمل بالفعل.

"ه-هل هذا اختبار المعلمين؟" سألت أيلينا ببعض التردد.

أختبار المعلمين… الأشخاص الذين يجتازون ذلك الأختبار يصبحوون مؤهلين لتعليم السنوات الأولى والثانية في أغلب الأكاديميات المشهورة الأخرى.

مستحيل… هل تتوقع آرين منا أن ننجح في هذا حقًا؟

"نعم." ردت ببرودة كما لو أنها تقول شيء عادي.

تنهدت, وبدأت أكتب ما اعرفه.

لن انجح في صف نظريات المانا على أي حال…

***

مرت ساعتين ونصف, أشتكى بعض الطلاب مما أضاف لنا ربع ساعة أضافية.

طلبوا المزيد ولكن المعلمة آرين لم تتزعزع أكثر من ذلك, ورفضت أعطاء دقيقة أضافية واحدة بشكل قاطع.

عندما انتهت المهلة أخيرًا, وجد الطلاب أن أوراقهم قد أختفت دون أي تحذير, تفاجئت بما أني كنت احل السؤال السادس في تلك اللحظة.

عم الضجيج في القاعة, تحركت الكراسي مصدرة أصوات مزعجة, وكاد البعض يقفزون نحو المعلمة.

لكنها لم تهتم بأي أحد, أكتفت بالنظر إلى الباب حيث دخل شخص مألوف.

بروس…

بمجرد رؤيته, عاد الطلاب إلى اماكنهم كما لو تم ترويضهم, من المؤكد انهم يخافون منه ومن سمعته.

"لقد ضاعت نصف ساعة من دروسي بسبب بكاء غير مجدي! ولن اضيع نصف ساعة أخرى بسبب انكم لم تدرسوا بما فيه الكفاية!" صرخ بصوت عالي ولم يتجرأ أحد على الرد.

"أرسم دائرة لفن مانا غير موجود!" صرخ أحد الطلاب فجأة, لا أعلم من اين استجمع تلك الشجاعة.

حسنًا… أنه غبي فعلًا, أتوجب عليه فعلًا السؤال عن ذلك بالحديد؟

معروف من سمعة بروس أنه أفضل البشر أتقانًا للجسد وفنون المانا…

نظرت اليه وهو يبتسم بفخر, أقترب من اللوح الرقمي بينما لا تزال آرين واقفه هناك.

'الرجل العجوز… لقد فعلها عمدًا.' أستوعبت أخيرًا ما يحدث.

'أنه يريد أبهار آرين, كم هو محزن…' تنهدت وأنزلت من بصري.

فاق عمر آرين الأربعين, ولكنه فاق القرن! عندما وُلدت المعلمة كان في منتصف الخمسين!

بدأ يرسم بإصبعه بشكل سريع ودقيق للغاية, وفي غضون لحظات دائرة مانا غير موجودة في أي سجلات رُسمت أمامنًا.

استطعت قرائتها في لحظة.

"كتابة دائرة لفن مانا لا يملك وجود لا يعني صنع شيء من الصفر! يمكنكم دمج فنون بسيطة مع بعضها البعض هكذا:

دمجت فن الشفاء البدائي مع فن صدى المانا, مما انتج عن فن جديد <الصدى الشفائي.>"

بدأ يشرح, وضاعت خمس دقائق أخرى من حصته.

*

ذهبنا إلى قاعة التدريب بعدها, وجرى كل شيء كالمعتاد, لم يضعني بروس ضد أي طالب آخر لتفادي مشاكل الطفرة.

رغم أني استطيع مقاومتها بشكل الوحش, إلا أن استخدام أي نوع من المهارات ممنوع في هذه الدروس.

ولكن عندما انتهى درس طرق القتال الأساسية والمعقدة, وبدأ درس القتال بالأسلحة, شيء غير متوقع حدث.

"قاتلني." جاء برام من اللامكان ووقف أمامي.

لم أعرف كيف أرد.

نظرت إلى بروس بطرف عيني لطلب المساعدة, لست خائفًا من برام ولكن من فقدان السيطرة. لا استطيع ضمان أنه سيتفادى أطلاق نية قتل.

الطلاب في هذا الجيل ليسوا بقادرين على اطلاق نية قتل بشكل متعمد وانا من ضمنهم, ولكن في بعض الأحيان يحدث الأمر بلا وعي.

أومأ بروس برأسه لي, دلاله على أن أساير برام حاليًا.

أغمضت عيني وتنهدت, ثم شددت قبضتي على سيف التدريب الحاد. سأستخدم شكل الوحش فورًا أن شعرت بفقدان الوعي…

"ما الأمر, أليس الوقت مناسبًا؟" سألني عندما لاحظ الجو المحرج.

"لا بأس, أستعد." قلت له.

في الواقع, أريد أن ارى مقدار تقدمي مقارنة بشخص مثل برام, لا يمكن أن تكون نتيجة كل ذلك التدريب قليلة.

أن كان الأمر كذلك, فقد أستسلم بالفعل واترك ملك الشياطين للأخرين, أذهب للعمل في مكان عشوائي لما تبقى من حياتي.

راقبت أقدام برام, في اللحظة التي تحركت بمقدار شعره رددت على الفور, أصبحت أفضل بكثير في الأستجابة.

تصادمت السيوف مع بعضها, شعرت بالثقل الاستثنائي لسيفه, أستغل جسده الصغير ليندفع إلى الجانب, ووصل إلى أسفل يساري, ثم لوح سيفه العريض بشكل جانبي.

قد يقطعني إلى نصفين حقًا أن لم استجب بشكل مناسب, ولكني لم اشعر بأي رياح قتل حول تلك الضربة.

أنه مستعد للتوقف في أي لحظة أن لم أقدر على الرد… كم هذا لطيف منه, ولكن لا داعي حقًا.

قبل أن يصطدم سيفه بي, فرقعت أصابعي, وتبين مشهد مثير للأهتمام.

{ثقيل كالجبال.}

عندما تصادمت سيوفنا قبل قليل وضعت ختمًا على سلاحه, والآن فجرته.

لم يكن مستعدًا ولا متوقعًا لحدوث شيء كهذا, أزداد وزن سيفه بمعدل غير معقول فجأة وأُفسد توازنه.

دون أن اتحرك حتى, ضرب سيفه الارض ولم يصيبني شيء.

ثم الخاتمة:

{نزول الحلم.}

أنتهى الأمر بتدخل بروس في اللحظة الأخيرة, وأوقف نصلي قبل أن يتحول رأس برام إلى كتاب دموي مفتوح.

في القتال الجسدي البحت, الفرق بيننا أصبح لا يمكن سده.

قبل شهر من الآن كنت متعادلًا معه تمامًا, والآن هزمته في حوالي الدقيقة, بتصادمين.

ربما يرجع الأمر إلى عنصر المفاجئة في الخطوة الثانية لوصية الكسل, أو أني تعلمت كيف أقرأ الحركات, لا أعرف حقًا.

أيضًا لم أتجرأ أبدًا على التقليل من برام, نحن نُقاتل دون أستخدام مانا بعد كل شيء, لا أحد يعرف النتيجة أن كانت معركة حقيقية.

"تعلم كيف تكبح نفسك." وبخني بروس قليلًا, ثم ذهب بعيدًا للتركيز على طلاب آخرين.

نظرت إلى برام الذي سقط على ركب واحدة تحتي, لقد أُجبر على اتخاذ هذه الوضعية بما أنه رفض ترك سيفه.

كما قال بروس قبل شهر, مشكله برام الأكبر أنه لا يملك طريقة للقتال بدون سلاحه المميز, لو أنه أكمل القتال بيديه فقط لربما اختلفت النتيجة.

مددت يدي اليه وساعدته على النهوض, لا أُريد أفساد علاقتي معه أبدًا, بل العكس في الواقع.

أن كان ذلك ممكنًا, فأريد أن أصادقه واعرف المزيد عن عائلته.

أمسك يدي ووقف, ثم بيده الأخرى رفع سيفه عاليًا بينما لا يزال الختم الخاص بي ثقيلًا.

"لم يصبح ثقيلًا بحيث أعجز عن حمله, ولكن الزيادة المفاجئة أجبرتني على السقوط…" أوضح ما حدث.

"لقد تطورت كثيرًا في شهر فقط, كيف فعلتها؟" سألني بجدية.

لم أعرف كيف أُجيب, من أين أبدأ حتى؟

شخص معين رماني في جحيم من التدريب, لم ارتاح لساعة في يومي كاملًا,

طفرة جينية معينة زادت من مستواي مقابل السيطرة على عقلي..

"أنت أيضًا, لقد أخترقت الرتبة B- كما أرى." حاولت تغيير الموضوع.

كان برام في الرتبة C+ قبل شهر, والآن أخترق.

هذه السرعة هائلة حقًا, هناك الكثير من طلاب السنة الثلاثة الذين لا يزالون في نفس رتبته.

على الرغم من أنه يعمل في ذلك المطعم المتهالك… يبدو أنه لم يهمل التدريب أبدًا.

هذا انجاز هائل, ربما كان نائمًا عندما زرناه من شدة الأرهاق.

"أن لم ترد الأجابة على السؤال, قلها فقط." تنهد ثم تراجع, "قاتلني مرة أخرى."

توسعت عيني قليلًا, ألم يستسلم؟

بدون مانا, أنا أعلى منه رتبة بالإضافة إلى أن جسدي تعدى رتبتي الأصلية, ثم هناك أتقاني للخطوة الثانية من وصية الكسل والمزيد.

من الناحية الجسدية البحتة فقط داريان سيجاريني في هذه القاعة بأكملها, وهذا أن استخدم شكل الوحش.

مرت الدقائق وتغيرت وجهة نظري السابقة كثيرًا.

عندما تقاتلنا للمرة الثانية أستمر برام ضدي لخمس ضربات.

في الجولة الثالثة استمر لسبع ضربات.

وببطء ولكن بثبات, شعرت به يصبح أقوى وأقوى لدرجة أصابتي ببعض القلق.

لم استخدم كل قوتي ضده بعد, ولكني لم اتهاون ضده أيضًا.

كما أني لم استخدم {ثقيل كالجبال} بعد المرة الأولى, لا تزال الخطوة معيبة تمامًا ولا اعرف كيف استغلها جيدًا, كما أنها مُكلفة.

بعد الجولة الخامسة توقفت عن أستخدام وصية الكسل بالكامل, وركزت على القتال العادي.

انا لا اقاتل لتدريب برام, بل لتدريب نفسي, لن أستفيد على الأطلاق أن قاتلته بوصية الكسل بما أن الفرق هائل للغاية.

بعد أن اتخذت ذلك القرار, أصبحت معاركنا متساوية تمامًا, ولكني من فاز في الغالب.

عندما انتهى الدرس أخيرًا, كنا قد أكملنا الجولة الخامسة عشر, كسرنا حوالي العشر أسلحة ولكننا تحسنا كثيرًا.

هذه التجربة مختلفة كثيرًا, سواء في لعبة العالم القتالي او ضد بروس, فإن المعارك تكون دائمًا مع شخص اقوى او أضعف مني.

ولكن برام متساوي معي تمامًا عندما اتجنب استخدام وصية الكسل.

"كان ذلك جيدًا جدًا…" تنفست بعمق وودعت برام, ثم ذهبت للأستحمام في المرافق الجانبية قبل أن تنتهي فترة الأستراحة.

خلعت ملابسي التي وزنت 500 كيلوغرام, لم يخفف بروس منها طبعًا وأُضررت إلى القتال بها.

ومن المؤسف أن جميع الملابس الرسمية للأكاديمية التي املكها في مخزوني من ذوات الوزن الثقيل, أي أني لا املك عذرًا لأكمال اليوم دون حمل الأوزان.

ثم الصف الذي يليه, <المحاكاة.>

اليوم قررت المعلمة آرين أن تتولى هذا الدرس, سرعان ما وجدنا انفسنا في حديقة عشبية مسطحة.

"تم ضبط إحصائية الذكاء عند الجميع لتكون C, سنقوم بأختبار وهمي تحضيرًا للغد." شرحت لنا ببطء.

نظرت نحوي للحظة أثناء التحدث.

"بالنسبة للبعض, فقد أزيد بعض الدرجات من درس اليوم أن أعجبني الأداء."

بمجرد أن انتهت من الشرح أصطف الطلاب أمامها, بدأت تنادينا واحدًا تلو الأخر حسب القائمة.

رأيت الشخصيات الرئيسية وهي تؤدي كالمعتاد.

الأول داريان, عرض ثلاث فنون مانا.

1- مجال الدعم: تغليف المانا | 90%

2- مجال الدفاع: دائرة السحب | 97%

3- مجال الهجوم: تغليف السلاح | 100%

أستخدم أصعب فنون المانا الموجودة في المنهاج وحصل على درجات شبه مستحيلة في كل واحدة, من الواضح أنه سيكون الطالب الأول على هذا الصف.

ثم جاء أيمون بلاك.

1- تغليف المانا | 57%

2- الدوامة الرملية | 83%

3- الحافة | 99%

والبقية بدرجات متشابهة, أبهرني برام عندما عرض نفس الفنون التي أستخدمها داريان, وأن كان أقل منه في الأداء.

ثم أخيرًا, أكثر من أنتظرته.

"أيلينا باتروف."

"قادمة."

وقف أيلينا أمام الجميع دون ادنى قلق على ملامح وجهها, وبدأت تعرض الفنون قبل أن تخبرها المعلمة حتى.

1- مجال الدعم: تغليف المانا | 100%

2- مجال الدفاع: السحب المغناطيسي | 100%

3- مجال الهجوم: دفع | 100%

سُحق داريان تمامًا من تلك النتيجة الأعجازية, حتى المعلمة آرين لم تستطع إلا أن تبتسم بعجز.

"ممتاز." مدحت بنبرة صوت غير ثابته لأول مرة.

تغليف المانا من الفنون التي لا يتقنها لهذه الدرجة إلا كبار المستيقظين, ثم هناك السحب المغناطيسي والدفع بنفس درجة الصعوبة تقريبًا.

ثلاث فنون مانا أسطورية قبل سن التاسعة عشر, من يستطيع قول أنه على نفس مستوى هذه الطالبة؟

ثم أستمر الطلاب دون وجود أي نتيجة تستحق الذكر, بعد رؤية عرض أيلينا وداريان وبرام, بدا الباقين مجرد مبتدئين.

ثم جاء دوري أخيرًا, تقدمت بتوتر أثناء الأستماع إلى التمتمات حولي.

كوني ملعونًا ليس بالسر أبدًا, كما أني أشك بأن داريان ينشر بعض الأخبار سرًا في الخفاء, لا يتوقع أحد مني شيئًا الآن.

هذه المحاكاة جعلتني قادرًا على استخدام المانا بطريقة ما, ولكن من المفترض أنها المرة الأولى لي.

وبالطبع هي ليست كذلك.

أغمضت عيني وركزت بقدر أستطاعتي.

1- مجال الدعم: صدى المانا.

خرجت المانا من أطراف قدمي, حوطت كل شيء ضمن مساحة عشرين متر وعادت في نفس اللحظة.

معلومات هائلة دخلت عقلي, من موقع وجود كل عشبه, الرياح والأشجار وحتى أصوات الطلاب حولي, معدل نبض قلوبهم وتنفسهم…

"ج-جيد جدًا." نظرت إلى وجه آرين المتفاجئ, شعرت بفخر شديد بعد أن جعلت هذا الوجه الجليدي يبدي مثل هذه الملامح.

ولكن هذه مبالغة حقًا, لماذا ترتعش أطراف أصابعها هكذا؟ بما أني لا أزال استخدم صدى المانا فقد لاحظت ذلك.

كما لو أن كل ما تدربت له في حياتها ضاع أدراج الرياح.

ظهرت دائرة تحليل زرقاء حول عينيها, تشبه تلك التي تملكها أيلينا ولكن مختلفة كثيرًا.

=====

لا تنسوا التعليق.

نقابة المؤلفين في خانة الدعم.

بالنسبة للأختبار الكبير الي بيصير بعد أسبوع من الأحداث الحالية للرواية, أن سردته بشكل عادي ممكن يتجاوز ال50 فصل, الأحداث الي فيه بتستحق وبتطلع شخصيات مهمة لآرك الحرب, ولكن هل أرويه بشكل عادي ولا بأختصار؟

1- بشكل عادي.

2- بأختصار, ما عدا الأحداث المهمة مثل المعارك والحوارات.

2024/05/02 · 200 مشاهدة · 2222 كلمة
DOS
نادي الروايات - 2024