<<قصة جين>>
عشت في الغرب, كنت محظوظًا جدًا بعائلة محبة, ظروف فوق المتوسط مع فرصة للتعلم, والأكثر أني أستيقظت في سن صغيرة جدًا.
كان لدي أخت واحدة تصغرني بخمس سنوات, ظروف مناسبة جدًا لصنع فتى مدلل.
مثل ليرا وجلبيرت, لم أكن قريبًا من البحر على الأطلاق, حتى أني لم أعرفه من الأساس إلا مؤخرًا.
كانت لدي وجهة نظر غريبة… او ربما يمكن تسميتها بالملتوية…
===============
مر أسبوع منذ تلك الليلة, أصبحت أكثر أنسجامًا مع الجميع كما توقعت تمامًا.
حتى أنا أصبحت أكثر راحة في تبادل الحديث معهم, حيث زاد فهمي لهم بأشواط كثيرة.
أصبح آشير يزعجني يوميًا للتدرب معه, وتبادل القصص القصيرة عن الأعمال, وتوقفت ليرا عن أن تصبح مظلمة حولي.
قد تكون قصتي مأساوية نوعًا ما, ولكني لم أتوقع كل هذا التأثير… مجرد امرأة حقيرة تتلاعب بحياة طفل صغير, ثم أجباره على أن يصبح عاملًا لها.
"ذهنك مشتت!"
سمعت صرخة عالية خلفي فجأة, ضربني درع آشير بقوة كما لو أنه دبابة, وشعرت ببعض الألم.
على الرغم من أن هذا الرجل درع فريقنا, إلا أنه سريع ومرن للغاية, خبرته كقرصان لسنوات عديدة جعلته يعرف كيف يقاتل على سطح سفينة مائل وغير ثابت.
أعطته تلك الخبرة مرونه لا تصدق, لا يهم الموقف الذي تضع هذا الرجل فيه, سوف يجد حلًا دائمًا.
أرسلتني ضربته محلقًا في الهواء, أمسكت مصباح الغرفة الذي لا يعمل وأستخدمته لإعادة توازني.
بمجرد أن تركت المصباح للعودة إلى الارض, سهم شديد السرعة هدد بأختراق رأسي, أردت تجنبه على الفور ولكن قوة غريبة منعتني.
كان ايلارا واقفًا من مسافة بعيدة يردد بعض الكلمات المجهولة, كانت لكلماته تأثير مجهول علي حيث عجزت عن الحركة للحظة.
أستخدمت يدي الآليه للصد, ثم أندفعت نحو ايلارا على الفور.
كان هذا تدريبًا لقتال أعداء كثر, تم بناء هذا النظام على يد جلبيرت, طلب منا أن نقوم بشيء شبية مرة في الأسبوع على الأقل.
أن أردت أن أشل هذه المجموعة, علي أن أقضي على الدعم الرئيسي أولًا!
كنت على بعد بضع أمتار فقط من ايلارا, ظهر آشير في اللحظة الأخيرة وطرحني أرضًا على الفور.
بغض النظر عن ايلارا, لم يستخدم أي منا مهاراته في هذا التدريب, وسيلة أخرى للاعتياد على القتال بدون مانا.
"فشلت مرة أخرى.."
نظرت إلى سقف الغرفة عندما طرحني آشير أرضًا, في قتال حقيقي ستكون هذه هي نهايتي.
أن أستخدمت عنصر القتال الخاص بي, وجميع مهاراتي دفعة واحدة, فسوف أستطيع تجاوز كل من في الغرفة بلا شك والقضاء على ايلارا.
أن كنت في كامل قوتي, ربما ليرا أيضًا..
بالطبع لن أقتل أي شخص, أنه تدريب..
بفضل هذا التدريب, لم أفهم جسدي بشكل أفضل فحسب, بل عرفت أيضًا قدرات رفاقي الحقيقية.
سيجعلني هذا أكثر ثقة في المعركة الحقيقية, وسوف أتجاهل حماية نفسي من الخلف وأترك الأمر لهم.
آشير هو بلا شك أفضل مدافع رأيته في صفوف محاربي الرتبة A, أنه صلب للغاية وقوي, كما أنه سريع ومرن.
جعله هذا يستطيع الأنتقال عبر ساحة المعركة بحرية, وحماية حلفائه من جميع الجهات لوحده.
ليرا كانت مثيرة للأعجاب أيضًا, على الرغم من أنها ليست الأفضل بدون أستخدام مهاراتها, إلا أني لم أرها تخطئ هدفًا واحدًا منذ وصولي إلى هنا.
وأن أستخدمت مهاراتها, فسوف تكون أكثر الأشخاص أزعاجًا للعدو, وحتى وأن لم تكن الأقوى.
أيلارا هو أكثر من فاجئني, حيث لم أرى شخصًا بنفس قدرته من قبل.
بقول مجموعة من القصائد, يمكنه جعل حلفائه أقوى وأعدائه أضعف, ربما هذه هي قدرة وراثة عنده.
لا أعرف ما أن كان يستطيع تطبيق التأثيرات على نفسه, سيكون مرعبًا للغاية أن فعل ذلك..
سوف يكون مدافع ومحارب وقاتل أن أستطاع فعل ذلك, فرقة كاملة مكونه من رجل واحد.
من المؤسف أنه لن يكون إلى جانبي بعد شهرين, ولكن وجوده في مكان آخر أكثر أهمية.
"لا تُحبط نفسك, فقط جلبيرت أستطاع تجاوزنا في هذا التدريب"
ساعدني آشير على النهوض, وهرع ايلارا نحوي لمساعدتي على علاج أصاباتي.
يستطيع أن يعالج أيضًا… رائع.
جلبيرت لا يزال اللغز الأكبر حتى الآن, أنصدمت كثيرًا عندما عرفت أنه سيف الصباح الشهير.
من المؤكد أني سمعت به من قبل, أصبحت شهرته أخف بعد أن أختفى بشكل مجهول قبل خمس سنوات أثناء صيد بعض القراصنة.
جميع فرق القراصنة في البحر أدعت قتله تقريبًا, مما جعل ما حدث حقًا لغز في العالم.
هذا العام, يجب أن يكون في سن ال26 من عمره, ليس كبيرًا على الأطلاق…
عند التفكير بأن رجل بهذا السن لم يستسلم وأنشئ فرقة المقاومة… أنه مثير للأعجاب حقًا.
أنه قلب الفريق, أشك بقدرتي على هزيمته حتى لو أستخدمت جميع مهاراتي, هذا على الرغم من أني لم أرى كل ما لديه.
ولكن أن أستخدمت تلك… لا داعي لذكرها حتى.
لا أنوي أستخدامها على أي حال… أبدًا.
=====
الديسكورد في خانة الدعم.
لا تنسوا التعليق.
فصل ثاني قريب.