98 - بداية الخطة: قتال عالي المستوى 1

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

===

كمية هائلة من الضباب أحاطت جسد جين في تلك اللحظة, ومنعت جميع الأنصال عن الأقترب من جسده.

كانت ردة الفعل تلك جيده للغاية حيث لم يتعرض لأي أصابات تُهدد الحياة, ولكن أذرع أوكتافيوس من الخلف بدأت تُحطم جسده.

بغض النظر عن القدرة القتالية الشاملة, في مثل هذه الحالة فقط القوة الجسدية الخام يمكنها مساعدة جين.

ولكن من المؤسف أن أوكتافيوس متفوق في جميع النواحي الجسدية حاليًا, لا يزال جين يُفكر في طريقة للهروب من هذا الموقف.

(منظور الشخص الاول: جين)

شعرت ببعض القلق, ولكني لا أزال أتخذ قرارتي بهدوء, نشرت الضباب الذي حماني للتو في في الغرفة لأصيب العدو بالعمى.

في هذه القاعة فقط أوكتافيوس قادر على تبديد الضباب, ولفعل ذلك عليه أن يفلتني أولًا. ولكني أخشى أن لا يفعل ذلك.

فكرت أن أستخدم قدرة التحكم مرة أخرى لأقطع الأتصال بين ثورن وأوكتافيوس, ولكني عرفت أن ذلك لن ينجح.

أولًا, عندما قطعت الأتصال في المرة الاولى لاحظت أن جسد أوكتافيوس أبقى على نفس الوضعية ولم تضعف القوة في جسده على الأطلاق.

لذا فحتى اذا قطعت الأتصال هذه المرة, لن يفلتني أوكتافيوس, سوف يتوقف عن الضغط على جسدي ولكني لن أستطيع الهرب.

هذا الشخص عبارة عن وحش, القوة الجسدية التي يملكها لا تُصدق, أحتاج إلى سنوات لأصل إلى مستواه من هذه الناحية.

والأمر السيء أن جميع القتلة في هذه الغرفة خبيرون للغاية, لن يمر الكثير من الوقت قبل أن يتأقلموا مع الضباب ويعيدوا الهجوم.

أنهم ليسوا مثل آلات الحرب, ولا أستطيع أن اتحرك وأُخفي وجودي أيضًا. أخذت نفسًا عميقًا, ثم أنفقت نصف المانا الموجودة في جسدي.

لا يوجد حل آخر…

بضع دمى في الرتبة S- ظهرت بجانبي, أحصائياتها تناسب هذه الحالة, مدرعين تمامًا مثل آشير.

أجسادهم ضخمة ومليئة بالقوة, قد يكونون بطيئين قليلًا ولكن ردود فعلهم ليست هينه, كما انهم يمتلكون هالة لائقة.

لا شك انهم سيكونون مساندين رائعين لي. أخذت نفسُا آخر, وأمرت الدمى عقليًا أن تتوجه نحو ثورن.

كان قد تراجع قليلًا, ولكنه لا يزال على بعد بضع أمتار مني, كنت انا والدمى قادرين على الرؤية عبر الضباب بالطبع لذا فقد أمتلكنا الأفضلية.

أندفعوا بسرعة نحو ثورن وبدأوا يشتبكون مع القتلة حوله, من المؤسف أني لا أستطيع مشاركتهم.

'هذا سيء..!' خرج كل الهواء من جسدي بالفعل, لقد بدأت أختنق منذ بعض الوقت, كما أن عظامي تُصدر أصواتًا مخيفة.

أخشى أنها ستكون النهاية أن لم اجد حلًا قريبًا.

في تلك اللحظة, كما لو أنها اجابة على أرادتي, أخترق جسم أخضر متوسط الحجم سقف القاعة, وفي أقل من ثانية كان أمامي.

ليونيل قد وصل, تحول إلى نصف الجورينيتش على ما يبدو, تمامًا كما كان عندما تحدى لوكاس بقطع يده.

لا يزال جسده يتحلى ببعض السمات البشرية, لم تنمو له الرؤوس الثلاثة ولم يتضاعف حجمه. ولكنه يمتلك حراشف خضراء وذيل من نفس اللون الآن.

كان يرتدي اللباس القتالي الأبيض كالعادة, ولكن دون النجوم الست الخاصة بأعضاء المجلس, أنه مستعد للقتال.

كل ما أحتاجه هو لحظة لفهم كل شيء, وعندما وصل إلى الارض كان جاهزًا للتحرك بالفعل. 'لا تتدخل, لا تلمس جثة أخي ولا الشخص الذي يتحكم فيه.' سمعت همساته عندما مر بجانبي.

تراجعت كلتا يديه إلى الخلف, وأستخدمها لضرب أوكتافيوس في وجهه مثل المدفع وقذفه نحو نهاية القاعة.

ظهر ليونيل أمام ثورن بعدها ببضع ثواني, وحمله قبل أن تضربه الدمى التي أرسلتها قبل قليل, أخذه معه إلى حيث ثم رمي أوكتافيوس قبل قليل.

في ذلك الجزء من القاعة, فقط أربعه كانوا موجودين: ليونيل, ثورن, لوانا وجثة أوكتافيوس.

بسبب ضربة ليونيل وأصطدام أوكتافيوس بالحائط, اختفى الضباب الموجود هناك منذ زمن سامحًا لهم بالرؤية, ولكن النصف الأخر حيث كنت انا والقتلة لا يزال مُغطيًا.

أرتعشت زوايا فمي, وكدت أنهار على ركبتين, لهثت الهواء حولي بجشع وأنا أفكر بما يجب فعله تاليًا.

من حسن الحظ أن كاسيان قد جذب ليونيل إلى صفنا, وإلا لكانت الخطة ستنتهي وأنا مصاب بشيء لا يمكن علاجه.

حتى وأنا في الرتبة S, لا أزال بحاجة إلى الأوكسجين للعيش بشكل طبيعي, ولا أستطيع التحرك جيدًا عندما تتكسر عظامي المهمة, لذا فقد كان الوضع سيئًا قبل ثواني.

"الآن, يبدو الوضع جيدًا حقًا…" أبتسمت بشكل غير ملحوظ عندما تجمع عشرات القتلة مقابلي, أضعفهم في الرتبة S- والقليل في S+.

تراجعت الدمى منذ بعض الوقت وكانت واقفه حولي لحمايتي, أنها تملك نوعًا من الذكاء مثل الآلات.

لم أكتشف هذا إلا الآن بصراحة, يبدو أني أستطيع تطوير هذه المهارة أكثر… زادت أبتسامتي قليلًا عند التفكير في الأحتمالات المستقبلية.

"أترك لوانا لي!" صرخت بصوت عالي لأول مرة منذ سنوات طويلة, ربما سمعني من هم خارج القصر حتى.

لا اعرف لماذا… ولكني أشعر بأنتعاش غريب اليوم, سعيد بشكل غير مألوف. الأمر كما لو أني على وشك التحرر من لعنة لم أعتاد على العيش بدونها.

سمعت صوت ضحكات ليونيل, يبدو أنه يستمتع بوقته حقًا, وكذلك سوف أفعل أنا..

نظرت إلى القتلة أمامي, وزادت أبتسامتي. "لا أعرف لماذا, ولكني أشعر بسعادة غريبة الآن." تقدمت ببطء, وفعلت الدمى الثلاثة نفس الشيء.

أستطعت رؤية القتلة يغلقون أعينهم, يبدو انهم سيقاتلون باستخدام حواسهم فقط, خيار موفق للغاية.

كانوا يصغون إلى كلماتي, ومن الواضح انهم يبحثون عن طريقة لتحسين وضعهم.

لا اعرف لماذا.. يفترض أن أكون خائفًا بما أني أقاتل محاربين أقوى وأكثر مني, ولكني لست كذلك.

دون أي مبرر, أشعر أن هذه معركة أستطيع الفوز فيها. لا توجد طريقة تُمكنني من الفوز دون التعرض لأي أصابة, ولكني لا أزال اعتقد أن هذه معركة سهلة.

'هل انا أبالغ في تقدير نفسي؟ أم العكس؟' فكرت عندما أشرت بأصبعي نحو أحد القتلة أمامي.

ظهر في يدي نشاب قد تم تجهيزه بسهم للأطلاق مسبقًا, كان مغلفًا بمانا النار التي أستخدمتها ضد ليونيل في الماضي.

لم أرمي تلك الكتب التي أشتريتها من المكتبة, بل درست كل منها جيدًا وقللت من ساعات نومي إلى الحد الأدنى.

كل ما كنت أفعله هو الدراسة والتجربة, لم أرتاح لثانية واحدة.. ومكافئة التعب جعلتني أنسى كل المصاعب.

كان السهم الذي أطلقته مصنوعًا من الفولاذ الكربوني جزئيًا, ومعزز من مانا النار, أنه قوي كفاية لأختراق أجساد القتلة حولي.

والتكلفة؟ تكاد لا تُذكر حتى, ولكن من المؤسف أن النشاب تحطم بعد الأطلاق مرة واحدة, حيث لم أكلف نفسي عناء جعله أقوى.

أستخدم الهدف سيفه ليصد السهم, ولكنه تفاجئ بمعطف هائل من النار ينتشر بشكل جانبي من السهم.

تراجع على الفور وأستخدم مهاراته لتقليل الأضرار إلى الحد الأدنى, ولكنه لا يزال يعاني من بعض الحروق الخطيرة.

"كان هذا مفاجئًا, كوني أول من أندفع تهور كبير." لهث القاتل وهو ينظر نحوي, أندفع زملائه في تلك اللحظة وحوطوا بي جميعًا.

لا يزال الضباب منتشرًا بالطبع, ولم يستطع أي منهم الرؤية ولكن حواسهم أشارت إلى مكاني.

لم أنوي أخفاء نفسي على أي حال, وإلا لأستخدمت <شكل الشبح>. اليوم, انا أنوي أظهار قدرات مهارات أب الدمى الحقيقية.

{التحويل}, هدفي هذه المرة كان الضباب المحيط, أبتسمت عندما لاحظت أن ما أردته قد تحقق.

أصبح الضباب الخاص بي ثقيلًا فجأة, وحتى أنا أضطررت إلى تحمل ثقله الجديد لثانية, ثم أستطعت أستعادة سيطرتي عليه وازالة التأثير.

ولكن بالنسبة إلى القتلة حولي, فقد كان الأمر مثل مضاعفة أوزانهم بعدة مرات, سرعان ما سيعتادون على التأثير ولكني لن أسمح لهم بفعل ذلك.

أشتدت عضلات جسدي, وبدأت أتحرك.

===

لا تنسوا التعليق, فصل ثاني بينزل.

سيرفر نقابة المؤلفين في خانة الدعم.

2024/03/22 · 208 مشاهدة · 1134 كلمة
DOS
نادي الروايات - 2024