عند قتاله مع الجندي شعر الشاب كينغ بإختراقه بالفعل وكان قد استخدم أول قطرة تشي مكثفة في هجومه ضد الجندي لكن الفارس كارلوس قد منعه …
الآن بعد اختراقه صارت قدرة دانتيانه على امتصاص واستيعاب التشي أفضل ب20 مرة ومع ذلك لا بزال بحاجة إلى قدر هائل من التشي لتكثيف قطرة واحدة …
" الآن علي ملء الدانتيان أولا قبل محاولة زراعة جسدي … " ..
…
بعد عشرات الساعات فتح الشاب عينيه وشهق وزفر بعمق ثم فكر قليلا
' فرق القوة بين كل عالم في الزراعة كبير حقا .. لو واجهت زعيم المرتزقة الآن سيمكنني القضاء عليه بصفعة واحدة … '
بعد هدوء قصير دون تفكير
' دعني أحاول ارفع زراعتي للمرحلة الوسطى من تكثيف التشي أولا قبل محاولة زراعة جسدي .. سأستخدم الحمام الطبي على أي حال '
… هكذا أغلق الشاب عينيه مرة أخرى وإستمر في الزراعة …
….
بعد مرور يومان فتح الشاب عينيه بشكل حماسي متحدثا … بصوت عال … " جميل .. مذهل .. فرق القوة يزداد شساعة مع كل مرحلة أعلى .. لا عجب أن الرجل الغريب ذكر في الكتاب أنه يصبح صعبا بشكل مبالغ تجاوز العوالم أو حتى مرحلة واحدة لقتال الخصوم "
ثم وقف الشاب من مكانه وتوجه نحو المخرج
" الآن حان الوقت لزراعة جسدي … "
عند خروجه وجد خادمة تقف عند الباب … ألقت التحية عليه وتحدثت
" سيدي الشاب لقد تم تجهيز الأعشاب الذي طلبتها بالفعل "
عند سماع كيفية مناداة الخادمة له نظر لها الشاب ببعض المفاجأة وتمتم
' السيد الشاب !! هل قرر الكونت بالفعل !؟ '
ثم تحدث مع الخادمة بصوت مسموع ..
" هذا جيد .. الآن قومي بتجهيز حوض إستحمام وارفعي درجة حرارة المياه لدرجة الغليان …"
" في خدمة السيد الشاب "
أجابت الخادمة وتوجهت لتنفيذ الأمر
..
بعد ذلك توجه الشاب للقصر لمقابلة الكونت …
…
في مكتب الكونت وجد الشاب كينغ كل من لويس والكونت والفارس موجودين بالفعل هناك .. لذلك ألقى التحية وجلس على الأريكة مباشرة ..
لحظة جلوسه تحدث الكونت فجأة
" لقد قررنا تنفيذ الخطة التي اقترحتها بالفعل … "
بسماع ذلك لم يكن الشاب متفجئا وأجاب بفقط بالموافقة
" طيب . "
برؤية حالة الشاب المسترخية كان الكونت والفارس منزعجين لكن لم يقولا شيء بشأن ذلك …
لكن الكونت أكمل
" لقد عاد الأمير للعاصمة بالفعل لذلك علينا الإعلان عن أمر الخطوبة الآن قبل أن يعلن هو عن الأمر للقدوم وإلا سيكون فعل ذلك متأخرا إهانة علنية للأسرة المالكة .. "
بسماع ذلك أجاب الشاب بهدوء
" بالطبع لنفعل ذلك الآن لا حاجة للتأخير "
رؤية الشاب يوافق دون تردد كان الكونت منزعجا قليلا وتحدث
" كيف تقدم زراعتك وقوتك !؟ "
نظر الشاب إلى الكونت بهدوء وقال
" ايها الكونت رجاءا لا تدعني أكرر كلامي كثيرا ..التعامل مع الأمير هو شأني … لا تقلق سأجعلك راضيا بشأن النتيجة "
تنهد الكونت بسماع كلمات الشاب وأجاب بعجز
" أرجو ذلك .. "
في تلك اللحظة نادت الخادمة من خلف الباب بعد الطرق عليه
" السيد الشاب كينغ تم تجهيز حوض الإستحمام "
بسماع ذلك وقف الشاب قائلا
" حسنا حان الوقت للحصول على دفعة قوة إضافية "
ثم نظر للكونت وتحدث " هل تريدون المشاهدة !!"
نظر الثلاثة لبعضهم البعض بعلامات تساؤل على وجههم لكنهم وقفوا على أي حال وتوجهوا مع الشاب نحو منطقة الحمام
… عند وصولهم سألت لويس فجأة
" مالذي تريد فعله حتى نأتي هنا !؟ "
بسماع ذلك نظر لها الشاب وإبتسم بشكل غريب
" فقط انتظري وسترين "
ثم نظر للخادمة وقال " أحضري تلك الأعشاب "
" حسنا "
بعد دقائق أحضرت دخلت خمس خادمات يحملن صناديق ممتلئة بالأعشاب ووضعنها على الارض
…
عندها شمر الشاب عن سواعده وبدأ برمي الأعشاب في حوض الإستحمام تحت ترتيب وتوقيت معين ضمن مجموعات مختلفة ..
و شيئا فشيئا تغير لون حوض الإستحمام وبدأ رائحة عبقة تنطلق منه لكن ماهي الى بضع مجموعات أخرى من الأعشاب حتى بدأت الرائحة تتغير للأسوء حتى ما انتهى الشاب من وضع كل الأعشاب صارت الرائحة غير مطاقة …
" أعع ماهذه الرائحة .. هذا مقرف "
أغلقت لويس أنفها بشدة محاولة لكبت شعوره بالقيأ .. أما بالنسبة للخادمات فقد تراجعن للخارج بالفعل …
فجأة تحدث الشاب
" حسنا حان الوقت لبعض الألم .. "
ثم نزع ملابسه بسرعة تاركا نفسه بسروال داخلي قصير فقط …
برؤية ذلك احمر وجه لويس بشدة وابعدت نظرتها صارخة في الشاب
" م مالذي تفعله .. منحرف .. لماذا لم تخبرني "
لكن مع قولها لذلك كانت تختلس النظرات نحوه بالفعل معجبة بعضلاته وجسده المتناسق ..
برؤية ذلك ابتسم الشاب في وجهها بمكر جعلها تغطي وجهها بيديها تماما ..
" هاهاهاها "
ضحك الشاب على الفتاة ثم أخذ نفس عميقا ودخل للحوض وجلس متربعا وأغمض عينيه ..
...