-عدت الى منزلى كنت منهكه بعض الشئ لكن كنت سعيده لأول مره شعرت انى تخلصت من حمل كبير كان علي عاتقى وشعرت بنصر انتقامي وانا اجعل ارثر مهزله امام الجميع ياله من شعور..

-همم لم يعد ابى للمنزل بعد..

~دخلت المطبخ وضعت قطعتين من الكعك فى طبق صغير و جهزت كوبان من الشاى و خرجت منتظره حتى يصل أبى انتظرت حوالى ثلاث دقائق حتى وصل.

..

-لقد تأخرت ثلاث دقائق عن موعدك اتعلم؟!

" اكنت تنتظرين؟

-الم اقل اننا ستتناول الكعكه سوياً؟ هيا اجلس!

"حدق بى قليلا ثم تنهد: حسنا..

-جلس على الكرسي الذي امامي وكل منا امامه طبقه وكوب الشاي خاصته -كان الجو مربكاً جلسنا عده دقائق لم ننطق بحرف -

-حاولت كسر الصمت ببعض الحديث: اذن..كيف هو عملك؟

"اه بخير.. كيف هي جامعتك؟

-بخير..

".."

~اللعنه علي قول شئ ما~

-حسنا احمم.. كنت اريد شراء ملابس جديده ما رأيك؟ اعنى بدلاً من كم الفساتين هذه على تغيير قليلاً

"الستى تحبين الفساتين..؟

-صمت قليلا ثم اجبت: لم احبها يوماً..لم تكن الفستاين ذوقى ابداً..

~ما فائده ارتداء شئ لا أحبه من اجل ان اعجب قطعه القذاره هذا~

"يمكنك اخذ المال وشراء ما تريدين..

-حقا..ها. شكرا لك..

"..

"سيلا..

-نعم؟

"ماذا بك؟

-ماذا تعنى؟ انا بأفضل حال..

"اشبك اصابعه ببعضها وقال بارتباك: ربما انا..لم اكن قريباً منك ولا اعرف شئ عن حياتك لكن...انا ايضا استطيع ان ارى بوضوح انك تتصرفين على غير العاده وكأنك.. تشعرين انك ستخسرين شيئا لذلك تحاولين بكل ما لديك المحافظة عليه ؛ النظره في عينك بها شئ غريب اسمعي انا لا أحاول ان اظهر امامك كأب جيد بعد كل هذا السنين لكن..انا..

-ضحكت عالياً ولا ادرى لماذا: لا..انا حقا..اريدك ان تكون اباً امامى ولو لمره واحده ؛ اريد ان نكون عائله حقيقيه اتعرف انا لاول مره اريد التحدث معك بجديه انا لا اعلم حتى اذا كنت ترانى ابنتك ام لا..قد مرت فتره أصبحت اكره نفسى لأنى اشبهها لكن في النهاية انا لست مكانك ولا استطيع ان اكره امى ولا يمكننى كرهك ايضا لقتلها هذا جنون صحيح ؟

"سيلا..

-انا اسفه..لقد بقيت كل تلك السنوات خائفه من مواجهتك او التحدث اليك..لكن منذ عده ايام لقد حلمت حلماً اخافنى لكنه علمنى اكثر من ما اخافنى وجعلنى افهم الكثير لذلك..انا اريد ان اعيش سعيده دون خوف دون القلق مما سيحدث تالياً اريد ان افعل كل شئ حرمت نفسى من فعله بسبب خوفى

هذا كل شئ اعتذر لحديثى الطويل سأخلد للنوم تصبح على خير أبى.

....

-كان البيرت جالساً في حيره: ماذا علي ان افعل ؟ اصبح الامر معقداً ربما على الاتصال برونالد لأخذ رأيه..

...

-رونالد كيف حالك؟

"بخير..اهناك شئ ليس من عادتك الاتصال ليلاً ؟

-اجل في الحقيقه انا..اريد نصيحه ماذا تفعل اذا رأيتك ابنتك حزينه لكنك لا تعرف كيف تخفف عنها؟

"ما هذا السؤال الغريب؟

-انا فقط اشعر..ان على التصرف كأب حقيقي الان..

"حسنا ربما..يمكنك الابتسام في وجهها وحسب.

-ماذا؟

"ليس من عادتك الابتسام اظن ان مجرد ابتسامه صغير ستسعدها

-سأحاول.. شكرا رونالد.

"علي الرحب صديقي

****

-استيقظت و جهزت نفسى للخروج.

....

"سيلا..

-ابى صباح الخير...انا ذاهبه للجامعه اراك لاحقاً..

"لحظه انتظرى

-اجل ؟

"احم..حضرت بعض الطعام يمكنك اخذه معك..

-قالها بخجل قليلاً -

-اتسعت عيناى: لي انا!

"اجل..اعنى اذا لم تريدي اخذه لا بأس لا اقصد ان اعاملك كاطفله او هذا انا فقط..

-اوه لا لا! يسعدنى ذلك انك فكرت بى شكرا لك!

~سعدت من كل قلبى اشعر اننى اقتربت على النجاح اخيرا~

***

-هاى ارثر هل انت بخير!

"بالطبع ولما تسأل؟

-ابتسم بخبث: اعنى انك محطم بعد ان..تم ضربك من قبل فتاه امام الجميع بالأمس

"انا! لم تضربنى كنا نمزح سويا!

-لم يبدو الأمر كذلك لي

"ابتعد وما شأنك ايها اللعين!

-سيلا تلك العاهره لقد كنت مطيعه! لا لا يمكن لشخص ان يتغير فجأه مازلت تحبنى سأريها!

....

-قالت صوفيا بوجه مبتسم: اذن انفصلت انت و ارثر لما؟

"لقد كنت محقين انه مجرد وغد .

-و كيف علمتي؟

"لم اعلم بل شعرت..

-لا يهم الاهم انك تركتى ذلك الوغد.. هاى انظرى انه قادم نحونا مره اخرى!

...

-سيلا عزيزتي كيف حالك؟!

"تنهدت: ماذا تريد؟

-انا لا اعرف ما الذي غيرك تجاهى هكذا هل اصدقائك من فعلو هذا منذ متى وانت تصدقين حديثهم ؟!

"ارثر انا--

-لا تقولى شيئا اعلم انك مازلت تحبيننى سأسامحك لا تقلقى!

"انت لا--

-على حال ايمكنك اقراضى المال انا احتاجه؟

"اتمزح معى؟

-اتحدث بجديه!

"تريد المال حقا؟ حسنا لك هذا عزيزي

-ابتسم بتفاخر-

~كنت اعلم انها مازالت واقع في مصيدتى لم يفت الأوان ~!

-رفعت اصبعى الأوسط بابتسامة ساخره: فلتبحث على خزنه اموال غيرى ايها اللعين.

"ايه.؟

-صاح ميشيل ضاحكاً: اه معدتى سأموت من الضحك! سيلا لقد رفعت اصبعها الأوسط للتوا لقد انحرفت!!

-توالت صوفيا بالصياح: اجل سيلا هذه انا من ربيتها!

-احسنت التربيه انسه صوفيا!

-نظر الى ارثر بعيون مشتعله: ما مشكلتك ! لما تتصرفين هكذا!

"اسمع عزيزي انا اكره رؤيه وجهك بشده لذا اتمنى انا لا نلتقى ابدا ولا حتى مصادفه لأنى إذا رأيتك ربما قد اكسر ضلعاً فيك.

"التفت متجاهله حديثه: رفاق دعونا نذهب لمكان اخر بعد الجامعه.

-انتظرى! مازلت اتحدث!-

"لا انت لا تتحدث اخرس !

-ا..ما...

*****

-قالت صوفيا بحماس: هذا المقهى جميل وهادئ و يقدم مأكولات شهيه!

-قال ميشيل: لحظه ليس هناك سوا طاوله واحده وليس بها سوا مقعدين نحتاج كرسى اخر..

-لا بأس نادى على احد العاملين يحضر لنا كرسى اخر... سيلا؟ بماذا تحدقين؟

-كانت سيلا شارده الذهن تحدق في شخص ما لوقت طويل-

~على طاوله بمقعدين كان يجلس شاب طويل القامه ملامحه هادئه لديه شعر ناعم طويل لونه مائل للأزرق وبه خصلات رقيقه بيضاء و عيون زرقاء كالسماء ؛ كان يحتسى فنجان من القهوة وهو يحمل بيديه كتاب ما~

-ذلك الفتى..

-سيلا ما الامر؟

-تذكرت! ضوء القمر !

-عن ماذا تتحدثين؟!

-اسمعا اجلسا انتما سأذهب لفعل شئ مهم جدا جدا !

-سرت نحوه بخطوات خفيفه ثم قلت بابتسامة: مرحبا..

-رفع رأسه لأعلى عندما نظرت لعيناه أصابتني القشعريرة-

-اه.. مرحبا؟

-ارتبكت بعض الشئ: في الحقيقه لا يوجد كرسى شاغر اتسمح ان اجلس برفقتك اذا لم تكن ستنزعج !

-لا ؛ لا بأس تفضلى

-جلست و حاولت كسر الصمت وفتح حديث ما: همم ماذا تقراء؟.. اسفه اذا كنت مزعجه !

-ضحك بخفه: احب ان اقراء هذه النوع من الكتب التى تتحدث عن فرص الحياه و الاشياء الجميله بها.

-حقا ؟ انا احب هذا النوع ايضا كان لدى العديد من الكتب كنت احتاجها لتقويه ثقتى بنفسى بها كلام محفز ولطيف

~النظر الي عيناه وانا اتحدث صعب على اشعر انى اذوب بهما~

-قال لى بلطف: هل لى انا اعلم اسمك ؟

-انا..سيلا

-انا لويس..

-اجل اعلم..

-حدق بغرابه للحظه حتى تداركت الموقف-

-اه لويس انه اسمه لطيف!

-شكرا وانت أيضاً.

-اه حسنا اذا كنت تريد.. انا اذهب الي المكتبه مع اصدقائى هذا رقمى اتصل بى يمكنك الذهاب معنا اليس كذلك ؟

-مؤكد انستى

-حسنا..لا تنسى سيلا..تذكرنى رجاءاً .

-سأفعل..

-حسنا على الذهاب الان اصدقائى بانتظارى وداعاً!

.....

-رن هاتف لويس و أجاب بقلق: اجل اخى؟

-لقد تأخرت عشر دقائق!!

-حسنا حسنا توقف عن الصراخ انا قادم صوتك مرتفع!

-اسرع ان برد الطعام اقسم اننى لن اعده مره اخرى!

-حسنا ايها المزعج لن اتأخر

2022/12/18 · 98 مشاهدة · 1116 كلمة
Nero
نادي الروايات - 2025