-قال ميشيل بتذمر: اذن سنقابل صديقك هذا هنا؟
-اجل سيأتى قريباً ..ها هو هناك!
...
-سيلا كيف حالك؟
"انا بخير! م.ماذا عنك؟
~ابدو مثل الغبيه لما مازلت اتلعثم~
-ابتسم بلطف: بخير شكرا لقبول دعوتى..
~~اشعر اننى سأبكى لما هو لطيف هكذا ! هل هناك رجل بهذا اللطف حسبت جميع الرجال اوغاد!~~
-ضحك بخفه: ما بال تعابير وجهك المضحكه هذه؟
"ايه! تعابيرى مضحكه! ياالهى انا لست مجنونه صدقنى انه فقط -!
-اهدئ انا لم اكن اسخر منك..قصدت انك ممتعه حقا.
~~سأبكى مره اخرى ارجوك لا تكن لطيفاً هكذا ان كنت ملاكاً اخبرنى سأتقبل الامر~~
-دعينى اعرفك هذا اخى ادوارد
"اه تشرفنا سيد أدوارد!
-ابتسم : الشرف لى انستى كنت اتطلع لرؤيه الفتاه التى--
-وضع لويس. يده علي فم ادوارد مسرعاً: انت!
"ماذا يجرى؟
-لا شئ اخى يحب المزاح لكن مزاحه ثقيل!
....
-صاحت صوفيا: وااه المكتبه انها كبيره و واسعه للغايه!
-ضرب ميشيل علي رأس صوفيا بخفه: اخفضى صوتك نحن فى المكتبه!
-اللعنه عليك ميشيل انت احمق لا تضربنى!
-ماذا يوجد فى رأسك الصغير هذا !
-وضعت سيلا يدها على رأسها باحراج: لا اصدق هذان الاثنان ما كان على احضارهم..
-قلت بصوت خافت: لويس دعنا نتركهم ونذهب
-فكره جيده و ادوارد سيبقى معهما أيضاً اليس كذلك اخى!
-ماذا لما انا؟!
-رجاءاً قليلا !
-همم حسنا اذهبا اسرعا
***
-اذن.. اترغبين بشرب شئ ؟
"اه..ربما بعض الشاى..
-حسنا دعينا نحضر كوبان صغيرنا
~احتسينا بعض الشاى ثم سرنا لفتره حول المكتبه اشترينا بعض الكتب و تحدثنا عن كتبنا المفضله لدينا العديد من الاشياء المشتركه~
"هل لى ان اسألك سؤالاً لويس؟
-اجل تفضلى
"كنت متردده بعض الشئ: هل..هل سبق وان التقينا ؟
-حدق بى قليلا ثم قال بتردد: اه..لا اظن..
"هذا غريب.. اعنى اشعر وكأننى اعرفك منذ زمن طويل
-حقا؟ وانا ايضا اشعر بشعور لطيف عندما اراك وكأننى اعرفك
-احمر وجهى و قلت بتوتر: ا..اسمع هل انت واثق؟.. اعنى الا تتذكر اى شئ.. المطر و المظله..و..
~~لم اكمل حديثى هو لن يتذكر لكن انا اشعر بشئ..ذلك اليوم عندما اخبرته باسمى هو كان يعرفه مسبقاً ظننت انه قد يتذكرنى الان~
"اسفه لا تهتم مجرد هراء..
-ساد الصمت للحظه حتى تحدث قائلا بابتسامه لطيفه: اظن اننى اتذكر قليلا انى رأيتك من قبل لكن لا يمكنني ان اتذكر اين.. فقط اتذكر عيناك..
"عيناى؟
-يقولون انه من الممكن نسيان الأشخاص لكن من المستحيل نسيان اعينهم.
"حقا؟
-اجل عندما تنسين شخصا وترينه مره اخرى اذا نظرتى الي عيناه ستشعرين انها مألوفه اتعلمين لما ؟ لأن المشاعر..و الايام الجميله التى قضيتها برفقه اي شخص ستنعكس مره اخرى فى عيناه
~~لمعت عيناى للحظه..كان قلبى ينبض بشده انه جميل.. انه جذاب و لطيف كيف له ان يكون مثالياً هكذا..~
"ابتسمت: انت محق ما اجمل النظر الى عيون من تحب..
...
-سرنا مجددا و تحدثنا حتى وصلنا مره اخرى الى بدايه المكتبه كانت صوفيا هناك برفقه ميشيل و ادوارد
-ركضت صوفيا نحو سيلا: سيلا! ان ذلك العم ادوارد انه رجل رائع لقد اشترى لى جيتار ! و اخذنا الى السنيما أيضاً أنه غنى بحق
-صاح ميشيل قائلا: اشترى لى جهاز العاب فيديو احدث اصدار لويس دعنى. احصل على اخيك لبعض الوقت!
-بالطبع يمكنك اخذه
-تحدث ادوارد بتذمر: ايه؟ اسيتم بيعى الان..على اي حال لقد تعبت هلا عدنا؟
-اجل لا بأس.. اذن سيلا اراكى لاحقا حسنا؟
"مؤكد!.. يمكنك الاتصال بى اذا كنت تشعر بالملل او..اذا اردت التمشى قليلا!
-اذا كان الامر كذلك اذن سأتصل بك كثيرا لأننى اخرج للتمشى ليلا دائما
"ابتسم : سيكون هذا رائعاً!
....
-عندما عدت للمنزل لا اعلم ما حدث لى.. قلبى سيطير من السعاده لا استطيع التوقف عن التفكير فيه.. انه لطيف و انيق وهادئ..انه دوما هادئ على عكس ارثر كان دائما مزاجيا و متسلطاً كيف كنت احب ذلك الوغد؟
حسنا لا وقت للندم لنركز على المستقبل!
-طرق ابى باب غرفتى فجأه-
-اجل ابى؟
-انت مستيقظه؟ تعالى الى الخارج للحظه
...
-ما الأمر ؟
-رونالد هنا عليك ان تلقى التحيه عليه لم يراك منذ زمن سيلا
-رونالد.. لحظه.. اين سمعت ذلك الاسم ؟..
-اتمزحين؟ رونالد انه صديقى منذ ان كنتى طفله لقد رأيته من قبل
-صديق.. تذكرت!
~~اللعنه كيف نسيت لقد انشغلت فى تقضيت وقتى و اللهو ونسيت امر رونالد الذى سيقتل ابى!~
-قلت بصراخ: ابى هل شربتم شيئا ؟!
-لا..ليس بعد.
-ابى لا تدعه يحضر لك اي طعام او مشروب حتى
-انا لا افهم...
-لا تخبر ذلك الرجل عن شئ يحدث في منزلنا
-حادثنى بنبره غاضبة: سيلا لما تتحدثين عنه هكذا؟ انه صديقى وهو شخص جيد
-هل انت تثق بى؟
-مؤكد افعل
-اذن ثق بى..ايضا ان عرض عليك صفقه لتصدير اي شئ لا تقبلها!
-ما.. هل دخلتى مكتبى؟
-تلك الصفقه ستخسر ايا يكن لا تقبل اى صفقه ولا تشرب أو تاكل شيئا من يده!
-انت تتصرفين بغرابه..
-اسفه انا..فقط..
-على اي حال اكملى ما تفعلينه سأعود للخارج لا يمكننى تركه ينتظر وحده..
....
-اسف لتأخرى.
-حسنا لا بأس اذن ما رأيك؟ بشأن الصفقه انها مربحه!
-صمت قليلا مش اجبت: انا..لن اقبل بالصفقه..
-ها..لما؟
-لا تعحبنى..
-اتمزح؟ البيرت تلك صفقه ستربحك ثلاثه ملايين!
-اعلم لكن حدسى يخبرنى انها ستفشل..
-حدسك؟ ما بالك لقد قلت منذ قليل انها تبدو مربحه..
-هذا ما فى الامر لن اقبل بها وحسب..
-حسنا كما تريد لا تأتى باكيا اذا اخذها شخص اخر ان شركه ألفا شركه كبيره و مذهله لن تقع بسهوله..
-لا بأس..
-..هل انت بخير البيرت؟ اشعر انك لست على ما يرام
-بعض الدوار فقط..
-حسنا سأعود انا و اتركك ترتاح..
......
-خرجت عائدا الى منزلى حتى استوقفني احد-
-ارثر؟
-سيد رونالد سعيد برؤيتك
~لا تعجبنى ابتسامته الصفراء تلك~
-ماذت تفعل هنا ارثر؟
-اردت التحدث اليك سيدى بما ان ابنتك تكون حبيبتى ايضا..
-نظرت اليه باشمئزاز: لا اعلم لما قد تحب ابنتى احمق مثلك..
-هاها ان مزاحك ثقيل سيدى.. اتسأل كيف حال سيد البيرت؟
-وما يهمك به؟
-انه يبدو بحاله جيده جدا وايضا تحسنت حياته مع طفلته مؤكد سيكتب كل الاموال لها وسيهدر كل شئ من اجلها ؛ لكن سيلا مهمله مؤكد ستضيع امواله فى اللا شئ..
-تابع حديثه بابتسامة خبيثه: سيكون افضل لو مات البيرت مبكراً قبل ان تتحسن علاقته بابنته اكثر من ذلك الا توافقنى؟
-نظر الى بحده: انت تتحدث بشى لا علاقه لك به اتعلم؟
-انا احاول مساعدتك وحسب يا والد حبيبتى.
-مقرف..
-أدار ظهره لى و ذهب دون قول شئ ؛ فى الحقيقة اشعر ان خططتى ستفشل بسبب تلك اللعينه سيلا التى تغيرت فجأه ؛ بالاضافه ان رونالد ان علم اننى كنت اواعد سيلا و ابنته فى ذات الوقت قد يقتلنى انه يحب ابنته اكثر من اى شئ لكن لم يكن امامى حل للتقرب من رونالد الا عن طريق ابنته
-سيدمر كل شئ اذا لم يمت البيرت
****
-في صباح اليوم التالى اقتحم ابى غرفتى بشكل غريب-
-سيلا!
-ايه ! ما الامر؟!
-الصفقه!
-ما بها؟!
-لقد كانت صفقه خاسرة حقا لقد خسرت الشركة!
-حقا!
-كيف لك..كيف لك ان تعلمى؟ انا لا اصدق ماذا تخبئين سيلا؟
-ابتسمت بمكر: كيف للساحر ان يكشف عن اوراقه ابى؟