بسمك اللهم نبدأ

صلي على رسول الله صلى الله عليه و سلم

" عليكي التأكد من اصابتي هنا ...... غيرها سأنجو و سيكون هذا مشكلة بالنسبة لكم يا رفاق " جالسا على الأرض ، اشار رين الى منتصف جبهته مع نضرة باردة .

" هاااااه !! ..... هااااه !! ......." استيقضت هينا فجأة و نضرت حولها ،لما أدركت انها في غرفة المشفى هدأت قليلا .

" انه نفس هذا الكابوس اللعين مجددا !! .... اللعنة يا رين ! لما فعلت ذلك ... " بدأت الدموع تنهمر من عيونها لا إراديا .

لم تستطع فهم سبب فعلة رين المفاجئة ، ليس انه غادر فقط ، بل قتل كل افراد الطاقم غيرها .

بقي سؤال يدور في ذهنها ' لماذا لم يقتلني ؟ ، و لماذا ارادني ان اقتله ؟ ' كلما فكرت في ذلك شعرت بمزيد من الحيرة .

' لماذا بحق الجحيم فعل ذلك ؟ ، ما هو سبب تغيرك يا رين ؟ ........ كل شيء بدأ من جزيرة بريكا ..... هل اكتشف شيئا هناك ؟'فكرت هينا في العديد من الإحتمالات ، لكن اكثرها ترجيحا هو حادثة بريكا .

ما زاد نسبة ان تكون هي السبب هو تركيز سينغوكو شخصيا عن الموضوع .

بعد ان استيقضت جاء سينغوكو شخصيا و حقق معها ، و قد كان دائما يسأل عما حدث في جزيرة بريكا .

' يبدو انني سأقوم بتحقيق سري بنفسي لمعرفة الحقيقة !!' بعد مسحها دموعها ، التقطت مسدسا موضوعا على الطاولة .

على المقبض حفرت الكلمات التالية { لتعيش حياة رائعة ، و لتمت ميتة ملحمية .

التوقيع س،ر }

كان هذا هو المسدس الذي اعطاه رين لها لتطلق عليه به .

لم تعرف لما ترمز الكلمات ، لكنها شعرت بمعنى عميق لها ، عرفت ان التوقيع هو توقيع رين فهي الحروف الأولى لإسمه .

ضغطت المسدس على صدرها و همست " سأصل الى عمق ما حدث ، و سألتقيك مجددا و ستخبرني بنفسك عن قصتك يا رين !!"

كانت الدموع على وشك السقوط من عينيها مجددا لكنها مسحتهم و اخفت المسدس حين سمعت صوت فتح الباب .

اندفع نحوها شخصان ، الأول توقف امام السرير اما الثاني فقد اندفع و احتضنها .

فوجئت هينا من هذا و نضرت الى من يحتضنها ثم تنفست الصعداء " انه انتم يا رفاق ...... كيف حالكم؟"

" واااااه !! لقد سمعت ما حدث لتو فقط ! ، لابد انه صعب عليكي جدا !! " تحدثت جيون مع الدموع في عينيها و هي تحتضن هينا .

تنهدت هينا و ربتت على رأس جيون بهدوء .

" ماذا حدث بحق الجحيم هناك !! ، لقد سمعت انه خاننا !" سأل سموكر و هو ضغط على قبظاته ، لم يستطع اي منهما تصديق الخبر .

لذلك طلبو اجازة لزيارة هينا و التأكد منها مباشرة .

تنهدت هينا و تحدثت " انه حقا كما سمعتم ...... لقد خاننا رين و ترك البحرية ! " فجأة فقد كلاهما القدرة على الكلام .

نضرت هينا حولها و همست بصوت منخفض " لكن اعتقد ان للقصة بقية ، سنعرف ما يحدث فقط حين نعثر عليه !! "

صر سموكر و جيون على اسنانهما ، لقد عرفا رين لمدة ثلاثة سنوات و قد طورو علاقة ممتازة معه لقد ارادو على الأقل ان يعرفو سبب فعلته .

في تلك اللحضة ، عقد الثلاثي العزم على العثور على رين و معرفة الحقيقة.

................

" اتسووو ؟!؟!" عطس رين لا إراديا و قام بمسح انفه و تابع النضر الى رايلي " اذا من الأشخاص الذين تريدهم مجددا ؟ ، لقد قضيت الكثير من الوقت مع الناس هنا و اعتقد انني استطيع مساعدتك "

" يرحمك الله ..... على اية حال انا لم اعتقد ان التقي بك هنا يا رين ، اعتقدت انك تقوم ببعض الأعمال في البحرية " تحدث رايلي مع ابتسامته المعتادة

" انت تعلم ، اقوم بأشياء هنا و هناك ، و الأن قررت ان اصبح مطلوبا ، انوي على رفع قيمة جائزتي اكثر من روجر ..... يعني كالعادة فقط لا شيء مهم ~ "

تفاجئ الجميع من المحادثة الودية بين رايلي و رين و لم يعرفو ما يقولون ' انه ملك الضلام رايلي بحق الجحيم ؟! ، كيف لك التحدث معه بهذه الودية ؟!' كما فكر الجميع .

" حسنا ، حسنا ، لنعد للجد ، انا ابحث عن ثلاث فتيات تم بيعهم كعبيد ، و قد سمعت انكم قمتم بتحريرهم ، اريد اخذهم الى منزلهم " تغير تعبير رايلي المرح الى جدية و ركز نضرته على رين .

" همممم ...... انت تقصد الفتياة من امازون ليلي اليس كذلك ؟ ، حسنا ! .......... حتى لو لم تأت كنت انوي ان اوصلهم بنفسي الى هناك " تحدث رين بلهجته العادية و استدار للتوجه الى الغرف .

" مهلا لحضة !! ، كيف عرفت اننا نبحث عن الفتياة من امازون ليلي !! " سألت شاكي في صدمة و هي تنضر لضهر رين .

دون ان يستدير رين اشار بإصبعه للخلف " هذا بسبب حضورك شخصيا ،القائد السابق لقراصنة كوجا ! ، و لا ننسى إمبراطورة امازون ليلي غلوريا التي تنضر الي من السفينة ..... ان لم يكن لديكم سؤال اخر سأحضر الفتيات "

دون ان ينتضر اجابتهم نزل للبحث عن بوا هانكوك و شقيقتيها .

لقد كانت شاكي و غلوريا مصدومتين كليا ، لقد صرح رين بكل شيء و كأنه لا شيء ! " هاهاهاها ! يبدو انه قام ببحثه جيدا منذ اخر لقاء لنا ! " اخرج ضحك رايلي الجميع من صدمته ،لكنهم ما زالو معقودي اللسان .

توجه رين الى الغرفة التي وجدت بها هانكوك و اختاها و طرق الباب و دخل .

" هانكوك احضري اختيك و الحقيني .

لقد جاء احد ليأخذكم الى المنزل يا رفاق ، "

صدمت هانكوك من ذلك و لم تعرف كيف تتفاعل ، و بعد قليل من التردد سألت " م.... من ! من يمكنه اخذي الى المنزل ؟! "

لقد خافت ان يكون هذا فخا ، و ان رين اراد التخلص منها ، لكن كلمات رين التالية هدأتها " اهدئي ، لقد جائت غلوريا برفقة شاكي و رايلي ملك الضلام "

عادت الطمأنينة الى قلبها و عادت السعادة الى الأخوات الثلاثة ، دون تردد تبعو رين الى سطح السفينة .

بعد رؤية رايلي و شاكي انطلقت الدموع من عيونهم دون حسيب و لا رقيب .

استمر المشهد الودي لبضع دقائق و تمالكت هانكوك نفسها اخيرا .

نضرت نحو رين و قالت بصوت صارم " من الأفضل الا تنسى وعدك لي ....... سأنتضرك مهما تطلب الأمر من وقت !"

ابتسم رين و رد " مهما تطلب من الوقت ؟"

" نعم !! مهما تطلب الأمر من وقت !! " ردت هانكوك بحزم ،" لا تقلقي فانا اعتبرك صديقتي ، و انا دائما ما اعتني بأصدقائي ~ " بقول ذلك مد رين يده لمصافحة هانكوك ، هانكوك لم تجعله ينتضر و صافحت يده .

جلس رين و رايلي على الجانب يتحدثان " اذا انت لن تسألني عن اصول والدتك مجددا ؟" سأل رايلي بلا مبالاة .

" حسنا ...... انا بالفعل لدي توقع حول الموضوع ، و املك بعض الدلائل ايضا " سحب رين شيئا من معطفه و اراه لرايلي .

رايلي لم يفهم في البداية ، لكن بعد ادراك ما كان صدم فورا " هل ....هذا ؟! ...... ما اضنه حقا ؟!"

كان دور رين لإضهار اللا مبالات " نعم ..... انه بالضبط ما تعتقده ......... ، انا لا انوي التوقف هنا ، بل انوي التحدث مع احد الأشخاص الذين عرفوها سابقا لتأكيد نضريتي " بقول ذلك اعاد رين ما اخرجه الى معطفه و تابع التحديق في البحر .

صمت رايلي ايضا ، بعد دقائق من الصمت سأل رايلي " ما هي خطتك التالية يا راين ؟ "

" حسنا ....... انا انوي الذهاب الى جزيرة فولشوت لبعض الوقت ، ثم سأتوجه الى جزيرة البرمائين لبعض الوقت ...... قد ابقى هناك لفترة طويلة "

" جزيرة فولشوت ؟ ، لما تريد الذهاب الى هناك ؟ " لم يعثر رايلي على سبب لتوجه رين الى هناك ، كان الأمر غريبا حقا .

" حسنا ........ انا انوي ايصال تلك الطفلة الى منزلها " اشار رين الى كوالا و هو يتحدث .

راقبها رايلي لبعض الوقت و لم يعثر على اي شيء مميز بها ، اراد معرفة اكثر حولها لكنه قمع فضوله و قرر المغادرة

قبل ان يغادر اضاف " اذا احتجت الى مساعدة في يوم ما ، لا تتردد في التواصل معي ، قد اكون كبرت لكنني مازلت قويا "

" اعرف ذلك بالطبع ~" رد رين ببتسامة و توجه الى غرفة النوم .

تنهد رايلي و انطلق في البحر .

سألت شاكي في فضول " ماذا اكتشف رين عن ماضي والديه ؟ "

" اوه ! ، ذلك الطفل ذكي حقا ! ، ليس انه عرف كل شيء ، بل حصل على مفتاح الموضوع كله ~ " تحدث رايلي بمرح ، مما فاجأ شاكي

" مفتاح الموضوع ؟ ماذا يمكن ان يكون ؟ " لم تفهم شاكي هذا الجزء و لم يكن رايلي ينوي شرحه الأن لأن غلوريا و هانكوك و باقي افراد قراصنة كوجا كانو هنا .

انتهى الفصل

الفصل القادم سيحتوي على ثرثرة الكاتب صو .......

اتركو اسئلتكم و اي شيء ترغبون في الإستفسار عنه في التعليقات .

شاركونا ارائكم في التعليقات ايضا

2022/09/24 · 755 مشاهدة · 1465 كلمة
Aziz
نادي الروايات - 2024