44 - الدموع التي ستجلب السعادة

بسمك اللهم نبدأ

صلي على الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم

في مكتب كبير جلس سينغوكو مع نضرة مضلمة و تحدث " اذا فهو قد عرف انه فعلة حكومة العالم ..."

" اجل ...... لقد استعملت قدرتي على احد الجنود الذين رافقوه لبريكا و قد اعترف بكل شيء " هزت تسورو رأسها ببطء و تابعت .

" ماذا ستفعل الأن ، سينغوكو ؟" سينغوكو كان عميقا في افكاره للحضة ثم صرخ على احد الجنود

" استدعي الأدميرال بورسالينو بسرعة !! "

بعد عدة دقائق وصل بورسالينو الى المكتب و تحدث بنبرته المعتادة " هل استدعيتني يا ادميرال الأسطول ؟ "

" نعم ، هناك شيء مهم ستفعله ...."بعد توقف قصير تابع سينغوكو " سيتم تقديم جائزة بقدر مئة و عشرين مليون على رأس سول رين ...... و سيتم الإعلان على انه ان قبض عليه اي قراصنة فسيمنحون لقب لورد الحرب !! ، و ستكون انت قائد فريق البحرية "

بعد ان نضر الى بورسالينو في عينيه تابع " اذا ..... كنت انت من يعثر عليه اذا امكنك القبض عليه حيا فأحضره حيا "

" اوه مخيف جدا ~ انت تعلم بأنه بإعطاء القراصنة فرصة ليصبحو تشيشبوكاي سيصبح الفتى رين هدفا للعالم اجمع ، الييس كذلك ؟ ، سينغوكو ~ " شعر بورسالينو بالقليل من الشفقة على رين .

لكن ليس الكثير لتؤثر على حكمه ، فهو ما زال ينوي تنفيذ الأوامر .

" هذا لا يهم حقا ...... نعتقد انه حصل على شيء مهم ، و نحن لسنا مستعدين لتركه بين يديه ، يجب ان يموت هذا الطفل ! " تحدثت تسورو من الجانب بنبرة حازمة .

كما لو كانت تدعم سينغوكو ، سينغوكو من الجانب الأخر حافض على تعبير جدي و قال " حفلة الصيد تبدأ الأن !!"

بسماع ذلك انحنى بورسالينو قليلا و غادر ، لقد عرف ان وقت رين كان محدودا ، حالما تصدر الأخبار سيستهدفه العالم اجمع .

.....................

في مكان اخر في البارادايس ابحرت سفينة قراصنة الشمس بسلام ، رين يساعد الطاقم على تعديل الأشرعة ، غير مدرك للخطر المحدق الذي يقترب منه.

بعد قضاء اكثر من شهر تقريبا مع قراصنة الشمس كان قد اعتبر صديقا جيدا لهم ، شارك في الكثير من المعارك بينهم و بين البحرية و قد اعترف تايغر و الباقون به .

قبل اسبوع تم وضع العبيد على احدى الجزر الغير خاضعة لحكومة العالم ليبدأو حياة جديدية .

بقي من العبيد على السفينة كوالا فقط بسبب ان رين قرر ان يوصلها الى منزلها .

توطدت علاقة البرمائين معها قليلا ايضا ، بدا ان الأمور تسير مثل القصة الأصلية ، شعر رين بقليل من الإرتياح لهذا .

بينما كان رين يأخذ استراحة فوق احد الأشرعة سمع صراخ ارلونغ " ما خطب ابتسامتك هذه ؟! انها تثير غضبي حقا !!" .

نضر رين مع قليل من الشك في عينيه ' لا يمكن انه ......' تأكد بعد ان رأى المشهد .

لقد ضرب ارلونغ كوالا !! ، كان هذا ما خطط له رين لكن ........ شعر بقليل من الألم في قلبه .

قفز بسرعة من مكانه و وصل الى مكان ارلونغ ، " ارلونغ ايها اللعين !!" قبض رين عليه من انفه الطويل و رماه ارضا .

ارلونغ من الناحية الأخرى تفاجأ من ضهور رين الغير متوقع ، فقد كان تأكد من ان رين لم يكن قريبا و قرر قتل كوالا قبل ان يحضر .

لكن ما لم يعرفه ارلونغ انه حين قال رين سيأخذ استراحة لم يعني ذلك انه سينزل لغرفته بالأسفل .

تسارعت افكار ارلونغ و حاول ضرب رين بلكمة ، لكن رين تفاداها بسهولة و رد رين بلكمة مباشرة لرقبة ارلونغ !

قطعت انفاس ارلونغ مباشرة و بقي يحاول سحب الهواء بصعوبة ، تحدث رين مع نضرة غاضبة " لقد حذرتك ايها اللعين !!, كان عليك سماعي حين إذن !"

ضغط رين بشدة على وجه ارلونغ بيده و كان الأخير عاجزا على فعل شيء .

" ماذا يحدث هنا ؟ ، ما سبب كل هذا الضجيج ؟" ضهر تايغر و جينبي من قمرة القيادة و تفقدو الجميع .

اول ما رأوه هو كوالا على الأرض تنزف من انفها بعدها رأو ارلونغ تحت يدي رين يلهث للهواء .

لم يتطلب الأمر عبقريا لفهم ما حدث ، لكن هاتشي تحدث و اخبرهم على اية حال " لقد.... لقد ضرب ارلونغ الطفلة ...... و بعدها هاجمه رين يا اخي الأكبر"

" تسك! الم احذرك من عدم لمسها يا ارلونغ ؟!, بماذا تفكر بحق الجحيم !!" تنهد تايغر و جينبي فورا و تابع جينبي " هل يمكنك تركه يذهب يا رين ؟, فقط هذه المرة من اجلي !"

" تسك!" نقر رين لسانه و ابعد يده عن وجه ارلونغ ثم توقف للحضة و امسك انفه ، فجأة انتاب شعور بعدم الإرتياح الجميع .

كراك!!

انتشر صوت الكسر الهواء و تلاه صراخ ارلونغ المدوي " اووووااااهههه ؟!"

" لا بهم ان كنت احترم الباقين ، لكن في المرة القادمة لن يوقفني احترامهم عن كسر رقبتك ، هل فهمت ؟ " دون انتضار رده توجه رين بالفعل لمكان جلوس كوالا و تربع على الأرض .

كوالا ابقت ابتسامتها الفارغة المعتادة دون قول شيء ، بعد لحضة قطرت قطرت دم من على انفها على سطح السفينة ، فورا و دون تردد مزقت جزأ من ثوبها و بدأت تمسح قطرات الدم المتساقطة .

" انا اسفة ........ انا اسفة ......... سأفعل اي شيء ! ارجوكم لا تقتلوني فقط ........ سأقوم بأي شيء "

كألي مبرمج استمرت كوالا في الإعتذار و المسح .

تنهد رين و امسكها من يدها و القاها في حضنه " تسك! ، ليس عليكي الإعتذار بعد الأن ! ..... لن يقتلك احد ، كل من امامك هنا هم اناس لطفاء !! "

بدأ يربت على رأسها و تابع حديثه " انا و هاؤلاء الأشخاص مختلفون عن الحثالة الذين عذبوك !! لن اسمح لأحد بإيذائك مجددا !! ......... لذلك يمكنكي البكاء ان اردتي !! "

بدأت كوالا ترتجف قليلا في يديه مما جعل رين يستمر في حديثه " انت الأن انسانة حرة !! ، يمكنك البكاء ان اردتي ، يمكنكي الضحك ان اردتي و يمكنكي الصراخ اذا اردتي !!, لا احد سيقرر مصيرك بعد الأن !! "

راقب تايغر من الجانب و فهم لما كان يعتني رين بهذه الطفلة بشكل خاص ' لقد كان محقا ...... انها حقا محطمة .... تنهد!' شعر تايغر حقا بالشفقة لها

في خضم حضن رين الدافئ و الحنون و كلماته اللطيفة بدأت كوالا البكاء ، حاولت ايقافها عدة مرات لكنها لم تستطع .

بدأ صوت بكاء كوالا يرتفع من احضان رين ، تابع رين التربيت عليها و شجعها " هكذا ........ احسنت يا كوالا يمكنك فعلها ....." .

كانت حقا لحضة دافئة على السفينة حيث تجمع الجميع هناك ، بدأت الدموع تتجمع في عيون جينبي بينما كانت عيون هاتشي كالشلالات .

لقد نسو شيئا تماما ، ارلونغ الذي كان يمسك بأنفه المكسور نضر الى المشهد الدافئ بعيون محتقنة بالدم .

لكن لم يكن في يده شيء لفعله سوى المغادرة ، لم يهتم احد حقا به و هو مغادر كأنه شبح غير مرئي لهم .

بكت كوالا لمدة نصف ساعة تقريبا حتى غفت على صدر رين ، رين لم يمانع ذلك و تابع التربيت على رأسها .

جلس بجانبه تايغر و تحدث بنبرة هادئة " اتعلم .... لقد عرفت كم كانت هذه الطفلة محطمة ...... لكن اعتقدت انه لن يكون هناك من يستطيع اصلاحها بهذه الطريقة ...... انا حقا مندهش "

رفع رين حاجبه لجملة تايغر ، بالنسبة لرين كان فيشر تايغر شخصية مميزة حقا ، لقد اعجب به في حياته السابقة ، و الأن بعد ان التقاه وجها لوجه زاد احترامه له اكثر .

ليس فقط انه شخص ذو كلمة ، حتى لو عنى ذلك موته سيحافض على كلمته ، لقد تخطى العنصرية بين الأعراق و قبل كوالا و رين كرفاق حقيقين ، 'شخصية ذات كاريزما حقا ' فكر رين داخليا و تنهد

" انا متأكد مئة بالمئة انك كنت ستفعلها ايضا يا تايغر " تحدث رين مع ابتسامة لطيفة .

" لا اعرف لما انت متأكد جدا حول هذا ، على اية حال ......... لما ساعدتها ؟ ، لما بذلت كل هذا الجهد لشخص غريب ؟" سأل تايغر مع شك واضح في صوته.

بالنسبة له لم يعتقد ان البشر سيبذلون مثل هذا الجهد الجبار لأجل الأخرين ، فقد عرف عن انانية البشر.

' اربعون بالمئة لأنني حقا اشفقت عليها و اعجبت بقصة طفولتها ، عشرون بالمئة من اجل انشاء روابط معها في المستقبل بعد انضمامها للثوريين و الأربعون بالمئة الأخيرة هي .......... انت يا فيشر تايغر ! ، انا احتاجك لتكون على قيد الحياة في المستقبل لذا ....'

فكر رين في ذلك كما تحدث " انه فقط ........ لقد اشفقت عليها لأنها تذكرني بنفسي ، لا شيء اكثر "

يستحيل ان يصرح رين بأفكاره الداخلية للأخرين ، لقد كان رين الأن في مرحلة زراعة البذور ، فخططه المستقبلية ستحتاج حلفاء اقوياء .

اول بذرة زرعها هي بوا هانكوك ، لقد استغل سذاجتها و عاطفتها لجعلها تتحالف معه .

ربما هي الأن مجرد طفلة لا تفهم طبيعة العالم ، لكنها مستقبلا ستكون قائدة قراصنة الكوجا احد اقوى المجموعات في العالم .

قد يبدو ان افعال رين حقيرة لإستغلال مشاعر بوا هانكوك غير الناضجة ، لكنه عرف انه تحت ضغط مهول الأن ، بعد ان تبدأ البحرية وطاردته سيحتاج الى مخبئ ، و اي مكان سيكون افضل من امازون ليلي و جزيرة البرمائين ؟

رغم معرفته بضيق وقته ، احتاج الى تنفيذ هذه الأمور بروية ، فأي خطأ سيجعله يعاني من رد فعل عكسي ، و هذا اخر ما يريده .

بالعودة الى الواقع تحدث تايغر " انا افكر في وضع علامة الشمس على ضهر هذه الفتاة ....."

تضاهر رين بالمفاجأة " ماذا تقصد ؟ ، لماذا ستفعل شيئا كهذا ؟ "

" بسبب تلك العلامة لن تستطيع عيش حياة طبيعية ابدا .." اشار تايغر الى علامة العبودية و تابع .

" انا انوي تغطيتها بواسطة رمز الشمس "

هز رين رأسه في الفهم " انت محق ، سيكون ذلك للأفضل ، لكني سأنتضر استيقاضها لسماع رأيها " بقول هذا حمل رين كوالا النائمة و توجه الى غرفته.

لم يرافقه تايغر و توجه الى قمرة القيادة .

بعد وضع كوالا على السرير قرر المغادرة ، لكن قبل ان يبتعد عنها وجدها تمسك بمعطفه .

تنهد رين و قرر النوم معها بكل سرور ، فقد كان النوم هوايته المفضلة .

مر الوقت و مر يوم كامل ، اول من استيقضت كانت كوالا نضرت الى رين النائم بجانبها و شعرت بقليل من الإحراح .

تذكرت كل ما حدث البارحة من كيف ضربها ارلونغ الى كيف احتضنها رين و بدأت بالبكاء بشكل غير قابل للسيطرة عليه .

لقد تذكرت دفئ و حنان رين عليها ، في الواقع كانت مستيقضة حين امسكت برين و جعلته ينام بجانبها لقد كانت تخاف من الوحدة دائما ، لكن مع رين شعرت بالأمان بشكل غريب .

" هل حصلتي على نوم جيد ؟" اخرجها من افكارها صوت رين ، نضرت كوالا الى رين الذي حدق الى كوالا بدوره .

ارتبكت كوالا و لم تعرف ماذا تفعل حقا " نع! ..... نعم ! لقد استيقضت للتو فقط !!"

حدق رين الى عيونها المفعمة بالحيوية ، لقد اختلفت تماما عن عيون السمكة الميتة السابقة

ابتسم رين بإرتياح و ربت على رأسها " هكذا افضل !! عليكي ان تبقي مشرقة في المستقبل ، ان اردتي البكاء فإفعليها ايضا ! ، لا شيء يتحكم في مصيرك غيرك ، اتفقنا ؟ "

ارتعش وجه كوالا قليلا ثم هزت رأسها بالموافقة. " امم !!"

تحولت نضرة رين الى جدية و تحدث " في الواقع هناك شيء سأسألكي عنه ...... لن يمكنك ان تعيشي مع والدتك بطبيعية مع الرمز على ضهرك .

و فور ان يتعرف عليه احد سيعيدك لكونك عبدة "

ارتعشت كوالا و كانت على وشك سؤال رين حول ما تفعله ، لكنه تابع على اية حال " هناك حل لذلك ... لكنه مؤلم ....... سيتم تغطية هذا الركز برمز الشمس ، مثل الذي على اجسام الرفاق الأخرين .... يمكننا فعل ذلك لك ان اردتي ، لكنه سيؤلمك "

بعد توقف قصير تابع " هذا هو ثمن الحياة الطبيعية هل انتي مستعدة لدفعه ؟ "

ارتعشت شفاه كوالا قليلا ، ثم قالت بحزم " انا سأفعلها !! ،........ لكن اريدك ان تكون انت ان تفعلها!!"

تفاجأ رين من طلبها و سأل " لما انا ؟ "

" هذا لأنك اكثر شخص اثق به ..... هذا لا يعني انني لا اثق بالأخرين لكنني اثق بك اكثر من اي شخص في العالم !!" كانت كلمات كوالا واثقة جدا .

من كان ليتخيل ان الطفلة الميتة من الداخل في الأمس ستكون بهذه الحيوية اليوم .

ابتسم رين بهدوء و ربت على رأسها " حسنا سأفعلها ...... خذي حماما و الحقيني الى قمرة القيادة " بقول ذلك خرج رين .

تنهدت كوالا و ابتسمت ، لم تكن تلك الإبتسامة المسطنعة ، بدلا منها ابتسامة مشرقة و جميلة .

توجه رين الى تايغر الذي كان على سطح السفينة و تحدث " لقد وافقت ، لكن بشرط ان اكون انا من يضع العلامة ، هل هناك مشكل في ذلك ؟ "

ابتسم تايغر في كلمات رين و تحدث " بطبع ، يمكنك فعلها اليس كذلك ؟ ، قد تجبن في اللحضة الأخيرة و تشفق عليها !!"

" هاهاهاها " ضحك جينبي و علاء الدين من كلمات تايغر ، كان تايغر صارما اغلب الوقت ، و. كانت هذه احدى المرات القليلة التي يمزح فيها .

رين ابتسم فقط و لم يرد عليه .

" احتاج الى شخص لإمساكها ، هل من متطوع ؟" سأل رين و هو ينضر لهم ، " انا سأفعلها ، ان لم تمانع " تطوع تايغر مع ابتسامة ودية .

انحنى رين قليلا و قال بصوت جاد " انا حقا شاكر لك دائما يا تايغر ، و سأبقى مدينا لك دائما "

فاجأ تصرف رين الجميع للحضة ، طوال الرحلة كان رين دائما فخورا و لم يضهر اي ضعف ، و لكن الأن ينحني امتنانا لتايغر ؟

جعلهم هذا يدركون كم احترم رين تايغر ، جعلهم هذا لا شعوريا يقدرون رين ايضا .

جائت كوالا ايضا و توجهو الى الغرفة ، بعد دقائق ارتفع صراخها ثم توقف ، قام رين بتضميدها و اخذها الى الغرفة لترتاح .

بعد النوم لعدة ساعات استيقضت كوالا و هي متألمة ، نضرت حولها و رأت ان الجميع يراقبونا

" لقد استيقضت ! " صاح هاتشي بحماس و هدأت التعابير القلقة للأخرين

" كيف تشعرين ؟ " اول من سأل كان جينبي طمأنته كوالا " انا بخير ..... " بدا ان لديها شيء تريد قوله لكنها توقفت .

دخل رين الغرفة و نضر اليها " يبدو انك قوية حقا يا كوالا " كان يحمل ابتسامة فخورة كأب حصلت ابنته على المركز الأول في المدرسة .

" لدي خبر جيد ، سنصل الى منزلك في غضون بضعة ايام ، هل انتي مستعدة ؟ " تحدث رين بإبتسامته دون تغير موضعه .

فور سماع الخبر شعرت كوالا بالحماس ، ثم فجأة تحول حماسها لإحباط ' هل هذا يعني انني سأفترق عن رين و تايغر و الأخرين ؟ ' ارتسم الإحباط على وجهها فور ان فكرت في ذلك .

كأن جينبي قرأ افكارها " لا تقلقي يا كوالا ! ، طالما انكي تحملين رمز الشمس على ضهرك فأنتي واحدة منا ! هاهاهاها "

" ايييه! هل تعتقدين اننا سننساك حين تعودين الى منزلك ؟ ، انت بالفعل فرد من عائلتنا ! " علق هاتشي من الجانب و ضحك الرفاق ، تايغر اومأ برأسه ببتسامة .

كان على رين ان يعترف ، لقد رأى تايغر يبتسم اكثر مما فعل في القصة الرئيسية .

خف العبوس قليلا على وجهها ثم تذكرت شيئا و سألت " ماذا عنك يا اخي رين ؟ هل ستحمل رمز الشمس ايضا ؟ "

تفاجئ رين من سؤالها و كان على وشك الإجابة حين تحدث هاتشي " هذا صحيح يا رين ! ، لما لا تنضم لنا؟"

تفاجئ الجميع من كلماته و تحدث رين " لا اعتقد انها فكرة جيدة يا هاتشي ...... في المستقبل سأواجه حكومة العالم وجها لوجه ، و إن كنت معكم فسأجلب الكثير من المشاكل لكم يا رفاق ، و هذا اخر شيء اريده "

لم يكن هذا السبب الوحيد ، لقد كان قراصنة الشمس رمزا للبرمائين ، كيف يمكن له هو البشري ان يدنس احد رموز البرمائين ، لقد عرف بأن هاتشي قالها في حرارة اللحضة فقط .

" اذا احمل رمزنا ، و سيكون هذا رمزا لتحالفنا " تحدث تايغر اخيرا ، صدم رين من تصريحه و اراد ان يرفضه

" كما قلت ، لا أريد ان تعود افعالي بعواقبها على اشخاص اعتبرهم اخوتي و_" قاطعه تايغر " انا لا اهتم بهم يا رين ..... كما قلت انا ايضا اعتبرك اخا لي!"

شعر رين حقا بالدفئ في قلبه و بعد تفكير قليل قرر الموافقة و قبل ان يقول شيئا تحدثت كوالا

" اذا ...... اذا ! ماذا عن ان تعطيني رمزك بدلا من ذلك؟! ، رمزا خاصا بك يا اخي رين ليربطنا معا !"

فوجئ رين مجددا بكلام كوالا و لم يعرف ماذا يقول في هذه اللحضة تحدث تايغر " انا ايضا سأحمل رمز رين على جسدي كدلالة على تحالفنا !! ، يالها من فكرة رائعة يا كوالا هاهاهاها "

تنهد رين ' انا لا املك رمزا يا رفاق !, تنهد ! ماذا علي ان افعل ؟'

لم يعرف رين ماذا يفعل ، لمس لا شعوريا مارس الأسود على جانبه و فكر في شيء .

ضهرت ابتسامة بسيطة و سحب ورقة و قلم و بدأ بالرسم .

بعد دقائق رفع رأسه " انتهيت !! ، هذا هو الرمز الخاص بي ! من اليوم سأحمل رمز قراصنة الشمس معي ! ، و يمكنكم حمل رمزي معكم ! "

ابتسم الجميع و هم يستمعون لكلمات رين

[ اذا اخترت هذا ...... هي هي هي سيكون المستقبل ممتعا بالتأكيد ~]

'+ اتعتقدين ذلك ؟~+' كان حوارا قصيرا بينهما لكنه حمل معنى عميق جدا .

توجه احد البرمائين لتجهيز اداة لطبع الرمز ، و قام رين ايضا بحفر رمز الشمس على كتفه الأيسر من الخلف .

حين سؤل عن ذلك قال بأنه سيقوم بوضع رسم لرمزه على ضهره بالكامل ، و لذلك قرر جعل الرمزين قريبين ، و سيجتمعان ليكونا رمزا واحدا .

مر يومان و تم تجهيز اداة الوسم ، قام كل من تايغر و جينبي و علاء الدين من طبع رمز رين في اجسادهم

اصرت كوالا على طبعه على ضهرها بين رمز الشمس و رقبتها .

الأن كانو على بعد يوم من الوصول الى موطن كوالا

انتهى الفصل

ننتقل الى فقرة -+ ثرثرة الكاتب +-

اولا لنبدأ بالإجابة على الأسئلة

اولا : هل بوا هانكوك مجرد صديقة ؟

الإجابة : بطبيعة الحال رين يعتبرها حليفا مهما لأنها ستكون قائدة قراصنة كوجا ، و سيستغل رين سذاجتها و مشاعرها لتطوير العلاقة اكثر , لكن رين لا ينضر اليها كشريك رومنسي ، فقد وضع ثلاث شخصيات كأهدافه كما ذكرت من قبل

ثانيا : متى ستبكي كوالا ؟

الإجابة : هنا

الأن ثرثرة حرة : هذا الفصل هو الأخير في ارك قراصنة الشمس .

لقد كان فصلا مليئا بالدفء و الحنان ، اليس كذلك ؟

حسنا الأرك القادم سيكون احد اكثر الأركات مأساوية لرين ..........

دعونا نناقشه بعد انتهائه ، على اية حال بالنسبة للشركاء الرومنسين فهم محددون سلفا ، و قد اكتشفهم شخص سابقا ، تحية لك اينما كنت .

نعود الأن الى الموضوع ، سيكون الأرك القادم بعنوان. قد يضن بعضكم ان العنوان حرق لذلك يمكنك التخطي هذا الجزء الى ان ترى علامة زائد حفلة الصيد !!

.+ بالنسبة لرمز رين فهاهو ذا

اه و اخيرا تحية للقارئ الذي تعرفت عليه في الجنازة مؤخرا 😅

لم اتوقع ان شخص جزائري و بالأخص من ولايتي يتابع روايتي شكرا لك من القلب ، و شكر لكل شخص يتابع الرواية و يتفاعل معها .

انتم سبب استمراري في الكتابة

2022/09/25 · 888 مشاهدة · 3135 كلمة
Aziz
نادي الروايات - 2024