بسمك اللهم نبدأ
صلي على رسول الله صلى الله عليه و سلم
اشعة الشمس الدافئة ، نسيم البحر العليل ، اصوات مرحة في كل مكان ، عادة هذه الأشياء كافية لجلب الطمأنينة لقلب الإنسان و ازاحة الهموم .
لكن كان قلب رين ثقيلا جدا على غير العادة ، في البداية اعتقد انه بسبب انه سيفترق مع كوالا بعد ان اعتنى بها لشهر تقريبا ، لكن ....... شعر ان هذا لم يكن السبب .
لقد كان شعورا مقيتا حقا ، يراقب البحر من جانب السفينة غاص رين في افكاره ، بدأ يحسب كل شيء من جديد , لكن لم يعرف سبب هذا الشعور مهما حاول .
" ما الخطب يا رين ؟ ، تعبيرك ثقيل منذ الصباح ، هل حدث شيء ؟ " اقترب جينبي منه و سأل ، لم تكن هذه عادة رين ، كان في العادة سيحاول المساعدة في اي شيء ان امكن ، لكن اليوم بقي يحدق في البحر شارد الذهن فقط .
" ينتابني احساس سيء جدا ....... كأنني اسير الى كارثة كبيرة ..... لا اعرف كيف افسره ، لكنه يزعجني منذ الصباح ..... " افرغ رين ما في باله لجينبي من قلق .
البارحة كان هناك احتفال البارحة ، حتى رين و تايغر المتحفضين احتفلا و استمتعا ، لينقلب مزاج رين هكذا ، لم يتصور جينبي هذا .
بعد ان فكر رين في شيء ما اتخذ قراره و تحدث .
" لم تبقى مسافة طويلة على الوصول الى جزيرة فولشوت ، لذلك سأخذ قاربا و اوصل كوالا بنفسي الى منزلها ، عليكم يا رفاق البقاء بعيد عن الجزيرة .
لدي شعور ان هناك شيئا خطرا سيحدث هناك "
تفاجئ جينبي و رد بسرعة " ان كان هناك خطر حقا الن يكون من الأفضل ان نكون معك ؟! ، ستزيد فرص نجاتك يا رين !! "
هز رين رأسه و رد " حالما تنزلون لليابسة فستفقدون ميزتكم ، البحر ، اذا كان هناك فخ حقا فأنا واثق من قدرتي على الهرب وحدي ، لكن ستختلف الحكاية ان قمتم بمرافقتي يا جينبي ......"
قصد رين نصف ما قاله ، هو واثق من انه سيستطيع النجاة ان كان هناك فخ حقا ، اما بالنسبة لهم ، رغم انه اراد حقا احضارهم معه فهو لم يستطع .
ليس خوفا عليهم ، بل لأنهم لم يخدمو هدفهم بعد بعد كل شيء إن كشفت علاقتهم الأن فستفسد الكثير من خطط رين المستقبلية .
خرج رين من افكاره و توجه الى تايغر رفقة جينبي، بعد الجدال لبضعة دقائق وافق تايغر اخيرا .
توجه رين الى كوالا التي كانت تستمتع باللعب مع هاتشي و حدثها " كوالا ، اعتقد انه الوقت لتودعي الجميع ........ نحن سنواصل من هنا بمفردنا "
تفاجأت كوالا و هاتشي من كلمات رين " لقد ..... اعتقدت انه ما زال امامنا يوم للوصول ! ، ماذا حدث ؟ انا لا ارى بأننا وصلنا بعد ؟! "
هز رين رأسه و تحدث " تغير في الخطة ...... اعتذر ، لكن علينا تسريع الوتيرة !"
بقول هذا غادر رين الى القارب و بدأ التجهيز ، شعرت كوالا بالإحباط لكنها لم تخالف كلمات رين ، فقد عرفت ان رين يفعل هذا لأجل سبب .
بدأت كوالا بتوديع الجميع ، بكى هاتشي حين ودعته كوالا .
وقفت اخيرا امام فيشر تايغر ، بعد صمت قصير انحت و قالت بصوت عال " شكرا لك على كل شيء يا سيد تايغر !! ، ليس فقط انقاذي من ذلك المكان المتوحش ،بل حتى ايصالي الى منزلي !! .......... انا حقا احترمك و اعتبرك شخصا عضيما !! "
ارتعشت كوالا و هي تقول ذلك ، اما تايغر ابتسسم و ربت على رأسها " لا تقلقي ايتها الطفلة ، يمكنك دائما اعتبار نفسك واحدا منا !! " بعد سماع كلماته ، انهمرت الدموع من عينيها و اندفعت لتحتضنه ..... او تحتضن ساقه على الأقل ، فقد كان تايغر حوالي 5امتار .....
بعد الإنتهاء من كل شيء ركبت كوالا و رين على القارب ، تحدث جينبي مع قرشين و امرهم بإصال رين الى الجزيرة ، بهذه الطريقة ستختزل الرحلة الى حوالي العشر ساعات .
انطلق القارب بسرعة ، كان شعور الرياح على الوجه منعشا حقا ، بدأ رين يحدث كوالا " هاي كوالا ، هل تتذكرين كيفية الوصول الى منزلك من الشاطئ ؟"
" امم ! ، اتذكر ! بعد النزو_ " قاطعها رين و تحدث بلهجة جدية " لا تخبريني الأن ، اريدك ان تصغي الي هذا شيء مهم عليكي تذكره جيدا "
شعرت كوالا بجدية رين و إبتلعت لعابها .
لم يهتم رين و تابع " اولا ، لا تخبري اي شخص انكي كنت عبدة لدى التنانين السماويين .
ثانيا ، ان سألك احد اين كنتي قولي ان القراصنة اختطفوك ، و باعوك كعبد لقراصنة اخرين و هم من احضروك هنا بداعي الشفقة .
ثالثا ، حاولي اخفاء العلامة على ضهرك ، ان اضطررتي لإضهارها قولي ان القراصنة الذين اشتروك هم من وضعوها عليك ، و تذكري ان تقولي انهم عاملوك جيدا .
هل هذا مفهوم ؟"
سمعت هينا التعليمات و اومأت برأسها " امم ! ، .....لكن ماذا اقول عنك عندما يراك السكان ؟"
" هم لن يروني ، فأنا شخص مطلوب ، و سيعتبرونني خطرا ....... لذلك سأبقى بعيدا و اراقبك من بعيد " هز رين رأسه و خيب كوالا .
حاولت كوالا اقناعه ، لكن رين بقي ثابتا في رأيه .
تابع رين و كوالا الدردشة طوال الرحلة ، كانت كوالا سعيدة و حزينة في نفس الوقت ،. سعيدة بسبب عودتها لمنزلها ، و حزينة لتوديع اشخاص مهمين جدا بالنسبة لها .
عرف رين افكارها و طمأنها " اعرف ما تفكرين به لكن حياتنا لا تناسب طفلة مثلك ، فهي مليئة بالأخطار "
" لكنك اخبرتني انك بدأت رحلتك في الثامنة من عمرك !" نضرت كوالا بعيون متألقة لرين .
كان قد اخبرها سابقا بذلك لطمأنتها ، لم يعتقد انها ستستخدمها كحجة عليه .
" ليس و كأن الأمر كان بيدي ، لو لم تجبرني الضروف على ذلك كنت فضلت البقاء في موطني و عشت حياة هادئة ، لكن ها أنا ! ، لكن انت من الناحية الأخرى يمكنكي الحصول على الحياة الهادئة "
' او هذا ما سيبدو الأمر عليه ! ، اتسائل عن سبب انضمامك للثورين يا كوالا ؟ ~ ' اختلفت كلمات رين عن افكاره كثيرا .
" اذن اخبرني عن بعض مغامراتك يا اخي رين ! ، ارجوك ؟~ " الحت كوالا على رين .
[ اعتقد انك دللتها كثيرا في الأيام الماضية ~ ]
سخرت مارس من رين في عقله '+ حدث ولا حرج ~+' احب رين حقا هذه اللحضات الودية كثيرا و لم يرفضها ابدا .
تحدث رين و روى بعض القصص حول الوقت الذي كان فيه في البحرية ، مر الوقت بسرعة حتى وصل الى الجزيرة .
كان الوقت تقريبا وقت الغروب حين وصل رين و كوالا الى الجزيرة .
قام رين بتوصيل كوالا لمسافة ، كان يراقب المكان بهاكي الملاحضة خاصته لتجنب اي مفاجأت ........ يبدو ان احساسه كان حقيقيا .
استشعر مجموعة مختبئة على بعد مسافة من موقعه .
اوقف خطواته و نضر الى كوالا و تحدث بصوت لطيف " رحلتي معك تنتهي هنا ....... تذكري ما اخبرتك به ، لا تتخذي الطريق المباشر لمنزلك "
تفاجأت كوالا من الوداع المفاجئ ، لم ترد حقا ترك يد رين ، و بدأت في البكاء .
نزل رين الى الأسفل و مسح دموعها " هل ..... هل سنلتقي في المستقبل ؟ " سألت كوالا بينما نضرت بعيون مليئة بالدموع لرين .
" ان كان مقدرا فسنفعل ، ان لم يشأ القدر فلن نفعل ....... لكن لدي احساس بأننا سنلتقي ، لذلك لا تقلقي"
ابتسم رين و هو يقول ذلك ، قامت كوالا بمعانقته ، لكن رين لم يطل العناق " عليكي الذهاب من هنا الأن ! ، عودي الى منزلك بسرعة !"
لقد استشعر بأن مجموعة تقترب منهم ، لم تفهم كوالا سبب اصرار رين لكي تسرع لكنها اطاعته على اية حال .
ركضت كوالا في اتجاه قريتها بسرعة كما امرها رين.
استمر رين في مراقبة محيطه بهاكي الملاحضة خاصته و اندفع في الإتجاه المعاكس لكوالا .
و كما توقع ، الأشخاص الذين كانو مختبئين على مسافة تبعوه هو .
زاد سرعته و توجه بعيدا ، فجأة ضهرت مجموعة امامه ' تسك!, اللعنة انه فخ !! لقد حشرت نفسي حقا !!'
فكر كما لاحظ محيطه ، لقد شعر ان هناك حوالي خمسة و عشرين شخصا يحيطون به ! ، الأن لم يبقى له خيار سوى المواجهة .
[ تو تو تو ...... انضر الى موقفك الأن ، يبدو ان الخروج من هنا سيكون صعبا قليلا ]
'+ تسك! انا و لطفي اللعين ! حسنا لا يهم ، ليس و كأنه سيكون الهرب صعبا ، هل انتي مستعدة لمعركة ممتعة ؟+'
[ هيه! انت تعرف الجواب بالفعل !!, اليس كذلك ؟! ]
" انا اعرف بالفعل ! ....... "
بعد نقاش سريع مع مارس نضر رين الى المجموعة التي ضهرت .
فوجئ قليلا منهم ، لقد كانو البحرية ! ، تفحصهم رين قليلا " ياله من يوم جميل حقا ! ، لم اعتقد ان البلاغ الذي تلقيناه سيكون حقيقة ~" جذب انتباهه صوت شخص من الخلف .
استدار رين مع نضرة هادئة ليرى الشخص الذي تحدث للتو ، كان شخصا طويلا و عريض الأكتاف له شارب رقيق .
الشيء المميز حوله هو شعره الطويل جدا ، لقد بقيت القبعة عاليا فوق رأسه .
تحدث رين في لهجة مرحة " اوهو ؟! ، انضرو من لدينا هنا الأدميرال الخلفي ستروباري ! ، مالذي احضرك الى هنا ؟~ "
" هيه ! بالطبع اردت ان التقي الخائن الكبير ، سول رين ! ، انا لا اعرف لما اعطيت هذه الجائزة الكبيرة رغم صغرك ، لكن يبدو انها ستكون من نصيبي ~"
بقوله لذلك سحب سيفيه ، لقد كانا سيوف كاتانا مع مقبض و ردي ، اراد رين السخرية منهما لكن الوقت لم يكن مناسبا .
" جائزة ؟ ، لم اعلم انه تم وضع جائزة على رأسي ~ كم تبلغ قيمتها يا ترى ؟ ~ " كانت لهجة رين مرحة كأن لا شيء خطيرا يحدث ، مما ازعج جنود البحرية الذين يحاصرونه .
مالم يعرفوه هو ان رين كان يحاول استفزازهم عن عمد لسببين ، الأول لكي يأثر على حكمهم في القتال ، و الثاني لسحب بعض المعلومات .
" هو هو هو يبدو انك لا تملك اي فكرة عن الموقف الذي انت فيه ، حسنا لا يهم على اية حال لأنني سؤنهيك هنا ولن تحتاج لمعرفة ما يحدث !"
بقول ذلك اندفع ستروباري بقوة الى رين ، رين صد السيفين بواسطة مارس بسرعة ، ركل بسرعة نحو بطن ستروباري ، لكن الأخير قفز للخلف و تجنب الهجوم .
لم يقف جنود البحرية الأخرين يشاهدون فقط فقد اندفع البعض بسيوفهم كما صوب اخرون البنادق نحوه .
طعن رين مباشرة احد الجنود كما ركل جنديا اخر و سحب الثالث و وضعه بينه و بين حاملي البنادق
" بااانق!! بااانق!!"
اصابت الطلقات الجندي الذي استعمله رين كدرع ، رفعه رين و القاه عليهم و كان على وشك الإندفاع نحوهم ، لكن ستروباري اوقفه !
توجه سيفاه مباشرة نحو رأسه و خصره ! ، لقد غطى سيوفه بالهاكي ! كانت ضربة حرجة قليلا ، لكن رين صدها بسهولة بمارس الأسود .
رين لم يضيع اي وقت و دفع سيوف ستروباري و وجه ضربة مباشرة نحو رأسه !
في اللحضة الحاسمة تدخل جنديا بحرية و حاولا طعن رين ! ، اضطر رين للقفز للخلف و الإبتعاد ، شعر بواسطة هاكي الملاحضة بشيء و تدحرج على الأرض بسرعة !
" بااانق!! بااانق!!"
لقد كان حاملو البنادق مجددا ، لقد انتضرو الفرصة المناسبة للإطلاق ، لكنهم لم يدركو ان رين لم يتجاهلهم من البداية فقد كانو تحت مراقبة هاكي الملاحضة طوال الوقت .
" تسك! هاؤلاء المزعجون !" دون الكثير من الإنتضار فور وقوف رين همس " الحركة الأولى : ليلة بلى نجوم !! " بتلويحة من سيفه انطلقت طاقة سيف سوداء نحوهم !!
لقد فاجأهم الهجوم بعيد المدى غير المتوقع و لم يتفاعلو في الوقت المناسب ، تم قطعهم جميعا !!
" الأن انتهى وقت الإحماء ، حان وقت بدأ المجزرة !" رن صوت رين البارد في اذان الجميع .
تسببت كلماته في سقوط حبات العرق البارد على ظهورهم ، لقد تم اخبارهم عن رين من قبل لذلك عرفو ان كلماته لم تكن كلمات فارغة .
اطلق رين هاكي التسلح و غطى به مارس الأسود و نضر حوله ' هم ليسو اقوياء جدا ، اقوى شخص بينهم هو ستروباري ، ما يخيف حولهم هو عملهم الجماعي ، لكسره احتاج الى السرعة ! '
بالتفكير في ذلك ابتسم رين ببرود ، لقد امتلك الأسلوب المثالي لذلك ، اسلوب طوره منذ زمن و لم تتح له فرصة جيدة لتجربته , الأن حان وقت استخدامه !! .
فجأة بدأ رين يطلي قدميه بالهاكي ، لاحض ستروباري ذلك و لم يفهم السبب بالضبط ، اعتقد انها ستكون ركلة و استعد لصدها .
انحنى رين قليلا للأمام ، في هذه اللحضة صرخت كل حواس و هاكي ملاحضة ستروباري !!
رفع سيفيه بسرعة للأمام !! ، لكن الأوان قد فات ، اختفى رين من امامه و ضهر بجانبه " الحركة الرابعة: نجمة المساء ! "
طعن رين مباشرة للأمام ، لكن شيء غريب حدث ، لم يلمس سيفه ستروباري ....... فجأة ضهر ثقب في شعر ستروباري الطويل !!
في اللحضة التالية انتشر صوت انفجار يشبه هدير الرعد غطى المنطقة !
" تسك! انت محظوظ لتفاديها ! " تحدث رين بصوت بارد ، لقد انحنى ستروباري في الجزء الأخير من الثانية مما تسبب في نجاته بمعجزة ! .
تفاعل الجنود بسرعة و اندفعو نحو رين ، رين من ناحية اخرى اندفع نحوهم " الحركة الثالثة : سيفيوس ! " همس رين كما ضرب بسيفه نحوهم .
كانت حركة سيفيوس هي الأفضل للإشتباك المباشر فقد احتوت على الدفاع و الهجوم معا في نمطها !
في هذا الإشتباك استطاع رين قتل اربعة جنود !
" بااانق!! بااانق!! "
في هذه اللحضة تم الإطلاق على رين ! ، لم يكن رين في وضعية تسمح له بالتفادي ، لذلك تصدى لرصاصة بسيفه بينما الاخرى اصابتك كتفه !
عض رين شفته لقمع الألم و اندفع لحاملي البنادق بسرعة ! ، فور ضهوره امامهم بتلويحة واحدة من سيفه حلقت رؤوسهم !
اندفع ستروباري نحو رين و طعن مباشرة في ساقه رين لم يملك وقتا لإبعاد ساقه لكنه غطاها بالهاكي مما منع سف ستروباري. من قطعه !
" الحركة الثانية : تساقط الشهب !! " لوح رين بسيفه في ستروباري الذي كان في وضعية صعبة ، حاول الأخير الصد لكن ذلك لم ينجح !
رغم ابتعاد ستروباري عنه مازال القطع يضهر على جسده ! ، ضهر خط طويل مستقيم من كتفه الأيمن الى الأسفل في خصره !!
رغم انها اصابة كبيرة لم يشعر رين بالرضى ، قفز ستروباري للخلف بضع مرات و كبح صراخه .
" هدير الرعد !! " انتشر صوت رين البارد فجأة ، استعد ستروباري للتصدي لكن الأوان كان قد فات ، رين يقف امامه مباشرة !!
حمل رين سيفه بالوضعية المعكوسة و وضعه على رقبة ستروباري و همس " اعطني عصير الفراولة يا ستروباري ~"
جعلت سخرية رين ستروباري يهلع و يغطي رقبته بالهاكي ، احتك مارس الأسود المغطى بالهاكي برقبة ستروباري المغطات بهاكي التسلح.
انتشرت الشرارات قليلا ثم تبعها دفق الدماء !
لقد تم نحر ستروباري بشكل وحشي ! ، لم تكن هذه رغبة رين ، فقد كان هدفه فصل رأسه بالمامل عن جسده !
ابتعد رين و قد كان في وضعية صعبة ! ، استغل جنديان ذلك و طعنا مباشرة نحو رأسه !
رفع رين ذراعه لصد الهجوم ، و لم يستمكن من طلائه بالهاكي في الوقت المناسب ! مما تسبب في اختراق السيفين لذراعه ! .
تحمل رين الألم و استغل الموقف ، بدون تردد لوح رين بسفه على رؤوس الجنديين !
كما هو متوقع طار الرأسان بسرعة في الهواء !
قفز رين للخلف بسرعة و قرر الإنسحاب ، لم يكن اطالة المعركة اكثر خيارا حكيما ، فبتأكيد سيصل دعم البحرية قريبا !
بالتفكير في ذلك اندفع رين بسرعة الى موقع القارب الذي جاء به ، لم يلحق به الجنود بل توجهو نحو ستروبري الذي كان يحاول سحب انفاسه بصعوبة !
اثناء مغادرته فحص رين جروحه ، رغم انه اصيب بجروح كثيرة الا انها ليست مهددة للحياة .
بدأ رين يفكر في ما سمعه من ستروباري سابقا. ' هناك من بلغهم بوجهتي ....... الأشخاص الذين عرفو عن وجهتي هم رايلي و زوجته و طاقم قراصنة الشمس!!, يبدو انها فعلة ارلونغ ! .........
تنهد!! لو لم يكن مكونا اساسيا لإنشاء نامي لكنت قتلته !! ، انسى امره الأن ، ماذا قصد ستروباري بأنني لم اعرف بعد ؟ ...... يبدو ان البحرية فعلت شيئا مميزا بالإضافة الى الجائزة '
بينما فكر رين في ذلك كان قد وصل بالفعل الى قاربه ، كانت القروش التي احضرته لا تزال هناك .
" هاي يا رفاق ~ علينا المغادرة بسرعة !" صعد رين على القارب بينما تحدث .
انطلقت اسماك القرش بسرعة نحو موقع سفينة قراصنة الشمس .
كانت رحلة العودة سلسة ايضا ، استغرقت حوالي سبعة ساعات فقط !
فور وصواله للسفينة قفز رين على متنها ، اول من استقبله هو جينبي " هاي رين , ماذا حدث هناك ؟ ، كيف اصبت ؟ " فوجئ جينبي بإصابة رين المفاجئة !
لقد قاتل معه من قبل و يعرف مدى قوته ، لذلك لم يعرف من كان الخصم المرعب الذي فعل ذلك .
" لقد كان هناك فخ عل الجزيرة ...... لا تهتم كثيرا ، على اية حال هل هناك اي اخبار جديدة ؟" سأل رين مباشرة عن الشيء الذي يرغب في معرفته بشدة
" نعم ........ خذ انضر بنفسك ...." لم يرد جينبي اخباره لذلك اعطاه الجريدة و ملصق المطلوبين .
نضر رين اولا الى ملصق المطلوبين ، كانت جائزته هي مئة و عشرين مليون بيلي !!
في الصورة تم وضع صورة رين يقف و يضع مارس الأسود على كتفه " على الأقل وضعو صورة جيدة هذه المرة ~" سخر رين مع ابقاء ابتسامة لطيفة.
" عليك قراءة الجريدة يا رين ....... ما تحمله سيء جدا بالنسبة لك ! " اشار جيني الى الجريدة مع تعبير معقد .
رين شعر بشعور سيء حقا ، فتح الجريدة و بدأ القراءة
{ سول رين ! مجرم خطير قام بغتيال الكثير من جنود البحرية و قام بمهاجمة المدنيين ....... } لقد عرف ان البحرية ستحاول تشويه سمعته لأقصى حد ، لذلك فقد توقع هذا الجزء .
تابع القراءة الى ان وصل الى الجزء المهم
{ ....... و منه تعلن البحرية انه ايا كان الشخص الذي يقتله او يقبض عليه فسيتم مكافأته ، بالنسبة للقراصنة فسيتم تجميد مكافأة الشخص الذي يقبض عليه او يقتله و سيمنح لقب التشيشبوكاي و هذا وعد مقدم من ادميرال الأسطول شخصيا !! ....}
تشدد قلب رين في هذا الجزء ! ' هذا اسوء مما توقعت ! ، هذا يعني انني لن استطيع حتى التعامل مع القراصنة بودية ! ...... هذا اشبه بعزل كامل ! '
لعن رين في قلبه و بدأ يفكر في خطوته التالية و نضر الى جينبي ، بعد صمت قليل تحدث " جينبي هل تتذكر الجزيرة المهجورة التيمررنا بها منذ اسبوع تقريبا ؟ "
فكر جينبي قليلا ثم هز رأسه " نعم اتذكرها ، لكن لماذا ؟ "
هز رين رأسه " هذا سيكون اخر معروف اطلبه منك اطلب من اسماك القرش ان توصلني الى هناك ! "
كان جينبي على وشك التحدث لكن رين توجه الى حيث كان تايغر ، تنهد جينبي و قفز في البحر .
وقف رين امام تايغر و تحدث " يبدو ان هذا هو الوداع يا تايغر ....... كن بصحة جيدة في المستقبل !! "
" انت ايضا !! ، ان احتجت الى اي شيء في المستقبل فلا تتردد في التواصل معي ! " اومأ تايغر لرين .
رين لم يبقى كثيرا حيث جمع المأونة و استعد للإنطلاق .
لاحض الأسماك و رأى انهم مختلفون ، قبل ان يسأل تحدث جينبي " هذان الإثنان اسرع و يملكان قدرة تحمل عالية ، يفترض ان يوصلوك الى هدفك بسرعة!"
تنهد رين و ودع جينبي و قفز على القارب .
انطلق رين الى وجهته و رأسه مليء بالأفكار المتضاربة .
بعد ثلاثة ايام من الإبحار المستمر اقترب رين من هدفه ، مالم يعرفه انه كان هنام من يراقبه من مسافة بعيدة .
حمل الدن دن موشي و اتصل ، بعد ثواني اجاب الجانب الأخر " تقرير ! لقد تمت مشاهدة المطلوب سول رين يدخل الجزيرة بإحداثيات ...."
كان هذا الإتصال احد اكثر الأشاء التي ستجلب المعانات لرين في المستقبل !
انتهى الفصل