بسمك اللهم نبدأ

صلي على رسول الله صلى الله عليه و سلم

اشعة الشمس الدافئة ، نسيم البحر العليل ، اصوات مرحة في كل مكان ، عادة هذه الأشياء كافية لجلب الطمأنينة لقلب الإنسان و ازاحة الهموم .

لكن كان قلب رين ثقيلا جدا على غير العادة ، في البداية اعتقد انه بسبب انه سيفترق مع كوالا بعد ان اعتنى بها لشهر تقريبا ، لكن ....... شعر ان هذا لم يكن السبب .

لقد كان شعورا مقيتا حقا ، يراقب البحر من جانب السفينة غاص رين في افكاره ، بدأ يحسب كل شيء من جديد , لكن لم يعرف سبب هذا الشعور مهما حاول .

" ما الخطب يا رين ؟ ، تعبيرك ثقيل منذ الصباح ، هل حدث شيء ؟ " اقترب جينبي منه و سأل ، لم تكن هذه عادة رين ، كان في العادة سيحاول المساعدة في اي شيء ان امكن ، لكن اليوم بقي يحدق في البحر شارد الذهن فقط .

" ينتابني احساس سيء جدا ....... كأنني اسير الى كارثة كبيرة ..... لا اعرف كيف افسره ، لكنه يزعجني منذ الصباح ..... " افرغ رين ما في باله لجينبي من قلق .

البارحة كان هناك احتفال البارحة ، حتى رين و تايغر المتحفضين احتفلا و استمتعا ، لينقلب مزاج رين هكذا ، لم يتصور جينبي هذا .

بعد ان فكر رين في شيء ما اتخذ قراره و تحدث .

" لم تبقى مسافة طويلة على الوصول الى جزيرة فولشوت ، لذلك سأخذ قاربا و اوصل كوالا بنفسي الى منزلها ، عليكم يا رفاق البقاء بعيد عن الجزيرة .

لدي شعور ان هناك شيئا خطرا سيحدث هناك "

تفاجئ جينبي و رد بسرعة " ان كان هناك خطر حقا الن يكون من الأفضل ان نكون معك ؟! ، ستزيد فرص نجاتك يا رين !! "

هز رين رأسه و رد " حالما تنزلون لليابسة فستفقدون ميزتكم ، البحر ، اذا كان هناك فخ حقا فأنا واثق من قدرتي على الهرب وحدي ، لكن ستختلف الحكاية ان قمتم بمرافقتي يا جينبي ......"

قصد رين نصف ما قاله ، هو واثق من انه سيستطيع النجاة ان كان هناك فخ حقا ، اما بالنسبة لهم ، رغم انه اراد حقا احضارهم معه فهو لم يستطع .

ليس خوفا عليهم ، بل لأنهم لم يخدمو هدفهم بعد بعد كل شيء إن كشفت علاقتهم الأن فستفسد الكثير من خطط رين المستقبلية .

خرج رين من افكاره و توجه الى تايغر رفقة جينبي، بعد الجدال لبضعة دقائق وافق تايغر اخيرا .

توجه رين الى كوالا التي كانت تستمتع باللعب مع هاتشي و حدثها " كوالا ، اعتقد انه الوقت لتودعي الجميع ........ نحن سنواصل من هنا بمفردنا "

تفاجأت كوالا و هاتشي من كلمات رين " لقد ..... اعتقدت انه ما زال امامنا يوم للوصول ! ، ماذا حدث ؟ انا لا ارى بأننا وصلنا بعد ؟! "

هز رين رأسه و تحدث " تغير في الخطة ...... اعتذر ، لكن علينا تسريع الوتيرة !"

بقول هذا غادر رين الى القارب و بدأ التجهيز ، شعرت كوالا بالإحباط لكنها لم تخالف كلمات رين ، فقد عرفت ان رين يفعل هذا لأجل سبب .

بدأت كوالا بتوديع الجميع ، بكى هاتشي حين ودعته كوالا .

وقفت اخيرا امام فيشر تايغر ، بعد صمت قصير انحت و قالت بصوت عال " شكرا لك على كل شيء يا سيد تايغر !! ، ليس فقط انقاذي من ذلك المكان المتوحش ،بل حتى ايصالي الى منزلي !! .......... انا حقا احترمك و اعتبرك شخصا عضيما !! "

ارتعشت كوالا و هي تقول ذلك ، اما تايغر ابتسسم و ربت على رأسها " لا تقلقي ايتها الطفلة ، يمكنك دائما اعتبار نفسك واحدا منا !! " بعد سماع كلماته ، انهمرت الدموع من عينيها و اندفعت لتحتضنه ..... او تحتضن ساقه على الأقل ، فقد كان تايغر حوالي 5امتار .....

بعد الإنتهاء من كل شيء ركبت كوالا و رين على القارب ، تحدث جينبي مع قرشين و امرهم بإصال رين الى الجزيرة ، بهذه الطريقة ستختزل الرحلة الى حوالي العشر ساعات .

انطلق القارب بسرعة ، كان شعور الرياح على الوجه منعشا حقا ، بدأ رين يحدث كوالا " هاي كوالا ، هل تتذكرين كيفية الوصول الى منزلك من الشاطئ ؟"

" امم ! ، اتذكر ! بعد النزو_ " قاطعها رين و تحدث بلهجة جدية " لا تخبريني الأن ، اريدك ان تصغي الي هذا شيء مهم عليكي تذكره جيدا "

شعرت كوالا بجدية رين و إبتلعت لعابها .

لم يهتم رين و تابع " اولا ، لا تخبري اي شخص انكي كنت عبدة لدى التنانين السماويين .

ثانيا ، ان سألك احد اين كنتي قولي ان القراصنة اختطفوك ، و باعوك كعبد لقراصنة اخرين و هم من احضروك هنا بداعي الشفقة .

ثالثا ، حاولي اخفاء العلامة على ضهرك ، ان اضطررتي لإضهارها قولي ان القراصنة الذين اشتروك هم من وضعوها عليك ، و تذكري ان تقولي انهم عاملوك جيدا .

هل هذا مفهوم ؟"

سمعت هينا التعليمات و اومأت برأسها " امم ! ، .....لكن ماذا اقول عنك عندما يراك السكان ؟"

" هم لن يروني ، فأنا شخص مطلوب ، و سيعتبرونني خطرا ....... لذلك سأبقى بعيدا و اراقبك من بعيد " هز رين رأسه و خيب كوالا .

حاولت كوالا اقناعه ، لكن رين بقي ثابتا في رأيه .

تابع رين و كوالا الدردشة طوال الرحلة ، كانت كوالا سعيدة و حزينة في نفس الوقت ،. سعيدة بسبب عودتها لمنزلها ، و حزينة لتوديع اشخاص مهمين جدا بالنسبة لها .

عرف رين افكارها و طمأنها " اعرف ما تفكرين به لكن حياتنا لا تناسب طفلة مثلك ، فهي مليئة بالأخطار "

" لكنك اخبرتني انك بدأت رحلتك في الثامنة من عمرك !" نضرت كوالا بعيون متألقة لرين .

كان قد اخبرها سابقا بذلك لطمأنتها ، لم يعتقد انها ستستخدمها كحجة عليه .

" ليس و كأن الأمر كان بيدي ، لو لم تجبرني الضروف على ذلك كنت فضلت البقاء في موطني و عشت حياة هادئة ، لكن ها أنا ! ، لكن انت من الناحية الأخرى يمكنكي الحصول على الحياة الهادئة "

' او هذا ما سيبدو الأمر عليه ! ، اتسائل عن سبب انضمامك للثورين يا كوالا ؟ ~ ' اختلفت كلمات رين عن افكاره كثيرا .

" اذن اخبرني عن بعض مغامراتك يا اخي رين ! ، ارجوك ؟~ " الحت كوالا على رين .

[ اعتقد انك دللتها كثيرا في الأيام الماضية ~ ]

سخرت مارس من رين في عقله '+ حدث ولا حرج ~+' احب رين حقا هذه اللحضات الودية كثيرا و لم يرفضها ابدا .

تحدث رين و روى بعض القصص حول الوقت الذي كان فيه في البحرية ، مر الوقت بسرعة حتى وصل الى الجزيرة .

كان الوقت تقريبا وقت الغروب حين وصل رين و كوالا الى الجزيرة .

قام رين بتوصيل كوالا لمسافة ، كان يراقب المكان بهاكي الملاحضة خاصته لتجنب اي مفاجأت ........ يبدو ان احساسه كان حقيقيا .

استشعر مجموعة مختبئة على بعد مسافة من موقعه .

اوقف خطواته و نضر الى كوالا و تحدث بصوت لطيف " رحلتي معك تنتهي هنا ....... تذكري ما اخبرتك به ، لا تتخذي الطريق المباشر لمنزلك "

تفاجأت كوالا من الوداع المفاجئ ، لم ترد حقا ترك يد رين ، و بدأت في البكاء .

نزل رين الى الأسفل و مسح دموعها " هل ..... هل سنلتقي في المستقبل ؟ " سألت كوالا بينما نضرت بعيون مليئة بالدموع لرين .

" ان كان مقدرا فسنفعل ، ان لم يشأ القدر فلن نفعل ....... لكن لدي احساس بأننا سنلتقي ، لذلك لا تقلقي"

ابتسم رين و هو يقول ذلك ، قامت كوالا بمعانقته ، لكن رين لم يطل العناق " عليكي الذهاب من هنا الأن ! ، عودي الى منزلك بسرعة !"

لقد استشعر بأن مجموعة تقترب منهم ، لم تفهم كوالا سبب اصرار رين لكي تسرع لكنها اطاعته على اية حال .

ركضت كوالا في اتجاه قريتها بسرعة كما امرها رين.

استمر رين في مراقبة محيطه بهاكي الملاحضة خاصته و اندفع في الإتجاه المعاكس لكوالا .

و كما توقع ، الأشخاص الذين كانو مختبئين على مسافة تبعوه هو .

زاد سرعته و توجه بعيدا ، فجأة ضهرت مجموعة امامه ' تسك!, اللعنة انه فخ !! لقد حشرت نفسي حقا !!'

فكر كما لاحظ محيطه ، لقد شعر ان هناك حوالي خمسة و عشرين شخصا يحيطون به ! ، الأن لم يبقى له خيار سوى المواجهة .

[ تو تو تو ...... انضر الى موقفك الأن ، يبدو ان الخروج من هنا سيكون صعبا قليلا ]

'+ تسك! انا و لطفي اللعين ! حسنا لا يهم ، ليس و كأنه سيكون الهرب صعبا ، هل انتي مستعدة لمعركة ممتعة ؟+'

[ هيه! انت تعرف الجواب بالفعل !!, اليس كذلك ؟! ]

" انا اعرف بالفعل ! ....... "

بعد نقاش سريع مع مارس نضر رين الى المجموعة التي ضهرت .

فوجئ قليلا منهم ، لقد كانو البحرية ! ، تفحصهم رين قليلا " ياله من يوم جميل حقا ! ، لم اعتقد ان البلاغ الذي تلقيناه سيكون حقيقة ~" جذب انتباهه صوت شخص من الخلف .

استدار رين مع نضرة هادئة ليرى الشخص الذي تحدث للتو ، كان شخصا طويلا و عريض الأكتاف له شارب رقيق .

الشيء المميز حوله هو شعره الطويل جدا ، لقد بقيت القبعة عاليا فوق رأسه .

تحدث رين في لهجة مرحة " اوهو ؟! ، انضرو من لدينا هنا الأدميرال الخلفي ستروباري ! ، مالذي احضرك الى هنا ؟~ "

" هيه ! بالطبع اردت ان التقي الخائن الكبير ، سول رين ! ، انا لا اعرف لما اعطيت هذه الجائزة الكبيرة رغم صغرك ، لكن يبدو انها ستكون من نصيبي ~"

بقوله لذلك سحب سيفيه ، لقد كانا سيوف كاتانا مع مقبض و ردي ، اراد رين السخرية منهما لكن الوقت لم يكن مناسبا .

" جائزة ؟ ، لم اعلم انه تم وضع جائزة على رأسي ~ كم تبلغ قيمتها يا ترى ؟ ~ " كانت لهجة رين مرحة كأن لا شيء خطيرا يحدث ، مما ازعج جنود البحرية الذين يحاصرونه .

مالم يعرفوه هو ان رين كان يحاول استفزازهم عن عمد لسببين ، الأول لكي يأثر على حكمهم في القتال ، و الثاني لسحب بعض المعلومات .

" هو هو هو يبدو انك لا تملك اي فكرة عن الموقف الذي انت فيه ، حسنا لا يهم على اية حال لأنني سؤنهيك هنا ولن تحتاج لمعرفة ما يحدث !"

بقول ذلك اندفع ستروباري بقوة الى رين ، رين صد السيفين بواسطة مارس بسرعة ، ركل بسرعة نحو بطن ستروباري ، لكن الأخير قفز للخلف و تجنب الهجوم .

لم يقف جنود البحرية الأخرين يشاهدون فقط فقد اندفع البعض بسيوفهم كما صوب اخرون البنادق نحوه .

طعن رين مباشرة احد الجنود كما ركل جنديا اخر و سحب الثالث و وضعه بينه و بين حاملي البنادق

" بااانق!! بااانق!!"

اصابت الطلقات الجندي الذي استعمله رين كدرع ، رفعه رين و القاه عليهم و كان على وشك الإندفاع نحوهم ، لكن ستروباري اوقفه !

توجه سيفاه مباشرة نحو رأسه و خصره ! ، لقد غطى سيوفه بالهاكي ! كانت ضربة حرجة قليلا ، لكن رين صدها بسهولة بمارس الأسود .

رين لم يضيع اي وقت و دفع سيوف ستروباري و وجه ضربة مباشرة نحو رأسه !

في اللحضة الحاسمة تدخل جنديا بحرية و حاولا طعن رين ! ، اضطر رين للقفز للخلف و الإبتعاد ، شعر بواسطة هاكي الملاحضة بشيء و تدحرج على الأرض بسرعة !

" بااانق!! بااانق!!"

لقد كان حاملو البنادق مجددا ، لقد انتضرو الفرصة المناسبة للإطلاق ، لكنهم لم يدركو ان رين لم يتجاهلهم من البداية فقد كانو تحت مراقبة هاكي الملاحضة طوال الوقت .

" تسك! هاؤلاء المزعجون !" دون الكثير من الإنتضار فور وقوف رين همس " الحركة الأولى : ليلة بلى نجوم !! " بتلويحة من سيفه انطلقت طاقة سيف سوداء نحوهم !!

لقد فاجأهم الهجوم بعيد المدى غير المتوقع و لم يتفاعلو في الوقت المناسب ، تم قطعهم جميعا !!

" الأن انتهى وقت الإحماء ، حان وقت بدأ المجزرة !" رن صوت رين البارد في اذان الجميع .

تسببت كلماته في سقوط حبات العرق البارد على ظهورهم ، لقد تم اخبارهم عن رين من قبل لذلك عرفو ان كلماته لم تكن كلمات فارغة .

اطلق رين هاكي التسلح و غطى به مارس الأسود و نضر حوله ' هم ليسو اقوياء جدا ، اقوى شخص بينهم هو ستروباري ، ما يخيف حولهم هو عملهم الجماعي ، لكسره احتاج الى السرعة ! '

بالتفكير في ذلك ابتسم رين ببرود ، لقد امتلك الأسلوب المثالي لذلك ، اسلوب طوره منذ زمن و لم تتح له فرصة جيدة لتجربته , الأن حان وقت استخدامه !! .

فجأة بدأ رين يطلي قدميه بالهاكي ، لاحض ستروباري ذلك و لم يفهم السبب بالضبط ، اعتقد انها ستكون ركلة و استعد لصدها .

انحنى رين قليلا للأمام ، في هذه اللحضة صرخت كل حواس و هاكي ملاحضة ستروباري !!

رفع سيفيه بسرعة للأمام !! ، لكن الأوان قد فات ، اختفى رين من امامه و ضهر بجانبه " الحركة الرابعة: نجمة المساء ! "

طعن رين مباشرة للأمام ، لكن شيء غريب حدث ، لم يلمس سيفه ستروباري ....... فجأة ضهر ثقب في شعر ستروباري الطويل !!

في اللحضة التالية انتشر صوت انفجار يشبه هدير الرعد غطى المنطقة !

" تسك! انت محظوظ لتفاديها ! " تحدث رين بصوت بارد ، لقد انحنى ستروباري في الجزء الأخير من الثانية مما تسبب في نجاته بمعجزة ! .

تفاعل الجنود بسرعة و اندفعو نحو رين ، رين من ناحية اخرى اندفع نحوهم " الحركة الثالثة : سيفيوس ! " همس رين كما ضرب بسيفه نحوهم .

كانت حركة سيفيوس هي الأفضل للإشتباك المباشر فقد احتوت على الدفاع و الهجوم معا في نمطها !

في هذا الإشتباك استطاع رين قتل اربعة جنود !

" بااانق!! بااانق!! "

في هذه اللحضة تم الإطلاق على رين ! ، لم يكن رين في وضعية تسمح له بالتفادي ، لذلك تصدى لرصاصة بسيفه بينما الاخرى اصابتك كتفه !

عض رين شفته لقمع الألم و اندفع لحاملي البنادق بسرعة ! ، فور ضهوره امامهم بتلويحة واحدة من سيفه حلقت رؤوسهم !

اندفع ستروباري نحو رين و طعن مباشرة في ساقه رين لم يملك وقتا لإبعاد ساقه لكنه غطاها بالهاكي مما منع سف ستروباري. من قطعه !

" الحركة الثانية : تساقط الشهب !! " لوح رين بسيفه في ستروباري الذي كان في وضعية صعبة ، حاول الأخير الصد لكن ذلك لم ينجح !

رغم ابتعاد ستروباري عنه مازال القطع يضهر على جسده ! ، ضهر خط طويل مستقيم من كتفه الأيمن الى الأسفل في خصره !!

رغم انها اصابة كبيرة لم يشعر رين بالرضى ، قفز ستروباري للخلف بضع مرات و كبح صراخه .

" هدير الرعد !! " انتشر صوت رين البارد فجأة ، استعد ستروباري للتصدي لكن الأوان كان قد فات ، رين يقف امامه مباشرة !!

حمل رين سيفه بالوضعية المعكوسة و وضعه على رقبة ستروباري و همس " اعطني عصير الفراولة يا ستروباري ~"

جعلت سخرية رين ستروباري يهلع و يغطي رقبته بالهاكي ، احتك مارس الأسود المغطى بالهاكي برقبة ستروباري المغطات بهاكي التسلح.

انتشرت الشرارات قليلا ثم تبعها دفق الدماء !

لقد تم نحر ستروباري بشكل وحشي ! ، لم تكن هذه رغبة رين ، فقد كان هدفه فصل رأسه بالمامل عن جسده !

ابتعد رين و قد كان في وضعية صعبة ! ، استغل جنديان ذلك و طعنا مباشرة نحو رأسه !

رفع رين ذراعه لصد الهجوم ، و لم يستمكن من طلائه بالهاكي في الوقت المناسب ! مما تسبب في اختراق السيفين لذراعه ! .

تحمل رين الألم و استغل الموقف ، بدون تردد لوح رين بسفه على رؤوس الجنديين !

كما هو متوقع طار الرأسان بسرعة في الهواء !

قفز رين للخلف بسرعة و قرر الإنسحاب ، لم يكن اطالة المعركة اكثر خيارا حكيما ، فبتأكيد سيصل دعم البحرية قريبا !

بالتفكير في ذلك اندفع رين بسرعة الى موقع القارب الذي جاء به ، لم يلحق به الجنود بل توجهو نحو ستروبري الذي كان يحاول سحب انفاسه بصعوبة !

اثناء مغادرته فحص رين جروحه ، رغم انه اصيب بجروح كثيرة الا انها ليست مهددة للحياة .

بدأ رين يفكر في ما سمعه من ستروباري سابقا. ' هناك من بلغهم بوجهتي ....... الأشخاص الذين عرفو عن وجهتي هم رايلي و زوجته و طاقم قراصنة الشمس!!, يبدو انها فعلة ارلونغ ! .........

تنهد!! لو لم يكن مكونا اساسيا لإنشاء نامي لكنت قتلته !! ، انسى امره الأن ، ماذا قصد ستروباري بأنني لم اعرف بعد ؟ ...... يبدو ان البحرية فعلت شيئا مميزا بالإضافة الى الجائزة '

بينما فكر رين في ذلك كان قد وصل بالفعل الى قاربه ، كانت القروش التي احضرته لا تزال هناك .

" هاي يا رفاق ~ علينا المغادرة بسرعة !" صعد رين على القارب بينما تحدث .

انطلقت اسماك القرش بسرعة نحو موقع سفينة قراصنة الشمس .

كانت رحلة العودة سلسة ايضا ، استغرقت حوالي سبعة ساعات فقط !

فور وصواله للسفينة قفز رين على متنها ، اول من استقبله هو جينبي " هاي رين , ماذا حدث هناك ؟ ، كيف اصبت ؟ " فوجئ جينبي بإصابة رين المفاجئة !

لقد قاتل معه من قبل و يعرف مدى قوته ، لذلك لم يعرف من كان الخصم المرعب الذي فعل ذلك .

" لقد كان هناك فخ عل الجزيرة ...... لا تهتم كثيرا ، على اية حال هل هناك اي اخبار جديدة ؟" سأل رين مباشرة عن الشيء الذي يرغب في معرفته بشدة

" نعم ........ خذ انضر بنفسك ...." لم يرد جينبي اخباره لذلك اعطاه الجريدة و ملصق المطلوبين .

نضر رين اولا الى ملصق المطلوبين ، كانت جائزته هي مئة و عشرين مليون بيلي !!

في الصورة تم وضع صورة رين يقف و يضع مارس الأسود على كتفه " على الأقل وضعو صورة جيدة هذه المرة ~" سخر رين مع ابقاء ابتسامة لطيفة.

" عليك قراءة الجريدة يا رين ....... ما تحمله سيء جدا بالنسبة لك ! " اشار جيني الى الجريدة مع تعبير معقد .

رين شعر بشعور سيء حقا ، فتح الجريدة و بدأ القراءة

{ سول رين ! مجرم خطير قام بغتيال الكثير من جنود البحرية و قام بمهاجمة المدنيين ....... } لقد عرف ان البحرية ستحاول تشويه سمعته لأقصى حد ، لذلك فقد توقع هذا الجزء .

تابع القراءة الى ان وصل الى الجزء المهم

{ ....... و منه تعلن البحرية انه ايا كان الشخص الذي يقتله او يقبض عليه فسيتم مكافأته ، بالنسبة للقراصنة فسيتم تجميد مكافأة الشخص الذي يقبض عليه او يقتله و سيمنح لقب التشيشبوكاي و هذا وعد مقدم من ادميرال الأسطول شخصيا !! ....}

تشدد قلب رين في هذا الجزء ! ' هذا اسوء مما توقعت ! ، هذا يعني انني لن استطيع حتى التعامل مع القراصنة بودية ! ...... هذا اشبه بعزل كامل ! '

لعن رين في قلبه و بدأ يفكر في خطوته التالية و نضر الى جينبي ، بعد صمت قليل تحدث " جينبي هل تتذكر الجزيرة المهجورة التيمررنا بها منذ اسبوع تقريبا ؟ "

فكر جينبي قليلا ثم هز رأسه " نعم اتذكرها ، لكن لماذا ؟ "

هز رين رأسه " هذا سيكون اخر معروف اطلبه منك اطلب من اسماك القرش ان توصلني الى هناك ! "

كان جينبي على وشك التحدث لكن رين توجه الى حيث كان تايغر ، تنهد جينبي و قفز في البحر .

وقف رين امام تايغر و تحدث " يبدو ان هذا هو الوداع يا تايغر ....... كن بصحة جيدة في المستقبل !! "

" انت ايضا !! ، ان احتجت الى اي شيء في المستقبل فلا تتردد في التواصل معي ! " اومأ تايغر لرين .

رين لم يبقى كثيرا حيث جمع المأونة و استعد للإنطلاق .

لاحض الأسماك و رأى انهم مختلفون ، قبل ان يسأل تحدث جينبي " هذان الإثنان اسرع و يملكان قدرة تحمل عالية ، يفترض ان يوصلوك الى هدفك بسرعة!"

تنهد رين و ودع جينبي و قفز على القارب .

انطلق رين الى وجهته و رأسه مليء بالأفكار المتضاربة .

بعد ثلاثة ايام من الإبحار المستمر اقترب رين من هدفه ، مالم يعرفه انه كان هنام من يراقبه من مسافة بعيدة .

حمل الدن دن موشي و اتصل ، بعد ثواني اجاب الجانب الأخر " تقرير ! لقد تمت مشاهدة المطلوب سول رين يدخل الجزيرة بإحداثيات ...."

كان هذا الإتصال احد اكثر الأشاء التي ستجلب المعانات لرين في المستقبل !

انتهى الفصل

2022/09/27 · 830 مشاهدة · 3251 كلمة
Aziz
نادي الروايات - 2024