بسمك اللهم نبدأ

صلي على رسول الله صلى الله عليه و سلم

جالسا على مكتبه تحدث سينغوكو " نعم ...... حسنا سنقوم بذلك !" بعد انهاء المحادثة تنهد تنهيدة طويلة .

" اذا ...... ماذا كانت اوامرهم ؟ " على الأريكة سألت تسورو و هي تحرك الشاي بنضرة هادئة .

" هااااه! ، لقد اخبرتهم انني لا استطيع ارسال اي قوات للقضاء على رين بسبب توسع اليونكو ، لكنهم اتو بحل جهنمي ....." تنهد سينغوكو بحسرة حين تذكر محتوى المحادثة .

لقد كان مضغوطا بشدة في هذه الأيام بسبب بدأ اليونكو بالسيطرة على جزر و جعلها قواعدهم ، و لذلك اضطر الى ارسال القوات للخارج لحماية الممالك تحت حكومة العالم .

و لذلك لم يكن لديه رفاهية ارسال جنود لتخلص من رين ، في البداية كان لديه ، لكن رين تخلص منهم .

رغم نجاة ستروباري بأعجوبة الا ان الفريق الذي كان مكونا تقريبا من ثلاثين جندي رجع منهم سبعة فقط !

لم يرد سينغوكو ارسال الجنود الضعفاء للموت ، و لم يملك الأقوياء في الوقت الحالي .

لذلك سأل الجيروسي لإرسال العملاء للتخلص من رين ، بدلا من ذلك اعطوه امرا اخر ، رغم عدم اعجابه بهذا الأسلوب ، الا انه كان فعالا في الواقع .

" تنهد! انهم حقا يعاملوننا ككلاب لهم " سمعت تسورو حديثه و هي صامتة ، فقد سمعت محتوى المحادثة بعد كل شيء .

حمل سينغوكو الدن دن موشي مجددا و اتصل بشخص اخر ، فور ان رد اعطاه موقع رين و قدم الأوامر له .

في مكان اخر في البحر ، امسك جوزو بالجريدة و قرأ المقال حول رين ، بعد قراءته اخبر اللحية البيضاء عنه .

" همم ..... هذا الطفل مثير للإهتمام ، و هو من نفس عائلتها ....... اذا كان ابنها حقا فعلينا مساعدته لكن المشكلة لا تكمن هنا ...... " بعد ان تحدث ادوارد نضر الى الأشخاص حوله و تابع

" نحن لا نملك الرفاهية لذلك ، تذكر ، لقد تجرأت لينلين على سرقة احدى الجزر التي اعلنتها ملكي و لهذا سنخوض قتالا معها قريبا ......... و لا تنسى كلاب البحرية الذين ينتضرون الفرصة لمهاجمتنا !"

" انت محق يا اوياجي ! ، علينا ترتيب اولوياتنا حالما يكون لنا بعض الوقت الحر سنرسل احدا ليسطحبه الى هنا ~" تحدث ماركو و هو يربت على كتف جوزو .

لم يستطع جوزو سوا التنهد ، لقد عرف موقفهم جيدا ، و هو لم يكن بذلك الإتمام الشديد برين .

يمكن القول انه اقرب الى الفضول الكبير و اعجاب طفيف ، اراد ان يضمه لهم لإعتقاده انه سيكون قوة مثيرة للإهتمام في المستقبل .

اعتقد انه ان مات رين في هذه الأزمة البسيطة فهو لا يستحق ان ينضم لهم ، لكن هنا ضهر غباء جوزو !

لم يعرف حقا حجم الأزمة التي يواجهها رين ! حتى لو كان هو من واجهها فكان احتمال نجاته هو عشرة بالمئة ! .

في امازون ليلي ، امسكت هانكوك الجريدة و قرأت الخبر كذلك .

" تسك! ، لا تمت قبل ان تفي بوعدك لي ! " سمعت غلوريا تعليق هانكوك البارد و هزت رأسها .

' الا يمكنك ان تكوني اكثر صدقا مع كلماتك يا هيبيهيمي ....'

كانت كلمات هانكوك باردة لكن افكارها مختلفة

' لو كان بئمكاني فقط احضاره الى هنا حتى يهدأ الوضع في العالم الخارجي ....... ' لم تكن بسبب مشاعر الحب ، بل بسبب الإحترام و التقدير لرين .

فقد ساعدها في تضميد جراحها هي و اخواتها و كان لطيفا جدا معهم حين كان كل من على سفينة القراصن يعاملونها ببرود .

حتى انه قدم لها وعد بمحو العلامة على ضهرها .

كيف لا يمكنها احترامه ؟

في مكان اخر في العالم امسكت فتاة بملصق المطلوبين الخاص برين و إبتسمت .

" لقد اصبحت وسيما حقا ..... " تحركت و انطلقت الى وجهتها و تمتمت بهدوء " نحن معتادان على خذه الأشياء ...... لا تجرؤ على الموت قبل ان تفي بوعدك لي ! "

فجأة هبت رياح قوية دفعت القبعة عن رأسها لتضهر شخصيتها الجميلة ، لقد كانت روبين !

بالعودة لرين فقد وصل الى الجزيرة قبل قليل ، كان الضلام قد حل بالفعل .

[ هل ستأخذ استراحة الأن ؟ ، انت تتجول في هذه الجزيرة منذ ساعة تقريبا !] تذمرت مارس بسبب شعورها بالملل .

" لا يمكنني الإستراحة قبل تأمين المنطقة ، انتي تعرفين ذلك ، يمكن لأي وحش مهاجمتنا هنا " رغم ان رين متعب حقا و يريد اخذ غفوة فهو لم يتجاهل اساسيات النجات ابدا !

بعد التحقق من المنطقة تسلق على احدى الأشجار الطويلة و سحب بعض اللحم المجفف و االفواكه المجففة كان قد احضرها من عند البرمائين.

كان رين ترك اشيائه في عهدة جينبي و تايغر ، فهو لم يستطع اخذ الكثير من الأشياء في هذا الوقت .

كل ما كان لديه هو حقيبة قماشية مملوءة بالطعام المجفف و بوصلة .

بالنسبة لما تركه رين في امانة جينبي فقد وضع كله في الصندوق الذي تركته له والدته .

كان حجم الصندوق هو حوالي المتر المكعب بلون فضي جميل ، رغم انه بدى مصنوعا من المعدن الا انه خفيف جدا .

ترك رين داخله كل امواله البالغة سبعة مئة مليون بيلي التي جمعها طوال الثلاث سنوات في الخدمة في البحرية ، و كان هناك مذكراة نولاند .

اضافة الى فاكهة توكي توكي نو مي و الأشياء التي تركتها والدته له .

ليس الأمر انه يثق في البرمائين و لكنه يثق في الصندوق ، فقد كان من المستحيل كسره او فتحه

فقط هو ببصمة الهاكي خاصته سيستطيع فتحه .

بعد ان انهى رين وجبته اغمض عينيه للحصول على القليل من النوم .

بعد حوالي نصف ساعة او نحو ذلك سمع صوت خطوات قادمة في اتجاهه .

فتح عينيه بهدوء و فحص المنطقة ، على بعد بضعة امتار تتقدم مجموعة من جنود البحرية مكونة من سبعة اشخاص .

سحب رين مارس الأسود و بقي على اهبة الإستعداد ان امكن فهو لا يريد ان يقتلهم .

ليس رأفة بهم ، بل لعدم جذب الإنتباه ، فإذا ماتو هنا فسوف تتأكد البحرية من موقعه .

رغم ان الجزيرة ليست بالصغيرة الا انها لم تكن كبيرة ايضا ، لذا سيكون البحث عنه هنا سهلا .

كانت الجزيرة تقريبا بحجم موطنه الأصلي ، حيث بلغ طولها خمسين كيلومترا او نحو ذلك .

رين لم يهتم كثيرا و راقب الوضع .

" هاي جوزيف ...... هل انت متأكد من انها فكرة جيدة ؟ ، لقد كانت الأوامر ان نراقبه من بعيد "

" اخرس يا نيكول ! ، انت تعرف قيمة القضاء عليه اليس كذلك ؟~ ، ليس فقط اننا سنحصل على مكافأة بل سيتم ترقيتنا ايضا! " وبخ الشخص المدعو جوزيف

رين استمع الى المحادثة بهدوء عله يحصل على معلومة مفيدة

" هيه ذلك الأحمق رين لا يعرف انه القى نفسه في براثن الموت ~ ، فور ان يتم اعطاء الأوامر سيتم محاصرة الجزيرة و محوه عن الوجود !"

استمرت المحموعة في النقاش لبضع دقائق و استخلص رين معلومات مهمة ، منها ان موقعه مكشوف ، سيتم تنفيذ عملية من نوع ما للتخلص منه غدا .

قفز رين من على الشجرة خلف مجموعة الجنود بصمت ، و بحركة سريعة من مارس قتل ثلاثة منهم و قبل تفاعل الباقي لوح مرة اخرى و تخلص من الباقين .

" تنهد! يبدو انه سيكون لدي ليلة طويلة من الإستعدادات ....... من الجيد ان هاؤلاء الحمقى مبتدئين فقط " ركل رين جثة احدهم و انطلق الى عمق الغابة .

مرت الساعات حتى اشرقت الشمس ، رين حفر بعض الأفخاخ البسيطة و جهز بعض الأشياء .

لقد عمل طوال الليل ، مما تسبب له في ارتفاع الإرهاق لديه ، لكن لم يكن شيئا كبيرا على اية حال .

فور انتهائه من تجهيز اخر فخ توجه نحو الشاطئ و لمفاجأته لم تتوقف سفينة بحرية , بل سفينة قراصنة !

فكر رين قليلا في الموضوع و اعتقد انهم قررو اخذ استراحة هنا ببساطة .

" يالهم من غير محضوضين ~ ستهاجم البحرية قريبا هذا المكان "

[ لدي سؤال ..... لما لم تغادر هذا المكان بعد معرفتك انه سيكون هناك هجوم !] لم تستطع مارس كبح فضولها و سألت .

" الى اين سأتوجه بهذا القارب ؟, غير انه فور ضهوري في البحر في القارب فسأتعرض للقصف .

و اقرب جزيرة هي على بعد اسبوع تقريبا ......

انا اعلم ان البقاء هنا خطير ايضا .

انا ببساطة اخترت اهون الشرين ، اما الخروج للبحر و الموت او الإختباء و بذل قصارى جهدي للنجاة على اليابسة ، انها في الواقع مسألة بسيطة "

بقول ذلك دقق رين في القراصنة ، تجعد تعبيره كما لاحظ ، في الواقع نزلو بمعداتهم الكاملة !

هم لم يكونو ينون اخذ استراحة ! ، يبدو الأمر مثل ....... انهم يستهدفون الجزيرة !

عرف رين ان هناك شيئا خاطئا و توجه الى احدى الأماكن المخفية القريبة للشاطئ لجمع المعلومات

بعد التنصت لكلام القراصنة عرف ما يحدث اخيرا !

' في الواقع فعلت حكومة العالم ذلك ! ، يالهم من مجانين !! ' بعد معرفة ما يحدث غضب رين بشدة !

' هذا المكان ليس امنا بعد الأن ، اعتقد انه يجب ان اخذ سفينتهم و اهرب بها ! ' بالتفكير في ذلك استعد رين لخطوته التالية .

هاجم رين بهجوم متسلل ، نجح في قتل احدهم ، لكن الأخرون تداركو الوضع بسرعة !

لم يكونو مثل المبتدئين من الأمس ، بل كانو مخضرمين ! .

بعد نجاح رين في جذب انتباه القراصنة ركض بسرعة نحو عمق الغابة .

" اسرعو و اقتلوه !!انه فرصتنا للحياة السعيدة !" صرخ قائدهم و اشار لهم للإنقسام .

طاردت المجموعة رين بلا هوادة ، لكنهم لم يدركو انه يأخذهم مباشرة الى الفخ !

فور وصوله لمكان معين ادعى السقوط ، اقترب القراصنة بنضرة متوحشة على وجوههم .

حرر رين الفخ ببساطة و نزلت شجرة مربوطة بكروك و اصابتهم ! ، رين لم يبقى يشهد بل استغل الفرصة و تخلص منهم !

استمر رين في نفس الوتيرة حتى تخلص منهم جميعا .

استعد رين للتوجه الى السفينة و الإنطلاق في البحر لكن حين وصوله الى الشاطئ فوجئ !

كانت هناك ثلاث سفن قراصنة تقترب من السفينة الأولى !

و كانو بالتأكيد قادمين لهذه الجزيرة !

" اللعنة على هذا !! ايا كان صاحب هذه الفكرة ، ان قبضت عليك فسأصنع منك نقانق !!" لعن رين بصوت عالي و هو يحدق في المشهد امامه .

في يده كانت هناك جريدة كتب على صفحتها الأولى { تم كشف موقع سول رين ! هو حاليا في جزيرة دوزا المهجورة !!

ايا كان القرصان الذي يقتله او يقبض عليه اولا فستم اعطاؤه لقب التشيشبوكاي !! و هذا وعد من حكومة العالم !! }

[ يبدو انه لدينا الكثير من العمل يا رين .....]

" اوافقك بشدة ! ........."

انتهى الفصل

2022/09/28 · 866 مشاهدة · 1696 كلمة
Aziz
نادي الروايات - 2024